أبرزت وكالة بلومبرج إعلان شركة الحاويات العملاقة مولى – ميرسك إيقاف سفنها عن الإبحار في البحر الأحمر بعد تقييما أن الممر غير آمن لسفنها.

ونقلت الوكالة الأمريكية عن الشركة العملاقة أنها ستتوقف مرة أخرى عن السماح لسفنها بالإبحار عبر البحر الأحمر، وهو ممر تجاري حيوي، بعد أن تعرضت ناقلة أخرى تابعة للشركة لهجوم في غضون بضعة أسابيع .

وقالت شركة ميرسك ومقرها كوبنهاجن في إشعار على موقعها على الإنترنت: «لقد قررنا إيقاف جميع عمليات العبور عبر البحر الأحمر / خليج عدن مؤقتًا حتى إشعار آخر». وكانت الشركة قد سبق وأن أعلنت وقف رحلاتها عبر البحر الأحمر لمدة يومين فقط لمراجعة الوضع.

وتلفت الوكالة إلى أن قرار شركة ميرسك يوم الثلاثاء يعني أن اثنين من أكبر خطوط شحن الحاويات في العالم قد مددا فترة توقفهما عن العبور عبر منطقة لا يمكن تجنبها لجميع السفن التي تسعى إلى استخدام قناة السويس المصرية التي تربط بين أوروبا وآسيا.

وبدلًا من ذلك، ستقوم شركة ميرسك، ثاني أكبر مالك لسفن الحاويات في العالم، بإعادة توجيه الناقلات حول جنوب أفريقيا حيث يخدم ذلك عملائها في الوقت الحالي. وقالت شركة هاباج لويد الألمانية في وقت سابق إنها ستواصل أيضًا تجنب المرور عبر البحر الأحمر. وقفزت أسهم الشركتين وسط تكهنات بأن أسعار الشحن سترتفع نتيجة لزيادة أوقات العبور.

وقالت ميرسك في بيان يوم الثلاثاء: «سنواصل إيقاف جميع حركة البضائع عبر المنطقة مؤقتًا بينما نقوم بتقييم الوضع المتطور باستمرار. وسيجري إعادة توجيه السفن ومواصلة رحلتها حول رأس الرجاء الصالح».

وقالت الدنمارك، موطن شركة ميرسك، إنها سترسل سفينة حربية للمشاركة في المهمة الأمريكية.