اهتمت مجلة فوربس بإعلان شركة الشحن العالمية العملاقة ميرسك وقف رحلاتها عبر البحر الأحمر وقناة السويس بعد هجوم جماعة الحوثي على إحدى سفنها. 

وقالت المجلة الأمريكية إن شركة الشحن الدنماركية أيه بي مولر ميرسك أعلنت أنها ستتوقف مؤقتًا عن الإبحار في البحر الأحمر لمدة 48 ساعة بعد أن هاجم مسلحون حوثيون سفينة ميرسك مرتين - بعد أيام فقط من استئناف الشركة الإبحار بعد توقف بسبب الهجمات السابقة في المنطقة.

يوم السبت، أفادت تقارير أن سفينة ميرسك هانغتشو التي ترفع علم سنغافورة أصيبت بصاروخ في جنوب البحر الأحمر، وفقًا للقيادة المركزية الأمريكية، وأسقطت السفن البحرية المستجيبة صاروخين باليستيين مضادين للسفن يُزعم أنهما أطلقا من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

وبعد أقل من 24 ساعة، هاجمت أربعة زوارق صغيرة تابعة للحوثيين السفينة نفسها، وأطلقت أسلحة صغيرة وحاولت الصعود على متن السفينة، مما أدى إلى رد إطلاق النار من فريق أمني متعاقد على متنها، حسبما ذكرت القيادة المركزية الأمريكية على موقع إكس.

وقالت القيادة المركزية إنه عندما ردت طائرات هليكوبتر تابعة للبحرية الأمريكية، زُعم أن الزوارق أطلقت النار عليها، و «ردت المروحيات على إطلاق النار دفاعًا عن النفس»، مما أدى إلى إغراق ثلاث أو أربع سفن وقتل أطقمها.

وأكدت ميرسك الحوادث، وقالت لمجلة فوربس في بيان إن ميرسك هانغتشو أصيب «بجسم غير معروف» لكنها تمكنت من مواصلة الإبحار، وتعرضت بعد ذلك لهجوم من أربعة زوارق أوقفتها البحرية وفريق الأمن على متن السفينة.

ولا تزال الشركة تحقق في التفاصيل الكاملة للحادث وستؤخر عبور المنطقة لمدة 48 ساعة «لإتاحة الوقت للتحقيق في تفاصيل الحادث وتقييم الوضع الأمني بشكل أكبر».

وتقول ميرسك إن طاقم السفينة آمن.