الحياة اليوم ينفي طرح مصر تشكيل حكومة تكنوقراط فلسطينية لوقف إطلاق النار ويؤكد صعوبة المفاوضات مع حماس وإقامة معسكر للفلسطينيين على بعد 10 كليو من رفح

التاريخ : السبت 30 ديسمبر 2023 . القسم : إقليمي ودولي

مضامين الفقرة الأولى: المبادرة المصرية

قال الإعلامي محمد مصطفى شردي، إن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة أصدرت بيانًا يدعو إلى تقديم حل وطني قائم على تشكيل حكومة وحدة وطنية، بعد أن يحدث توافق شامل، كما أضاف البيان أن الفصائل الفلسطينية، أن سكان قطاع غزة أفشلوا مشروعات التهجير، بالرغم من حرب الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال، لإنهاء القضية الفلسطينية وتصفية الحقوق الوطنية المشروعة، كما رفضت الفصائل الفلسطينية كل السيناريوهات والحلول المطروحة لمستقبل قطاع غزة، وذكرت الفصائل الفلسطينية أنها اتفقت على الدعوة للقاء وطني جامع وملزم، يضم كل الأطراف، لتنفيذ ما تم التوافق عليه. وذكر المذيع أن الشقاق الفلسطيني هو أكبر هدية تقدمها الفصائل الفلسطينية، إلى إسرائيل.

وذكر المذيع أن ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، قال إن مصر طرحت إطارًا لمقترح؛ لمحاولة تقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية، سعيًا لوقف العدوان على غزة وإعادة الاستقرار للمنطقة. وأضاف أن صياغة هذا الإطار تمت بعد استماع مصر لوجهات نظر كل الأطراف المعنية بهذا الإطار. وأشار إلى أن المقترح يتضمن 3 مراحل متتالية ومرتبطة معا وتنتهي إلى وقف إطلاق النار، وأكد أن كل ما يتعلق بموضوع الحكومة الفلسطينية هو موضوع فلسطيني محض، ومحل نقاش بين كل الأطراف الفلسطينية.

وقال الكاتب الصحفي محمود مسلم عضو مجلس الشيوخ، ورئيس تحرير جريدة الوطن، إن المبادرة المصرية تطرح تشكيل حكومة بتوافق فلسطيني-فلسطيني، ونفى أن تكون مصر طرحت فكرة إنشاء حكومة تكنوقراط من الفلسطينيين، موضحًا أن المبادرة المصرية تشمل 3 مراحل أولها هدنة واضحة وتشمل تسليم رهائن مقابل الإفراج عن أسرى، والثانية وقف إطلاق نار وخروج معدات عسكرية من غزة. وأضاف أن المرحلة الثالثة وقف شامل لكافة العمليات العسكرية والبحث عن حل شامل، موضحًا أن مصر طرحت هذه المبادرة على الأطراف المعنية وتنتظر الردود لبلورة الموقف ككل. 

وتابع: "المفاوضات صعبة والعالم كله يلقي الحمل على عاتق مصر وهي الداعم الأساسي للقضية، وأفكار التهجير لم تعد مطروحة وطول الوقت غير مقبولة ومصر تسعى لحل شامل"، مؤكدا أنما يحدث في غزة يهدد الأمن في المنطقة كلها وإسرائيل لم تستطع تحقيق شيء إلا تدمير البنية الأساسية وقتل كثير من المدنيين، وليس أمامها حل آخر، وجاء وقت الأطراف الدولية للضغط على اسرائيل للقبول بالمبادرات.

وأكد أن الدولة المصرية تسير في أكثر من اتجاه، من أجل حل الأزمة في فلسطين، حيث تريد مصر التوصل لهدنة، وبعد ذلك يتم تبادل الأسرى بين الجانبين الصهيوني والفلسطيني، وبعد هذا التبادل سيتم الحديث عن وقف تام لإطلاق النار في فلسطين. وأضاف أن الدولة المصرية تقوم بمد الهلال الأحمر الفلسطيني بالمعدات والمساعدات المختلفة منذ اليوم الأول من حرب غزة، وتسعى مصر الآن إلى إيجاد حل شامل في فلسطين.

وذكر أن الدولة قدمت معسكرًا كبيرًا للفلسطينيين يقوده الهلال الأحمر المصري على بعد 10 كيلو متر من رفح، مؤكدًا أن هذا المعسكر سيكون مؤقتًا في ظل استمرار الحرب على غزة، وتهديد ما يحدث للأمن القومي المصري. وتابع بأن الوضع في فلسطين يهدد الأمن في المنطقة العربية بالكامل، حيث منذ أكثر من 80 يومًا لا يحدث شيء في فلسطين، إلا أن الكيان الصهيوني يعتقل المدنيين ويقتل النساء والأطفال بوحشية شديدة، لذا يجب على المجتمع الدولي التدخل سريعًا للضغط على الجانب الأمريكي من أجل قبول إسرائيل بالانسحاب وقبول الهدنة. وأشار إلى أن مصر تقدم مبادرة جادة الآن من أجل التوصل لحل جذري في الدولة الفلسطينية، وهذه المبادرة هي استكمال للمساعي المصرية التي تمت ترجمتها من خلال الهدنة الأولى في فلسطين.

ونوّه بأن حماس اشترطت وقف إطلاق النار بشكل مستدام قبل الحديث عن صفقة تبادل الأسرى، بينما إسرائيل تريد هدنة مؤقتة لحين خروج باقي الأسرى.

وقال وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد، إن الحدث الثاني الذي شغل اهتمام المصريين في العام 2023 هو العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والمعاناة التي يعيشها سكانه الذي يتعرض لإبادة جماعية، ومحاولة بعض الدول إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر ومن الضفة الغربية إلى الأردن. وأشاد بإعلان مصر للمبادرة التي طرحتها لوقف الصراع، ورأى أنها "حركة معلمة" إذ وضعت أطراف الصراع ومن ورائهم في "خانة اليك"، بحسب تعبيره، مشددًا على أن رؤية مصر تجاه تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة ثاقبة ويأخذ بها العالم بأسره.

مضامين الفقرة الثانية: جرائم الاحتلال الإسرائيلي

قال الإعلامي محمد مصطفى شردي إن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمعن في تنفيذ عمليات إعدام ميدانية وتصفية جسدية بحق مدنيين في قطاع غزة، مبينًا أن جيش الاحتلال يرتكب تلك الجرائم مع استمرار حالة الصمت الدولي على جرائم الإبادة الجماعية المتواصلة، وأوضح أنه جرى توثيق شهادات لفلسطينيين قالوا إن جنودًا من جيش الاحتلال أعدموا أفرادًا من عائلاتهم أمام أعينهم عقب مداهمة منازلهم في قطاع غزة. وقال المذيع إن النازيين بالمقارنة مع الإسرائيلي أكثر رحمة منهم.

مضامين الفقرة الثالثة: عملية طوفان الأقصى

قال الإعلامي محمد مصطفى شردي إن صحيفة لوفيغارو الفرنسية قالت إن القادة الثلاثة محمد الضيف ومحمد ويحيى السنوار، هم المخططون لعملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر، منوهًا بأن الصحيفة أشارت إلى أن محمد شقيق يحيى السنوار هو من قاد لعملية الطوفان، مضيفًا أن الصحيفة أكدت أنه أن لا أحد من باقي القادة أو حتى الحلفاء كان علم بالتخطيط لهذه العملية أو موعدها.

مضامين الفقرة الرابعة: خسائر الاحتلال الإسرائيلي

قال الإعلامي محمد مصطفى شردي إن القناة 12 الإسرائيلية ذكرت قال إن الشاباك تلقى في الصيف الماضي معلومات من عميل بشري للجهاز بقطاع غزة حول عزم حماس تنفيذ عملية "طوفان الأقصى" في الأسبوع التالي ليوم الغفران. وأشار إلى أن بحسب القناة 12، فإن المعلومات التي كان من الممكن أن تمنع وقوع الكارثة هي أنه قبل أشهر من هجوم حماس المفاجئ، تلقى الشاباك معلومات ملموسة حول نية حماس تنفيذه، وكذلك موعد التنفيذ"، حيث جاءت المعلومات من مصدر بشري مفاده بأن الشاباك يعمل في قطاع غزة، وأن حماس تخطط لتحرك كبير في الأسبوع الذي يلي يوم الغفران.

وأشار إلى أن هناك تسريبات إعلامية إسرائيلية حديثة، كشفت وجود خلافات حادة وأزمات ثقة بين كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين في إسرائيل، لا سيما بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت، إذ قال رئيس منظمة المحاربين القدامى المعاقين الإسرائيلية، إنه لم يسبق له رؤية كثافة في إصابات جنود الاحتلال كما يحدث الآن، مؤكدًا أن السلطات الإسرائيلية لا تدرك خطورة ارتفاع أعداد الجرحى. وقال المذيع: «لا تعاطف معكم وربنا يزيد من إصابتكم».

مضامين الفقرة الخامسة: السياحة في مصر

أشار الإعلامي محمد مصطفى شردي، إلى أن الحرب في غزة أثرت سلبًا في السياحة المصرية، مبينًا أن وزارة السياحة والآثار عملت على التواصل المباشر مع المسئولين في شركات الطيران الأجنبية لضمان استمرار تشغيل رحلات الطيران إلى مصر، وذلك من خلال تزويدهم بالمعلومات الصحيحة عن الوضع في مصر لإزالة أي بلبلة ناتجة عن تداول لأخبار مغلوطة، كما عملت على التواصل المباشر مع كبار منظمي الرحلات العاملين في الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر للوقوف على ردود أفعال الأسواق تجاه الأحداث الجارية في الإقليم، وطمأنتهم على عدم تأثر المقصد السياحي المصري بالأحداث، فضلًا عن التواصل مع عديد من سفراء الدول الأجنبية لدى مصر، وسفراء مصر في الخارج لرصد الوضع في الأسواق السياحية.

وقال أحمد يوسف، مساعد وزير السياحة والآثار والمتحدث الرسمي للوزارة، إن أكثر من 55% من السياحة المصدرة عالميًا تأتي من أوروبا، لذلك جرى التركيز على الأسواق الأوروبية. وأضاف أن 98% من القطاع السياحي مملوك للقطاع الخاص، لذلك نحن في شراكة كبيرة مع القطاع الخاص المصري والأجنبي. وأشار إلى أن الوزارة ركزت خلال الفترة الماضية على الاتصال بشكل مباشر مع شركائها من مشغلي خطوط الطيران الأجنبية عن طريق برنامج تحفيز الطيران، كما جرى تعديل برنامج تحفيز الطيران، ومضاعفة استثمارات الوزارة في البرامج التسويقية المشتركة لأكثر من الضعف عن طريق هيئة تنشيط السياحة.

وأوضح: "مع بداية شهر أكتوبر والأحداث في المنطقة كان هناك تباطؤ في الحجوزات المستقبلية، وتجاوزنا ذلك عن طريق التعاقد مع العديد من شركات العلاقات العامة في الأسواق الرئيسة والتواصل مع الصحفيين المتخصصين في الشأن السياحي. وقال: «نحن بعيدون تمامًا عن الأحداث والدولة مستقرة جدًا بشكل أمني»، مضيفًا أن الوزارة مستمرة في التواصل مع السفراء والدول الأجنبية وشركائها في الداخل والخارج من أجل أن يطمئن العملاء والسائحين من الأمن والأمان والمنتج السياحي المتفرد في المنطقة والعالم.

مضامين الفقرة السادسة: المجتمع المدني

أشار الإعلامي محمد مصطفى شردي إلى أن صندوق تحيا مصر وبنك مصر ووزارة التضامن الاجتماعي وقعا بروتوكول لإطلاق مبادرتي «بالهنا والشفا» و«دكان الفرحة»؛ لدعم أكثر من 100 ألف أسرة مصرية في مختلف محافظات مصر، بحضور لفيف متميز من قيادات البنك والصندوق والوزارة، إذ أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أنّ هذه الشراكة الجديدة تأتي تأكيد على التعاون المثمر والبنَّاء للتوسع في مد شبكات الأمان الاجتماعي والعمل على استمرار التواصل مع القاعدة العريضة من المواطنين والاستجابة لاحتياجاتهم الملحة، خاصة في وقت تمر به مصر والعالم أجمع بتغيرات اقتصادية متعاقبة وليست سهلة مما يؤثر على الجوانب الاجتماعية والاحتياجات اليومية للمواطنين.

مضامين الفقرة السابعة: الحوار الوطني

قال وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد، إن الحوار الوطني هو بداية حقيقية لتأسيس دولة ديمقراطية قانونية. ونوه بأن الحوار الوطني تميز في جمع كل الفصائل والأحزاب والقوى والتيارات السياسية للتباحث حول مستقبل مصر ووضع الحلول لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية. وأشار إلى أن الحوار الوطني سمح للجميع بالتحدث، وطرح الآراء والأفكار من أجل الخروج بنتائج ومحددات تحقق الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني، بالتشارك مع السلطة التنفيذية والتشريعية.

وشدد على أن الحوار الوطني أهم ملف ضمن ملفات الديمقراطية وانعكست نتائجه في الانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أن المتحاورين حاولوا علاج مشكلة دستورية خاصة بمشاركة الفئات النسبية في الاستحقاقات الانتخابية.

وذكر أن من أبرز الأحداث التي شهدتها مصر في عام 2023 هو إجراء الانتخابات الرئاسية، وما يتبعها من تفعيل للحياة السياسية والحزبية داخل مصر، يؤكدها وجود 4 مرشحين في ظاهرة غير مسبوقة تشهدها البلاد. وأضاف أن مصر بدأت مسار ديمقراطي جديد يرتكز على تفعيل المادة الخامسة من الدستور والتي تستوجب تفعيلًا للحياة السياسية والحزبية والتداول السلمي للسلطة.

مضامين الفقرة الثامنة: الأزمة الاقتصادية

أكد وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد، أن مصر قطعت مسيرة طويلة نحو إنقاذ الاقتصاد وصارت على منوالها طوال الـ 10 سنوات الأخيرة من أجل تحقيق تنمية شاملة، منوهًا بأن اتفاق مصر مع بنك النقد الدولي كان أبرز حدث في 2023. وتابع بأنه بالرغم من الصعوبات البالغة التي تواجهها مصر في الناحية الاقتصادية والتأثير على معيشة المواطنين إلا أنه يعد ملفًا كبيرًا لا يمكن لأحد إنجازه إلا الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل إجراء إصلاح حقيقي الذي ينتج عنه مشكلات مثل الارتفاع في الأسعار الذي يعتبر من مسبباته الحرب الروسية الأوكرانية وحرب غزة وفيروس كورونا.

وذكر أن ترديد البعض أن عام 2024 سيكون أسوأ اقتصاديًا على مصر من العام الحالي كلام غير واقعي وبعيد عن الحقيقة والتحليلات العلمية. وأكد أن عام 2024 سيأتي بالبشائر، وسيكون هناك تثبيتًا للأسعار انطلاقًا من خطط الدولة الموضوعة لمواجهة الأزمات، منوهًا بأن التجار الجشعين وفوضى الأسواق هما ما يتسببان في غلاء المعيشة، والحكومة ستضع حلولًا لإيقافهما، مطالبًا الدولة المصرية بأن تكون لها اليد العليا في الرقابة على الأسواق.

مضامين الفقرة التاسعة: متحور كورونا الجديد

قال الإعلامي محمد شردي إن وزارة الصحة والسكان قد أعلنت ثبوت إصابة مواطنين بمتحور كورونا JN1 من خلال التحاليل المعملية، وأشارت إلى أن حالتهما الصحية مستقرة، ولا توجد حاجة طبية لدخولهما المستشفى، إذ إن أعراضهما المرضية خفيفة لإصابة الجهاز التنفسي العلوي.

وقال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن هذا المتحور سريع الانتشار لكن في بعض الدول التي تتميز بانخفاض درجات الحرارة الشديد ومصر لا تتميز بهذا، فضلًا عن انخفاض الرطوبة والمناعة وذلك غير موجود في مصر. وأضاف أن مصر لديها خبر في التدابير الوقاية والإجراءات الاحترازية، موضحًا أن ما يحدث في أمريكا وأوروبا الغربية وكندا وبعض الدول مثل السويد وسنغافورة يختلف عن مصر تمامًا، لافتًا إلى أن المتحور الجديد انتشر في 42 دولة ويصيب الكبار والمسنين وذوي الأمراض المزمنة، والإدمان.

وتابع بأن مبادرة 100 مليون صحة أسهمت بشكل كبير في رفع الوعي الصحي لدى المواطنين ومحاربة الأمراض المزمنة في مصر وتخفيض معدلات الإصابة بفيروس كورونا. وشدد على ضرورة أخذ الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية من ارتداء الكمامة وغسل الأيدي والتباعد والأسطح الملوثة، مشددًا على أخذ الاحتياطات من الأسطح الملوثة. وحذر قائلًا: «المشاعر في القلب، وكفاية البسمة والتلويح بالأيدي من بعيد»، مشددًا على ضرورة التهوية في المنازل، لأن التهوية تقلل من تركيز الفيروسات التنفسية، قائلًا: «افتحوا الشبابيك للتهوية والسلام عن بعد أفضل لأن هناك أزمة».

وأوضح أنه يجب اتباع كافة الإجراءات التي تُعزز من مناعة الجسم من أجل حماية الجسد من هذه المتحورات الجديدة، ومن بين العادات الصحية التي تُعزز الجهاز المناعي الأكل الصحي، وممارسة الرياضة باستمرار، الحصول على كورسات الفيتامينات، وأخذ جرعات تعزيزية من اللقاح.

مضامين الفقرة العاشرة: الأرصاد الجوية

قال الدكتور محمود شاهين، مدير الإدارة المركزية للتنبؤات بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إن فصل الشتاء بدأ منذ يوم الجمعة الماضية، وبدايات حالات عدم الاستقرار بدأت منذ هذا الأسبوع، لافتًا إلى أنه لم نشهد انخفاضات كبيرة في درجات الحرارة حتى الآن، ولم يكن هناك نشاط قوي للرياح، وكان هناك سقوط أمطار متوسطة إلى غزة على بعض المناطق. وأضاف أن البلاد ستشهد حالة من الاستقرار التدريجي خلال الفترة المقبلة، وستظهر الشبورة المائية الكثيفة على الطرق ومن الممكن أن تصل إلى حد الضباب. وتابع بأن حالة الطقس خلال الأسابيع المقبلة وفقًا للتنبؤات، فإن فصل الشتاء هذا العام سيكون قريبًا من العام الماضي، واعتبارًا من الغد سيكون هناك سقوط أمطار خفيفة من المُمكن أن تصل إلى مرحلة المتوسطة أحيانًا، وهي أمطار طبيعية في مثل هذه الأيام من العام.

ووجه تحذيرًا قائلًا: «أكثر ظاهرة تسبب حالات وفاة هي الشبورة المائية الكثيفة وهي أخطر من السيول والأمطار». وأردف أنه خلال الأيام المقبلة سيكون هناك سقوط أمطار خفيفة من الممكن أن تصل إلى مرحلة المتوسطة أحيانًا، وهي أمطار طبيعية في مثل هذه الأيام من العام، مضيفًا أن هناك فرص لسقوط أمطار على سلاسل جبال البحر الأحمر وسيناء ومدن القناة ومن الممكن أن تصل إلى القاهرة.

وقال الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية والمتحدث باسم الوزارة، إن وزارة التنمية المحلية لعبت دورًا كبيرًا اليوم في حماية المواطنين من المخاطر المحتمل حدوثها من سقوط الأمطار، حيث جرى الاستعداد مسبقًا من خلال التواصل مع جميع الجهات المعنية بمختلف المحافظات المصرية. وأكد أن هناك ربطًا بين غرفة العمليات وإدارة الأزمات وشبكة الطوارئ والسلامة العامة لمتابعة سقوط الأمطار والتعامل معها في مختلف أنحاء الجمهورية.

وأضاف، أن وزارة التنمية المحلية بالتعاون مع وزارتي الإسكان والري مع المحافظات جرى عمل مراجعات لكل الأدوات والمعدات ومحطات الصرف والطرد، فضلًا عن ضبط المناسيب الخاصة بالترع والمصارف المختلفة في عموم الجمهورية. وأشار إلى أنه جرى الاستعداد ومراجعة كل المعدات والآلات والبدالات وتطهير المطابق خاصة في المدن الساحلية، مبينًا أن الأمطار اليوم كانت متفاوتة الشدة على الإسماعيلية، وكان هناك تجمعات للمياه وتم رفعها، كذلك في محافظة الشرقية.