صالة التحرير يناقش زيادة أسعار تذاكر المترو واحتمالية زيادة الوقود والكهرباء والحرب في غزة وتهجير الفلسطينيين لسيناء والأزمة السودانية
التاريخ : الثلاثاء 02 يناير 2024 . القسم : أمني وعسكري
مضامين الفقرة الأولى: زيادة تذاكر المترو
أشارت الإعلامية عزة مصطفى، إلى زيادة أسعار مترو الأنفاق الجديدة التي جرى تطبيقها، مؤكدة أن أسعار تذاكر المترو تنوعت ما بين 6 و8 و12 و15 جنيها، وفقًا لطبيعة كل منطقة، منوهة بأن سعر المنطقة الواحدة 6 جنيهات، والمنطقتين 8 جنيهات، و3 مناطق 12 جنيهًا، وأكثر من 23 محطة 15 جنيها، ولذوي الهمم تذكرة مخصصة بقيمة نصف جنيه فقط لأربعة مناطق. وتابعت بأنه من المتوقع إجراء تعديل في أسعار اشتراكات المترو أيضًا الأيام المقبلة، كما أن الناس تترقب زيادة محتملة في أسعار الكهرباء والبترول، وأن هناك لجان تسعير تدرس الوضع الحالي للبترول وإمكانية ثبات السعر أو زيادته بنسبة 10%.
وقالت إن زيادة الأسعار الآن مشتملة على سلع كثيرة، مبينة أن وزير التموين يبحث آلية لضبط أسعار 7 سلع استراتيجية، مشيرة إلى أن مصر انضمت لتحالف بريكس اليوم رسميًا وعلى إثر هذا قد تنخفض أسعار سلع جديدة ومنتجات مثل السيارات.
مضامين الفقرة الثانية: الأمن القومي المصري
قال أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلتي السياسة الدولية والديمقراطية، إن التماسك والتلاحم الداخلي والوعي من أهم ما يميز الدولة المصرية في الآونة الحالية. وأضاف أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة من أجل مواجهة التحديات الخارجية، وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطن، كما أن الدولة حريصة على تذليل العقبات المختلفة في كل المجالات. وتابع بأن كل ما يدور في المنطقة يكون له أبعاد استراتيجية على الأمن القومي المصري، ولكن الدولة والقيادة السياسية حريصة ولديها الوعي الكامل لمواجهة كافة التهديدات بكافة أبعادها.
وأوضح أن كل ما يحدث على الساحة الآن هو استهداف للأمن القومي المصري من كل الحدود التي تحد مصر سواء الغربية أو الشرقية أو الجنوبية، بالإضافة إلى تهديدات المياه التي فرضت في البحر المتوسط من خلال وضع أمريكا لقوات لدعم الكيان المحتل، مؤكدًا أن الدولة المصرية لديها كل القدرة على التعامل مع تلك التهديدات.
مضامين الفقرة الثالثة: الحوار الوطني
قال الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية والديمقراطية، إن المشاركة والتلاحم الذي حدث في الحوار الوطني كان رسالة للخارج. وأضاف أن عوامل تكوين الحوار الوطني هي إفراز لمدخلات مختلفة، منها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أو الأحزاب السياسية الكبيرة مثل مستقبل وطن وحماة وطن، وغيرها من الأحزاب. وأشار إلى أن حالة الحوار الوطني هي التي هيأت المناخ العام لمشهد الانتخابات الرئاسية، موضحًا أن الحوار الوطني أحدث انتعاشة سياسية في مصر، قائلًا إن الأحزاب كانوا يحتاجون إلى أن يسمعوا بعضهم البعض. وتابع بأن الهدف في النهاية من الحوار الوطني هو خلق حالة التفكير في مستقبل مصر لدى عدد كبير من المعنيين بالعمل العام.
مضامين الفقرة الرابعة: الانتخابات الرئاسية
أشاد عماد خليل، عضو مجلس النواب، بمشاركة الشباب في الانتخابات الرئاسية 2023، مؤكدًا أن تنسيقية شباب الأحزاب نجحت في الوجود بحملات المرشحين الأربعة في الانتخابات، مما جعلها تنجح بنسبة كبيرة عن الاستحقاقات السياسية السابقة. وتابع بأن الحالة الحزبية في مصر كانت تحتاج إذابة المسافات وخلق مساحات مشتركة بين كل القوى السياسية؛ لخلق حالة تفكير في مستقبل الوطن عبر النقابات والمؤسسات والإعلام والمجتمع بثوابت وأهداف تحقق المصلحة الوطنية. وعلق بأنه لم يتلقَ أي شكوى من المرشحين وذلك وفق ما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات، مشيدًا بالحياد الإعلامي لكل مرشح والوقوف على مساحة واحدة من الجميع. وقال إن الرئيس السيسي التقى المرشحين عقب إعلان النتيجة، ما يدل على نجاح الانتخابات بنسبة كبيرة لم تشهدها مصر من قبل.
مضامين الفقرة الخامسة: الحرب في غزة
قال الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية والديمقراطية، إن مصر حريصة على الحفاظ على الجيوش واستقرار الدول العربية، مشيرًا إلى أن الجهود المصرية هدفها الحفاظ على القضية الفلسطينية منذ سنوات طويلة، كما أن ما تقوم به إسرائيل في غزة عبارة عن حرب إبادة جماعية بحق الأشقاء الفلسطينيين. وأردف أن الوطن العربي تأثر سلبًا بالأزمات العالمية، وما سيحدث في الوطن العربي سيكون له تأثير على العالم أجمع، لذا لا يكون العالم بمعزل عما يحدث في الشرق الأوسط، منوهًا بأن مصر الدولة الوحيدة التي تمارس دورها بشرف تجاه القضايا العربية خاصة مع دول الجوار.
وذكر أن مصر كانت ترى أن ما يحدث بين الطرفين الفلسطيني متمثل في غزة في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والكيان المحتل "إسرائيل" وما ستؤول إليه الأحداث، وحاولت أن تتدخل من أجل ألا يؤول الوضع لما عليه الآن، وبالرغم من الأحداث الأخيرة في غزة إلا أن مصر لا تنس أصل القضية وهي القضية الفلسطينية في حد ذاتها وليس غزة فقط، إذ إن الجهود المصرية قائمة على الحفاظ على السلطة الوطنية الفلسطينية، وعلى دعمها، بالإضافة إلى الاهتمام بإجراء الانتخابات الفلسطينية لتوحيد الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى أهمية أن يكون هناك ممثلين شرعيين بناء على انتخابات تجرى في الداخل الفلسطيني وهي رؤية مصر تقوم بتنفيذها على مدار سنوات طويلة ماضية وتبذل قصارى جهدها من أجل الوصول إليه.
وقال عماد خليل، عضو مجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع عن كثب تداعيات ما حدث ومستمر في قطاع غزة منذ اللحظة الأولى، مشددًا على أنه رفض فكرة تصفية القضية الفلسطينية لأنها قضية العرب. وذكر أنه كانت هناك تحديات أمام مصر بفتح المعبر، مؤكدًا أن الموقف المصري لا يمكن المزايدة عليه؛ لأن مصر أول وأكبر دولة ترسل مساعدات للأشقاء في غزة، مبينًا أن مخطط التهجير منذ السبعينيات وليس وليد الساعة.
مضامين الفقرة السادسة: تهجير الفلسطينيين لسيناء
كشف عماد خليل، عضو مجلس النواب، أن الموقف المصري تجاه ما يحدث في غزة منذ 7 من أكتوبر ومنذ اللحظة الأولى كان سابقًا لأوانه عن الاتجاهات الأخرى والأطراف الأخرى، وكان قائمًا على اللاءات الثلاثة، وهي: لا للتهجير، لا لتصفية القضية الفلسطينية، ولا للإبادة الجماعية لشعب غزة، مشيرًا إلى موقف الرئيس السيسي من تهجير الشعب الفلسطيني أو شعب غزة إلى أراضي سيناء، وهو ما أكده في حديثه بعد انطلاق الحرب مع وزير الخارجية الامريكي، بأنه في حال أرادت إسرائيل -وهو موقف ساخر- أن تنهي عملياتها إذا كانت تريد إخلاء غزة من أجل ما تقول عنه تصفية لحركة حماس فعليها أن تذهب بهم إلى صحراء النقب وتعيدهم مرة أخرى بعد انتهاء العملية.
واشار إلى أن مصر لديها 9 مليون لاجئ ولا يعرقلها وجود مليونين إضافيين، ولكن مصر لا تريد هذين المليونين بالتحديد لأنها تدرك جيدًا أن مجيئهم إلى مصر هو تصفية للقضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن موقف الرئيس السيسي بأنه لا تهاون ولا تفريط في أرض سيناء الحبيبة. وأكد أن مصر لا تتعامل مع القضية الفلسطينية منذ احتلال الأراضي الفلسطينية عام 1948 على أنها قضية سياسية بل تتعامل معها على أنها قضية إنسانية، وكان أول مؤتمر خاص بالقضية الفلسطينية بوجود مصر و7 من دول عربية أخرى، ومنذ ذلك الحين لن نرى موقفًا آخر غير مصر دافع عن القضية الفلسطينية أو قدم أي تضحيات أو دفع أي أثمان من أجل هذه القضية، وقد تجلى هذا الموقف من خلال وجود الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ خصوصًا أنه أعاد إلى الأذهان مرة أخرى الموقف المصري بضرورة وجود حل للقضية الفلسطينية.
مضامين الفقرة السابعة: الأزمة السودانية
أشار الكاتب الصحفي ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلتي السياسة الدولية والديمقراطية، إلى أن هناك انفلاتًا تامًا في الداخل السوداني، خصوصًا في ظل توجيه الأنظار إلى ناحية ما يحدث في غزة، وغض الطرف، عمَّا يحدث في السودان من قتل وتهجير وهتك للأعراض من قبل قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو التي تقاتل الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح برهان، مبينًا أن مصر كانت تعلم أن مقدرات دوله السودان لا تخضع للشعب السوداني، ولا يستطيع الشعب السوداني التمتع بها حيث لا يمتلك أي شيء في موارد البلد الذي يتصارع على السلطة فيه الآن قوتان هم الجيش السوداني وقوة الدعم السريع، لافتًا إلى أن مصر حاولت تكثيف جهودها مع شركاء دوليين من أجل تحقيق هذا النوع من الاستقرار للشعب السوداني الشقيق.
وقال عماد خليل، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن ما يحدث في ليبيا، والسودان، انعكس على الوضع الاقتصادي والأمني في مصر بشكل كبير. وأضاف أن مصر رفضت التدخل الأجنبي في السودان؛ حفاظًا على حق أرضها وشعبها في تقرير مصيره، وإيمانًا بأنها لا تتدخل في شئون الدول، باعتباره شأنًا داخليًا خاصًا. وأوضح أن مصر تعمل لصالح السودان وشعبه، لافتًا إلى أن الوضع في السودان خطير، وتأثيره على مصر سلبي، حيث إن السودان دولة حدودية لمصر تؤثر على أمنها ككل، مضيفًا أن مصر تؤيد دعم وحدة السودان وحماية أراضيه، وتقف على مسافة واحدة من كل الأطراف.