بالورقة والقلم يسب الإخوان ويشير إلى دعوة «العريان» سابقًا لليهود بالعودة لمصر ويؤكد أن أسلحة الإرهابيين بسيناء كانت عبر أنفاق غزة ويناقش زيارة وفد مخابراتي مصري لإسرائيل
التاريخ : الثلاثاء 02 يناير 2024 . القسم : أمني وعسكري
مضامين الفقرة الأولى: بداية العام الجديد
علق الإعلامي نشأت الديهي، على انتهاء عام 2023 وبداية عام 2024، متسائلًا: «هل تغيرت الأوراق؟ وهل تغيرت المعادلات؟ وهل سكتت أصوات المدافع في العالم؟ وهل سكتت الأصوات الكريهة للتضخم؟!». وقال إن سكان هذا الكوكب مازال لديهم أحلام للتغير نحو الأفضل وتحقيق الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية. وأضاف، قائلًا: «يا رب السنة الجديدة تكون سعيدة وأفضل من السنة السابقة ويا رب نرى نجاحات في عام 2024 كنا نتمناها في 2023، ويا رب استمع إلى دعوات وأصوات لهؤلاء المخلصين الراغبين في مستقبل أفضل لبلدهم ووطنهم، واستمع لأصوات الذين يعملون ولا يتواكلون». وتابع: «ناس كثيرة تقول يا رب بقلوبها وألسنتها»، مؤكدًا أن هذه البلد فيها ناس كثيرة تحب البلد ومخلصة للوطن، وهذه البلد فيها ناس تضحي بأرواحها لبقاء الوطن، مشددًا على أن الله لن يخذل هؤلاء المخلصين، قائلًا: «يا رب عليك بالكلاب التي تنبح على مصر، ونطلب المدد من الله لأن يد الله كانت معنا في كل خطوة لذلك الله حفظنا وسترنا».
مضامين الفقرة الثانية: مخاطر تواجه العالم
قال الإعلامي نشأت الديهي إن صحيفة التليجراف نشرت تقريرًا أشارت فيه إلى أن هناك مخاطر عدة تواجه العالم في عام 2024، منها أن الولاية الثانية للرئيس دونالد ترامب حال وصوله إلى الحكم مجددًا ستكون مُختلفة، لأن وعده الاقتصادي الرئيسي هو فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على كل الواردات، وهي سياسة ستُغرق العالم في كساد على غرار الثلاثينات، وكذلك قد يقلص دعم أوكرانيا بدرجة كبيرة، وقد تؤدي سياساته أيضًا إلى ركود عالمي، مضيفًا أن التليجراف أشارت إلى أن المشكلة الأكثر إثارة للقلق هي عدم فوز ترامب، الذي لا يكترث للدستور، وحينها قد يشكل مؤيدوه الغاضبون أكبر تهديد على الجمهورية الأمريكية منذ تأسيسها، وإذا فاز جو بايدن سيدخل البيت الأبيض وهو يواجه عدة تهديدات قانونية، وينفق المزيد على برنامج الدعم الأخضر الذي يشوه الأسواق العالمية.
وذكر المذيع أن صحيفة التليجراف أشارت إلى أنه لم يعد بوسعنا استبعاد إمكانية الانتصار الروسي، خاصة إذا نجحت روسيا في شن هجوم ضد الخطوط الأوكرانية الضعيفة في الربيع، وهذه ستكون صدمة مُماثلة لما حدث في فبراير 2022، وحينها سترتفع أسعار السلع الأساسية، خاصة القمح، في ظل سيطرة الكرملين على الإمدادات العالمية، والأسوأ من ذلك، سيفرض ذلك تهديدًا مباشرًا بنشوب صراع أوسع، قد يشمل دول حلف شمال الأطلسي "الناتو".
ولفت المذيع إلى أن صحيفة التليجراف أشارت إلى أن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر تسلط الضوء على هشاشة بعض طرق الشحن، ما يُعرّض التجارة العالمية لخطر الإغلاق، الذي سيؤدي بدوره إلى نقص الإمدادات، وارتفاع الأسعار، وانقطاع التيار الكهربائي في غضون أسابيع، ويؤدي إلى كساد عالمي شامل.
وقال المذيع إن الصحيفة قالت إنه تحت حكم الرئيس الصيني شي جين بينج، تهيئ الصين نفسها لتصبح المزود الأساسي للبنية التحتية للطاقة الخالية من الكربون، وتنتج الصين 80% من ألواح الطاقة الشمسية، ونصف مواد إنتاج البطاريات، وقد تستطيع الصين إبقاء العالم رهينة لها عبر سيطرتها على تكنولوجيا صفر انبعاثات.
وأضاف المذيع أن الصحيفة ذكرت أنه من المخاطر تصاعد التوترات بين الصين وتايوان منذ سنوات، وقد تؤدي الانتخابات، المُقررة في يناير 2024، التي تشهد سباقًا متقاربًا بين الحزب الديمقراطي التقدمي الموالي لواشنطن، وحزب الكومينتانج الأكثر ميلًا لبكين، إلى وصول التوترات لذروتها.
وأشار المذيع إلى أن الصحيفة ذكرت أنه من المخاطر أن المخاطر الفورية التي يشكلها الذكاء الاصطناعي تشمل زيادة ضعف الاقتصاد العالمي أمام الهجمات السيبرانية الكبرى، ورغم أن الاختراق وهجمات التصيد الاحتيالي تخترق جدران الحماية والأنظمة الأمنية في البنوك، والشركات والمؤسسات الحكومية بنحو شبه يومي، قد يعزز الذكاء الاصطناعي ذلك، ويجعل من الأسهل بكثير جمع البيانات اللازمة لاختراق الأنظمة الأمنية.
وذكر المذيع أن الصحيفة أشارت إلى أنه من ضمن المخاطر انهيار الأسهم الخاصة، وحدوث ركود ألماني شديد، فضلًا عن انهيار سوق الأسهم في الهند، إلى جانب التخوف من الرئيس الأرجنتيني التحرري المتطرف الجديد، خافيير ميلي، الذي عمل على خفض قيمة البيزو، وإغلاق عدد من الوزارات، وإصدار 300 مرسوم لإلغاء القواعد التنظيمية في أسواق الإسكان والعمل والمنتجات، وبالتالي الخطر الحقيقي هنا ليس انهيار الأرجنتين، بل نجاح إصلاحات ميلي.
ونوَّه المذيع بأن صحيفة فورين بوليسي أشارت إلى أن الشعبوية اليمينية ستجتاح الغرب في عام 2024، مشيرًا إلى أن عام 2024، يشهد ابتداءً بتايوان وفنلندا في يناير وصولًا إلى كرواتيا وغانا في ديسمبر، انتخابات لاختيار حكومات جديدة في واحدة من أكبر تجمعات الناخبين في عام واحد عبر التاريخ، ورغم أن هذا الحدث مدعاة للاحتفال، إلا أنه من المرجح أن يكون شاهدًا على واحدة من أشد حالات تآكل الديمقراطية الليبرالية منذ نهاية الحرب الباردة، وربما يصل الأمر في أسوأ الأحوال -وفقا لمجلة "فورين بوليسي" الأمريكية- إلى ما وصفته بـ "حمام دم"، أو سلسلة من الانتكاسات.
وأشار المذيع إلى أن هذه المخاطر التي تحدثت عنها صحيفتي التليجراف، وفورين بوليسي الأمريكية، يؤثر على مصر، داعيًا إلى النظر بعين واحدة لهذه المخاطر، وبالعين الأخرى على ما يحدث في مصر، مؤكدًا أن هذا يعد مماثلًا لنظرية تأثير الفراشة.
مضامين الفقرة الثالثة: التوترات الصينية التايوانية
قال الإعلامي نشأت الديهي إن الرئيس الصيني شي جين بينغ قال في خطابه بمناسبة العام الجديد، إن إعادة توحيد الصين وتايوان "حتمية تاريخية"، مشيرًا إلى أن هذا الحديث يعد بداية لبوادر أزمة عالمية، منوهًا بأن رئيس منظمة بلاك ووتر توقع عن احتمالية هجوم الصين على تايوان في ربيع 2024، مبينًا أن الرئيس الصيني تحدث عن الاكتفاء الذاتي التكنولوجي، داعيًا إلى تحدث المتخصصين في مصر عن هذا المصطلح على مائدة الحوار الوطني، لأن الاكتفاء الذاتي في مصر أصبح مرتبطًا بالسلع الغذائية.
مضامين الفقرة الرابعة: الأزمة السودانية
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن رئيس قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي"، لم يلتقي برئيس المجلس الوطني السيادي عبد الفتاح البرهان كما كان مقررًا، مضيفًا أن حميدتي التقى موسيفيني رئيس أوغندا، ثم التقى برئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، منوهًا بأن حميدتي أكد إمكانية وقف إطلاق النار شريطة أن يعلن الجيش السوداني هزيمته، بينما قائد الجيش السوداني أكد أنه لن يسمح باختطاف الدولة السودانية، لافتًا إلى أن المواطن السوداني هو الخاسر الأكبر مما يحدث حاليًا، كما أن أحد المتنازعين إذا جلس على كرسي الحكم، سيكون على تلال من الركام، في ظل ما يحدث حاليًا من اغتصاب للنساء، فضلًا عن القتل، والسرقة.
وذكر أن الدولة الوطنية سقطت في لبنان، وليبيا، والسودان، واليمن، وظهر بدلًا منها في هذه الدول مليشيات مسلحة، مشددًا على أن الرئيس السيسي شدد على ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية، لأن ما يحدث في الدول الأخرى كان الهدف منه ظهور المليشيات المسلحة، وذلك بعد إسقاط الجيش الوطني. وشدد على أن الدولة التي تمحى خريطتها لن تعود مجددًا. وأكد أن إسقاط الدولة الوطنية يبدأ من شعارات براقة مثل الحرية وممارسة الديمقراطية، وحقوق الإنسان، والعدل. وذكر أن التاريخ لن يعبث أي دولة تتدخل في دولة أخرى.
مضامين الفقرة الخامسة: الإخوان
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن القواعد من الرجال في تركيا، وفي لندن، ومن الإخوان المهزومين في كل مكان، يعملون على الإشادة بالمقاومة الفلسطينية، ثم يبدؤون السباب والشتائم في مصر ورئيس الدولة وإعلامها، وكأنهم يقولون: «نحن مع حماس لكننا ضد مصر، نحن مع فلسطين لكننا ضد مصر». وذكر أن أولاد الحرام الإخوان يتحدثون عن موقف مصر المتخاذل في القضية الفلسطينية، وعدم فتح الدولة لمعبر رفح، ونفاذ المساعدات إلى غزة، مؤكدًا أن هؤلاء الإخوان يريدون أن يدخلوا المساعدات الإنسانية لغزة بالقوة حتى تدخل الدولة في صدامات عسكرية وحرب مع إسرائيل، مشددًا على أن كل القواعد من الإخوان -الذين وصفهم بالبغال والدواب- يدّعون تخاذل القيادة السياسية المصرية، لعدم دخولها حرب مع إسرائيل.
وذكر أن عدم دخول مصر حرب مع إسرائيل حكمة وليس انبطاحًا، مؤكدًا أن ما تفعله مصر هو نوع من الحكمة، منوهًا بأن الإخوان -الله يلعنهم- بحسب قول المذيع- إبان وصولهم إلى الحكم تلاشوا الدخول في حرب مع إسرائيل. وقال إنه يتذكر عصام العريان حينما دعا إلى دخول اليهود إلى مصر، وكذلك محمد مرسي أكد أنه لن تكون هناك حرب مع إسرائيل، كما استعرض فيديو قديم للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مع أحد المذيعين الأجانب يدعو فيه إلى ضرورة وقف إطلاق النار، واعتراف إسرائيل بالفلسطينيين، وكذلك اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل، كما عرض المذيع فيديو للشيخ يوسف القرضاوي يقول فيه إن اليهود أقرب للمسلمين من المسيحيين، فضلًا عن زيارته وفد من اليهود إلى منزله.
وذكر أن الإعلامي أسامة جاويش قال إن الاحتلال الإسرائيلي يدفع أهل غزة إلى سيناء لكن السيسي "شاهد مشافش حاجة"، قائلًا: «أسامة جاويش ناقص تربية، واسمع من كنت خدام عندهم ماذا كانوا يقولون؟»، واستعرض المذيع تغريدة الدكتور مصطفى جاويش والد الإعلامي أسامة جاويش يقول فيها: "خط أحمر كانت شعار خرج الخبراء والمحللون على الفضائيات المصرية في محاولة لتطويعه وتفريغه، من محتواه العسكري إلى قولهم بحق جيش الاحتلال في اجتياح محور فيلادلفيا بمجرد قرار روتيني من لجنة مشتركة لأنه يتبع أرض فلسطين المحتلة في الأساس».
وقال إن الحقير الحرامي الإخواني محمود وهبة الهارب في أمريكا دعا إلى إنشاء دولة موازية في المهجر، كما وصف المذيع حذيفة عبد الله عزام بأنه جاهل بسبب دعوته إلى بيع النظام المصري معبر رفح، من أجل فتح المعبر. ودعا المذيع ما أسماهم "رجالة محمود حسين في إسطنبول" و"رجالة صلاح عبد الحق في لندن"، إلى تنظيم مظاهرة أمام السفارات الإسرائيلية في كلتا الدولتين، والهتاف بإسقاط نتنياهو، أو إعلان الجهاد في فلسطين، مشيرًا إلى أن هؤلاء القواعد العجائز يجاهدون عبر مواقع التواصل الاجتماعي فقط، عبر كتابة المنشورات الإلكترونية، والتغريدات، والحديث بأن أبو عبيدة ويحيى السنوار أبطال، وأن أهالي غزة صامدون، إلى جانب حديثهم عن خطأ مصر في التعامل مع القضية الفلسطينية، والشتم في الدولة والرئاسة.
واستعرض المذيع، تغريدة أحمد عبد العزيز عضو الفريق الرئاسي للرئيس محمد مرسي، يقول فيها: «أنا عاوز أفكر المعجبين بأداء وصمود وبسالة ونبل المقاومة الفلسطينية من العلمانيين، واليساريين، والليبراليين، وكل كارهي ما يُسمى "الإسلام السياسي" أن هذه المقاومة "إسلامية" خالصة، لا علمانية ولا يسارية ولا ليبرالية، فضلا عن أنها نشأت وتأسست على أدبيات الإخوان المسلمين ذلك الاسم الذي تكرهونه وتلعنونه وتتمنون زواله من الوجود، لا نهضة ولا تحرير ولا حرية ولا انعتاق إلا على أيدي هذه النوعية المجاهدة التي لا تريد لكم إلا العزة والرفاه والحرية». وعقب المذيع: «عبد العزيز في الدرك الأسفل من النار، اطلع على غزة وأرنا رجولتك».
وقال المذيع إن البعض ينتقد مصر بسبب وجود علاقات مع حماس بدعوى أنها إرهابية، والبعض الآخر ينتقد مصر بسبب وجود علاقات مع الكيان الصهيوني، متسائلًا: «ماذا نفعل؟ هل نقطع كل العلاقات، ونترك الباب الخارجي لحدودنا مفتوح على الآخر ونسكت؟»، مشددًا على أن هؤلاء المنتقدين لا يفهموا الأمن القومي المصري. وأكد أن مصر بريئة من أي دم فلسطيني، ولم تتورط في حرب ضد فلسطين، بل بالعكس كانت تدعم فلسطين.
مضامين الفقرة السادسة: محور فيلادلفيا
قال الإعلامي نشأت الديهي إن وسائل إعلام إسرائيلية بينها "معاريف" و"يديعوت أحرونوت" تحدثت عن أن إسرائيل تبحث إمكانية عرض خطة على وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن الذي سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل، لإقناع مصر ببناء جدار عازل مع قطاع غزة بتمويل أمريكي، مبينًا أن أحد المراكز البحثية الإسرائيلية أشار إلى أن تأمين محور فيلادلفيا يعد ضرورة استراتيجية لإسرائيل.
وذكر المذيع أن محور فيلادلفيا هو شريط حدودي يبلغ طوله 14 كيلو متر. وشدد على أن محور فيلادلفيا ليس أرض مصرية وإنما أرض فلسطينية. وذكر أنه بعد اتفاقية كامب ديفيد انسحبت إسرائيل من المنطقة "د"، التي تضم تسليحًا خفيفًا، مبينًا أن إسرائيل بعد الحرب على قطاع غزة تريد أن تعود مجددًا إلى المنطقة "د" لإعادة الوضع إلى ما كان عليه. وذكر أن مصر حذرت إسرائيل من إجراءات إسرائيل التي رأتها مدخلًا للتحرش والتصعيد العسكري بين مصر وإسرائيل، وقد يؤذي ذلك إلى اشتباكات خطيرة.
ولفت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي كان يهذي قائلًا إن مصر تدخل الأسلحة إلى حماس عبر الأنفاق، وذلك بعد عدم قدرته في القضاء على قيادات حماس، وانسحاب 7 ألوية من قطاع غزة للحفاظ على الاقتصاد الإسرائيلي. وأشار إلى أن مصر دمرت الأنفاق في هذه المنطقة حفاظًا على أمنها القومي، وليس بسبب أن مصر تناهض حركة حماس، منوهًا بأن الأسلحة التي كانت في أيدي الإرهابيين في سيناء كانت تأتي عن طريق الأنفاق من غزة، مشيرًا إلى أن الإرهابيين في سيناء كانوا من المسلحين في غزة.
مضامين الفقرة السابعة: تهجير الفلسطينيين لسيناء
نوّه الإعلامي نشأت الديهي، بأن صحيفة معاريف العبرية أشارت إلى أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير يقود فريقًا لبحث "الإخلاء الطوعي" لسكان غزة، فيما عبرت الرئاسة الفلسطينية، عن رفضها الشديد لأية محاولات مشبوهة لتكليف رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير أو غيره بالعمل من أجل تهجير المواطنين الفلسطينيين من قطاع غزة، ورأت ذلك عملًا مدانًا ومرفوضًا.
مضامين الفقرة الثامنة: وفد مصري بإسرائيل
ألمح الإعلامي نشأت الديهي، إلى زيارة وفد مخابراتي مصري تل أبيب، أواخر الأسبوع الماضي؛ لبحث سبل الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، فيما أشار إلى زيارة وفد أمني إسرائيلي للقاهرة لبحث تبادل الأسرى مع حماس. وأشار إلى أن هناك وفود من حركتي حماس والجهاد الإسلامي زارت مصر لبحث المبادرة المصرية بشأن وقف إطلاق النار.
وتحدث الإعلامي نشأت الديهي، عن المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنها تضمنت اتخاذ آراء كافة الأطراف، بما في ذلك الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وأيضًا الشريك الأمريكي. وأكد أن مصر كدولة كبيرة تتحمل مسؤوليات تاريخية تجاه القضية الفلسطينية.
مضامين الفقرة التاسعة: صندوق كبار السن
قال الإعلامي نشأت الديهي إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه خلال اجتماعه مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، بضرورة تعزيز الاهتمام ببرامج رعاية كبار السن، بالإضافة إلى العمل على تطوير تلك البرامج ووضع معايير لجودة الخدمات المقدمة لهم، وتجميع الموازنات المخصصة للمزايا والخدمات التي تخصهم، إذ قرر الرئيس مع بداية عام 2024 بتخصيص مبلغ 100 مليون جنيه من صندوق تحيا مصر؛ لدعم صندوق كبار السن المقرر إنشاؤه فور إقرار البرلمان لقانون حقوق المسنين.
مضامين الفقرة العاشرة: أسعار تذاكر المترو
أشار الإعلامي نشأت الديهي، إلى زيادة أسعار مترو الأنفاق الجديدة التي جرى تطبيقها، مؤكدة أن أسعار تذاكر المترو تنوعت ما بين 6 و8 و12 و15 جنيها، وفقًا لطبيعة كل منطقة، مضيفًا أن سعر المنطقة الواحدة 6 جنيهات، والمنطقتين 8 جنيهات، و3 مناطق 12 جنيهًا، وأكثر من 23 محطة 15 جنيهًا. ودعا المذيع إلى عدم الوقوف كثيرًا أمام هذه الزيادات الصغيرة، والنظر إلى ما يصرفه المواطن خلال ركوب التاكسي أو أوبر، قائلًا: «أتفهم أن المواطن لا يسعده أي زيادة»، وذكر أن البعض قال له إن المرتبات في تركيا زادت إلى ما يعادل 30 ألف جنيه مصري، مشيرًا إلى أن الفائدة في تركيا وصلت إلى %42 كأعلى معدل فائدة في العالم.
مضامين الفقرة الحادية عشر: بيان وزارة الصناعة
انتقد الإعلامي نشأت الديهي، البيان الصادر عن وزارة الصناعة بشأن الإنجازات التي تمت خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن البيان هو والعدم سواء. وقال: "أريد أن تقول لي رقم واحد يا معالي الوزير؛ ما هي مشاركة وزارة الصناعة وقطاع الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي». وأضاف أن ما لا يمكن قياسه لا يمكن مراقبته؛ أنا التقرير الذي أمامي عن إنجازات وزارة الصناعة هو والعدم سواء لأنه لم يجاوب عن أقل عدد ممكن من المعلومات، قائلًا: «أقول لوزير الصناعة عملت كم مصنع تم إنشائه، وكم مصنع اشتغل وأضاف للإنتاج، وقلل فاتورة الواردات».
وتابع: «يا معالي الوزير، كم أسهم قطاع وزارتك ونشاطك المهم والصناعة في الناتج المحلي الإجمالي». وأوضح: "أنا غير فاهم للبيان، أنا لا أهاجم الوزير لا دوري ولا أسلوبي، نحن نريد أن نخدم السياق العام والسياق يقول إننا نريد أن نعمق الصناعة ونعمل صناعات حتى لا نستورد، وتشتغل العمالة». وذكر: «كل الكلام في التقرير لم يجب على كل الأسئلة، أريد أن أعرف كم مصنع اشتغلوا»، مضيفًا: «يا بخت من يشتغل على الرئيس السيسي».
أبرز تصريحات نشأت الديهي:
إسقاط الدولة الوطنية يبدأ من شعارات براقة مثل الحرية، وممارسة الديمقراطية، وحقوق الإنسان، والعدل.
كل القواعد من الإخوان يدّعون تخاذل القيادة السياسية المصرية تجاه القضية الفلسطينية، لعدم دخولها حرب مع إسرائيل.
الأسلحة التي كانت في أيدي الإرهابيين في سيناء كانت تأتي عن طريق الأنفاق من غزة.