الحكاية – عمرو أديب – حلقة الأحد 18-06-2023
التاريخ : الاثنين 19 يونيو 2023 . القسم : سياسية
مضامين الفقرة الأولى: امتحانات الثانوية العامة
قال الإعلامي عمرو أديب إن مصر تتميز بخصوصية في امتحانات الثانوية العامة، وكل عام نجد أمهات وطالبات يصوتون ويصرخون ودائمًا يكون هناك خناق، قائلًا إن اليوم كانت الأمور أهدأ من قبل. وأضاف أن طلاب الثانوية العامة أصبحوا أناس كبار في حياتهم العادية ينزلوا ويتأخروا ويخرجوا ويتخانقوا وشخصيات اعتبارية، متمنيًا أن يترك أولياء الأمور الطلاب يذهبوا إلى الامتحانات بمفردهم. وأعرب عن حزنه بسبب مشاهد وقوف الأمهات أم لجان الامتحانات في أجواء ودرجات حرارة مرتفعة ويعانين العطش، مبينًا أنهم يمتحون مثل الطلبة، قائلًا: «العيال كبرت وأصبح هناك هاتف محمول سيقول للأم إنه جاوب على أربع أسئلة وترك 5 أسئلة، ويكفي تعب الأب طوال العام الدراسي وفلوس الدروس الخصوصية والسنة المقبلة سيكون هؤلاء الطلاب في الجامعة»، مشددًا على أن مشاهد انتظار أولياء الأمور ليس لها مثيل في أي بلد إلا مصر.
وقال شادي زلطة متحدث وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إن الوزارة لم تتلق أي شكوى من امتحان اللغة العربية لطلبة الثانوية العامة. وأضاف أن صور الأسئلة التي جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي لم تكن صحيحة، موضحًا أن الرد على كل شائعة حول الامتحانات كان لحظيًا منعًا لإثارة أي بلبلة. وأضاف أنه جرى تداول ورقة قيل إنها امتحان اللغة العربية، لكن الوزارة نفت ذلك، لافتًا إلى رصد خمس حالات غش إلكتروني في خمس محافظات متفرقة بعد نصف ساعة من الامتحان. وأشار إلى أن الوزارة أخذت إجراءات غير مسبوقة لرصد أي تداول على مواقع التواصل الاجتماعي لما تقال إنها أسئلة الامتحانات، نافيًا تداول أي ورقة امتحانات عبر الغش الإلكتروني. ولفت إلى أن هناك توجيهات حازمة بأن تكون إجراءات التفتيش صارمة ودقيقة لمنع دخول أي هواتف، مشيرًا إلى استخدام العصا الإلكترونية للتفتيش قبل الدخول، وذلك عن بُعد، حتى لا يُلمس الطالب في أثناء إجرائه الامتحانات.
وحول سؤال «تلت التسعة» الذي ورد في امتحان اللغة العربية، قال إن هذا السؤال ورد في قطعة القراءة الحرة، ويخص تقريرًا دوليًا يتحدث عن مدة قضاء المواطنين في دول أوروبية أوقاتهم على الإنترنت بواقع تسع ساعات، بينها ثلاث ساعات على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف أن السؤال يستسفر عن المدة التي يقضيها المواطنون في تلك الدول على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن هذا السؤال يقيس درجة الفهم لدى الطلاب. وأكد أن الأسئلة جاءت متماشية مع الضوابط الامتحانية.
مضامين الفقرة الثانية: أوفر برايس الأجهزة الكهربائية
قال جورج سدرة رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية بمحافظة الجيزة، إن من يتحكم في السعر هو المُصنع أو المستورد وليس التجار، مبينًا أن تراجع الأسعار لن يتحقق إلا من خلال زيادة حجم المعروض في السوق. وذكر أن نقص توفر مستلزمات الإنتاج في ظل أزمة الدولار أحد الأسباب الرئيسية للأزمة، مشددًا على ضرورة توفير مستلزمات الإنتاج على حساب السلع الترفيهية المستوردة وتقليل حجم المستورد، لا سيما أن هناك مصانع مصرية تتمتع بالكفاءة التي تضاهي منتجاتها المستورد من الخارج. وأوضح أن السوق يشهد في هذه الآونة، حالة من الركود، وكان من الطبيعي أن يعقب ذلك تخفيضات وعروض ترويجية، إلا أن الأسعار ارتفعت، قائلًا إن الغسالة التي كانت تُشترى بقيمة 6 آلاف جنيه أصبحت قيمتها 20 ألف جنيه. وناشد المواطنين أن يكون شراء الأجهزة الكهربائية وقت الحاجة فقط.
وتحدث عن حلول بإمكانها أن تعيد الانضباط في سوق الأجهزة الكهربائية، مشيرًا إلى إمكانية وضع باركود على الأجهزة، لمنع ظاهرة الأوفر برايس، مشيرًا إلى أنه لا توجد غسالات في الأسواق تتمتع بخاصية الباب الأمامي لأن مصر هي من تصنعها وتصدرها للخارج، مؤكدًا وجود بلبلة في سوق الأجهزة الكهربائية، ما تتسبب في وقوعه.
ودعا المستهلك الذي إذا وجد التاجر يبيع المنتج بسعر أعلى من المدون عليه، إلى الإبلاغ عنه إلى جهاز حماية المستهلك، مطالبًا أن تلزم وزارة الصناعة الشركات بتثبيت السعر حتى نهاية العام. وأكد أن تجارة الأجهزة الكهربائية تمرض ولا تموت، مبينًا أنه حدث زيادات كبيرة في 2016 بعد التعويم الأول وفي 2017 بدأ التجار والشركات الكبرى في طرح العروض للترويج، مبينًا أن الزيادات الحالية لم تعد من 10 إلى 20% ولكنها زيادة تراكمية، لافتًا إلى أن السلع سعرها 10 آلاف وتباع بـ 25 ألف جنيه بالتقسيط.
مضامين الفقرة الثالثة: إعدام قاتل نيرة أشرف
قال يسري البدري، مساعد رئيس تحرير المصري اليوم، إن الإجراء المتبع وقت تنفيذ الإعدام، هو خروج المحكوم عليه من الزنزانة بملابس الإعدام الحمراء، واقتياده إلى غرفة الإعدام، وهي عبارة عن حجرة مخصصة يوجد بها "بئر". وأضاف أنه يتم تعيين الغرفة من قبل الفرقة المسؤولة قبل 24 ساعة من وقت تنفيذ الإعدام، حيث تعاين طول المحكوم عليه والقبعة الحمراء التي سيرتديها لإخفاء وجهه وقت تنفيذ الإعدام. وأوضح أنه لم يتحدث محمد عادل بأي رسائل كما هو متداول ولم يوصل رسائل لوالدته لكي تسامحه، كما لم يقل جملة «الحب هو من عمل فيَّ كده». وكشف عن أنه جرى تحديد زيارة استثنائية لعائلة القاتل محمد عادل، قبل تنفيذ الإعدام بنحو 24 ساعة من تنفيذ الإعدام، حضرتها والدته وشقيقته، واستمرت الزيارة لنحو ساعة، ولم يتم إخبار أسرته بتنفيذ حكم الإعدام إلا بعد تنفيذ الحكم بالفعل.
وتحدثت الدكتورة لميس جابر، الكاتبة والمؤرخة، عن حقيقة الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي للفنان يحي الفخراني وهو يقدم واجب العزاء في الطالب محمد عادل قاتل نيرة أشرف. وقالت إن الفخراني نفى أن يكون حاضرًا لعزاء عادل، مضيفة: «أنا لو فاضية ورايقة أرفع قضية عليهم»، لافتة إلى أن الفيديو المتداول كان ليحيى الفخراني وهو يقدم واجب العزاء في أحد أصدقائهم.
مضامين الفقرة الرابعة: مستريح العقارات
قال يسري البدري، مساعد رئيس تحرير المصري اليوم، إن دائرة مصر القديمة بمحكمة جنوب القاهرة قضت بمعاقبة متهم شريك متضامن مع شركة استثمار العقاري بالسجن لمدة 67 سنة، بعد أن وجهت له تهمة نصب واحتيال على المواطنين وتحرير عقود بيع مكررة لأعين سكنية بلغت 672 شخصًا.
مضامين الفقرة الخامسة: مفقودو مركب مرسى علم
قال يسري البدري، مساعد رئيس تحرير المصري اليوم، إن السائحين البريطانيين المفقودين في حادث حريق مركب سياحي في مرسى علم في محافظة البحر الأحمر كانوا سيدة ورجلين، مبينًا أنه جرى العثور على السياح الثلاثة المفقودين متفحمين داخل المركب الغارق، نظرًا إلى أن الحادث كان بسبب حريق نتج عن ماس كهربائي في غرفة المحركات.
مضامين الفقرة السادسة: بنك الطعام المصري
قال محسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، إن برنامج صك الأضحية يحتفل العام الحالي بالسنة الـ 18 لها هذا العام، مشيرًا إلى أن البنك يسعى إلى تنظيم عملية الذبح بشكل زمني، مبينًا أنه كان هناك طبقة معينة من الناس ترى اللحوم من الذبيحة يوم أو اثنين فقط، مضيفًا أن بنك الطعام يستهدف توزيع من مليون و300 ألف إلى مليون و700 ألف كيلو لحمة على المستحقين.
وذكر أن المضحي بالصك نصيبه 9 كيلو لحم، والبنك يوزع ثلثي الأضحية على المستحقين، قائلًا إن البنك يوزع جزء كبير في العيد حتى يفرح الناس، والمتبقي يتم استخدامه إلى العيد المقبل.
وأشار إلى أن اللحوم تدخل برامج التغذية المدرسية، إذ يوجد 40 ألف طالب يأكلوا يوميًا وجبات ساخنة يوميًا، والوجبات التي يتم توزيعها بالوجبات المتنقلة وفي أماكن من الصعب الوصول لها مثل السلوم وشمال سيناء والعريش ورفح، قائلًا إن معظم الطبقات التي يساعدها البنك غير قادرين على العمل مثل كبار السن وأصحاب الإعاقات والسيدات المعيلات.
وأردف أن هناك أنواع للصكوك مثل اللحوم البلدية بقيمة 7750 جنيه للصك وهو سعر منافس جدًا، لأن جزء كبير من الأضحية يجري توفيره من مزارع البنك، لا سيما أن البنك لديه أعلى السلالات إدرارًا للبن في العالم، قائلًا: «نشغل مزيكا للأضاحي لتوفير جو مناسب مثلما جاءوا منه في أوروبا»، موضحًا أن النوع الأخر هي الصكوك المذبوحة في الخارج مثل الهند في العام الحالي بقيمة 4950 جنيه للصك الواحد، قائلًا إن أسعار العجول في الهند أرخص.
وأكد أن بنك الطعام يوفر إمكانية أن يشهد الشخص للذبح، قائلًا إن بنك الطعام يذبح في 4 محافظات مثل القاهرة والبحيرة والسلوم وسفاجا، موضحًا أن هناك إقبال كبير من المصريين على صكوك الأضحية، مؤكدًا أن هذا هو معدن المصريين وعطاءهم يزيد في رمضان والأضحية حاليًا.
مضامين الفقرة السابعة: فؤاد سراج الدين
أكدت الدكتورة لميس جابر، الكتابة والمؤرخة، أنها تحب السياسة في الوقت الملكي، بالرغم من أنها ناصرية، ولكن في الفترة الملكية كانت هناك وزرات تقدم استقالتها. ورأت أنه من الصعب أن تظل مصر ملكية منذ عهد الملك فاروق حتى الآن، لا سيما أن الملك فاروق كان يردد دائمًا مقولة: «لن يبقى إلا ملك الإنجليز والأربعة ملوك بتوع الكوتشينة»، وكان يدرك أن العهد الملكي سوف ينتهي. وتابعت: «لو خرجوا الإنجليز من مصر كان حال الدولة سيكون أفضل»، مبينة أن الملك فاروق هو أول من حدد الملكية الزراعية وليس ثورة يوليو.
وتحدثت عن أنها حظيت بمقابلة فؤاد سراج الدين وزير الداخلية الأسبق، والاجتماع معه 3 مرات، قائلة إن كان لديها شريطين بصوته وقابلته 3 مرات وقت كتابتها لمسلسل الملك فاروق، وحكي لها كثيرًا عن مصطفى النحاس. وقال الإعلامي عمرو اديب: «سألت ضيفة الحلقة عن "كتاب حياتي" وكانت المفاجأة أن الكتاب غير موجود وطبع منه نسخ محدودة واختفى، وعن كتاب محاكمة فؤاد سراج الدين وزير الداخلية السابق، فهو كتاب غير موجود ولم يكن لدينا فرصة للرجوع له أو قراءته، وهو للكاتب صلاح عيسى أحد أعظم الكتاب الساخرين في مصر».
وذكرت أن فؤاد سراج الدين كان أقوى شخصية سياسية قبل ثورة 1952، وكان سكرتير الوفد وشاب قوي، وتولى أكثر من وزارة، وكان بطل موقعة الإسماعيلية وسبب احتفال الداخلية بعيد الشرطة يوم 25 يناير، لافتة إلى أن الأغلبية المصرية والشارع المصري كان وفديًا، موضحة أنه كان يرسل أسلحة للفدائيين وقت حرب القناة، وحريق القاهرة كان من أجل إيقاف المقاومة في القناة، وكان يرسل أسلحة مرة بالقطار ومرة أخرى عن طريق البر للفدائيين.
وذكرت أنه عقب اندلاع ثورة 1952 كان لا بد من تلويث حزب الوفد بأي شكل من الأشكال، قائلة إنه قبض على فؤاد سراج الدين 7 مرات ومنهم مرة كان خارجًا من السجن وقرر أن يلبس كرافت وعليها وردة وفرع شجرة ومكث في النادي الأهلي أو نادي الجزيرة وكان يعلم أنه مُراقب وضُبط في اليوم التالي لخروجه من السجن، مشيرة إلى أن التهم التي وجهت لفؤاد سراج الدين تقبيل يد الملك، كما أنه دفع مليون و300 ألف جنيه من أجل إصلاح يخت المحروسة.
وقالت إن الإنجليز هم المستفيدون من حريق القاهرة، في ظل وجود حرب شرسة على الإنجليز في القناة، كما أن الإخوان هم من أحرقوا القاهرة، واستدلت بأن التمويل الذي استفاد منه الإخوان كان من السفارة الإنجليزية، كما أن شهود العيان تحدثوا عن رؤيتهم لسيارات مكتوب عليها مصر الفتاة خلال أحداث الحريق كانت ترسل زجاجات المولوتوف وأقمشة لعدد من الناس. وذكرت أن عناصر جماعة الإخوان هاجموا سينما ديانا في القاهرة، وأخرجوا شرائط الأفلام من السينما وحطموا المقاعد، وهمُّوا بإحراقها. وأشارت إلى أن أحد العناصر المعتدية شاهد كازينو احكي يا شهر زاد في الجهة المقابلة، فصرخ في وجه زملائهم وقال لهم نصًا «الفسق والفجور هنا»، ثم هاجموا الكازينو. ولفتت إلى أن أصحاب دور السينما كانوا يستعينون ببعض الأشخاص لحمايتها من أي اعتداء.
وتحدثت عن رأيها في الكاتب الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل، وكتاباته ومذكراته ووثائقه عن ليلة ثورة 23 يوليو 1952، وما تبعها. وأضافت أن كتابات محمد حسنين هيكل بالنسبة لها لا تمثل شيئًا، لأنه لا تصدقه رغم كمية الوثائق الموجودة في كتبه. وتابعت: «محمد حسنين كان في اللعبة، أصدقه لما يكون خارج اللعبة، لو أنت داخل اللعبة لم تعد محايدًا». ولفتت إلى أن مصطفى صادق الرافعي كان كاتبًا عظيم من أول ما بدأ يكتب عن الحركة القومية والحملة الفرنسية ثم محمد علي الذي قال عنه إنه غير ديمقراطي لكنه استعان بكتب فرنسية وشخصيات حضرت في مصر، لكنه حين انتخب برلمانًا سنة 1924 لم يعد محايدًا.
مضامين الفقرة الثامنة: الانتخابات الرئاسية
رأت الدكتورة لميس جابر، الكتابة والمؤرخة، أنها لا تشعر بوجود انتخابات رئاسية في الوقت الحالي، داعية إلى نزول المواطنين للاقتراع والتصويت، لافتة إلى أن أول انتخابات رئاسية كانت في عام 2005 إبان عهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، قائلة: «كانت تمثيلية لطيفة كأن هناك انتخابات رئاسية وما زلنا نتعلم ما هي الانتخابات؟». وأشارت إلى أنها قالت إبان الانتخابات الرئاسية بعد أحداث 2011 أنها ستنتخب الفريق أحمد شفيق لأنه تعرفه ورأت ما فعله من تقلده للوزارة ومشاركته في حرب أكتوبر، لكنها لم تنتخب محمد مرسي ومحمد البرادعي لأنها لم تر ما فعلوه، مشيرة إلى ضرورة أن يقدم المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية المقبلة أكمل قرطام وأحمد طنطاوي وعبد السند يمامة برامجهم إلى الشعب المصري.
وأكدت أن مصر ستعبر الأزمة الاقتصادية الحالية، مشيرة إلى أن مصر تخطت الأزمة المستنصرية. وردًا على حديث المصريين حول توفير السلع الغذائية بأسعار جيدة بدلًا من تدشين الطرق والكباري، قائلة: «إحنا بنظرب وبناكل»، متسائلة: «هل المصريين والأجيال القادمة لن يستفيدوا من بناء الطرق والكباري؟».
ونوّهت بأن اللواء سمير فرج أشاد بميناء بورسعيد لأنه احتل المركز العاشر في أفضل ميناء في العالم قبل ميناء هونج كونج، متمنية إن تعود إلى الكتابة الصحفية مرة أخرى، لافتة إلى أن آخر مقال لها حُذف ولن تعود إلى الكتابة إلا حينما يقولون لها "اكتبي". وتمنت انقطاع الإنترنت عن مصر بسبب ما يُكتب وينشر عليه في الأوضاع السياسية سواء كان الكاتب فاهمًا أم لا.