الحياة اليوم يناقش تنظيم مصر معسكر إيواء للفلسطينيين بالقرب من رفح وانتحار جنود الاحتلال وهجرة أطبائهم ويدحض ادعاءات إسرائيل بإرسال أسلحة لحماس عبر الأنفاق

التاريخ : السبت 06 يناير 2024 . القسم : أمني وعسكري

مضامين الفقرة الأولى: وفد أمريكي بمصر

أشارت الإعلامية لبنى عسل، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل وفدًا أمريكيًا يضم كلًا من السيناتور "كريستوفر فان هولين" والسيناتور "جيفري ميركلي"، عضوي مجلس الشيوخ عن الحزب الديمقراطي الأمريكي، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمى، بأن اللقاء يأتي في إطار التشاور المستمر بين مصر والولايات المتحدة على مختلف المستويات، لاسيما في ضوء الأوضاع الإقليمية الراهنة، وخاصة في قطاع غزة، حيث حرص الجانب الأمريكي على الاستماع إلى رؤية الرئيس للسياق العام للوضع الحالي، التي تضمنت التشديد على ضرورة وقف إطلاق النار، وتبادل المحتجزين والأسرى، وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وإغاثة المدنيين الذين تعرضوا للنزوح، مع بدء مسار جاد بإجماع دولي للتسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، كما جدد الجانبان خلال الاجتماع الرفض القاطع لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، بالإضافة إلى ضرورة العمل على تهدئة الأوضاع في المنطقة عمومًا، بما يرسخ دعائم الأمن والاستقرار، على المستويين الإقليمي والدولي. وأشاد الجانب الأمريكي بالدور التاريخي الذي تقوم به مصر في هذا الخصوص، وبمساعيها الدؤوبة الراهنة كقوة تعمل من أجل السلام والاستقرار والتنمية.

وقال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن لقاء الرئيس السيسي لوفد أمريكي يضم السيناتور "كريستوفر فان هولين" والسيناتور "جيفري ميركلي" عضوي مجلس الشيوخ عن الحزب الديمقراطي له الكثير من الأهمية والدلالة الكبيرة. وأضاف أن السردية المصرية تسير في الاتجاه الصحيح للعمل على حل القضية الفلسطينية بما يتوافق مع قرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن، موضحًا أن هذه الزيارة ستؤدي إلى تغير موقف الإدارة الأمريكية تجاه الأوضاع في فلسطين.

ورأى أن اهتمام مجلس الشيوخ الأمريكي بالاستماع لرؤية الدولة المصرية، يعكس تقدير دوائر صنع القرار بالولايات المتحدة الأمريكية لدور الدولة المصرية للعمل على خفض التصعيد بالمنطقة بشكل كبير. وأضاف أن اللقاءات المتعددة للدولة المصرية مع الأطراف المتعددة يؤكد على الانفتاح المصري على مراكز صنع القرار بالولايات المتحدة الأمريكية، بما يخدم القضايا المهمة وعلى رأسهم القضية الفلسطينية باعتبارها الحدث الأبرز. وتابع أن الدبلوماسية المصرية تسير بالاتجاه الصحيح فيما يخص القضية الفلسطينية بما يتوافق مع قرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن، لافتًا إلى أن هذه الزيارة ستؤدي دورها بتغيير موقف الإدارة الأمريكية وسعيها للوصول لوقف إطلاق النار وحل شامل للقضية الفلسطينية.

قال وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بالوفد الأمريكي من الكونجرس الأمريكي ومجلس الشيوخ الأمريكي، يحمل دلالات كبيرة للغاية، ويعكس رسائل القيادة السياسية المصرية التي لا تتغير إزاء القضية الفلسطينية والتنديد بالحرب الإسرائيلية البشعة على قطاع غزة. وأضاف أن العدوان على غزة طال أمده بشكل غير طبيعي، بطريقة تظهر أن الهدف هو تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مواقف الدولة المصرية واضحة وصريحة ظهر مضمونها للوفد الأمريكي، وتتمحور حول وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتبادل الأسرى.

وتابع بأن من أهم الرسائل هو وقف التطهير العرقي للفلسطينيين في قطاع غزة، وإيجاد تسوية شاملة وعادلة للشعب الفلسطيني، وحل الدولتين على أساس خريطة 4 يونيو 1967، منوهًا بأن رؤية مصر تم إيصالها للوفد الأمريكي واتفقت معها خطوات السفير سامح شكري وزير الخارجية. ونوه بأن موقف مصر وفاعليتها الدبلوماسية غيّرت الموقف الدولي إزاء القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن الحل في يد أمريكا وذلك بالضغط على حليفتها إسرائيل لوقف الحرب والانخراط في التفاوض لحل الدولتين، ما يحقق السلام الشامل في المنطقة، مؤكدًا أن الجميع خاسر لو جرت عرقلة حل القضية الفلسطينية.

مضامين الفقرة الثانية: الدعم الأمريكي لإسرائيل

قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن سياسات الرئيس الأمريكي جو بايدن الخاطئة جعلته يخسر الانتخابات الرئاسية الأمريكية قبل أن تبدأ، حيث خرجت كثير من الاحتجاجات الرافضة لسياسة بايدن الداخلية والخارجية. وتابع بأن أكثر من 50 موظفًا داخل البيت الأبيض الأمريكي يطالبون بايدن بالرحيل، في ظل تقديم استقالات جماعية من أعضاء البيت الأبيض اعتراضًا على سياسات أمريكا بشأن الحرب، مبينًا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وضع نفسه في خندق لن يستطيع الخروج منه. واستطرد بأن فئة الشباب في الولايات المتحدة الأمريكية تساند القضية الفلسطينية وتطالب إسرائيل بالتوقف الفوري لإطلاق النار، كما أنهم لا يؤمنون بوجود إسرائيل في الشرق الأوسط، وأن الحل الأمثل في حل الصراع في المنطقة هو عدم وجود إسرائيل من الأساس.

وعن تغيير سياسات بعض الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا وبعض البلدان الأوروبية، قال وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد، إن رؤية مصر غيرت نظرة العالم إزاء الأحداث في الأراضي الفلسطينية والظلم التاريخي الذي يتعرض له سكانها على مر التاريخ، مشيرًا إلى أن خروج مظاهرات في البلدان الغربية ضد سياسات الحكام إزاء القضية الفلسطينية تمثل لطمة قوية للقيادات والمسئولين.

مضامين الفقرة الثالثة: معسكر إيواء للفلسطينيين

علق الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، على إنشاء مصر معسكر إغاثة في منطقة خانيونس جنوبي قطاع غزة على مساحة 100 فدان، مشددًا على أنها تمثل ضربة قاضية للمخطط الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين لسيناء، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية في وجدان القيادة السياسية المصرية، مؤكدًا أن مصر لن تسمح بأي حال من الأحوال بالتهجير سواء الطوعي أو القسري للفلسطينيين من أراضيهم.

قال الدكتور عبد الجليل حنجل، متحدث الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الوضع في قطاع غزة صعب للغاية ولا يمكن لأحد أن يصفه على الإطلاق، حيث يقوم الاحتلال منذ 90 يوميًا على التوالي بقصف الشعب المدني الفلسطيني باستمرار من أجل تحقيق مفهوم الإبادة الجماعية كي يتم تصفية القضية الفلسطينية بشكل شامل وكامل ونهائي. وأكد أن أكثر من مليون و800 ألف مواطن فلسطيني، منهم 900 ألف طفل، نزحوا إلى الجنوب هربًا من الغارات الصهيونية المتواصلة، وبالرغم من هذا الهروب إلا أن الاحتلال الصهيوني يستهدف هذه التجمعات المدنية لقبض أرواح أكبر عدد ممكن من المواطنين.

وأضاف في حديثه أن الهلال الأحمر المصري يقوم بعمل مبادرة الآن لإنشاء معسكر للنازحين الفلسطينيين في منطقة خانيونس، على أن يجري استقبال أكبر عدد ممكن من الشعب الفلسطيني بهذه المخيمات لحمايتها من القصف الصهيوني الغاشم، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية سوف تعمل على إرسال كل مقومات الحياة من مأكل ومشرب للمواطنين في هذا المستوطن بشكل يومي.

وكشف عن أن هذا المعسكر يعتمد في مراحله الأولى على إنشاء 300 خيمة والوصول إلى 1000 خيمة، أما المرحلة الثانية فتخدم عددًا أكبر من المواطنين للتخفيف من معاناتهم في هذه الظروف الجوية الباردة والصعبة للغاية. وأشار إلى استمرار الضغوطات الإسرائيلية في إيصال المساعدات لأهالي غزة على كل الأصعدة، وهناك حاجة لملابس بعد أن خرج النازحون من دون أي متعلقات لهم، إضافة إلى حاجة كبيرة لمياه الشرب والغذاء، متابعًا أن المعسكر الإغاثة المصري غرب خان يونس.

وأردف بأن مستشفى الأمل التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني تضم 14 ألف نازح، هربوا للمستشفى آمنين لكن تم استهدافهم داخل المستشفى، لافتا أن اليوم استهدفت قذيفة الدور الخامس من المبنى الإداري واستشهاد مواطن.

وقال وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد، تعليقًا على إقامة مصر معسكرات إيواء وإغاثة ضخمة على مساحة 100 فدان في منطقة خان يونس بقطاع غزة، خاصة في ظل الطقس البارد، مبينًا أن هذا يعد دورًا مهمًا وفاعلًا وقويًا من الدولة المصرية. وأكد أن مساعدات مصر لقطاع غزة تفوق كل مساعدات الدول الأخرى، ما يعكس عظمة مصر وعروبتها رغم الشائعات التي تمس كيانها ودورها. وشدد على أن المخيم يؤكد على إصرار مصر في إقامة الدول الفلسطينية وإجهاض مخططات التهجير، وعقد جلسات تفاوضية لتحقيق السلام الشامل الذي يعود بالنفع على العالم كله، وإبعاد شبح الحرب عن المنطقة بأكملها واتباع لغة العقل. وتابع بأنه يعكس رسالة مصر الثابتة وكأنها تقول للعالم بأنها موجودة وفاعلة ولن تتخلى عن مساندة الدولة الفلسطينية.

مضامين الفقرة الرابعة: أنفاق غزة

دحض الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، ما أسماه أكاذيب وادعاءات الاحتلال الإسرائيلي، بإرسال مصر للسلاح إلى حركة حماس عبر الأنفاق، مشددًا على أن مصر هدمت الأنفاق من قبل، بما ينفي ما صدره الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما أن القنوات 12و13 و14 الإسرائيلية أكدت أن اليمين المتطرف دائمًا ما يروج الأكاذيب والشائعات الشاذة، مؤكدًا أن هذه الادعاءات محاولة لاستفزاز مصر وجرها في معركة مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد أن إسرائيل تحاول بشتى الطرق توسيع رقعة الصراع؛ ليتحول الصراع من حرب في غزة إلى نزاعات إقليمية خطيرة. وأشاد بتعامل الدولة المصرية مع الصراع الذي اندلع في السابع من أكتوبر الماضي، مشددًا على أن الإدارة المصرية حكيمة ورشيدة وتعالج الصراع بكياسة وفطنة وحنكة سياسية إزاء المخططات ومؤامرات دولة الاحتلال. ووصف "زين الدين"، الشائعات الإسرائيلية تجاه مصر بـ «جر الشكل» الذي تتحصن منه مصر بالخبرة الطويلة للتعامل مع قياداتهم ومسئوليهم.

مضامين الفقرة الخامسة: اتساع الصراع الإقليمي

قال وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد، إن الصراع في غزة تعدى من كونه صراعًا إسرائيليًا فلسطينيًا إلى نزاع أوسع وأخطر، ما يؤكد وجود مؤامرة لجر مصر إلى منطقة خطرة تقف أمام خبرة الدولة المصرية الطويلة وحكمتها في التعامل معها. وأضاف أن مصر لديها من الحكمة لصد الاستفزاز الإسرائيلي والوقوف ضد أي مؤامرة تورط مصر في صراع أو فوضى أو اضطراب. ولفت إلى أن مصر تقع في بؤرة لهب مشتعلة، مشيرًا إلى وجود صراع مدمر في السودان والعراق واليمن وسوريا وليبيا، والعين الآن على مصر، مردفًا: «لكن الله سيجنب مصر من الوقوع في سيناريو الفوضى، وأيضًا بفضل التفاف شعب واعٍ حول قيادة حكيمة تتصدى لكافة المخططات»، مؤكدًا أن مصر دولة قوية ولكنها بلد سلام ترعى السلام.

مضامين الفقرة السادسة: انتحار الجنود الإسرائيليين

قال الدكتور أحمد هارون، استشاري الصحة النفسية والطب النفسي، إن هناك من الأدلة النفسية والعلمية ما يؤكد أنه من المهم عدم نشر مواقف الهوان، حتى لا تُزرع في النفس مشاعر الخزي، وهو ما يقوم به العدو الإسرائيلي. وأضاف أن إسرائيل عندها كمية من المنتحرين الفترة الماضية في صفوف الجيش الإسرائيلي بعدد كبير جدًا، لدرجة أنها تُعتم في الجمعية الأمريكية لعلم النفس، التي أصدرت بيانًا لم يُنشر عن أعداد المنتحرين من صفوف الجيش الإسرائيلي سواء جنود أو ضباط الفترة الماضية. وتابع بأن ما يحدث بسبب أن أهل غزة يعيشون في غزة ويحاربون وينتصرون ويُحدثوا تغيير، ومع ذلك ما زالوا يكملون في صمودهم، قائلًا: «كل التحية والتقدير مع بداية سنة جديدة لغزة العزة، كل التحية والتقدير لكل أم رغم جلوسها في مخيم».

وتحدث عن نزوح عدد كبير من الأطباء الإسرائيليين لبعض الدول الأوروبية كان نتيجة صدمات عصبية ونفسية. وأضاف أن المتتبع للتاريخ يعلم أن جرائم الحرب الصهيونية لم ولن تنتهي، والمتأمل لما يحدث يرى أن هذا نصر وتمكين من عند الله.

مضامين الفقرة السابعة: الأزمة الاقتصادية

قال وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد، إن إقدام مصر على الإصلاح الاقتصادي يمثل تجربة شجاعة للغاية، منوهًا بأن مسبباته تكلفة ونتائج سلبية يتحمل فاتورتها المواطنون. وأضاف أن الحرب الروسية الأوكرانية وجائحة كورونا فاقمت النتائج السلبية للإصلاح الاقتصادي وزادت من معاناة المواطنين. وطالب الحكومة والمعنيين بالمعالجة العاجلة للفوضى والعشوائية التي تضرب الأسواق، ومكافحة جشع التجار وأساليب الاحتكار، وضبط الأسواق بالرقابة، ما يخفف من حدة النتائج المترتبة على الإصلاح الاقتصادي.

مضامين الفقرة الثامنة: مسلسل حالة خاصة

أعرب المنتج طارق الجنايني، عن سعادته بعد تصدر أول حلقتين من مسلسل «حالة خاصة»، محركات البحث على جوجل، والذي يعرض على إحدى المنصات الرقمية، من بطولة الفنانة غادة عادل، والفنان طه دسوقي. وأضاف أن المسلسل لاقى ردود فعل إيجابية للغاية من الجمهور، مؤكدًا أنه بمجرد عرض فكرة المسلسل على الفنانين المشاركين به تحمسوا جدا لها وأبدوا رغبتهم في الانضمام للعمل على الفور. وأشاد بذوق المشاهد المصري والعربي المتميز، الذي لم يغفل أدق التفاصيل التي جاءت بالعمل، مؤكدًا أن اهتمام الجمهور بالتفاصيل الدقيقة كانت شيئا مبهرا له وباقي القائمين على العمل. وأشار إلى أنه شعر بالخوف من فكرة المسلسل التي تناقش مرض التوحد في البداية، والقلق من قراءة أوراق العمل، منوهًا بأن المسلسل يناقش القضية دون كآبة أو سوداوية، وهو ما شجعه للبدء في العمل.

وذكر أن الشخصية التي يجسدها الفنان طه دسوقي، واقعية لشاب يدعى عبد الله، ويعمل في منصة Watch It، الذي تغير بدرجة كبيرة واستطاع أن يكتسب مزيدًا من الثقة بذاته، بعد الاستعانة بشخصيته وقصته في العمل. ولفت إلى أن أكثر الأشياء المؤثرة في فريق العمل، هو ردود فعل بعض أهالي الأطفال المصابين بالتوحد على مواقع التواصل الاجتماعي، لافتًا إلى شعورهم بالفخر تجاه هذا العمل، وتفاعلهم بشكل كبير مع العمل وسردهم لتفاصيل كثيرة قريبة من الواقع.