مصر النهاردة يناقش تقنين البلطجة بمصر ودور الإمارات في سد النهضة ودعم حميدتي بالسودان وشراكة السيسي مع إسرائيل في تهجير الفلسطينيين لسيناء
التاريخ : الثلاثاء 26 ديسمبر 2023 . القسم : أمني وعسكري
مضامين الفقرة الأولى: تقنين البلطجة بمصر
قال الإعلامي محمد ناصر، إن 2023 كانت السنة الأثقل على المصريين، لافتًا إلى أن البعض قد يسمي هذا العام بأن عام البصل، أو عام السكر، أو عام انتهاك الجنيه المصري، أو عام مهانة مصر، أو عام طوفان الأقصى، مبينًا أنه عام البلطجة على المصريين من النظام الحالي ومن دول ليس لها تاريخ، مشيرًا إلى أن العسكر أعاد أيام البلطجة من جديد، لافتًا إلى أن العسكر سلطوا البلطجية على أستاذ القوانين المصرية عبد الرازق السنهوري في مجلس الدولة وضربوه بالجزم، بعدما كان سببًا في جلوس العسكر على سدة الحكم، كما أن العسكر سلط البلطجية على رجل التاريخ المعروف جمال بدوي في شارع صلاح سالم، مبينًا أن العسكر سلط البلطجية على الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، وجردوه من ثيابه كيوم ولدته أمه في المقطم، حتى لا يهاجم أحد من النظام.
واستعرض المذيع، فيديو قديم يعود إلى مارس 2013 للدكتور أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط سابقًا يتحدث عن أن جهاز المخابرات العامة أنشأت تنظيم من 300 ألف بلطجي في مصر. وقال المذيع إنه استضاف اللواء أحمد حلمي مساعد وزير الداخلية للأمن العام سابقًا، في قناة المحور الذي كشف له أن تنظيم البلطجية في مصر يبلغ 300 ألف بلطجي تابعين لوزارة الداخلية المصرية من أجل فض المظاهرات وعمليات أخرى، مبينًا أن هذا التنظيم وصل إلى مرحلة أن يرأسه شخصيًا عبد الفتاح السيسي حينما وصل إلى حكم مصر، وطور البلطجة إلى مستوى غير مسبوق حتى تفاجأ المصريون أمامهم برئيس بلطجي يقول في إحدى المؤتمرات أنه قادر على هدم مصر بـ 2 مليار جنيه، ومخدرات، وبانجو، كما أن البلطجة في عهد السيسي أصبح لها تنظيم رسمي.
وأشار المذيع إلى أن عبد الفتاح السيسي عيَّن رئيس البلطجة في مصر صبري نخنوخ مديرًا لشركة فالكون بعدما كان يديرها الضابط السابق شريف خالد. ولفت إلى أن الدكتور محمد البلتاجي القيادي في جماعة الإخوان قال إنه تحدث مع أحد المسؤولين في الجهاز الأمني عن صبري حلمي نخنوخ، إذ أكد له المسؤول الأمني أن أكبر موردي البلطجة في مصر. وذكر أن السيسي استطاع تقنين البلطجة في مصر. واستعرض المذيع منشور من شركة فالكون جروب تطلب أفراد دعم وتدخل سريع برواتب تصل إلى 4 آلاف جنيه. واستعرض المذيع فيديو تكشف مطاردة عناصر شركة فالكون لأنصار المرشح الرئاسي السابق أحمد طنطاوي، وحماية عناصر الشركة لأحد مؤتمرات السيسي، فضلًا عن مشاركة البعض منهم في فض عمومية نقابة المهندسين.
ولفت المذيع إلى أن من يشبه صبري نخنوخ، رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى الذي حصل على رد اعتبار في قضية قتل الفنانة سوزان تميم، بعدما سلط عليها ضابط أمن الدولة السابق محسن السكري لقتلها، لرفضها استكمال العلاقة الجنسية مع هشام طلعت، الذي حصل على إدارة 7 فنادق تاريخية في مصر بثمن بخس.
واستعرض المذيع عنوان خبر من صحيفة "عربي 21" تقول: «مصريون يشتكون من لجوء بنوك للبلطجية من أجل تحصيل مستحقاتهم المتأخرة»، حيث اشتكى عملاء للكثير من البنوك في مصر، عن لجوئها إلى البلطجية والتهديدات بالإيذاء؛ لإجبارهم على دفع الأقساط المتأخرة عليهم، وأشار عملاء، إلى أن أشخاصًا مرتبطين بالبنوك، يقومون بالاتصال بهم، وتهديدهم عبر رسائل نصية واتصالات، بضرورة دفع ما عليهم من أقساط بنكية متأخرة، وإلا فإنهم سيتعرضون للإيذاء والاعتداء، ولفتوا إلى أن بعض البنوك، تلجأ للتشهير بأصحاب الأقساط المتأخرة، عبر استغلال بياناتهم الشخصية، والتهديد بنشرها في محيطهم الاجتماعي وتشويه سمعتهم، لابتزازهم وإجبارهم على سرعة الدفع.
وأشار إلى أن إبراهيم العرجاني أصبح أمير بلطجية المخدرات في سيناء والراعي الرسمي للنادي الأهلي.
واستعرض المذيع، تقرير معلوماتي يرصد تقنين البلطجية في مصر في عهد السيسي، إذ بيَّن أنه في 1 يناير 2023، تولى العرجاني المتهم بتهريب مخدرات وقتل وخطف جنود مصريين عقد رعاية النادي الأهلي، وفي مايو 2023 بلطجية تابعون لـ "مستقبل وطن" يعتدون على انتخابات نقابة المهندسين، في أغسطس 2023، يجري رد الاعتبار لهشام طلعت مصطفى في قضية قتل سوزان تميم، وتقارير صحفية تتحدث عن تورط إبراهيم العرجاني في تهريب الذهب إلى زامبيا، وفي سبتمبر 2023 البلطجي نخنوخ يتولى إدارة شركة فالكون أكبر شركة خدمات أمنية، التي تقوم بتأمين مؤتمرات تأييد ترشح السيسي في مصر، وبلطجية يعتدون على مواطنين في أثناء عمل توكيلات للمرشح أحمد الطنطاوي، وفي أكتوبر 2023 يهدد السيسي بهدم مصر باستخدام بلطجية بترامادول وبانجو و20 جنيهًا، وفي نوفمبر 2023 عيَّن السيسي العرجاني عضوًا بالجهاز الوطني لتنمية سيناء، وتعمل فالكون على تأمين معرض إيديكس للسلاح في مصر، وفي ديسمبر 2023 بنوك مصرية تستعين ببلطجية لتحصيل متأخرات مالية من العملاء.
وذكر الإعلامي محمد ناصر أن هناك دول بدأت تمارس سياسة البلطجة على مصر، مثل إثيوبيا التي كان أعضاء الوفد المفاوض في ملف سد النهضة يتحدثون مع الجانب المصري عن بناء سدود أخرى غير سد النهضة، إلى جانب ما تمارسه إسرائيل من بلطجة على مصر بعدما قصفت محور فيلادلفيا، كما قصفت معبر رفح خمس مرات.
وشدد المذيع على أن وجود البلطجة في مصر دلالة على هشاشة النظام الحالي، مستدلًا بكلمات رئيس المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام مصطفى خضري: «كلما زاد خوف رأس النظام زادت البلطجة، إنها قاعدة أزلية، منذ نشأة أنظمة الحكم حيث تبدأ فترة أي نظام مستبد بالحديد والنار، ثم تدريجيًا ينفرط العقد، وتخرج الأمور عن سيطرته نتيجة سنة التدافع، وتظهر مراكز قوى تنازعه السلطة، أو تقتطع جزءً من صلاحياته، خاصة في الأجهزة السيادية والأمنية، فيشعر بالخوف، هنا تظهر الاستراتيجية القديمة المتجددة، بث الخوف وعدم الأمان بين الناس، عن طريق مواز للأجهزة الأمنية، وهو طريق البلطجية».
وقال المذيع إنه ربما يأتي علينا اليوم الذي يطمع فيه أمثال صبري نخنوخ، وإبراهيم العرجاني، وهشام طلعت مصطفى، في الوصول إلى حكم مصر، مستدلًا بما فعله الرئيس السوداني الأسبق عمر البشير في السودان الذي عمل على تربية رئيس قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي"، إلى أن أصبح منافسًا على السلطة في السودان الآن، وتعمل دول أخرى مثل إسرائيل والإمارات على دعمه الآن لتنفيذ أجندتها في السودان والمنطقة. وأكد أنه ربما نصل لمرحلة في ضعف الدولة أن يكون لرؤساء تنظيمات البلطجة في مصر مثل نخنوخ والعرجاني أجندة مع دول خارجية تريد تنفيذ مخططات ما في مصر.
مضامين الفقرة الثانية: الأزمة السودانية
أشار الإعلامي محمد ناصر إلى أن اشتباكات عنيفة جرت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وسط قصف مدفعي عنيف وانفجارات في الخرطوم، فيما شهدت ولاية الجزيرة أعمال نهب وسلب مع تقدم قوات الدعم السريع نحو جنوب السودان، إذ عمل أفراد الدعم السريع على نهب كل شيء في العيكورة بولاية الجزيرة وسط السودان، وفق ما يقول أحد سكان القرية، مع تقدم هذه القوات نحو الجنوب وفتح جبهات جديدة في الحرب المستمرة منذ أشهر مع الجيش. واستعرض المذيع فيديوهات تكشف تردي الأوضاع في السودان، على يد قوات الدعم السريع التي تمارس عمليات النهب والاغتصاب للفتيات السودانيات. وذكر المذيع أن قرابة 378 ألف سوداني لجأوا إلى مصر، منوهًا بنزوح 6 مليون داخل السودان.
وأشار إلى أنه بعد تسعة أشهر من الحرب الأهلية في السودان، أعلن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان موافقته على لقاء قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، مبينًا اختفاء وحدات من الجيش السوداني بشكل مفاجئ في الـ 19 من ديسمبر الجاري، من مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة وسط السودان، لتظهر مركبات تابعة لقوات الدعم السريع بعد ساعات قليلة عند جسر "حنتوب" الذي يربط شرق المدينة بغربها، وتعلن سيطرتها على مواقع استراتيجية، إذ سرعان ما انتشرت الشائعات كالنار في الهشيم بشأن ما آلت إليه الأمور في المدينة ذات الأهمية الاستراتيجية، مما أحدث صدمة للشارع السوداني وقيادة الجيش التي أعلنت الشروع في التحقيق مع قادة القوات المنسحبة من "قلب السودان الزراعي"، والتي تبعد بما يزيد قليلًا عن 190 كيلومترًا عن العاصمة الخرطوم.
واستعرض المذيع تغريدة رئيس المركز القومي الاستراتيجي الدكتور تاج السر عثمان، على موقع التواصل الاجتماعي "x"، تقول: «بعد التصريحات الرسمية التي فضحت دور الإمارات المشبوه في السودان، ويبدو أن بن زايد قرر اتخاذ خطوات أكثر خبثًا لتأجيج الفتنة، ويظهر هذا جليًا في تدفق آلاف المرتزقة من تشاد ومالي ووسط إفريقيا لإسناد حميدتي وهم أنفسهم الذين ساندوا حفتر في ليبيا بتمويل الإمارات، الكيان الإماراتي، لا دولة الإمارات، ما يمارسه هذا الكيان في سنواته الأخيرة من تدخلات سافرة على أكتاف مرتزقة لا يمكن أن يكون تصرفات دولة تحترم القانون وتحترم نفسها قبل ذلك، تأمل كل الدول التي عبثت فيها ستجدها كالعصابات تتدخل من أسوأ الأبواب وبأوسخ الأيادي وبأرخص المأجورين».
وأشار إلى أن "نيويورك تايمز" الأمريكية، قالت إن الإمارات العربية المتحدة، تدير عملية سرية معقدة لدعم قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو الملقب بـ "حميدتي"، في حربها ضد قوات الجيش السوداني. وذكر أن صحيفة "وول ستريت جورنال" قالت إن الإمارات أرسلت أسلحة إلى الدعم السريع. وأشار إلى أن صحيفة الإمارات ليكس قالت إن نهب ذهب السودان هو كلمة السر في تحالف الإمارات وحميدتي، مبينًا أن حميدتي هو حارس جبال الذهب في السودان.
مضامين الفقرة الثالثة: سد النهضة
قال الإعلامي محمد ناصر، إن كل ما يُهدد مصالح مصر، ستجد دولة الإمارات لها موطأ قدم فيها، مبينًا مشاركة وزارة الدفاع لدولة الإمارات مع رئيس الوزراء الإثيوبي في ختام العرض الجوي "الأسد الأسود"، فيما أشاد قائد القوات الجوية الإثيوبية بالتعاون العسكري لبلاده مع الإمارات بما يعكس الصداقة المبنية على الأخوة والثقة. وأكد أن مصر في عهد السيسي أصبحت الإمارة الثامنة لدولة الإمارات العربية المتحدة، مبينًا أن السيسي أصبح سكرتيرًا لدى محمد بن زايد، منوهًا بأن 30 يونيو 2013 كان مخططًا إماراتيًا إسرائيليًا لضرب مصر والمنطقة بأسرها.
مضامين الفقرة الرابعة: محور فيلادلفيا
قال الإعلامي محمد ناصر، إن الإعلام المصري ردَّ على التسريبات الإسرائيلية التي تتحدث عن اعتزام تل أبيب احتلال محور فيلادلفيا، بالإشارة إلى أن هذا المحور خط أحمر. واستعرض المذيع تصريحات اللواء سمير فرج، الخبير والمفكر الاستراتيجي، المتناقضة، مع الإعلامي أحمد موسى بأن دخول إسرائيل إلى محور فيلادلفيا يُعد مخالفة لاتفاقية كامب ديفيد، وخط أحمر للأمن القومي المصري، معلقًا: «حدودنا واضحة والله لو نملة دخلت يتحاسب بعدها بثانية»، ثم في نفس التصريحات يقول سمير فرج إن محور فيلادلفيا ما زال في غزة، وأشار المذيع إلى أن هذه التصريحات تشبه تصريحات العميد سمير راغب الذي أكد أن محور فيلادلفيا منطقة فلسطينية عازلة بين مصر وقطاع غزة، ولا تحتاج إسرائيل إلى تنسيق مع مصر من أجل احتلاله.
وأشار إلى أن هذه التصريحات عنترية بينما وزير خارجية مصر سامح شكري قال لشبكة CNN إن إسرائيل قصفت معبر رفح أكثر من مرة.
مضامين الفقرة الخامسة: تهجير الفلسطينيين لسيناء
أشار الإعلامي محمد ناصر، إلى أن المحامي الكويتي عبد الله مرزوق قال إن التهجير القسري الذي تمارسه إسرائيل على الفلسطينيين في غزة إلى سيناء، قادم لا محالة، ولكنه بتنسيق مع عبد الفتاح السيسي، وذلك في ظل وجود ديون على مصر تبلغ 145 مليار دولار، وتعجز مصر على سداد ديونها، في ظل ضعف البورصة المصرية، وتساءل المذيع: «إذا كان النظام يرفض تهجير الفلسطينيين لسيناء لماذا لا يُدخل النظام المساعدات الإنسانية لغزة»، في ظل نداءات فلسطينية من وزارة الصحة بفتح معبر رفح وإدخال المساعدات للقطاع، واستعرض المذيع تغريدة الناشط قتيبة ياسين على موقع التواصل الاجتماعي "x"، تقول: «حقيقة لا أعرف كيف استطاع السيسي أن يقنع مؤيديه بأن معبر رفح مفتوح من الجهة المصرية لكن المقاومة هي التي تغلقه من الجهة الفلسطينية، بالمناسبة: هو اسمه ميناء رفح البري أي أنه تجاري أي أنه شريان حياة أهل غزة والسيسي يغلقه بوجه التجارة وهذا له اسم واحد هو "مشاركة في جريمة حرب"، ولا يخدعنكم بالقول إنه أغلقه خوفًا من تهجير الفلسطينيين أصعب طرق تهريب اللاجئين هي من المعابر، ثم كيف يستوي القول بأنه مفتوح مع القول بأنه مغلق خوفًا من التهجير؟».
واستعرض المذيع تغريدة الناشط ياسر غزة، على موقع التواصل الاجتماعي "x"، تقول: «9 آلاف شهيد في غزة قتلوا بسبب عدم توفر العلاج لهم، ولو توفر لنجو، هذا الرقم أعلن عنه المكتب الإعلامي الحكومي رسميِا، لكنه يخبرنا بشكل واضح أن إغلاق مصر لمعبر رفح ومنع دخول العلاجات اللازمة وإسعاف الجرحى كان عاملِا أساسيِا في قتلهم إلى جانب الاحتلال، افتحوا معبر رفح.. أوقفوا الحرب».
واستعرض المذيع تغريدة الناشط علي أبو رزق، على موقع التواصل الاجتماعي "x"، تقول: «هذا التصريح يمكن تسميته بتصريح اللعنة: وزارة الصحة في غزة: تسعة آلاف قتلوا بدم بارد بسبب عدم توفر العلاج المناسب لهم، ولو توفر لنجوا وبقوا على قيد الحياة، لعنة الخزي والتآمر والخذلان التي ستصيب كل من كان باستطاعته أن يفعل شيئًا وتقاعس، ليس الحكومات فقط، بل الشعوب أيضًا».
مضامين الفقرة السادسة: أزمة الدولار
أشار الإعلامي محمد ناصر، إلى تصريحات الإعلاميين المصريين والمسؤولين على القنوات الفضائية في عام 2017 و2018بنزول أسعار الدولار، ووصولها إلى مستويات منخفضة، قائلين: «الدولار سيكون برخص التراب»، وذكر المذيع أن الدولار بلغ سعره اليوم في السوق السوداء قرابة 55 جنيه، فيما وصلت أسعار الذهب إلى مستويات غير مسبوقة حيث أصبح عيار 21 يبلغ 3200 جنيهًا، كما بلغ سعر جنيه الذهب 25.600 جنيهًا، فيما أوقفت محلات الصاغة عملها لحين استقرار الأسعار، مبينًا أن تلك الأوضاع الاقتصادية المتردية تأتي في ظل تخصيص السيسي 35 مليار جنيه لبناء أول محطة مياه شرب في العاصمة الجديدة.
وأشار إلى دراسة الباحث والخبير الاقتصادي علي عبد العزيز ترصد مؤشرات الاقتصاد المصري خلال عام 2023 تشير إلى أن الاقتصاد المصري حقق مؤشرات ونتائج سيئة للغاية أثرت على معيشة المصريين، إذ ارتفع الدولار من 24.7 جنيهًا في نهاية 2022 إلى 31 جنيهًا في البنوك، ومن 35 جنيهًا إلى 53 جنيهًا بالسوق السوداء مع صعوبات توفير الدولار، في ظل تكرار تكدس البضائع بالموانئ، وآخرهم بما قيمته 5 مليارات دولار خلال نوفمبر الماضي، فيما وصلت معدلات التضخم إلى مستويات قياسية إلى 36%على أساس سنوي في نوفمبر، في ظل انخفاض توقعات النمو بين 3% و4% خلال 2023 و2024، كما تحتاج مصر إلى 42.3 مليار دولار لخدمة الدين خلال 2024، فيما زادت فجوة التمويل الخارجي عن الرقم المقدر خلال 2022 بـ 25 مليار دولار، وخفضت وكالات التصنيف قدرة مصر على الوفاء بالتزاماتها ما أثر على تكلفة الاقتراض، بينما مصر أصبحت في حاجة ملحة لإعادة هيكلة ديونها لتخفيف الضغط على السيولة الدولارية.
وذكرت الدراسة أنه جرت مفاوضات لتعديل برنامج صندوق النقد إلى 10 مليارات دولار بدلا من 3 مليارات، مع شروط جديدة لمرونة سعر الصرف وسرعة تنفيذ الطروحات الحكومية خلال 2024، فضلًا عن السعي الحثيث للاقتراض من جهات كثيرة كطرح سندات الساموراي والباندا وبالروبية، فيما لا يزال النظام بحاجة لاقتراض 25 مليار دولار لتغطية خدمة الدين الخارجي خلال 2024، في ظل زيادة إنفاق النظام الدولاري على مشروعات وصفقات على أقل تقدير بـ 30 مليار دولار، بما سيؤدي إلى مضاعفة الدولار بالسوق السوداء فوق 100 جنيه خلال الشهور القادمة، واستمرار ارتفاع التضخم وزيادة هشاشة الاقتصاد وجعله أكثر ضعفًا أمام الصدمات.
أبرز تصريحات محمد ناصر:
ربما نصل لمرحلة في ضعف الدولة أن يكون لرؤساء تنظيمات البلطجة في مصر مثل نخنوخ والعرجاني أجندة مع دول خارجية تريد تنفيذ مخططات ما في مصر.