نشرت صحيفة التليجراف تقريرًا أعده أليكس سينجلتون حول تداعيات حملات المقاطعة للشركات الداعمة لإسرائيل على عملياتها في الشرق الأوسط.

وتنقل الصحيفة البريطانية عن الرئيس التنفيذي لسلسلة مطاعم ماكدونالدز كريس كيمبزينسكي قوله إن مقاطعة سلسلة الوجبات السريعة في أماكن معينة في الشرق الأوسط كان لها تأثير كبير على مبيعاتها في المنطقة.

وقال كيمنزينسكي إن «المعلومات المضللة» حول دعم ماكدونالدز لإسرائيل لها «تأثير كبير» على مبيعاتها في الشرق الأوسط.

وقال إن دعوات الجماعات الموالية للفلسطينيين لمقاطعة ماكدونالدز بسبب الصراع في غزة تضر بالعمليات.

واستهدف نشطاء مؤيدون للفلسطينيين السلسلة الأمريكية بعد أن أظهرت الصور ومقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي متاجر ذات امتياز في إسرائيل تقدم وجبات مجانية لجنود إسرائيليين في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر.

ودعت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، وهي منظمة مؤيدة للفلسطينيين، الناس إلى تجنب ماكدونالدز في نوفمبر لأن أصحاب الامتياز «دعموا علانية» الجيش الإسرائيلي.

وجادلت ماكدونالدز بأنها ليس لديها موقف من الحرب وليست مسؤولة عن تصرف أصحاب الامتياز، الذين يدفعون للشركة رسومًا لترخيص علامتها التجارية.

قال كيمبزينسكي في منشور على موقع لينكدإن يوم الخميس عديدًا من الأسواق في الشرق الأوسط وبعضها خارج المنطقة تشهد تأثيرًا تجاريًا كبيرًا بسبب الحرب والمعلومات المضللة المرتبطة بها التي تؤثر على علامات تجارية مثل ماكدونالدز.

وقال إن هذا أمر محبط ولا أساس له. في كل بلد نعمل فيه، بما في ذلك في البلدان الإسلامية، يُمثل ماكدونالدز مشغلون محليين يعملون بلا كلل لخدمة ودعم مجتمعاتهم من خلال توظيف الآلاف من إخوانهم المواطنين. 

قال مشغلو ماكدونالدز في دول من بينها المملكة العربية السعودية وماليزيا وباكستان علنًا إنهم لا يدعمون تصرفات أصحاب الامتياز في إسرائيل.

وأضاف كيمبزينسكي: «قلوبنا لا تزال مع المجتمعات والعائلات المتضررة من الحرب في الشرق الأوسط. نحن نمقت العنف من أي نوع ونقف بحزم ضد خطاب الكراهية، وسنفتح أبوابنا بفخر للجميع». 

ولم يقدم الرجل البالغ من العمر 55 عامًا تفاصيل عن حجم المبيعات التي تحققها السلسلة في الشرق الأوسط. ولا تقدم ماكدونالدز أرقام المبيعات علنًا في المنطقة.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، رفعت ماكدونالدز ماليزيا دعوى قضائية ضد فرع من حركة المقاطعة بشأن ما زعمت أنه «تصريحات كاذبة وتشهيرية» تتعلق بالصراع في غزة زعمت أنها تضر بأعمالها في ماليزيا ذات الأغلبية المسلمة.