مضامين الفقرة الأولى: وفاة مهاجرين غير شرعيين في اليونان

تحدث الإعلامي محمد الباز، عن غرق مركب هجرة غير شرعية قبالة سواحل اليونان، كانت محملة بمئات الأشخاص، وبينهم مصريون. وتحدث عن واقعة وفاة أحد الأبناء في البحر، وذهاب سمسار الهجرة غير الشرعية لعزائه، وعرض على أبيه تقديم 50 ألف جنيه من أصل 100 ألف جنيه دفعها الابن له مقابل السفر في البحر لكن الأب رفض ذلك، وقال له: «سأعطيك 50 ألف جنيه أخرى مقابل أن تُسفر الابن الثاني». ورأى أن موت هؤلاء المصريين في البحر نتيجة الهجرة غير الشرعية بسبب حلم الثراء السريع رغم أن الدولة منذ تولي الرئيس السيسي الحكم تقدم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر وتوعية في المحافظات.

وتساءل: «لماذا يُقدم الشباب على السفر في البحر، ويدفع أموالًا في حدود 300 ألف جنيه من خلال توفيرها عبر بيع الذهب أو الدخول في أقساط للجمعيات، لماذا لا ينشئ مشروعًا ويستثمر في بلده ويعيش وسط أهله، لماذا يفكر الشباب في الثراء السريع، ونعطي الأموال إما للمستريحين أو سماسرة الهجرة غير الشرعية»، مبينًا أنه كان من الممكن أن يقبل حديث الناس التي تدعي أنه لا يوجد مشروعات لعمل هؤلاء الشباب في السنوات السابقة.

وأضاف أن التقارير الرسمية المصرية تشير إلى أن المركب كان على متنها من 400 إلى 600 شخصًا، مبينًا أن إجمالي الناجين من المصريين 43 شخصًا بينهم 5 أطفال، وإجمالي ما جرى إنقاذهم من الجنسيات الأخرى 104 شخصًا. ولفت إلى أن التقارير غير الرسمية من مصادر أجنبية تشير إلى أن عدد الأشخاص الذين كانوا على متن القارب في حدود 750 شخصًا، وأن أعمار هؤلاء الأشخاص ما بين 20 و40 سنة، وأن تقديرات الوفيات 646 شخصًا، من بينهم 100 طفل. وذكر أن هناك رواية تقول إن السفينة رُصدت على بعد 70 كيلو متر من الشواطئ اليونانية، وبينما يحاول خفر السواحل جرها غرقت أثناء ذلك. وأشار إلى أن السفينة كانت على عمق 5 كيلو متر وبالتالي حال عدم قدرة المهاجرين من النجاة فسيكونون طُعمًا لأسماك القرش.

وقالت ولاء القاضي، صحفية بجريدة الدستور، إنها توجهت إلى عدد من قرى محافظة المنوفية، بعد سماعها أخبار غرق مركب غير شرعي على حدود اليونان، وخاصة بعد تداول صور على مجموعات التواصل الاجتماعي، تخص مواطنين من المنوفية كانوا على متن القارب. وأضافت أنها سمعت أن 75 شخصًا مفقودين من قرية البتانون بمركز شبين الكوم في محافظة المنوفية كانوا على متن القارب، مبينة أنه عندما توجهت للقرية عرفت أن 9 فقط من أهالي القرية كانوا على متن القارب، ولا يعرف أهلهم عنهم شيئًا حتى الآن.

ولفتت إلى أن قرية زنارة بالمنوفية قيل عنها إن 100 شخص كانوا على متن القارب، وعندما توجهت إلى هناك سمعت من أكثر من شخص من الأهالي، وعرفت أن القرية أغلب سكانها سافروا بنفس الطريقة، لدرجة أن البعض يطلق على القرية اسم "إيطاليا" نظرًا إلى كثرة عدد المسافرين منها لدولة إيطاليا. وأشارت إلى أنها سألت أهالي الضحايا المفقودين عن الأموال التي جرى دفعها لسماسرة الهجرة غير الشرعية، فقال أحدهم إنه دفع لابنه 160 ألف جنيه قبل السفر، وإن هناك أموالًا سيدفعها المسافر للسمسار بعد وصوله وعمله هناك. وتابعت أنه شخص روى لها أنه أب كان قد دفع الأموال لابنه كي يسافر، واقترض أموالًا كثيرة لهذا السبب، ولكن فشل الابن في السفر وعاد مرة أخرى، ومن كثرة مطالبة الدائنين للأب بدفع الأموال لجأ إلى الانتحار لعدم قدرته على تسديد الأموال.

مضامين الفقرة الثانية: امتحانات الثانوية العامة

قال الإعلامي محمد الباز إن الثانوية العامة مهما يغيروا نظامها أو طريقة الأسئلة تظل نقطة مفصلية في حياة الأسر المصرية والطلاب. وأضاف أن الناس ما زالت تتحدث عن تسريب امتحان اللغة العربية، موضحًا أن تسريب الامتحان شيء وأن يكون هناك طالب صور الامتحان وسربه هذا أمر آخر. وأضاف أن تسريب الامتحان معناه تسريب جماعي، بما يعني أنه خرج من الغرف المحصنة المؤمنة والناس عرفته قبل أن يصل إلى الطلاب. وشدد على أن تصوير الامتحان وتداوله بعد موعده ليس تسريبًا. وأشار إلى أن بيان وزارة التربية والتعليم أكد تداول الورقة قبل بدء الامتحان، لكن أكد أن الورقة غير صحيحة وليس لها علاقة بمادة الامتحان. وذكر أن متحدث الوزارة شادي زلطة يقول إن هذا ليس تسريبًا، والورقة جرى تداولها بعد بداية الامتحان بنصف ساعة، وجرى ضبط الطلاب الذين سربوا ورقة الامتحان. وتحدث المذيع عن السؤال المحير في امتحان مادة اللغة العربية لطلاب الثانوية العامة حول «تلت التسعة كم؟».

وعلق على مشاهد انتظار الأهالي لطلاب الثانوية العامة أمام المدارس في أثناء فترة الامتحان، مستنكرًا هذه المشاهد، ورأى أنها إرهاب أسري للطلاب، داعيًا إلى أن يذهب الطلاب إلى الامتحان بمفردهم، بينما الأهالي يذهبوا للمدارس وهناك من يدعي أو يقرأ قرآن أو إنجيل. وأكد أن انتظار الأهالي أمام المدارس يُصعب الموضوع على الطلاب.

وقالت الطالبة ملك رضا، طالبة ثانوية عامة بمدرسة قاسم أمين، إن امتحان اللغة العربية كان سهلًا في مستوى الطالب المتوسط، موضحة أن النحو كان به بعض الصعوبات كعادته. وقالت إن سؤال «ثلث التسعة كم؟» كان في جزء القراءة المتحررة، وكان نصف الشباب في دول تايلاند والبرازيل والفلبين يقضون 9 ساعات على الإنترنت ثلثها على مواقع التواصل الاجتماعي، وطلب من الطالب تحديد الوقت الذي يقضونه على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة إنها جاوبت 9 والمدرس وهو يراجع قال لها إجابة صحيحة.

مضامين الفقرة الثالثة: الشائعات

قال الإعلامي محمد الباز، إن الفترة المقبلة سنشهد انتعاشًا في سوق الشائعات والأخبار الكاذبة. وأضاف أن هناك من يريدون تصوير مصر أنها بلد فاشلة لذلك يلجؤون إلى إطلاق الشائعات. وذكر أن هناك من يدعي وجود عجز في السلع والمنتجات الغذائية في الأسواق، مبينًا أن مطلق الشائعة يعلم جيدًا أنه حال وجود نقص في السلع فهذا مؤشر خطر. وأشار الباز إلى أن الرئيس السيسي ورئيس الحكومة ووزير التموين أكدوا أن مصر لديها احتياطي من السلع والمنتجات الغذائية. وأكد أن الشائعات لن تتوقف، قائلًا: «نحن نحتفل بمرور 10 سنوات على ثورة 30 يونيو، ثم سنمر على استحقاق الانتخابات الرئاسية، ولذلك ستنتعش الشائعات خلال الفترة المقبلة».

مضامين الفقرة الرابعة: ترشح رئيس حزب الوفد للانتخابات الرئاسية

تحدث الإعلامي محمد الباز، عن إعلان حزب الوفد ترشح الدكتور عبد السند يمامة رئيس الحزب في الانتخابات الرئاسية. وشدد على ضرورة التفاعل بجدية مع كل من يعلن ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأضاف أن هناك أناس يريدون إفساد المشهد السياسي في مصر طول الوقت، وأن يتحول المشهد السياسي المصري إلى مشهد هزلي، مبينًا أن بعض الأشخاص حينما يعلن رئيس حزب الوفد الذي يتمتع بكثرة أعضائه وعلاقاته في البرلمان وتاريخه النضالي، يستهزئون بالخبر من خلال التعليق على أن الترشح من أجل أن يلعب دور فقط أو ليس جادًا فيه، في حين أن هناك مرشحين آخرين يتعاملون معه على أنه المنقذ، مؤكدًا أنه سيتعامل بجدية شديدة مع كل من يعلن ترشحه- ليس من أجل الاحتفاء به- لكن لمعرفة اتجاهات كل مرشح وبرنامجه السياسي وتحالفاته وأفكاره.

وقال طارق عبد العزيز، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن حزب الوفد يمثل أحد أهم الروافد السياسية والحزبية في مصر والشرق الأوسط. وأضاف أن الدكتور عبد السند يمامة رئيس الحزب، بدأ يدعو أعضاء الهيئة العليا للحديث حول مشاركة الحزب في انتخابات رئاسية من عدمها. وتابع أنهم اجتمعوا على مجموعات وانتهوا إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية، واستقروا على تقديم أجود ما لديهم من مرشح في الانتخابات، وترشح الدكتور عبد السند للرئاسة في الانتخابات المقبلة. وأكد أن حزب الوفد لديه قدرة وجرأة على إعلان ذلك. وذكر أن قرار الحزب بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة جاء نتيجة المناخ المناسب للمشاركة، مؤكدًا أن انتخابات الرئاسة عام 2018 كانت لها ظروفها المحيطة بها؛ لكن الآن الظروف مواتية للترشح.

مضامين الفقرة الخامسة: مسابقة أبجد

تحدث ياسر الزهار، المدير الإبداعي لمسابقة أبجد، عن تفاصيل المسابقة، وكيف قرأ صاحب المركز الأول بالمسابقة أكثر من 1400 كتاب خلال شهر واحد فقط. وقال إن تطبيق "أبجد" هو تطبيق للقراءة الإلكترونية بمقابل شهري، موضحًا أن التطبيق يتيح أمام القارئ 20 ألف كتاب، يستطيع تصفحها على مدار الشهر، ثم يجدد الاشتراك في الشهر التالي.

وذكر أن القراءة بالأساس مشروع فردي، ولذلك فكر وسأل نفسه "لماذا لا تصبح مشروعًا جماعيًا"، ويصبح هناك تنافس بين مجموعة على القراءة، منوهًا بأنه أطلق مسابقة أبجد ووضع 3 جوائز قيمة لأصحاب الثلاثة مراكز الأولى.

وحول قراءة صاحبة المركز الأول أمل حسام أكثر من 1498 كتاب، قال إنها بالفعل قرأت هذا العدد من الكتاب، ولديهم داخل التطبيق ما يمكنهم من التأكد من قراءتها لهذا العدد، مبينًا أن الكتب التي قرأتها أمل كتب قصيرة جدًا، من بينها كتب أطفال.

وقال فداء الرسول، الحاصل على المركز الثالث بمسابقة أبجد، إنه قرأ 1448 كتابًا، وذكر أنه من هواة القراءة، ودائمًا ما ينتهي من قراءة كتاب يحتوي على أكثر من 250 صفحة في اليوم، ولكن في المسابقة اضطرر أن يقرأ عدد كتب كبير جدًا ولكن هذه الكتب قصيرة حتى يحقق أكبر عدد من النقاط في المسابقة.

مضامين الفقرة السادسة: مبادرة خفض أسعار اللحوم

دعا الإعلامي محمد الباز، إلى تدشين مبادرة لتخفيض الجزارين أسعار اللحوم قبل عيد الأضحى المبارك، وقال إنه تحدث مع جزار يدعى "علي" في البحيرة يبيع الكيلو بـ 220 جنيهًا، وأكد أن هذا الرقم يحقق له أرباحًا. ووجه رسالة للجزارين، قائلًا: "لا داع للمبالغة والشره في المكسب". وأضاف أن أي جزار سيعلن الانضمام للمبادرة يُرسل له اسمه، وسيعلن عن مكانه كدعاية له.