قالت صحيفة الإندبندنت إن مجموعة قامت من القراصنة الذين يعملون ضد الحكومة الإيرانية بالضرب مرة أخرى، وهذه المرة بمجموعة ثانية من الوثائق التي جرى الحصول عليها من أعلى مستويات النظام الاستبدادي.

وأعلنت الجماعة التي أطلقت على نفسها اسم "غيام تا سارنيغون"، أو "انهض من أجل الإطاحة" ، مسؤوليتها عن الهجوم. ويأتي الهجوم في أعقاب حلقة مماثلة في أوائل مايو، عندما شوهت الجماعة موقع وزارة الخارجية الإيرانية برسائل تدعم مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية - وهي سياسية في المنفى بدعم من الكثيرين. في الغرب، بما في ذلك واشنطن.

ومن بين الوثائق التي نُشرت في الهجوم الثاني ، والتي نُشرت على الإنترنت في 29 مايو ، توجيهات من مكتب الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي. في إحداها، أثار الرئيس مخاوف واضحة بشأن الاحتجاجات المستمرة في البلاد التي بدأت العام الماضي رداً على مقتل امرأة شابة في حجز الشرطة بسبب غطاء رأسها المزعوم بشكل غير لائق.