نشرت صحيفة جيروزاليم بوست تقريرًا يسلط الضوء على الأزمة التي تضرب حكومة الحرب في دولة الاحتلال بعد  قرار وزير الأمن القومي إيتامار  بن جفير إقالة رئيسة مصلحة السجون.

وقالت الصحيفة العبرية إن تحالف حكومة الطوارئ الإسرائيلية تعرض لخطر الانهيار مساء الأربعاء بعد أن دفع وزير الأمن القومي إيتامار بن جفير بخطط لإقالة رئيسة مصلحة السجون الإسرائيلية كاتي بيري الشهر المقبل.

وأثار قرار بن جفير ضجة بين الوزراء من فصيل الوحدة الوطنية بزعامة بيني غانتس، الذي جادل بأن القرار ينتهك اتفاق حكومة الطوارئ الذي وقعه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وغانتس في أعقاب هجوم 7 أكتوبر.

والتقى نتنياهو وبن جفير وغانتس مساء الأربعاء على أمل التوصل إلى حل للصراع بعد صراع بين الوزراء حول هذا الموضوع في اجتماع لمجلس الوزراء عقد في وقت سابق من ذلك اليوم.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزير الوحدة الوطنية تشيلي تروبر قوله في اجتماع لمجلس الوزراء «بعد أربعة أيام من اندلاع الحرب شكلنا حكومة طوارئ واتفقنا على بقاء جميع كبار المسؤولين في مناصبهم. إن ويشير انتهاك هذا الاتفاق إلى أن الوحدة والأمن أقل أهمية وأن القرارات السياسية لها الأسبقية على وحدة الشعب».

ونقل عن بن جفير قوله «الوحدة تعني رعاية الجميع». وأوضح أن «أحد الأطراف لا يمكنه عقد صفقة مع طرف ثان، ثم يخبر طرفًا ثالثًا بما يجب فعله».