صالة التحرير يناقش نجاح الحوار الوطني في ترميم ما أفسده الإخوان واستمرار مخطط تهجير الفلسطينيين لسيناء ويدعو إلى تغيير حكومة «مدبولي»
التاريخ : الاثنين 01 يناير 2024 . القسم : أمني وعسكري
مضامين الفقرة الأولى: الحرب في غزة
وجهت الإعلامية عزة مصطفى رسالة إلى العالم، وبابا نويل، خلال حديثها عن أطفال فلسطين وما يفعله الاحتلال من قتل وتشريد، قائلة: «لا يوجد داعٍ أن يبحث بابا نويل عن أطفال فلسطين فهم تحت الأنقاض، بابا نويل كان يبحث عن أطفال فلسطين تحت الأنقاض، عفوًا بابا نويل كنائس فلسطين حزينة». ودعت، قائلة: «يا رب، سنة بلا أزمات لا نتحملها وحل لكل مشكلاتنا، يا رب سنة ستر ونجاح وفلاح، استبشروا بالخير تجدوه كل سنة وحضرتكم طيبين وبخير». وأضافت، أننا كنا على الوعد بتقديم إعلام يفهم معنى كلمة "الوطن"، ومفهوم الوطنية واحترام مؤسسات الدولة، وتعاملنا بروح القسم للحفاظ على البلد. واستكملت بأننا نعلم التحديات القاسية التي تواجه بلدنا، وحجم الخطورة التي تواجه وطننا، ونعلم أيضًا كم الشائعات ضد بلدنا ورئيسنا ومؤسساتنا الوطنية من الجيش والشرطة والقضاء، ونظل على الوعد والعهد بالاستمرار في هذا النهج احترامًا لبلدنا.
مضامين الفقرة الثانية: تحديد أسعار السلع
أشارت الإعلامية عزة مصطفى إلى قرار رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي باعتبار 7 منتجات كسلع استراتيجية، إذ تضمن القرار إلزام الشركات والمنشآت المنتجة والمصنعة والمستوردة والمعبأة والموردة للمنتجات والسلع، مثل: زيت خليط الطعام، والفول المعبأ، والأرز، واللبن، والسكر، والمكرونة، والجبن الأبيض، وإصدار فواتير بيع متضمنة البيانات التي توضح نوع المنتج أو السلعة وكمياتها وسعر بيع المصنع للمنتجات، وإلزام الشركات بأن تدون على المنتجات من تاريخ إنتاج 1 مارس 2024 الحد الأقصى لسعر بيعها النهائي للمستهلك شاملًا الضرائب والأعباء المالية.
كشف الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، أن قواعد السوق تحتاج ضبط ويجب على كل مسئول أن يعتبر نفسه هو الدولة ويتحرك لحل مشاكل المواطنين. وتابع بأن الحوار الوطني يجب أن يمتد لكل شيء. وأردف أن خصم الأوكازيون بنسبة 90% يعني أن التاجر يربح هذه النسبة، موضحًا أنه يمكن وقف استيراد بعض المنتجات طالما يتم إنتاجها محليا بجودة عالية، وهذا يعد تشجيعا للمنتج المصري. وأكد أن استهلاك المنتج المحلي يسهم في توفير فرص العمل، وهذا هو مشروع وفكر الرئيس عبد الفتاح السيسي.
مضامين الفقرة الثالثة: الاقتصاد المصري
أشارت الإعلامية عزة مصطفى إلى اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وحسن عبد الله محافظ البنك المركزي؛ لتناول متابعة مؤشرات الوضع الاقتصادي العالمي والاقتصاد المصري وأداء القطاع المصرفي بالدولة. وذكرت أن الاجتماع تطرق كذلك إلى جهود توفير مستلزمات الإنتاج الضرورية لعملية التنمية والقطاعات الأخرى ذات الأولوية، حيث وجه الرئيس بتعزيز الجهود في هذا الصدد، ومواصلة العمل المكثف على توفير الظروف الملائمة لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية وتمكين القطاع الخاص.
مضامين الفقرة الرابعة: تعديلات الحكومة الإسرائيلية
أشارت الإعلامية لميس الحديدي إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، قررت الإطاحة بوزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين من منصبه عقب تصريحاته التي أكد فيها تحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية بالكامل حول هجوم 7 أكتوبر الماضي الذي شنته المقاومة الفلسطينية في غزة.
مضامين الفقرة الخامسة: الحوار الوطني
قال النائب سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع وعضو مجلس الشيوخ، إن ثورة 30 يونيو كانت تستهدف تصحيح مسار 25 يناير، واستعادة الدولة من جماعة الإخوان الإرهابية، مشيرًا إلى أن الحوار الوطني جاء في وقته، إذ إن مصر كانت في احتياج موضوعي له، وبدونه لكانت الجهة الحاكمة هي التي تدير شئون المواطنين بما يتوافق مع أهداف الجهات السيادية، ولكن هذا التفكير لم يحدث بسبب رغبة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تصحيح المسار المصري بما يتوافق مع القومية المصرية والإنسانية المصرية.
وأوضح أن الرئيس السيسي دعا إلى الحوار بعد تحقيق قدر كبير من الاستقرار، لأنه أصبح ضرورة لرسم سياسيات الاجتماعية والاقتصادية خلال السنوات المقبلة في إطار الدستور. ولفت إلى أن مجلس أمناء الحوار الوطني أكد استكمال جلسات الحوار، بعد انتهاء المرحلة الأولى منه، مؤكدًا أن كل القضايا التي نوقشت في الجلسات كانت محل خلاف من قبل المشاركين.
وأشار إلى أن وجود خلافات من قبل المشاركين في الحوار الوطني؛ جاءت انطلاقًا من اعتقاد البعض بإعلاء وجهات نظر على غيرها، منوهًا بأن من أبرز القضايا التي شهدت خلافًا هي عدم البدء في الحوار إلا بعد خروج المعتقلين السياسيين، في حين أنه لا يوجد معتقلين؛ ولكن هناك أشخاص محبوسين على ذمة قضايا. وتابع أن من ضمن هذه القضايا التي كانت محل خلاف أيضًا، بجلسات الحوار الوطني، بدء المنظومة الاقتصادية على أسس غير موجودة بالدستور.
وأوضح أن الفكرة من الحوار هو طرح أفكار مع وجود استعداد للتوافق، وفي حال عدم التوافق على فكرة أو رؤية ما يسهم ذلك في إفشال الحوار، وهو الأمر الذي جرى تجاوزه من مجلس الأمناء، وبالفعل جرى الاتفاق على عديد من القضايا التي كانت محل خلاف. وأشار رئيس حزب التجمع، إلى أن مجلس أمناء الحوار الوطني، أكد أنه سيُسْتَأْنَف الحوار بعد الانتهاء من الانتخابات الرئاسية، لافتًا إلى أن عظمة الحوار كانت في الاختلاف في وجهات النظر بين المشاركين جميعهم في الحوار وفتح الملف من أجل بناء الدولة والجمهورية الجديدة، وأن المصريين جميعًا طرف في المستقبل.
وقال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي حرص على حل المعادلة الخاصة بالحوارات المجتمعية من خلال الحوار الوطني، معلقًا: "من ينظر لـ 10 سنوات الماضية يرى كم التحديات التي واجهتها مصر»، مشيرًا إلى أن الحرب على غزة كانت كاشفة للتحديات التي واجهتها مصر. وأضاف أن الحوار الوطني بدأ بدون فرض أجندة، إذ طُرحت موضوعات مختلفة ومتنوعة، موضحًا أن الزوايا السياسية مهمة في الحوار، قائلًا: «شاهدنا آراءً كثيرة في الاقتصاد والصحة والعمل الأهلي، والسياسة بطبيعة الحال، وهذا الملف كان مهمًّا للغاية». وأشار إلى أن مصر بلد شابة، ومن الصعوبة بمكان أن يقتنع هذا الشباب بسهولة، وأن بناء جسور الثقة وطرح آرائها بحرية بعد القضاء على الإرهاب كان أمرًا هاما للغاية، لافتًا إلى أن الحوار الوطني بدأ على صفحة بيضاء، ووضع قواعد لعقد اجتماعي شامل، وطول الوقت كنا نقول نريد حوار مجتمعي للتعليم، والصحة.
ولفت إلى أن مصر مرت منذ 2011 حتى السنوات الماضية إلى فترات خوف وترهيب كبيرة، سواء من خلال جماعة الإخوان الإرهابية، التي سرقت الثورة ونجحت في أن تضحك على بعض المواطنين. وأضاف أن الإرهاب أيضًا كان واحد من أهم التحديات التي واجهت الدولة المصرية، الذي كان واحد من الأمور الهامة بالنسبة لمصر، خاصة أن بعض الدول من حول مصر تفككت بسبب الإرهاب.
وقال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، إن القضايا الرئيسية في الحوار الوطني محددة ويوجد قضايا فرعية، موضحًا أن ملف الأمن القومي كان مطروحًا في الحوار الوطني ولكن كان متروك جدل النقاش فيه في ضوء الثقة في الدولة والقوات المسلحة المصرية وقدرتها على حماية أمن مصر القومي.
مضامين الفقرة السادسة: تهجير الفلسطينيين لسيناء
قال السيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، إن قضايا الأمن القومي بالتأكيد ستُطرح في جلسات الحوار الوطني المقبلة، مشددًا على تأكيد مساندة ودعم القيادة السياسية في موقفها تجاه القضية الفلسطينية بعد تطور الأوضاع في قطاع غزة من جانب الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف أن موقف مصر واضح في القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هناك رفضًا قاطعًا بشأن التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة لسيناء. وأشار إلى أن قضايا الأمن القومي ستخرج من تحت مظلة الحوار الوطني، وتأكيد الدعم الكبير للرئيس السيسي فيما يراه بشأن حماية الأمن القومي لمصر، مبينًا أن المصريين أظهروا ذلك عندما خرجوا إلى الميادين ودعم قرار الرئيس برفض التهجير، بالإضافة إلى المشاركة الكبيرة في الانتخابات الرئاسية.
مضامين الفقرة السابعة: تغيير الحكومة
شدد السيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، على وجود تغيير في الحكومة الجديدة في ظل الأزمات الأخيرة التي عانى منها المواطن، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة تحتاج إلى حكومة جديدة في ظل عدم رضا الشعب عليها لعدم نجاح النجاح الحكومة في إدارة السوق. وأشار إلى أن المشروعات الاقتصادية، أخذت حيزًا كبيرًا من المناقشات في الحوار الوطني، مبينًا أن هناك مشروعات تنفذها الحكومة -ليست من تفكير الحكومة- من تفكير الرئيس السيسي، منذ وصوله إلى سدة الحكم في مصر، مبينًا أن الرئيس السيسي، يريد رسم سياسات جديدة للدولة بمشاركة جميع أطياف الدولة، مؤكدًا أن هذه السياسات تشمل القطاعات جميعها في الدولة.
وشدد على ضرورة أن يكون هناك مساندة كاملة من قبل الحوار الوطني للقيادة السياسية ومساندة الدولة في هذا الوقت الحرج، حيث الحدود المصرية بها الكثير من التوترات الأمنية نتيجة الحروب المكثفة التي توجد في الدول العربية المجاورة.
وأكد النائب سيد عبد العال عضو مجلس الشيوخ، أن حزب التجمع طلب تغيير الحكومة أكثر من مرة، مؤكدًا أن صاحب القرار في هذه المسألة هو رئيس الجمهورية. وقال إن تغيير الحكومة طبقًا للدستور يعود إلى رئيس الجمهورية، مؤكدًا أن حزبه طالب بتغيير الحكومة على مدار عدة أشهر. وأوضح أن الوضع الأمني القومي في مصر حاليًا لا يتناسب معه أداء الحكومة الحالية، مؤكدًا أن الشعب غير سعيد بالأداء الحالي للحكومة الحالية. وأضاف أن التحديات التي تواجه الأمن القومي المصري لا يمكن مواجهتها مع افتقاد الرضا الشعبي، مع حصوله على حقه في الدولة ليس في الأجر فقط، ولكن في إدارة الحكومة للسوق.
مضامين الفقرة الثامنة: الأزمات العالمية
قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، إن مصر إقليميًا حدودها كلها مشتعلة، ويوجد مخططات صعبة وخطيرة تكشفها الحرب على غزة، مثل تصفية القضية الفلسطينية، والتهجير وما إلى ذلك، ولكن العالم كله يشهد تحولات ضخمة جدًا في السياسة، وهذا ملف لم يكن مفتوح في الحوار الوطني من قبل. وشدد على ضرورة أن يكون الشعب المصري كله على قلب رجل واحد، والطبيعي أن يكون هناك اختلافات ولكن يجب أن يدرك الجميع التحديات التي تواجه الدولة داخليًا وخارجيًا، موضحًا أن الاقتصاد به أسئلة وألغاز كبيرة، ولكن يجب أن يتم النظر إلى جائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، وحرب غزة، وإعادة تشكيل النفوذ في العالم، وما إلى ذلك، مؤكدًا أن كل ذلك يؤثر على الاقتصاد العالمي. واستكمل، بأن النظام العالمي الدولي فاشل وعاجز عن التدخل سواء في أوكرانيا أو في وقف عدوان الاحتلال على قطاع غزة أو في السودان، لافتًا إلى أن كل دول الجنوب تطالب بإعادة بناء النظام الدولي من جديد.