صالة التحرير يناقش زيارة وفد الكونجرس الأمريكي لمصر ويدعو إلى تغيير حكومة مدبولي وينفي موافقة السيسي على تهجير الفلسطينيين لسيناء وتجميد المفاوضات مع إسرائيل
التاريخ : الخميس 04 يناير 2024 . القسم : إقليمي ودولي
مضامين الفقرة الأولى: وفد أمريكي بمصر
تحدثت الإعلامية عزة مصطفى، عن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي وفدًا من الحزبين الديمقراطي والجمهوري من مختلف اللجان بالكونجرس الأمريكي، برئاسة السيناتور "جوني إرنست"، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية. وذكرت أن اللقاء شهد حوارًا مفتوحًا بين الرئيس والوفد الأمريكي بشأن تطورات المشهد الإقليمي، لا سيما في قطاع غزة، حيث استعرض الرئيس السياق العام للأوضاع الحالية، مشددًا على ضرورة العمل بجدية على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا للمرجعيات المعتمدة، مؤكدًا أن الأولوية الراهنة تتمثل في التوصل إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، ونفاذ المساعدات الإغاثية بالكميات الكافية لمواجهة المأساة الإنسانية التي يواجهها أهالي القطاع، اتساقًا وتنفيذًا للقرارات الأممية، كما شدد الرئيس على رفض مصر التام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وعلق الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، على زيارة وفد من الكونجرس الأمريكي للقاهرة، قائلًا إن الكونجرس يؤدي دورًا مهمًّا في صناعة القرار والضغط على صانع الأمريكي، كما أن مصر دولة مهمة في المنطقة ولديها رؤية وخطط وإستراتيجيات للتعامل مع قضايا المنطقة. وأضاف أن زيارة الوفد الأمريكي لمصر أمر طبيعي، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يحرص خلال زياراته للولايات المتحدة الأمريكية بأن يلتقيهم وبقادة الرأي الأمريكي.
ولفت أنه بسبب الإعلام الدولي لابد دائمًا أن نشرح موقف مصر بشكل أفضل ومباشر، لأن هناك كارثة تتمثل في حصول بعض النواب أو صانعي القرار الأمريكي من الإعلام الدولي، وللأسف ينعكس على مصر بأثر سلبي، لأن الصورة في الإعلام الدولي تكون غير جيدة أحيانًا عن جهل وأحيانا بشكل متعمد.
وأشار إلى أن الإعلام الدولي يرتكب فيما يتعلق بحرب غزة بعض الحماقة، لأنه يصور صورًا غير واقعية، والانحياز الكامل لإسرائيل وتقديمهم على أنهم ضحايا، بينما قدم الفلسطينيون على أنهم داعش، وأن يقارن أحداث 7 أكتوبر مثل أحداث 11 سبتمبر، ومن ثم حدثت جرائم مهنية في الإعلام الدولي. وأفاد بأن مصر أدت دورًا في إبراز عدد من الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في غزة، وأعداد النساء والأطفال والمستشفيات والمدارس، ومن ثم زيارة وفد الكونجرس لمصر فرصة لكي يعرفوا ذلك.
وكشفت النائبة مرثا محروس، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، مؤكدة أن مصر تؤدي دورًا رياديًا في القضية الفلسطينية باعتبارها قوة سياسية عظمى في المنطقة، مشيرة إلى أن الدبلوماسية المصرية أدت دورًا حكيمًا في إدارة ملف غزة. وأضافت أن هناك استفزازات كادت أن تجر الدولة لما هو أخطر من خلال التقسيم الداخلي للشعب، موضحة أن وعي الإعلام وتوضيحه الشائعات للمواطنين له دور مهم في التعامل مع هذا الملف، مشيدة بلجان الصداقة بالبرلمان المصري التي تتشاور مع الكونجرس الأمريكي والبرلمانات الأخرى؛ لمناقشة الأزمة ووضع حلول جذرية لتلك الأزمة.
مضامين الفقرة الثانية: زيادة الأسعار
أشارت الإعلامية عزة مصطفى إلى المؤتمر الصحفي لرئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي الذي كان بشأن توضيح أسباب زيادة الأسعار لبعض الخدمات، مبينة أنه استوقفها في المؤتمر الحديث عن كل التجار الذين يعملون على حبس المنتجات الاستراتيجية المعدة للبيع عن التداول، بإخفائها أو عدم طرحها للبيع، أو الامتناع عن بيعها أو بأي صورة أخرى، بالحبس مدة لا تقل عن سنة، وغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تتجاوز مليوني جنيه، كما أنه استوقفها حديث رئيس الوزراء مصطفى مدبولي بأن معدلات زيادة الأسعار ستظل مستمرة حتى نهاية 2024.
وقال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، إنه من الطبيعي أن يتواصل رئيس الوزراء مع المواطنين ويبرر لهم الزيادات في الأسعار، والأهم أن يطرح لهم ما ستوفره وستقدمه الدولة في الفترات المقبلة، ولا بد أن يكون هناك حلول للمشكلة الاقتصادية، ومن المعروف أن حل المشكلة لن يترتب إلا بزيادة الصادرات وجذب الاستثمارات، ولا بد من التركيز في هذه الملفات إلى حد بعيد.
وأضاف أنه من الضروري متابعة هذه الملفات بشكل أسبوعي، خاصة أن حجم الإنجاز في هذه الملفات يحتاج وقتا، لكن نحتاج أرقامًا في هذا الأمر، ومن المعروف أن مصادر الدخل في مصر هي قناة السويس وتحويلات المصريين بالخارج والسياحة. وأشار إلى أنه بسبب حرب غزة تراجعت بنسب بسيطة معدلات السياحة وقناة السويس، بينما شهدت تحويلات العاملين بالخارج تراجعًا إلى حد بعيد، لوجود سعرين للصرف، ومن ثمَّ لا بد أن يكون هناك أفق للحل على الأقل وإعطاء أمل للمواطنين وتوقيتات بحلول في هذا الشأن.
وأوضح أنه من القرارات الجريئة، ما أعلنه رئيس الوزراء الأسبوع الماضي بوضع 7 سلع تحت المتابعة لعدم تخزينها، كما أن الإجراءات التي أعلنها اليوم جيدة، ولكن هناك العديد من الظواهر في الشارع تحتاج إلى الحل مثل زيادة الأسعار التي بها نوع من الجشع والمغالاة لا تمت بالواقع.
وأوضح أن الحكومة تنتظر حاليًا دفعة برنامج التمويل من صندوق النقد الدولي، والعائد من بيع بعض أصول الدولة ضمن برنامج الأطروحات. ولفت إلى أننا في أزمة كبيرة سياسيًا في غزة، لا سيما أن مصر تحملت اقتصاديًا، وهي مبررات يستطيع المواطن استيعابها، لكن كان ينبغي أن يكون هناك أمل وتوقيتات بحلول، فنحن نعلم أن الوضع صعب ومعقد، ونتحدث في هذا الكلام منذ ما يزيد على عام.
وأشار إلى أن كثير من السلع حدث بها اكتفاء ذاتي في مصر واستقرت فيها الأسعار، لكن أي سلعة تزيد ينسى الناس كل الاستقرار الذي حدث في الأسعار الأخرى، فيجب أن يكون هناك آليات مختلفة للتعامل مع كل السلع حتى لا يدفع المواطن سعرين في سلعة واحدة، وقال: «لا يمكن للمواطن أن يتحمل فساد التجار وهذا دور الحكومة، والمواطن يجوز له أن يشكو؛ إنما لا يجوز ذلك للحكومة أن تشكو لأنها تمتلك آليات للمواجهة».
اعتبرت النائبة مرثا محروس، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ارتفاع الأسعار مع مطلع عام 2024، نتيجة إرث التحديات التي مرت على الدولة المصرية عام 2023، ولكن ذلك لا يعني أبدًا استمرار النتائج الصعبة على المواطنين. وأكدت أن الشفافية التي تبديها الحكومة أمام المواطن أمر مهم جدًا رغم وجود التحديات الصعوبات، لكي يشعر المواطن بالطمأنينة نتيجة وجود الشفافية، مضيفة أن طرح أسباب الأزمة أمام المواطن أمر مهم لزيادة وعيه في المسيرة المقبلة خلال العام الجاري، مع ضرورة توافر حلول مختلفة باعتبار أن الوضع الحالي غير طبيعي.
ولفتت إلى أن الحكومة إذا استعانت بـ 4 خطوات يمكن أن تُتخطى الأزمة، مؤكدة ضرورة توافر المكاشفة من جانب الحكومة وعدم استخدام التبريرات لرفع الأسعار. وطالبت، بالاستعانة بالخبراء لا سيما أن الدولة المصرية تملك خبراء اقتصاديين مميزين، ولكي يعملوا بالتوازي مع استراتيجية الدولة، كما شددت على ضرورة توافر الرقابة، موضحة أن الخلل في الرقابة سمح لبعض التجار لرفع الأسعار في ظل غياب الرقابة، مطالبة في الوقت نفسه بضرورة توافر مناخ تشريعي يسمح لجذب الاستثمارات الأجنبية وتوفير بيئة حماية لها. وتابعت بأن قانون الاستثمار الأجنبي يجري مناقشته في مجلس النواب، وهو حل خارج الصندوق في ظل الظروف الصعبة الحقيقية وللأزمة الاقتصادية.
وأكدت أن الشعب المصري يستحق أن يعيش حياة كريمة وأفضل في كل شيء، لأنه من أفضل شعوب العالم على المستوى الإنساني والديني والذكاء وهو فريد من نوعه ويستحق الحياة. وأضافت، أنه لا بد أن يكون هناك نموذج للعمل في تناغم، لأنه بدون وضع خطط ممنهجة لأي كيان في الدنيا لن ينجح مهما كانت القدرات، لأنه لا توجد خطة واضحة. وأكدت أننا نحتاج منهجًا واضحًا لكيفية العمل على تحقيق حياة أفضل للمصريين والحكومة لا بد أن تكون لديها خطوات لتحقيق ذلك النجاح.
مضامين الفقرة الثالثة: أسعار الأجهزة الكهربائية
قال جورج زكريا، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية بالغرفة التجارية، إن أسعار الأجهزة الكهربائية شهدت زيادة بنسبة 15% في الأول من يناير الجاري، مشيرًا إلى أن الزيادة مفروضة من المُصنع. وأضاف أن الأسعار ازدادت شهر نوفمبر الماضي بنسبة 15%، وفي ديسمبر بنفس النسبة. ولفت إلى أن العروض والتخفيضات متاحة حاليًا على الشاشات والمنتجات الخفيفة مثل المكواة والميكرويف ومحضرات الطعام، مبينًا أن أسعار الأجهزة الكبيرة كالثلاجات والبوتاجازات والتكيفات تشهد زيادات مستمرة. وتوقع ثبات الأسعار في النصف الأول من 2024، خاصة بعد افتتاح مصنعي أجهزة كهربائية لكبرى الشركات العالمية في مصر، موضحًا أن المصنعين حاصلان على الرخصة الذهبية.
وأشار إلى أن الشعبة حذرت من ظاهرة الأوفر برايس، في الأول من مايو الماضي، قائلًا إنها حاولت محاربة تلك الظاهرة بشتى الطرق. واستطرد بأنه بعد دراسة واجتهاد كبير اكتشفنا أن المسئول عن البلبلة علامة تجارية لغسالة وأخرى لثلاجة يحرص المواطن على شرائها، رغم أن هناك منتجات أكفأ وبنفس المستوى.
ونصح بالبحث عن الجودة والضمان وبطاقة الكفاءة للمنتج حال الإقدام على الشراء، مبينًا أن الشركات ألزمت المصانع توفير قطع غيار لعمر افتراضي، وأرى أن السعر الاسترشادي هو موضع تنافسي بين التجار.
مضامين الفقرة الرابعة: تغيير حكومة مدبولي
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ ورئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، إن مَن كان ينظر لمصر في منتصف 2023 أو بدايتها لم يكن يتفاءل، لكن الجهد المبذول ليس قليلًا، حتى ولو حاول البعض التسفيه منه، وهناك أشياء كثيرة تحسنت وتطورت، وأصبحت مصر دولة مختلفة وتواكب التطورات. وأضاف أن الحرب في غزة جعلت الناس تفكر في قيمة الاستقرار والأمان، بجانب ما حدث في ليبيا والسودان ومشكلات البحر المتوسط، ومن ثم الناس استعادت مجددا قيمة الأمن. وأشار إلى أن مصر تحتاج إلى تغيير حكومي، خاصة أنه توجد أزمة اقتصادية كبيرة، ومن ثم الحكومة تحتاج إلى مجموعة اقتصادية قوية، ورؤية اقتصادية أوضح، متمنيًا العمل على التصدير والاستثمار إلى حد بعيد الفترة المقبلة، والأزمات كلها التي نواجهها حاليا لن تُحَل إلا بذلك، قائلًا: «أتمنى أن يتم مراجعة شهرية لهذه الملفات».
وردَّ على سؤال بشأن موعد حدوث تغيير في الحكومة، وذلك بعد فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بالانتخابات الرئاسية 2024. وقال إن الرئيس السيسي يمكن أن يغير في الحكومة في أي وقت متى يشاء، قائلًا: «أرى أن الحكومة ستستكمل حتى تنصيب الرئيس».
مضامين الفقرة الخامسة: أزمة الدولار
كشفت النائبة مرثا محروس، خطورة وجود سعرين لعملة الدولار في السوق المصري على الاقتصاد المصري، وقالت إن وجود سعرين لعملة الدولار في السوق هو أحد وسائل هدم الاقتصاد مهما كانت قوة هذا الاقتصاد. وأوضحت أن الحالة الاقتصادية الصعبة التي تمر بها مصر هو أمر عادي ولا يمكن أن ينكره أحد وأن وجود الدولار بسعرين في السوق أمر مدمر، وأضافت أن المكاشفة هي الخطوة الأولى من الحكومة دون تجميل للصورة أو تزييف، وثانيًا الاستعانة بالخبراء خصوصًا وأن مصر تملك في مختلف المجالات دُرر لكن لا نسمعهم ويمكنهم حل أزمة الدولار.
وأشارت إلى أن فلسفة الحوار الوطني قامت على سمع أصحاب الخبرات، وهو ما يجب أن تقوم به الحكومة مع امتلاك مصر خبراء قادرين على المساعدة في خلق سعر واحد لعملة الدولار في السوق. ولفتت إلى أن الخطوة الثالثة هي الرقابة والتي تعاني خللًا عظيمًا من جانب الحكومة، وهو ما سمح للتجار باحتكار سلع كثيرة وزيادة الأسعار، بينما رابع الخطوات هو المناخ التشريعي الذي يجب أن يكون جاذبًا للاستثمار الأجنبي لتوفير الدولار في الفترة المقبلة.
مضامين الفقرة السادسة: المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية
أكدت الإعلامية عزة مصطفى، أن الأوضاع في غزة تزداد سوءً، وذلك بعد استشهاد نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري، ونفت المذيعة الأنباء المتداولة عن توقف مصر عن المسار التفاوضي بشأن الأزمة الفلسطينية، والحرب الإسرائيلية على غزة.
وقال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، إن تجميد حركة حماس المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين يعد احتجاجًا على مقتل القيادي في حركة حماس صالح العاروري، وهذا شيء يخصها، ولكن ما أثير بأن مصر من الممكن أن تجمد المفاوضات كلام غير صحيح وغير منطقي. وأضاف أن مصر تؤدي دورًا مهمًّا في التفاوض ما بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، ومن ثم خروجها ليس في صالح فلسطين كما يعتقد البعض، والموقف الأصعب هو الاستكمال والتصميم على المفاوضات لوقف الحرب التي تمثل ضررًا كبيرًا على الفلسطينيين والمنطقة ومصر.
وأكد أن مصر ماضية في المفاوضات وتدعم مبادرتها، ومن حق الفلسطينيين أن يقبلوا أو يرفضوا فهذا شيء يخصهم، ولذلك مصر تركت في مبادراتها للحل تشكيل الحكومة الفلسطينية للفلسطينيين؛ نظرًا إلى أنه توافق فلسطيني لا ينبغي لأحد التدخل فيه.
وتابع بأن ما حدث أمس بشأن اغتيال صالح العاروري نائب رئيس حركة حماس، هو تجاوز ضد حماس وحزب الله وإيران، وقد تكون هناك رسائل تحتية بين أمريكا وإيران وبين إسرائيل وحزب الله لا يمكن أن نكون أداة فيها، وعندما خرج حسن نصر الله ودعا الجيش المصري كان بمثابة فيديوهات للاستهلاك الإعلامي ولا يمكن أن يصدقه الناس، فمن الذي يدعو الجيش المصري ويقرر؟!، وكيف لهذا الرجل الذي يقود مقاومة يدعو فيها جيشًا نظاميًا وهو نفسه لم يتحرك.
وأضاف أن مصر لعبت دورًا كبيرًا في تخفيف الحرب على غزة ودعم القضية الفلسطينية، سواء سياسيًا أو إعلاميًا، وأكدت دائمًا أهمية نشر السلام وحل الدولتين، على أساس أن لن يشعر أحد بالأمان إلا بالسلام، متابعًا بأن مصر تحاول الضغط لتنفيذ رؤيتها لوقف إطلاق النار في غزة، وإذا نجحت المبادرة المصرية ستكون خطوة جيدة جدًا لفلسطين والمنطقة وضمير العالم من الشعوب التي تضايقت مما يحدث في القطاع.
مضامين الفقرة السابعة: تهجير الفلسطينيين لسيناء
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، إنه لا أحد يدفع الثمن عبر التاريخ في القضية الفلسطينية سوى مصر وشعبها، كما أن مصر ترسل مساعدات إنسانية في الوقت الذي نتحدث فيه عن حالتها الاقتصادية، وهذه رسالة. وذكر أن هذه المساعدات واجب على مصر، وهي مستمرة من قبل حياة كريمة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وهذه رسالة للأشخاص الذين ادعوا بأن مصر ستقبل تهجير الفلسطينيين مقابل حل مشكلاتها الاقتصادية. وأوضح أن مصر تؤدي دورًا كبيرًا، وفي النهاية ستنتهي الحرب، ومن سيدخل غزة ويعمرها ويعيد بناءها هم المصريون، مردفا: «نحن لا نبيع ترابنا، ودفعنا ثمنا غاليا من أجل هذا التراب، وفي ظل هذه الظروف نرسل مساعدات ونُصِرُّ عليها».
وأكدت النائبة مرثا محروس، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الزج باسم مصر في الحرب الفلسطينية هو فعل مقصود لترويج فكرة بيع سيناء مقابل أن تنعم مصر باقتصاد كبير؛ لتفكيك الوحدة في الداخل، معلقة بأن الهدف هو إحباط معنويات الشباب لإجهاض القضية الفلسطينية. وتابعت بأن الشعب المصري عليه العمل بقوة الفترة المقبلة وفق خطط ممنهجة ناجحة.