مصر النهاردة يناقش وصول السيسي للحكم بالدجل وقراءة الفنجان وفشل جهاز المخابرات وحديث الإعلام عن الدولار المجمد ولجوئه للعرافين لحل أزمات مصر

التاريخ : الأربعاء 27 ديسمبر 2023 . القسم : إقليمي ودولي

مضامين الفقرة الأولى: إدارة مصر بالدجل

قال الإعلامي محمد ناصر، إن الكاتب الفرنسي باسكال بونيفاس في كتابه المثقفون المزيفون أشار إلى أن قول الحقيقة يحتاج إلى إثبات، بينما الكذب لا يحتاج إلى ذلك. وأشار إلى أن الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل ذكر في مقال صحفي له أن 3 وزراء لجأوا إلى عرَّاف ومحضر أرواح من أجل تحضير روح الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لمعرفة مصير عبد الناصر، بينما السادات في ذلك الوقت كان قد تجسس على هذا اللقاء بوضع كاميرات فيه، مبينًا أن السادات أرسل تسجيل هذا اللقاء للكاتب الصحفي هيكل، حتى أنه كتب هذا في المقال الصحفي الذي كان عنوانه "جلسة تحضير أرواح"، مشيرًا إلى أن هؤلاء الوزراء كانوا قد تكاتفوا على السادات حينما وصل إلى سدة الحكم، مبينًا أن السادات قال مقولته الشهيرة أنهم يجب محاكمتهم بتهمة الغباء السياسي.

وذكر المذيع أن أحد القادة العسكريين قال له إن عبد الفتاح السيسي ترَّقى في الجيش المصري، عبر الدجل وقراءة الفنجان للمشير محمد حسين طنطاوي، لا سيما أن الأخير من أهالي النوبة الذين يحب البعض منهم قراءة الفنجان، مبينًا أن السيسي كان يجري جلسات حجامة للمشير طنطاوي في مكتبه. وأكد أن السيسي فشل في دراسته في أمريكا، ولذلك لم يجد إلا الدجل للوصول إلى المنصب في الجيش المصري. وقال إن حكام مصر كانوا يلجؤون إلى الدجالين لمعرفة مصيرهم، إلى أن أتي لمصر حاكم دجال.

واستعرض المذيع مقال الكاتب أنيس منصور بعنوان «وقال لي الرئيس السادات: لا والله!»، يقول فيه: «كان الرئيس جمال عبد الناصر يستمع إلى المشتغلين بالأرواح والعفاريت، من بينهم عميد كلية العلوم والشيخ محمد لبيب، وكان الشيخ محمد لبيب صديقي وصديق السفير السعودي أسعد أبو النصر، وكنا نستدعيه لتسلية الضيوف بألعابه الغريبة، وليست فيها خدعة واحدة، فكلها عيني عينك، يضع الكوب في جيبك ويستخرجها من جيب أي واحد من الحاضرين، ويلقي بالكوتشينة إلى السقف فتستقر هناك ويستدعيها ورقة، ورقة، وقد طلب من السيدة أم كلثوم خاتمها، فرفضت، فأخذه من زوجها د. حسن الحفناوي ووضعه في كوب من الماء وألقيناه من النافذة وطلب منها أن تبحث عنه في حقيبة يدها، فرفضت دخول العفاريت في شنطتها، وأشارت ناحيتي وقالت: عندك أنيس وكلكم عفاريت زي بعض! وخرج الخاتم من جيبي؟!».

واستعرض المذيع الحوار الشهير للسيسي مع الكاتب الصحفي الراحل ياسر رزق، إذ سأل رزق السيسي، قائلًا: «هل كنت تحلم بقيادة جيش مصر؟» فرَّد «السيسي»: "قيادة الجيش المصري ولا أكتر من كده؟ أنا من الناس اللي كان لهم تاريخ طويل من الرؤى، وده ليك أنت يعني، -أي ليس للنشر-، وأردف، "أنا بطلت أتكلم عن المنامات والرؤى من 2006، وقلت لن أتكلم في هذا مرة أخرى»، فقاطعه ياسر رزق متسائلًا: «بتشوف حضرتك نفسك على عرش مصر؟»، فقال السيسي، «لا، أنا شفت كتير جدًا من الأمور اللي حصلت بعدها، ولا أحد قدر يفسرها من 35 سنة»، ثم طلب ألا ينشر ما سيرويه في الحوار، فأكد له رزق ذلك «لا لن أنشرها، لكن سأستخدمها بعد ذلك». وأضاف السيسي: «شفت في المنام من سنين طويلة جدًا، من 35 سنة، إن أنا رافع سيف مكتوب عليه "لا إله إلا الله" باللون الأحمر، وإن أنا في إيدي ساعة ضخمة جدًا عليها نجمة خضراء ضخمة جدا»، واستطرد: «أوميجا، والناس تسألني: اشمعنى انت اللي معاك الساعة دي؟، فقلت لهم، الساعة دي باسمي، هيا أوميجا وأنا أبد الفتاح.. رحت حاطط الأوميجا يعني العالمية مع عبد الفتاح، ده تفسيري لها».

واستعرض المذيع، حديث بسنت يوسف خبيرة علم الفلك والتاروت، مع الإعلامي عمرو أديب، حول أزمات المصريين، ولفتت إلى أن أسعار الدولار ستزيد في مصر في عام 2024، ولن تنخفض أسعاره، كما تحدثت عن تنبؤاتها ببداية خروج مصر من أزمتها الاقتصادية، كما تحدثت عن تنبؤاتها بعدم وجود خطورة على مصر من سد النهضة في عام 2024. وأكد المذيع أن أزمات المصريين بات يجري الحديث عنها مع الدجالين.

مضامين الفقرة الثانية: إدارة السيسي للأزمات

قال الإعلامي محمد ناصر إن عبد الفتاح السيسي، يدير مصر وأزماتها بالفهلوة والدجل، مستعرضًا حديث السيسي، قائلًا «لو كان التنمية والبناء تمنه الجوع والحرمان، اوعوا يا مصريين متقدموش، يا ترى فيه يقين حقيقي على الله، إن الأمر كله لله، نقاتل من أجل بلدنا، لكن النصيب بتاع ربنا، اسمعوا، هما هزوا ثقة الناس فينا، مش في أنا، الناس استكثرت على نفسها طريق وكوبري، كتير إيه؟!، ده لسه بدري أوي من العمل والجهد والمثابرة».

وذكر المذيع أن إدارة السيسي للدولة كانت بالفهلوة، والمحن، والدموع، مستدلًا بحديث كامل الوزير وزير النقل الذي تحدث عن موقفه مع الرئيس السيسي خلال عمله في مشروعات حفر أنفاق الإسماعيلية أسفل قناة السويس، وروى الوزير، خلال حواره مع الإعلامي مصطفى بكري، بأن الرئيس السيسي وجه بأن يكون الحفر بأيدي مصرية، وشركات تابعة للجيش المصري بالإضافة إلى الشركات الوطنية، وخلال أول يوم حفر في الأنفاق تعطلت الماكينة، مضيفًا: «لم أكن أعرف ماذا سأقول للرئيس»، وتابع وزير النقل: «في صلاة الفجر لقيت الرئيس السيسي يتصل بي، وكنت في حالة من اليأس والضيق، وانهمرت بالبكاء معه، وأخبرته بأن الماكينة تعطلت في أول يوم عمل»، مضيفًا أن الرئيس السيسي قال لي وحياة دموعك يا كامل سننجح"، وخلصنا المكالمة، ورجعت عشان أكمل شغلي. وذكر المذيع أن إدارة مصر بالدموع لم تتوقف على السيسي وكامل الوزير، مستدلًا ببكاء رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، وكذلك مدير حملة السيسي الانتخابية. ولفت إلى أن السيسي دخل الانتخابات الرئاسية الأخيرة، عبر الرؤية، وليس البرنامج الانتخابي.

مضامين الفقرة الثالثة: الدولار المجمد

استعرض الإعلامي محمد ناصر، ما نشرته صفحة متصدقش عن تصريحات الإعلامي خالد أبو بكر: «فيه حاجة اسمها الدولار المجمد؟ أمريكا تقرر تجميد العملة بالسريال نمبر، يعني لا يتم التعامل به خارج الولايات المتحدة الأمريكية». وأشار إلى أن صفحة متصدقش أشارت إلى أن الدولار المجمد مصطلح وهمي يجري استخدامه لترويج عملات مزيفة بغرض النصب والاحتيال. وعرض المذيع تغريدة الكاتب الصحفي حافظ الميرازي على موقع التواصل الاجتماعي "x"، يقول: «أفهم ان اللجان الإلكترونية تروج شائعات عن وجود شيء في الشارع المصري اسمه دولار "مجمد" وهي أكذوبة أن رقم البنكنوت محظور بعقوبات أمريكية، وهذا تهريج مخالف لأي منطق لأن الحظر والعقوبات على الحسابات وليس أوراق العملة المتداولة، لكن المصيبة أن يشارك "إعلاميون" في حملة هذه الأجهزة بترويج شائعات هدفها تخويف الناس من تغيير العملة في السوق السوداء بـ 51 جنيها للدولار! وكأنهم يعتقدون أن الإصرار على سعر 31 جنيهًا في البنك ليس تهريجًا بعيدًا عن الواقع بالمثل! ترويج شائعات ليس هو الحل الوطني لمشاكل الاقتصاد المصري، عيب!».

مضامين الفقرة الرابعة: فشل جهاز المخابرات

استعرض الإعلامي محمد ناصر تقرير معلوماتي يرصد فشل جهاز المخابرات المصرية بقيادة اللواء عباس كامل، وكان من أبرز مظاهر الفشل: القبض على 6 مصريين بينهم اثنين مـن ضباط المخابرات المصرية في واقعة طائرة الذهب في زامبيا، ومنح النظام المصري رجل الأعمال وائل حنا حق احتكار تصدير اللحوم الحلال من أمريكا إلى مصر، طبقًا لما أوردته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، وورود اسـم عباس كامل مدير المخابرات العامة ضمـن لائحة الاتهام في قضية السيناتور الأمريكي روبرت مينينديز، بحسب مكتب المدعي العام الأمريكي، وتحذير المخابرات المصرية لإسرائيل مـن هجـوم محتمل قبل عملية طوفان الأقصى، بحسب ما ذكرته وكالة أسوشيتد برس، رفض حماس طلب من المخابرات المصرية بإبعاد قطر عن صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، حسبما قالت صحيفة وول ستريت جورنال.

مضامين الفقرة الخامسة: ديون مصر 

أشار الإعلامي محمد ناصر، إلى أن موقع الشرق بلومبرغ أشار إلى ديون مصر الخارجية قفزت بنحو 257% خلال عشر سنوات، لتصل إلى 164.7 مليار دولار بنهاية يونيو 2023، مقارنةً بـ 46 مليارًا في 2014، بحسب بيانات البنك المركزي المصري، مبينًا أن الدين الخارجي زاد 119 مليار دولار منذ تولي السيسي الحكم.

واستعرض المذيع تصريحات وزير المالية محمد معيط، التي نشرتها قناة العربية: «الاقتصاد المصري أبدى تماسكًا وصمودًا أمام الأزمات العالمية بتداعياتها وآثارها القاسية خلال السنوات الماضية، واستطاع التعامل الإيجابي مع هذه التحديات الخارجية والداخلية، على نحو يجعلنا نتوقع أن يكون الوضع الاقتصادي لمصر أفضل خلال العام المالي 2024-2025». وقال المذيع: «يا معيط بطل كذب، نحن الآن نحاول أن نبادل الديون». وعرض المذيع خبر بعنوان: «مفاوضات متقدمة بين مصر والصين على برنامج مبادلة ديون».

مضامين الفقرة السادسة: مطالب ساويرس

أشار الإعلامي محمد ناصر، إلى أن رجل الأعمال نجيب ساويرس خلال اتصاله الهاتفي مع الإعلامي سيد علي، طالب بجلوس المتخصصين الاقتصاديين لوضع الحل المناسب للأزمة الحالية، وحل أزمة العملة، وذكر المذيع أن حديث ساويرس يعني أن من يدير الدولة لا يفهم شيء في الاقتصاد، مستدلًا بمشكلة انقطاع الكهرباء التي لم تحل حتى الآن، ووجود أنباء عن استمرار الأزمة رغم حلول الشتاء، في ظل صدور تقارير تتحدث عن استمرارها إلى مارس المقبل. واستعرض المذيع تغريدة الإعلامي خالد أبو بكر على موقع التواصل الاجتماعي "X"، يقول: «استمرار الحكومة انقطاع الكهرباء من أجل توفير 300 مليون دولار يؤكد أن الحكومة لديها عقم فكري». وتساءل المذيع: «ألم يقل المذيع بأن توفير ساعتين في الكهرباء من أجل توفير الدولار من أجل استيراد السولار والبنزين». وقال المذيع: «ألم يقل السيسي إن مصر جابت جون في موضوع الغاز في عام 2018؟».

وذكر أن نجيب ساويرس قال خلال المداخلة الهاتفية مع الإعلامي سيد علي إن هناك مستثمرين في الخارج تتساءل عن كيفية وجود استثمارات لها في مصر في ظل تسعير الدولار في البنك المركزي بقيمة 30 جنيه، ونوّه المذيع بأن الدولار في السوق السوداء وصل إلى 57 جنيهًا. واستعرض المذيع عددًا من عناوين الأخبار التي تشير إغلاق المصانع بسبب أزمة الدولار.

وقال المذيع، إن رجل الأعمال نجيب ساويرس قال خلال اتصاله الهاتفي مع الإعلامي سيد علي، إنه إذا التقى بالرئيس السيسي سيطلب منه الإفراج عن المعارضين المعتقلين، وإفساح المجال العام لمزيد من الحريات. واستعرض المذيع عددًا من الأخبار بشأن قضايا المعتقلين، مثل قضية المعتقل الصحفي بهاء الدين إبراهيم الذي تجاوز حبسه الاحتياطي 1400 يومًا، وكذلك رفع قضية جديدة على الدكتور عصام الحداد مستشار الرئيس الراحل محمد مرسي بتهمة التخابر مع حماس، وعقب المذيع ساخرًا: «أنتم قاعدين مع حماس في مصر!». وأشار المذيع إلى أن مصر احتلت المركز 136 عالميًا من 142 مركزًا في مؤشر العدالة وسيادة القانون.

مضامين الفقرة السابعة: تهجير الفلسطينيين لسيناء

قال الإعلامي محمد ناصر، إن الإعلام المصري اعترف بمخطط التهجير، مشيرًا إلى قناة القاهرة الإخبارية قالت إن بعد نفاد مراحل النزوح نتنياهو يعترف بمخطط تهجير أهالي غزة إلى دول أخرى. وذكر أن رئيس وزراء إسرائيل حينما اجتمع مع مجلس الوزراء، بحث كيفية إقناع الدول بقبول هجرة الفلسطينيين إلى دول أخرى. ولفت المذيع إلى أن نتنياهو يعمل على تسويق التهجير، لذلك لجأ نتنياهو إلى إصدار هذه التصريحات من أجل ابتزاز السيسي ماليًا بوجود دول أخرى تقبل بمخطط التهجير، ويمكن منحهم مساعدات مالية إذا ما رفض السيسي. وتساءل المذيع: «هل تهجير الفلسطينيين له علاقة بمنحة الاتحاد الأوروبي لمصر؟».

وأشار المذيع إلى أن الإعلام المصري قال إنه جرى إسقاط جسم طائر على بعد 2 كيلو متر من سواحل مدينة دهب، وتساءل المذيع: «ما هو الجسم الطائر، وما علاقته بالحرب على غزة».

أبرز تصريحات محمد ناصر:

حكام مصر كانوا يلجؤون إلى الدجالين لمعرفة مصيرهم، إلى أن أتي لمصر حاكم دجال