مصر النهاردة يناقش صمت السيسي أمام تصريحات نتنياهو باحتلال محور فيلادلفيا ومشاركته في مخطط التهجير واحتمالية زيادة أسعار شرائح الكهرباء في يناير 2024

التاريخ : الاثنين 01 يناير 2024 . القسم : أمني وعسكري

مضامين الفقرة الأولى: شهر يناير

قال الإعلامي محمد ناصر، إن الشهر الأول "يناير" في السنة سُمي على اسم الإله الروماني جانوس أو يانوس إله البدايات والانتقالات لأنه شهر البداية أي بداية العام. وذكر أن يانوس أو جانوس هو إله البوابات والمداخل والانتقالات والطرق والممرات والمخارج في الرومانية، مبينًا أن هذا الإله له وجهين، وجه ينظر للمستقبل ووجه ينظر للماضي، وهو الإله التقليدي لشهر يناير ويعتبر أصل اسمه. ولفت إلى أن من طقوس الهندوس في شهر يناير أن يستحم الهنود في أحد الأنهار، وخاصة بجوار مدينة "الله آباد"، ولفت إلى أن الهنود ربطوا الشهور في العام بالأحجار الكريمة، وربطوا شهر يناير بحجر "العقيق الأحمر". ونوّه بأن المصريين يتعاملون بشهر يناير على اسم إله وثني عند الرومان.

ونوّه بأنه من المعروف أن شهر أكتوبر هو شهر العظماء بسبب ميلاد كثير من الشخصيات الملهمة في هذا الشهر، كما أن شهر يوليو معروف بأنه شهر الانقلابات العسكرية، وذلك منذ الانقلاب على يوليوس قيصر في عام 44 قبل الميلاد، وكذلك انقلاب 23 يوليو 1952 في مصر، وفي 26 يوليو 1953 حدث انقلاب فاشي في كوبا قاده فيدل كاسترو، وكذلك الانقلاب على الرئيس الراحل محمد مرسي في 3 يوليو 2013، وكذلك الانقلاب الفاشل في تركيا على الرئيس رجب طيب أردوغان في 15 يوليو 2016.

وأشار المذيع إلى أن شهر يناير هو شهر الثورات وشهر الشعوب، مبينًا أن الحكم بإعدام الملك لويس السادس عشر وعائلته بتهمة الخيانة العظمى كان في شهر يناير، كما أن الرئيس الأمريكي أبراهام لينكون حرر السود من العبودية، فيما حدثت واقعة اغتيال مهاتما غاندي على يد أحد الهندوس المتطرفين في شهر يناير، كما أنه حدث في شهر يناير توقيع اتفاقية في باريس لإحلال السلام في فيتنام.

واستعرض المذيع تقرير معلوماتي يكشف أن شهر يناير هو شهر الشعوب والثورات، وأظهر التقرير أن مولد بنيامين فرانكلين المخترع وأحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة كان في يناير 1706، وحكمت الثورة الفرنسية بإعدام الملك لويس السادس عشر وعائلته في 1792، وأقيمت أول انتخابات للولايات المتحدة الأمريكية في 1798، كما أصدر إبراهام لينكولن إعلان تحرير العبيد في عام 1863، كما كان مولد مارتن لوثر كينج أشهر زعيم أمريكي كافح ضد العنصرية والتمييز في عام 1929، كما شهد في هذا الشهر اغتيال غاندي الزعيم الهندي الكبير وقائد الاستقلال عن انجلترا عام 1948، واندلاع الثورة الصينية بقيادة ماو تسي تونغ في عام 1949، ودخول ميثاق الأمم المتحدة ضد الإبادة الجماعية حيز التطبيق في عام 1961، وتوقيع أمريكا مع المقاومة الفيتنامية اتفاق سلام يكرس انتصار المقاومة عام 1973، وحمل ربع مليون نمساوي الشموع في أكبر مظاهرة ضد العنصرية في عام 1993، وكانت بداية التعامل بالعملة الأوروبية المشتركة "اليورو" في عام 1999، كما اندلعت ثورة شعبية في الفلبين تطيح بالرئيس "جوزيف استرادا" وتؤدي إلى سجنه عام 2001، وتولى باراك أوباما كأول أمريكي من أصول أفريقية الرئاسة عام 2009.

واستعرض المذيع تقرير يرصد أبرز الأحداث الفلسطينية في شهر يناير، إذ إنه في عام 638 استطاع المسلمون فتح القدس وانتزاعها من البيزنطيين، وفي عام 1948 ارتكبت عصابات الهاجاناه الصهيونية مجزرة بفندق سميراميس في حيفا، كما جرى حل جيش الجهاد المقدس الذي أسسه عبد القادر الحسيني في 1949، وفي عام 1965 جرى إعلان انطلاقة حركة فتح، كما سُمح لليهود بالصلاة داخل المسجد الأقصى في عام 1976، وفي عام 1991 اُغتيل ثلاثة قادة بفتح صلاح خلف وهايل عبد الحميد وفخر الدين العمري، وفي عام 2004 جرى الكشف عن مخطط لبلدية القدس بحفر نفق جديد تحت المسجد الأقصى، بينما قرر مجلس حقوق الإنسان إنشاء بعثة تقصي في المجازر في حرب غزة في عام 2009.

واستعرض المذيع تقرير يرصد أبرز الأحداث المصرية في شهر يناير، إذ إنه في عام 1259 نُصب سيف الدين قطز سلطانًا على مصر، وأبرمت اتفاقية العريش بخصوص جلاء الفرنسيين عن مصر في عام 1800، وألف سعد زغلول في عام 1924 أول وزارة شعبية في مصر كأحد مكاسب ثورة 1919، وحدث اندلاع حريق القاهرة في عام 1952 وكان أحد أسباب ثورة 1952، وجرت معركة الإسماعيلية بين الشـرطة والاحتلال البريطاني عام 1952، ووضع جمال عبد الناصر حجر الأساس لبناء السد العالي عام 1960، واندلعت انتفاضة الخبز ضد قرارات رفع الدعم عن السلع الأساسية عام 1977، وحدث تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية، واندلاع ثورة 25 يناير التي انتهت بعزل حسني مبارك في عام 2011.

واستعرض المذيع جزء من مقال الدكتور مصطفى كامل السيد في جريدة الشروق المصرية يقول فيه: «يحتل شهر يناير في تاريخ مصر الحديث مكانة خاصة، فهو شهر الاحتجاجات الشعبية الكبرى، هو شهر حريق القاهرة في 1952، والانتفاضة الشعبية ضد قرارات رفع الأسعار تنفيذا لتوصيات صندوق النقد الدولي في 1977، وهو شهر الثورة الشعبية التي أطاحت بحكم مبارك في 2011، ولذلك لا بد أن يثير هذا الشهر تأملات عديدة حول معنى هذه الاحتجاجات الجماهيرية، وارتباطها بعصرها وصلتها بالمسيرة التاريخية لمجتمعها».

وأضاف مصطفى السيد، قائلًا: «هل كان حريق القاهرة في يناير 1952 احتجاجا شعبيا على ما آلت إليه الأمور في ظل ثمان وعشرين سنة من حكم شبه ليبرالي لم يتمكن حزب الأغلبية فيه أن يتولى الحكومة أكثر من سبع سنوات ونصف، وأخفق في إنهاء الاحتلال الأجنبي، والتخفيف من حدة بطالة الخريجين أو الفقر الذي استشرى في المدن والريف؟ أم كان مؤامرة من جانب الملك فاروق للخلاص من حكومة الوفد المنتخبة قبل ذلك بعامين؟ وهل هناك من ينظر إلى ما جرى في يناير 1977 على أنه فرصة ضاعت على مصر للأخذ بإصلاح اقتصادي ضروري اضطرت له بعد ذلك بما يقرب من أربع عقود أم أنه كان تذكرة لحكام مصر بأن لصبر شعبها على سياسات الافقار حدود؟ وهل كانت أحداث ربيع 2011 ثورات للكرامة العربية أم كانت ترجمة لتآمر قوى خارجية على إضعاف الوطن العربي وتقسيمه؟ لا تحسم هذه الخلافات بسهولة، ولكن مما لا شك فيه أن الحضور الجماهيري الكبير كان سمة لها، حتى في حالة حريق القاهرة، فلم يكن من الممكن لمن أرادوا حريق العاصمة أن ينجحوا فيما قاموا به لولا مشاركة جماهير غفيرة لهم استسلاما لما كانوا يفعلونه أو ترحيبا به تنفيسا عن سخط ظل حبيس الصدور زمنا طويلا؟».

وأكد أن القضايا الكبرى لا يُعرف فيها من هو المتسبب في حدوثها حتى الآن، منوهًا بأنه حتى الآن لم يعرف أحد من هو قاتل حسن البنا؟، وكذلك لم يعرف أحد من هو المتسبب الحقيقي في حريق القاهرة. 

مضامين الفقرة الثانية: أسعار الدولار والذهب

أشار الإعلامي محمد ناصر إلى أن الأمة العربية متحدة في مشكلاتها ووجود الطغاة على سدة حكم أنظمتها، منوهًا بأن الدولار في 31ديسمبر 2022 كان بقيمة 32 جنيهًا في السوق السوداء، بينما وصل الدولار في 31 ديسمبر 2023 بقيمة 54 جنيهًا في السوق السوداء. ولفت إلى أن سعر الذهب عيار 21 في عام 2022 كان يصل إلى 1660 جنيهًا، بينما وصل في عام 2023 إلى 3170جنيهًا. ولفت إلى أن المصريين يستبقون العام الجديد بالبحث عن ملاذ آمن لمدخراتهم، منوهًا بأن مصر تحتاج إلى تسديد ديون بقيمة 42 مليار دولار، مبينًا أن هناك مساعٍ من النظام المصري لزيادة قرض صندوق النقد الدولي إلى 6 مليار دولار، بينما ستسدد مصر 6 مليار دولار في عام 2024 لصندوق النقد الدولي.

مضامين الفقرة الثالثة: زيادة أسعار السلع

أشار الإعلامي محمد ناصر إلى أن الحكومة المصرية قررت تحديد أسعار 7 سلع رئيسية، هي: السكر والأرز والزيت الخليط للطعام والفول واللبن والمكرونة والجبن الأبيض، مشيرًا إلى وجود اتفاق بين الحكومة وأصحاب المصانع على مراجعة أسعار السلع شهريًا، وأن الزيادة سيكون بالتوافق، متمنيًا أن يكون هناك خفض للأسعار على المواطنين، لكنه أشار إلى كذب السيسي في حديثه مع المواطنين، لا سيما أن الأخير كان قد صرح من قبل بأنه لن تحدث أي زيادة في الأسعار، مستدلًا بإخفاق مبادرة "خفض الأسعار" التي كانت لمدة 6 شهور. واستعرض المذيع تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول عدم تصديقهم لخفض أسعار السلع في ظل زيادة أسعارها يوميًا. واستعرض المذيع عددًا من الأخبار ترصد ارتفاع أسعار السلع مثل جبن عبور لاند، ومعلبات التونة، وكذلك البطاطس.

مضامين الفقرة الرابعة: زيادة أسعار الكهرباء

أشار الإعلامي محمد ناصر إلى وجود مقترحات سترسلها وزارة الكهرباء إلى مجلس الوزراء حول زيادة أسعار شرائح الكهرباء لإعلانها في يناير المقبل. وأضاف أن موقع فيتو أشار إلى أن أسعار شرائح الكهرباء الحالية والتي يتم العمل بها كانت على أسعار تسعير سعر صرف الدولار بـ 18 جنيهًا، خاصة في ظل الظروف الحالية لعدم استقرار أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري، وارتفاع تكلفة فاتورة شراء المواد البترولية الخاصة بتشغيل محطات توليد الكهرباء. ونوّه بأن بات من غير المنطق أن تنقطع الكهرباء في عهد السيسي من أجل توفير الدولار، إلا أن نظام السيسي سيزيد أسعار شرائح الكهرباء بسبب ارتفاع الدولار.

مضامين الفقرة الخامسة: تصريحات تواضروس

أشار الإعلامي محمد ناصر، إلى تصريحات البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بأن مصر أصبحت دولة محترمة ولها تقدير في كل شيء، والرئيس عبد الفتاح السيسي صنع شخصية مصر أمام المجتمع كله، وقال المذيع ساخرًا: «كيف صنع السيسي شخصية مصر بينما مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يقول إن قدم نحو 100 مليون دولار مساعدات إنسانية لمصر في العام الحالي؟!»، متسائلًا: «هل هكذا شكل مصر جيد في وسط دول العالم؟». وقال إن مصر ليس مشكلتها أن يحكمها فاسد أو مستبد طاغية، لا سيما أن الرؤساء السابقين مثل عبد الناصر والسادات ومبارك كانوا كذلك إلا أنهم كانوا يفهمون في إدارة الحكم، بينما السيسي لا يفهم أي شيء.

مضامين الفقرة السادسة: سجون مصر

استعرض الإعلامي محمد ناصر، تصريحات الإعلامي أحمد موسى، عن زيارته الأخيرة لمركز الإصلاح والتأهيل بالعاشر من رمضان، وحديثه مع أحد النزلاء لاستعراض الأوضاع في السجون، إذ قال إن مراكز الإصلاح والتأهيل بالعاشر من رمضان تحتوي على مركز طبي كامل، ويتم إجراء العمليات الجراحية للنزلاء بداخله، حيث إنه لكل نزيل علاج خاص به، واستعرض حديثه مع أحد النزلاء بمركز الإصلاح، وهو من الأخوة العرب الأشقاء يقضي عقوبة 7 سنوات نتيجة ارتكابه قضية تزوير، حيث أكد له أنه يتم صرف سمك ولحم وفراخ بشكل مستمر على مدار الأسبوع، وأن المياه بالداخل تكون سخن وبارد، ويوجد هناك وقت فراغ للترفيه أيضًا في جزء من اليوم، وعرض المذيع تعليق رواد التواصل الاجتماعي التي تشتم الإعلامي أحمد موسى وتدعو بأن يدخل السجن حتى يتذوق مما يحدث فيه الآن. وتساءل: «هل هذه دعوة من المسؤولين عن الإعلام في مصر بالتشجيع على ارتكاب الجرائم لكي تعيش حياة طيبة في السجن؟!». ولفت إلى تدوير قضية رئيس رابطة نادي الزمالك رغم استحقاقه للإفراج، وذلك بسبب شتمه لرئيس النادي السابق مرتضى منصور.

مضامين الفقرة السابعة: منع سفر القصر

قال الإعلامي محمد ناصر إن النظام المصري قرر منع القصر أقل من 18 عامًا من السفر خارج مصر بداية من 1 يناير 2024 إلى أي دولة خارجية دون ذويهم، وفي حالة سفرهم بمفردهم يجب عليهم الحصول على إذن مسبق من إدارة الاتصال التابعة للإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية، مبينًا أن السلطات أرسلت القرار السابق إلى الشركة القابضة لمصر للطيران، وباقي الجهات المعنية لتنفيذ القرار المسبق اعتبارًا من 1 يناير 2024، على أنه لن يتم السماح للقصر أقل من 18 عامًا بالسفر خارج مصر إلى أي وجهة أخرى دون ذويهم. وأشار إلى أن هذا القرار ربما يكون بسبب هجرة اللاعبين الرياضيين وتهربهم من المنتخبات المصرية والفرق الرياضية. وأكد أن هجرة الشباب من مصر بسبب ما يقوم به السيسي في مصر، لافتًا إلى أن فشل الشباب في الهجرة دون تصريح أمني سيعرضهم إلى السجن، بخلاف ما كان يحدث في السابق من خسارة أموال المسافر فقط.

مضامين الفقرة الثامنة: محور فيلادلفيا

قال الإعلامي محمد ناصر إن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو قال إن منطقة "محور فيلادلفيا" الحدودية بين غزة ومصر ينبغي أن تكون تحت سيطرة إسرائيل. وعقب المذيع قائلًا: «الكلام على احتلال حدود مصرية أصبح عيني عينك وطالع من أكبر رأس في إسرائيل!».

وأشار المذيع إلى أن حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قال إن تصريح نتنياهو بالعودة الإسرائيلية للسيطرة على محور فيلادلفيا ومعبر رفح في الجانب الفلسطيني، وخلق مناطق عازلة وترتيبات أمنية جديده دليل واضح على قرار عودة الاحتلال بالكامل، وتدمير للاتفاقيات مع مصر، مضيفًا: «وكما قلنا سابقا إنهاء كل الاتفاقيات مع منظمة التحرير الفلسطينية، وهذا يستوجب قرار فلسطيني عربي موحد لمواجهة تداعيات هذه الحرب العدوانية، ومحاولات نتنياهو فرض وقائع جديدة جراء هذه الحرب».

وأشار المذيع إلى أن الكاتب الصحفي عبد الباري عطوان، قال على موقع التواصل الاجتماعي "x": «نتنياهو يعلن أن محور صلاح الدين "فيلادلفيا" الفاصل بين مصر والقطاع يجب أن يكون تحت سيطرة جيشه، هذا إعلان حرب على مصر، ويجب الرد عليه عسكريًا بحشد الجيش، وسياسيًا بإلغاء اتفاق كامب ديفيد، هذا الوقح يجب تأديبه بأسرع وقت ممكن، فمن انهزم أمام حماس لن ينتصر، بل لا يجب أمام مصر».

وقال المذيع إن الإعلامي مصطفى بكري قال على موقع التواصل الاجتماعي "x": «يجب الرد بحسم علي وقاحة النتن ياهو، التهديد باحتلال محور (فيلاديلفيا) يجب أن يقابله احتجاج رسمي وتحذير معلن، لأن ذلك يمثل اختراقًا لاتفاقية السلام الموقعة بين البلدين، ويمثل اعتداء على السيادة المصرية، ويمثل خنقًا لغزة ويجعلها تعيش في سجن كبير، ويفرض عليها الحصار الدائم كلما شاء، ويفتح الطريق أمام تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، والعين الحمراء واستعراض القوه مطلوب في هذا الوقت، والصمت لن يكون مجديًا معهم، ونحن على ثقة أن القيادة والجيش لن يسمحوا للعدو بتنفيذ مخططاته».

واستعرض المذيع ما كشفته منظمة سيناء لحقوق الإنسان بشأن تفكيك أبراج المراقبة المحاذية لمحور فيلادلفيا وإعادة بنائها غربًا داخل الأراضي المصرية قبل نحو أسبوعين من تصريحات نتنياهو التي أشار فيها إلى ضرورة سيطرة إسرائيل على محور فيلادلفيا بين مصر وقطاع غزة. وقال المذيع ساخرًا: «شوف القوة مصر فكت أبراج المراقبة أمام إسرائيل ودباباتها ولم يهمها أي شيء، ولم يقدر أحد على أن يضربنا!».

وذكر المذيع أن رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية سمير غطاس، في أحد اللقاءات التليفزيونية، قال إن مصر ليس بإمكانها أن تسقط عصفورًا خارج معبر رفح، مبينًا أن إسرائيل تقف الآن كقوة احتلال على معبر رفح، وهي التي تتحكم بشكل كامل في عملية السماح بالمرور عبر المعبر، بما في ذلك الشاحنات والمواطنين وكل شيء إلا في حالات خاصة ترتبها الولايات المتحدة الأمريكية، كما حصل مع الأردن مثلًا. وأضاف أن الأردن تمكنت من إسقاط 4 شحنات مساعدات من الجو، بينما مصر لا تستطيع إسقاط عصفور فوق خان يونس.

وقال إن ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أكد أن مصر أبلغت إسرائيل بألا ترتكب أي مخاطر على الحدود المصرية، وتساءل المذيع: «هل هذه هي قدرة مصر بشأن التعامل مع تصريحات نتنياهو؟!»، مشيرًا إلى أن رد النظام المصري على تصريحات نتنياهو كانت شن حملة اعتقالات واسعة بحق أهالي سيناء من بينهم الشيخ "صابر الصياح" أحد أبرز رموز سيناء وقبيلة الرميلات، بعد دعوته لعودة المهجرين قسريًا من أبناء سيناء لمناطق سكنهم التي غادروها مجبرين قبل سنوات، حيث تحتجزه قوات الجيش حاليًا في مقر احتجاز غير رسمي وتمنعه من التواصل مع أسرته أو محاميه.

مضامين الفقرة التاسعة: تهجير الفلسطينيين لسيناء

قال الإعلامي محمد ناصر إن مصدر مطلع لوكالة "نوفوستي" كشف عن وجود خطط للحكومة الإسرائيلية لتوطين عدد كبير من الفلسطينيين من قطاع غزة في مصر بذريعة ضمان سلامتهم خلال المرحلة النشطة من الحرب، وقال المصدر إنه بحسب المعلومات المتوفرة، تمتلك الحكومة الإسرائيلية خططًا لإعادة توطين عدد كبير من الفلسطينيين من قطاع غزة في مصر بحجة ضمان سلامتهم خلال المرحلة النشطة من العملية العسكرية وإعادة إعمار القطاع بعد الصراع، لافتًا إلى أنه في المرحلة الأولى، يمكننا الحديث عن نقل ما لا يقل عن 100 ألف شخص إلى أراضي دولة مجاورة، وأضاف أنه في المستقبل، من المخطط ترحيل عدة دفعات أخرى من سكان غزة بهذه الطريقة. وفي الوقت نفسه، من الواضح أن القدس الغربية ليست مهتمة بعودتهم، مبينًا أنه لضمان موافقة القاهرة التي تعارض حاليًا بشكل قاطع مثل هذا السيناريو، فإن المقصود إشراك واشنطن في الأمر، وذكر أن المصدر خلص إلى أنه في مقابل الضوء الأخضر من مصر، يقال إن الأمريكيين ملتزمون بدفع تكاليف بناء وتشغيل مخيمات اللاجئين، وسيقدمون لمصر أيضًا حزمة كبيرة من المساعدات المالية، وهي دفعة قوية في سياق الصعوبات الاقتصادية التي يمر بها هذا البلد. وأكد المذيع أن تسعيرة المواطن الذي يعبر إلى معبر رفح إلى 5 آلاف دولار.

أبرز تصريحات محمد ناصر:

هناك مساعٍ من النظام المصري لزيادة قرض صندوق النقد الدولي إلى 6 مليار دولار، بينما ستسدد مصر 6 مليار دولار أيضًا في عام 2024 لصندوق النقد الدولي.

بات من غير المنطق أن تنقطع الكهرباء في عهد السيسي من أجل توفير الدولار، بينما نظام السيسي سيزيد أسعار شرائح الكهرباء على المواطنين بسبب ارتفاع الدولار.