اهتمت الصحف الأجنبية باغتيال إسرائيل لنائب المكتب السياسي في حركة حماس صالح العاروري في بيروت.

وفي هذا الصدد قال موقع أكسيوس إن حركة حماس أكدت أن صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وقائد الجناح العسكري للحركة في الضفة الغربية المحتلة، قُتل في هجوم بطائرة مسيرة في بيروت يوم الثلاثاء.

وأشار الموقع الأمريكي إلى أن مقتل العاروري يشكل ضربة قوية لحماس، التي وصفت القائد بأنه أحد مهندسي الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر ضد إسرائيل. وهو أكبر قيادي في حماس يُقتل منذ بدء الحرب في غزة. ومن الممكن أن تدفع الضربة، التي وقعت بالقرب من مقر حزب الله في بيروت، الجماعة اللبنانية إلى تصعيد هجماتها ضد إسرائيل.

وأفادت تقارير صحفية في لبنان أن العاروري وخمسة آخرين قتلوا في الهجوم على مكتب حماس في بيروت.

ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال قبل عدة أسابيع إنه أمر جهاز الموساد بملاحقة قادة حماس في جميع أنحاء العالم.

ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق.

أدان رئيس الوزراء اللبناني بالوكالة نجيب ميقاتي الهجوم ووصفه بأنه جريمة إسرائيلية تهدف إلى جر لبنان إلى الحرب في غزة.

ودعا ميقاتي المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف هجماتها.

ونوَّه الموقع إلى أن العاروري، الخاضع أيضًا للعقوبات الأمريكية، كان أحد أكثر الأشخاص المطلوبين من أجهزة المخابرات الإسرائيلية.

ويقول مسؤولون إسرائيليون إنه مسؤول عن العدد المتزايد من الهجمات ضد الإسرائيليين في الضفة الغربية في العام الماضي.

وكان زعيم حزب الله حسن نصر الله قد حذر علناًا إسرائيل منذ عدة أسابيع من محاولة قتل قادة حماس في بيروت. وهدد برد قوي إذا حدث ذلك.