قال موقع ميدل إيست أي إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استضاف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في اجتماع فردي يوم الجمعة، وهي زيارة أثارت غضب جماعات حقوق الإنسان التي تنتقد ماكرون بسبب "إعادة تأهيل" صورة الزعيم السعودي الدولية.

وتأتي الزيارة قبل قمة مالية عالمية تعقد في فرنسا. وتعد فرنسا أيضًا موردًا رئيسًا للأسلحة والدفاع لدول الخليج، بما في ذلك السعودية.

ولفت الموقع البريطاني إلى أن جماعات حقوقية تقول إن ترحيب ماكرون بمحمد بن سلمان، الذي أطلق حملة قمعية ضد نشطاء المجتمع المدني والحقوقي، يشير إلى نفاق فرنسا التي انتقدت الدول التي تقف على الحياد عندما يتعلق الأمر بغزو روسيا لأوكرانيا. .

وأشار الموقع إلى أن ماكرون لَمْ يَنْبِسْ بِبِنْتِ شَفَةٍ حيال أوضاع حقوق الإنسان في السعودية، رغم دعوة منظمة العفو الدولية الرئيس الفرنسي لإثارة قضية عديد من الشبان في السعودية الذين يواجهون الإعدام._