مضامين الفقرة الأولى: خيانة السيسي للفلسطينيين

قال الإعلامي محمد ناصر، إن اتفاقية كامب ديفيد تسببت في تحويل دور مصر تجاه القضية الفلسطينية من حامٍ لها إلى وسيط بين الفلسطينيين والإسرائيليين. واستدل المذيع في ذلك بما كتبه الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في كتاب "كتابيه" الذي أكد أن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية تجعل الموقف المصري في حالة تليين، وكذلك ما أشار إليه رئيس وزراء إسرائيل شيمون بيريز خلال إحدى حواراته بأن الرئيس محمد حسني مبارك صاح في وجه نظيره الفلسطيني في إحدى المباحثات حول الملف الفلسطيني الإسرائيلي، قائلًا له: «يا ابن الكلب»، وذلك حينما رفض عرفات أكثر من مرة المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي. 

وأشار المذيع إلى أن دور السيسي في المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، تخطى مرحلة تليين موقف مصر تجاه الفلسطينيين إلى مرحلة الخيانة والتآمر عليهم، لا سيما أن السيسي قال صراحة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه داعم له في صفقة القرن، لا سيما أن ترامب لم يسأله عما يقول خلال هذا التصريح بما يعني أن الرئيس الأمريكي كان يعلم بموافقة السيسي على الصفقة.

واستعرض المذيع جزء من حلقة سابقة له، يعرض فيها التسلسل الزمني لإجراءات السيسي في سيناء، من أجل تمهيدها لصفقة القرن. وأشار المذيع إلى أن السيسي عرض فكرته الخائنة للفلسطينيين حينما عرض تهجير الفلسطينيين إلى صحراء النقب لحين انتهاء الإسرائيليين من تصفية المقاومة الفلسطينية. وذكر أن السيسي رغم رفضه المعلن لفكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وعدم قبوله لدخول آلاف من الجرحى الفلسطينيين إلى مستشفيات العريش ما تسبب في قتل أكثر من 8 آلاف فلسطيني، ما سيتسبب في قبول المصريين إنسانيًا لفتح الحدود طواعية أمام الفلسطينيين.

وأشار إلى أن موقع العربي الجديد أشار إلى أنه في ظل التصريحات عن نوايا جيش الاحتلال الدخول إلى منطقة محور فيلادلفيا الحدودية لقطاع غزة مع مصر واحتلالها، وتصاعد وتيرة العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة، والقصف العنيف لمنازل السكان والمهجرين من الشمال إلى الجنوب، إضافة إلى انعدام الخدمات الحياتية الأساسية، قد يدفع الأهالي للجوء إلى مصر، وفي هذه الحالة، فإن القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي، يلزمان دول الجوار للمناطق التي تشهد نزاعات، باستقبال هؤلاء اللاجئين.

وأشار المذيع إلى أنه حذَّر مسبقًا في إحدى حلقات البرنامج، من استخدام نغمة الإنسانية لاستقبال المواطنين الفلسطينيين في رفح، بعد أن نرى آلاف الفلسطينيين مكدسين أمام معبر رفح، بسبب معاناتهم إزاء القصف الإسرائيلي، أو أن يكون لجوء الفلسطينيين إلى سيناء مؤقتًا. واستدل المذيع في حديث الإعلام عن نغمة الإنسانية بما نشره اليوم السابع في عنوان الصحيفة الورقية: «الإنسانية في ذمة الله صراخ أطفال غزة ينسف أكاذيب الاحتلال».

وأكد أن هذا المخطط المستخدم باسم الإنسانية، يمهد لما يريده رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، من أجل التهجير قسرًا أو طوعًا للفلسطينيين من غزة إلى سيناء، ولفت إلى أن صور الأقمار الاصطناعية أظهرت تكدّس النازحين في رفح، مستدلًا بعنوان خبر موقع عربي بوست: «نصف سكان غزة يبيتون على بعد مئات الأمتار من مصر». واستعرض المذيع، تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموترتش بأنه يجب على مصر أن تسمح لسكان غزة بالمرور عبر الحدود المصرية حتى يتمكنوا من الهجرة إلى بلدان أخرى. وأكد المذيع أنه لا يوجد أي مسؤول مصري يرد على هذه التصريحات، مثلما لم يرد أي مسؤول مصري عن تصريحات سابقة للوزير الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان بتدمير السد العالي لأن مصر أخطر على إسرائيل من إيران.

واستعرض المذيع تقرير معلوماتي يرصد أبرز مظاهر خيانة السيسي للفلسطينيين بالتواطؤ مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، إذ بيَّن التقرير أنه في يونيو 2023 اعتقل النظام عددًا من أقارب المجند محمد صلاح عقب تنفيذ عملية داخل إسرائيل، وفي ذات الشهر أرسل النظام ضباطًا مصريين للتحقيق معهم داخل إسرائيل في قضية "صلاح"، بينما في أغسطس 2023 فضَّ الجيش بالرصاص الحي اعتصامًا لأهالي سيناء المطالبين بالعودة لأراضيهم، وفي أكتوبر 2023 حذَّر اللواء عباس كامل مدير المخابرات المصرية إسرائيل من نية المقاومة تنفيذ عملية عسكرية واسعة، وفي ذات الشهر أكتوبر 2023 طالب السيسي بتهجير أهل غزة إلى صحراء النقب لحين القضاء على المقاومة، وكذلك شن حملة اعتقالات واسعة لمتظاهرين مؤيدين لغزة في مصر.

مضامين الفقرة الثانية: صفقة تبادل الأسرى

قال الإعلامي محمد ناصر إن عبد الفتاح السيسي قدم مبادرة مُعدلة بدعوى وقف الحرب في غزة، بينما هي في صالح الاحتلال الإسرائيلي، ما دعا قادة حماس لرفض هذه المبادرة، مبينًا أن المرحلة الأولى في المبادرة كانت تتضمن صفقة إنسانية لمدة 10 أيام، تقوم خلالها حماس بالإفراج عن جميع المدنيين المحتجزين لديها من النساء والأطفال والمرضى كبار السن، مقابل إفراج إسرائيل عن عدد مناسب يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين لديها، وذلك عبر وقف كامل لإطلاق النار في قطاع غزة من الجانبين، وإعادة انتشار القوات الإسرائيلية بعيدًا عن محيط التجمعات السكنية، والسماح بحرية حركة المواطنين من الجنوب للشمال، وحركة السيارات والشاحنات، مع التزام حماس بوقف كافة أشكال العمليات تجاه إسرائيل، وكذلك وقف جميع أشكال النشاط الجوي الإسرائيلي، بما في ذلك المسيرات، وطائرات الاستطلاع بكافة مناطق القطاع، وتكثيف إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى كافة مناطق القطاع، خصوصًا في مدينة غزة وشمال القطاع.

وأشار المذيع إلى أن المرحلة الثانية كانت تتضمن المرحلة الثانية الإفراج عن كافة المجندات المحتجزات لدى حماس مقابل عدد يتفق عليه من الجانبين، من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين داخل السجون الإسرائيلية، وتسليم كافة الجثامين المحتجزة لدى الجانبين منذ بدء العمليات في 7 أكتوبر، وتمتد هذه المرحلة لمدة 7 أيام وفق معايير وإجراءات المرحلة الأولى.

وذكر أن المرحلة الثالثة، سيتم خلالها التفاوض لمدة تمتد لشهر حول إفراج "حماس" عن جميع المجندين الإسرائيليين لديها مقابل قيام إسرائيل بالإفراج عن عدد يتفق عليه بين الجانبين من الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، كما سيتم خلال هذه المرحلة إعادة انتشار القوات الإسرائيلية خارج حدود القطاع، مع استمرار وقف جميع الأنشطة الجوية والتزام "حماس" بوقف كافة الأنشطة العسكرية ضد إسرائيل.

وأشار المذيع إلى أن هذه التعديلات من قبل السيسي في المبادرة جعلت صحيفة معاريف العبرية، تقول إن دور مصر بالوساطة مع حركة حماس من أجل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بالنسبة للاحتلال أفضل من دور قطر بعشرات المرات.

مضامين الفقرة الثالثة: مناورات مصرية إسرائيلية

ذكر الإعلامي محمد ناصر أن موقع الحرة الأمريكي قال إن إسرائيل أعلنت تنظيم مناورات عسكرية "قرب الحدود مع مصر". وأشار إلى أن موقع المنصة ذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن استعداده لإقامة منطقة عازلة داخل قطاع غزة، إذ قالت القناة 12 الإسرائيلية إن ذلك يأتي ضمن المرحلة الثالثة من الحرب، في خطوة تستند كليًا على القوات النظامية بعد تسريح جنود الاحتياط، وذلك وفقًا لموقع الشرق الأوسط. وذكر المذيع أنه كان من المخزي أن يجري استدعاء ضابط مخابرات مصريين بلباس مدني إلى السياج الحدودي، من أجل التحقيق معهم في اختراق المجند محمد صلاح وقتله عددًا من المجندين الإسرائيليين، فضلا عن سماح النظام المصري بدخول ضباط إسرائيليين إلى مصر من أجل التحقيق مع عائلة "صلاح" وأصدقائه.

مضامين الفقرة الرابعة: جسر إماراتي إسرائيلي

أشار الإعلامي محمد ناصر إلى خيانة عبد الفتاح السيسي لمصر، عبر مشاركته في مشروع الجسر البري بين الإمارات وإسرائيل، إذ انضمت شركة WWCS المصرية إلى الاتفاقية، وبناءً عليه أصبح هناك مسارًا جديدًا للجسر يمتد من ميناء "جبل علي" عبر الأراضي السعودية إلى مينائي حيفا وإيلات في إسرائيل، ومنه تمر الشاحنات عبر الأراضي المصرية إلى موانئ بورسعيد والعين السخنة، بعدما كان مسارات الطريق الأخرى تمتد فقط من ميناء جبل علي في الإمارات وحتى مينائي حيفا وإيلات في إسرائيل فقط. وأشار المذيع إلى أن مصر وقَّعت اتفاقية مع "موانئ أبو ظبي" لتشغيل محطة "سفاجا 2" لمدة 30 عامًا، مؤكدًا أن هذا في صالح ميناء جبل علي الإماراتي، متسائلًا: «لماذا تشغيل لمدة 30 عامًا؟ وهل الدولة لا يوجد فيها خبرات لتشغيل الموانئ؟». وقال المذيع إن الإمارات أصبحت تمتلك مصر منذ أن وصل السيسي إلى سدة الحكم.

مضامين الفقرة الخامسة: السياسات المالية 

أشار الإعلامي محمد ناصر، إلى أن من مهام البنك المركزي المصري وضع السياسة النقدية للدولة، والمراقبة على البنوك المصرية، وذكر أن المادة 220 تقول إن البنك المركزي يختص بوضع السياسات النقدية والائتمانية والمصرفية، ويشرف على تنفيذها، ومراقبة أداء الجهاز المصرفي، وله وحده حق إصدار النقد، ويعمل على سلامة النظام النقدي والمصرفي واستقرار الأسعار في إطار السياسة الاقتصادية العامة للدولة، على النحو الذي ينظمه القانون. ولفت إلى أن البنك المركزي جعل الشعب المصري حقل تجارب، مستدلًا بالهجوم على قرارات طارق عامر حينما قيَّد عمليات السحب والإبداع بدعوى حماية الاقتصاد المصري، ثم تسببت هذه القرارات في استقالة عامر من إدارة البنك المركزي، ثم عاد البنك المركزي في العمل بقرارات طارق عامر وتقييد عمليات السحب والإيداع، مبينًا أن الإعلام المصري كان قد هلَّل لقرارات البنك المركزي بعد تولي حسن عبد الله، بعدم سؤال البنوك المصرية عن مصدر أموال الدولارات مجهولة المصدر. وتساءل المذيع: «هل هذه سياسات دولة أم سياسة عصابة؟».

وأشار إلى أن رجل الأعمال نجيب ساويرس خلال اتصاله الهاتفي مع الإعلامي سيد علي، طالب بجلوس المتخصصين الاقتصاديين لوضع الحل المناسب للأزمة الحالية، وحل أزمة العملة، منوهًا بأن الدولار وصل في السوق السوداء إلى 54.40 جنيه.

مضامين الفقرة السادسة: الأزمة الاقتصادية

أشار الإعلامي محمد ناصر، إلى أن الأزمة الاقتصادية تسببت في ندرة فرص العمل، وتراجع في معدل إنتاج الوظائف لحملة المؤهلات العليا والمتوسطة خلال عام واحد بنسبة %50، وتباطؤ في إنتاج فرص العمل المتاحة بقطاع التكنولوجيا بنسبة %50، وفشل الحكومة في توفير فرص عمل في القطاعات الصناعية بنسبة %90، مبينًا أن الأزمة الاقتصادية تسبب في نقص الأدوية. وذكر أن كان هناك دراسة أعدها البنك الدولي تشير إلى أن التحويلات للشرق الأوسط تراجعت بنسبة %5.3 بسبب الانخفاض الحاد للتدفقات المالية إلى مصر، مبينًا أن التحويلات المالية من المصريين المغتربين وصلت إلى 24 مليون دولار.

مضامين الفقرة السابعة: حركة تنقلات الجيش

قال الإعلامي محمد ناصر، إن عبد الفتاح السيسي استطاع السيطرة على الجيش المصري عبر استخدام سياسة التدوير. وذكر أن السيسي اعتمد حركة التنقلات الاعتيادية لعام 2023، التي تجرى داخل القوات المسلحة على مختلف المستويات مرتين كل عام، إلا أنه في هذه الحركة أبقى على رئيس الأركان أسامة عسكر، رغم مرور نحو 4 أعوام على تعيينه، وذلك بالمخالفة للقانون الذي صدق عليه السيسي نفسه بتقليص مدة رئيس الأركان إلى سنتين، كما شملت التغييرات اسم العميد حاتم بسيوني، مديرًا لإدارة الوقود، واللواء محمد عوض، مديرًا للشرطة العسكرية، واللواء أحمد زكي، قائدًا للمظلات، والعميد ولاء بيبرس، رئيسًا لأركان المظلات.

ولفت إلى أن أنباء كانت قد خرجت عن تجريد السيسي، لأسامة عسكر، من مناصبه عام 2017، إثر مخالفات مالية، لكنه وفي تطور مثير للجدل أعاد السيسي، عسكر، إلى المشهد العسكري، بعد عامين، في ديسمبر 2019، بمنصب رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، قبل أن يرقيه لمنصب رئيس الأركان. وتساءل: «هل أسامة عسكر لديه علاقات مع أمريكا وإسرائيل تجعله يظل في منصبه بالمخالفة للقانون؟، رغم أن صهر السيسي محمود حجازي ما زال جالسًا في البيت؟»، مشيرًا إلى أن السيسي كان قد احتجز أسامة عسكر في فندق الماسة، بعدما أصدر السيسي توجيهات لعسكر بتخصيص 10 مليارات جنيه من أجل تعمير سيناء.

وقال عباس قباري الباحث في السياسات التشريعية، إن الفريق أسامة عسكر عُين رئيسًا للأركان في أكتوبر 2021، مشيرًا إلى أن هناك شخصيات عسكرية ما زالت موجودة في المجلس العسكري منذ عام 2013 حتى هذه اللحظة، وهي: الفريق أسامة عسكر، واللواء ممدوح شاهين، مبينًا أن هناك قانونين ما زالا يُعمل بهما في القوات المسلحة، وهما: قانون الخدمة والترقية، وقانون السيادة والسيطرة، وهما القانونين اللذين يحكمان حدود العلاقة بين الرئيس والمجلس العسكري. ولفت إلى أن أسامة عسكر بلغ سن المعاش، وهنا وجوده في قيادة الأركان، وعضويته في المجلس العسكري تعد مخالفة للقانون، إلا أن هناك استثناء في قانون الذي صدق عليه السيسي بتعيين رئيس الأركان لمدة سنتين، وهو بعد انتهاء المدة يمكن للقائد الأعلى للقوات المسلحة بمد المدة عام آخر.

وأشار الباحث في السياسات التشريعية، إلى أن القوانين العسكرية قبل عام 2019 تختلف تمامًا عن القوانين العسكرية بعد 2019، منوهًا بحديث البعض بعدم عودة السيسي من أمريكا، بعد زيارته لمدة 8 أيام، لا سيما أنه فتح في أحد المؤتمرات ملفات اقتصاد الجيش، ردًا على حديث المقاول محمد علي عن التجاوزات في بناء القصور الرئاسية. وأشار إلى أنه منذ هذه اللحظة أصبح كل دولاب العمل المدني في الحكومة تابع للعسكر، إذ إن كل مستشارين السيسي في الشأن الحكومي عسكريون. ولفت إلى أن الضامن في العلاقة بين السيسي والجيش كان في السابق اللواء محمد العصار قبل أن يجري تعيينه وزيرًا للإنتاج الحربي، ثم وجد المجلس العسكري أن وزير الدفاع أصبح محمد زكي رئيس الحرس الجمهوري سابقًا، وهو من فئة غير موجودة بالمجلس العسكري، وتعد تابعة مباشرة لشخص السيسي، فتمسكوا بوجود الفريق أسامة عسكر كضامن للعلاقة بين السيسي والمجلس العسكري.

ونوّه بأن السيسي كان حينما يحصل على مزية شخصية له، يمنح في المقابل المجلس العسكري مباشرة مزية أخرى، مستدلًا بأن السيسي سمح لنفسه بتكوين قوات تابعة لرئيس الجمهورية داخل الجيش، فيما منح مادة في المقابل للمجلس العسكري بالسماح لرئيس الأركان بمد عام آخر بعد انتهاء مدة العامين.

مضامين الفقرة الثامنة: مقتل صحفي مصري

أشار الإعلامي محمد ناصر إلى العثور على الصحفي المصري محمد العلوي مقتولًا بعد تعرضه لضرب مبرح، في 23 ديسمبر، مبينًا أن الصحفي كان قد  نشر تقارير حول شراء حماة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لفيلا فاخرة في الجونة، مقابل 4.85 مليون دولار. وأشار المذيع إلى أن التقارير الصحفية تحدثت عن أن المخابرات الأوكرانية متورطة في مقتل الصحفي المصري. وذكر أن موقع "يوتيوب" حذف صفحة الصحفي الاستقصائي المصري محمد العلوي، عقب نشره المواد الحصرية التي قال إنها تتعلق بممتلكات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في مصر.

وأشار إلى أنه، بحسب الصحفي، فإن المدعوة أولغا كياشكو، التي يتطابق اسمها مع اسم حماة زيلينسكي تمتلك عقارًا لكبار الشخصيات بقيمة 5 ملايين دولار في مدينة الجونة، بأموال المساعدات التي يدفعها الغرب لأوكرانيا مقابل الحرب ضد روسيا. وذكر أن شركة أوراسكوم للتنمية، المالكة لمشروع الجونة، والتابعة للمهندس نجيب ساويرس، نفى امتلاك عائلة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فيلا في المدينة.

أبرز تصريحات محمد ناصر:

دور السيسي في المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، تخطى مرحلة تليين موقف مصر تجاه الفلسطينيين إلى مرحلة الخيانة والتآمر عليهم.