حضرة المواطن يكشف خسارة البنوك من شهادات %27 ويدعو إلى عدم الاستثمار في الذهب والدولار ويناقش انتشار الجديري المائي بالمدارس وزيارة السيسي للمنتخب

التاريخ : الأحد 07 يناير 2024 . القسم : ديني

مضامين الفقرة الأولى: احتفالات أعياد الميلاد

هنأ الإعلامي سيد، الأخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وقال إن الرئيس السيسي بعث برقية تهنئة للبابا تواضروس لتهنئته بعيد القيامة المجيد. وذكر المذيع أن جميع المحاولات والمؤامرات للتفرقة بين المسلم والمسيحي منذ الاحتلال البريطاني لمصر حتى الآن فشلت تمامًا، لأن المسلم والمسيحي يعبدان إلهًا واحدًا، ويؤمنان بالمسيح عليه السلام، كما أنَّ هناك سورة في القرآن باسم السيدة مريم، كما أن المسيحيين يحتفلون مع المسلمين بصيام رمضان، لا سيما أن الدولة تتمتع بما أسماه "سبيكة" بين المسلمين والمسيحيين، تختلف عن أي دولة أخرى.

هنأ الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، الشعب المصري بمناسبة عيد الميلاد المجيد، مشيرًا إلى أن الشعب المصري من مسلمين وأقباط سبيكة واحدة، منوهًا بأن المصريين يرون أن الأوطان قبل الأديان، حيث أكدت الدراسات الحديثة أن 97.5% من جينات المصريين مسلمين وأقباط واحدة. وأكد أن 87% من جينات توت عنخ أمون موجودة في المصريين، مشيرًا إلى أن مصر شعب واحد مسلمين وأقباط وهذا هو سر قوتها. وقال إنه نادرًا ما تجد شعب متشابه في شكله الظاهري وصفاته ومزاجه مثل الشعب المصري. وتابع بأن الأوطان قبل الأديان، مبينًا أن الكنيسة الأرثوذكسية هي الوحيدة التي تطلق على نفسها "الكنيسة المصرية". وتابع بأن اللورد كرومر المسئول الاستعماري البريطاني قال إن أقباط مصر أعداء لنا، قائلًا: لا بد أن نبادلهم عداءً بعداءٍ، وطرد كل المسيحيين من مناصبهم الكبيرة والصغيرة واستبدلهم بالمسيحيين السوريين».

وأكد الدكتور عبد الرحيم ريحان، الخبير الأثري، أن لجوء العائلة المقدسة إلى مصر لم يكن رحلة عابرة باركت أرض مصر، مشيرًا إلى أن رحلة العائلة المقدسة مهد الديانة المسيحية، مبينًا أن القرآن الكريم تحدث عن هذه الرحلة، فقال: «وجعلنا ابن مريم وأمه آية وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين»، منوهًا بأن "الربوة" هي تل بسطة وهي مفتاح الرحلة إلى الدلتا، قبل وصولهم إلى سيناء، قائلًا إن رحلة العائلة المقدسة كانت سرية؛ خوفًا من بطش هردوس المعين من قبل الرومان.

وتابع الخبير الأثري، بأنه دخلت العائلة المقدسة إلى مصر عن طريق سيناء من جهة مدينة الفرما إلى تل بسطة بالقرب من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية حاليًا، ثم اتجهت إلى منطقة مسطرد وانتقلت منها شمالًا إلى مدينة بلبيس ثم إلى منية سمنود التي عبرت منها نهر النيل إلى مدينة سمنود، ومنها انتقلت العائلة المقدسة إلى منطقة البرلس حتى وصلت إلى سخا ثم عبرت العائلة المقدسة نهر النيل إلى غرب الدلتا ومنها إلى وادي النطرون، ثم ارتحلت العائلة المقدسة بعدها إلى القاهرة.

مضامين الفقرة الثانية: الشهادات الإدخارية

كشف محمد الإتربي، رئيس اتحاد بنوك مصر، تفاصيل شهادات الـ 27% التي طرحها بنكي مصر والأهلي، مشيرًا إلى أن عائد الشهادتين بنسبة 23.5% شهريًا و27% سنويًا يلبي احتياجات العملاء في الوقت الحالي. وأضاف أن هذه الشهادات ستسهم في خفض التضخم خلال هذا العام والسنوات القادمة، مؤكدًا أن الشهادات مفتوحة وشراءها مستمر، ولم يتم تحديد موعد لإغلاق شرائها. وأشار إلى أنه تقرر أن تكون مدة شهادة الـ 27% عام، أملًا في تراجع نسبة التضخم وتحسن الأوضاع الاقتصادية، مثلما حدث في عام 2016، تزامنًا مع بدء أول استرداد في الشهادة السابقة أجل سنة بسعر فائدة سنوي 22.5% و25%، منوهًا بأنه لم يتحدد بعد موعد غلق الاكتتاب على الشهادة الجديدة. 

وأشار إلى أن بنك مصر حقق أرباحًا العام الماضي، وكذلك البنك الأهلي، وأيضًا جميع البنوك في مصر، وشهادات الادخار الـ 27%و23.5% تأتي وفقًا للدور الوطني لبنكي الأهلي وبنك مصر، معقبًا بأن الشهادات الجديدة تُخسر البنوك، وتتحمل تكلفتها، قائلًا: «لكن عندنا شهادات أخرى بأسعار أخرى أقل، وفي الإجمالي نحقق أرباحًا». وذكر أنه حتى هذه اللحظة سعر الفائدة على الإقراض لم يتغير. وأكد أن كل ودائع المصريين في البنوك المصرية في أمان، قائلًا: «نضمن كل ودائع العملاء بالبنوك وهي آمنة تماما ولا خوف عليها ولا يوجد عميل خسر وديعته في أي وقت من الأوقات».

وكشف وليد جاب الله الخبير الاقتصادي عن الوعاء الاستثماري الأفضل للمواطن الذي يمتلك فائضًا من الأموال في الوقت الحالي. وقال إن الشهادات التي طرحت بفائدة 27% مناسبة لأهالينا أصحاب المعاشات، قائلًا: «القطاع العائلي الذي لا يستطيع الاستثمار، لا أنصحهم بشراء الذهب أو تحويل الأموال إلى دولار لأنهم لا يعرفوا متى يتم التخارج». وأضاف: «يمكن أن يرتفع أو ينخفض الذهب في أي وقت ويتعرض من استثمر فيه للخسارة كما أن الدولار ليس وعاء استثماري؛ واستخدامه بهذا الشكل يضر الاقتصاد الوطني وينعكس بالتضخم على نفس الأسر؛ هم يزيدوا الطين بلة بهذا الشكل».

وتابع بأنه إذا كانت المشروعات تحقق أرباحًا، ونحن نتحدث عن جشع التجار، فشراء الذهب ليس قضية شراء وإعادة بيع ولكن هناك اختيار توقيت بين البيع والشراء، مبينًا أن الذهب أحيانًا يشكل مشكلات اجتماعية للأسرة ويكون هناك هواجس ناحية السرقة والخلافات الأسرية. وأوضح أن الشهادات جيدة جدًا والبعض يقول إنها أقل من مستوى التضخم، ولكنها شهادة موجهة للتضخم المستقبلي وليس للتضخم الحالي، مبينًا أن المستهدف من الحكومة هو التراجع بنسبة التضخم إلى مستويات أقل من نسبة عائد الشهادات.

وذكر أن قطاع البنوك يعمل ويقدم مساندة للاقتصاد المصري، قائلًا: «نريد السياسيات الاقتصادية المصرية تكون سابقة وتضيف جديدًا، حتى لا نحتاج إلى شهادة 30% في المستقبل، ونريد سياسيات اقتصادية جديدة تستطيع إعادة مؤشرات الاقتصاد إلى مسارها الطبيعي».

مضامين الفقرة الثالثة: أمراض الحساسية

حذر الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة من تربية الحيوانات الأليفة والطيور في المنازل، مشيرًا إلى أنها تؤدي إلى أمراض السدة الرئوية والتليف الرئوي بالإضافة إلى الحساسية. وقال إن الحيوانات الأليفة في المدن وتربية الطيور في القرى من أكبر مصادر حساسية القلب والصدر، مبينًا أن بعض الأطفال والكبار يتحسس من شعر القطة ولعابها. وأضاف أنه عند استنشاق الشخص ذرات لعاب القطط وشعرها قد يؤدي إلى إثارة حساسية الأنف والصدر وقد يؤدي إلى نوبة من الزكام والعطس. وتابع بأنه في الأرياف يقوم المواطنين بتربية الدواجن والحمام وهي من ضمن مثيرات الحساسية بالإضافة إلى لأنها تتسبب في السدة الرئوية أو التليف الرئوي، مبينًا أن الحمام يتسبب في السدة الرئوية والتليف الرئوي خاصة لو كان يجري تربيته في مكان السكن.

وأوضح أن هذه الطيور والحيوانات من أكبر مثيرات الحساسية، قائلًا: «ليس كل الناس يصابون بحساسية تجاه الطيور، ولكن هناك من يتحسس من حبوب اللقاح أو الأتربة أو شعر القطة ولعابها، والبعض يصاب بأزمة بمجرد اقترابه من القطة، ولا يشعر بقدرته على التنفس، وفي هذه الحالة يجري عمل اختبار حساسية لهم».

وأشار إلى أن البعض قد يتحسس حين يقابل شخص آخر لديه قطة لأن شعر القطة يكون على ملابس الشخص، قائلًا: «لا يُنصح بتربية الطيور والحيوانات الأليفة داخل المنزل ويمنع تربية الطيور والحمام في المنزل لأنها تسبب السدة الرئوية».

وعن حصول البعض على أدوية الحساسية بمجرد شعوره بمشكلة صحية، قال إن الحصول على أدوية الحساسية دون وصفة طبية خطأ كارثي وخاصة الأدوية التي تحتوي على الكورتيزون، مبينًا أن هناك أدوية تحتوي على مادة الكورتيزون وفرض استخدامها يؤثر في المناعة، وقد يؤدي إلى مشكلات صحية، ولو شعر الشخص بأي أعراض حساسية يمكنه الحصول على مضادات الهيستامين التقليدية ومضادات الاحتقان، وهي تقلل من اعراض البرد ولكن الاستخدام المفرط لأدوية الحساسية التي تحتوي على مادة الكورتيزون خطير وكارثي لأن المريض يكررها أكثر من مرة، وهو ما يؤدي إلى مشكلات صحية، مثل: ارتفاع نسبة السكر في الدم، وارتفاع ضغط الدم.

مضامين الفقرة الرابعة: حقنة البرد

قال الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إن حقنة البرد التي يستعين بها البعض للعلاج من نزلات البرد تمثل جريمة طبية مكتملة الأركان. وأضاف أن هذه الحقنة قد تحتوي على مضاد حيوي قد يكون الجسم لديه حساسية منه، وأكد أن دور الصيدلي ليس تشخيصيًا، باعتبار أن هذه هي مهمة الطبيب. وحذر من ثقافة سلوكية في المجتمع، حيث يُقدِم البعض على الاستعانة بالصيادلة لصرف أدوية معينة، رغم أن ذلك ليس من اختصاصهم. وشدد على أن هذا الأمر لا يمثل انتقاصًا من دور الصيدلي ودوره في المجتمع، لكنه شدد على ضرورة ألا يُقدِم على تشخيص العلاج.

مضامين الفقرة الخامسة: متحور كورونا الجديد

قال الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إن هناك موجة من الفيروسات تُسجل انتشارًا في الوقت الحالي، داعيا لتوخي الحذر منها. وأضاف أن هناك انتشارًا لفيروسات الإنفلونزا وكورونا ومتحوراته، موضحًا أن متحور كورونا الجديد يُشكل 62% من الحالات المُسجلة بالفيروس في الولايات المتحدة. وأوضح أن الشدة الطبية بالنسبة للأطباء تعني الإصابة بالتهاب رئوي وضيق تنفس والحاجة لدخول المستشفى وأجهزة تنفس، موضحا أن هذا الأمر غير منتشر في مصر.

وأشار إلى أن الشدة تعني للمريض إصابته بتكسير وهمدان وارتفاع في درجات الحرارة، موضحًا أن الأطباء يعملون في هذه الحالة على معالجة الأعراض. ولفت إلى أنه لا توجد حاجة في الوقت الحالي لإعطاء مضادات فيروسية لكن تتم معالجة الأعراض. ونوه بأنه لا توجد حاجة لإجراء مسحات لكل المرضى، باستثناء بعض الحالات من كبار السن ومرضى القلب والحوامل ومرضى الأورام وحاملي الأمراض المناعية.

مضامين الفقرة السادسة: الفنانة منى زكي

علق شعبان سعيد المستشار القانوني لنقابة المهن التمثيلية ومحامي الفنانة مني زكي، على حكم حبس يوتيوبر وتغريمه 20 ألف جنيه في سب وقذف «زكي» بسبب فيلمها «صحاب ولا أعز»، وقال إنّ التجاوز في حق الفنانة منى زكي فاق كل الحدود، مضيفًا أن التطاول على منى زكي وصل إلى حد الطعن في الأعراض. وأشار إلى أنّ هذا الحد لم يكن بالإمكان السكوت عليه، موضحًا أن الشخصيات العامة يمكن أن تتحمل وتتقبل النقد لكنّ وصول الأمر للسب والقذف والطعن في الأعراض فهو أمر لا يمكن تحمله. ولفت إلى أن منى زكي فنانة نجمة ومتألقة وواجهة لمصر، موضحًا أنّ المُباح أن يتم انتقاد العمل الفني باعتبار أن هذا المجال يمثل وجهات نظر. وشدد على أن القانون يتم سنّه من أجل ضبط العلاقات بين البشر، وإلا تتحول الحياة إلى غابة، مع انتشار ممارسات السب والقذف.

مضامين الفقرة السابعة: الجديري المائي

أكدت الدكتورة رانيا صبري الأستاذ بالمركز القومي للبحوث، أن مرض الجديري المائي يعد مرض يسببه فيروس يكون نتيجة ارتفاع في درجة الحرارة مصحوب بطفح جلدي يتحول إلى بثور. وقالت إن البثور تنتشر في الظهر والبطن ثم فروة الرأس واليدين والقدمين، مؤكدة أن المرض معدٍ والعدوى تكون عن طريق النفس وعن طريق اللمس والبثور. وأضافت أن أي شخص تظهر عليه الأعراض سواء ارتفاع في درجة الحرارة أو الطفح الجلدي يجب أن يستشير المريض الطبيب على الفور ولو كانت إصابة بالجديري يجب أن يعزل المصاب في المنزل. وتابعت بأن المرض معدٍ للكبار والأطفال؛ وحال أصيب شخص كبير في السن يكون الفيروس ضعيف للغاية، منوهة بأن فترة حضانة المرض من 2 إلى 5 أيام، ثم تظهر الأعراض، وتظل الإصابة لمدة من أسبوع إلى 10 أيام، وحين تجف البثور تمامًا، يُمكن للمصاب النزول إلى الشارع بشكل طبيعي. وأوضحت أن الفيروس في العادة يصيب الشخص مرة واحدة في الحياة ويعطي مناعة طوال العمر، وفي بعض الأحيان ربما يصاب الشخص بشكل بسيط ثم يصاب مرة أخرى.

مضامين الفقرة الثامنة: زيارة السيسي للمنتخب

أكد المهندس عدلي القيعي، رئيس شركة الكرة بالنادي الأهلي، أن زيارة الرئيس السيسي للمنتخب الوطني بالعاصمة الإدارية، لها أهمية كبيرة، خاصة أن القيادة السياسية، تنظر باهتمام للرياضة المصرية، قبل انطلاق بطولة الأمم الإفريقية. وقال إن زيارة الرئيس السيسي تعطي رسالة قوية، وتزيد من إدراك اللاعبين والجهاز الفني على أهمية أن يبذل الاتحاد المصري والمنتخب كل ما يمكنهم من أجل رفع اسم مصر وتقديم النموذج المشرف. وتابع بأن الرياضة أحد أهم القوى الناعمة التي تقرب بين الشعوب، مؤكدًا أن أي مسئول في الرياضة المصرية سيعلم أهمية زيارة الرئيس.

أبرز تصريحات سيد علي:

جميع المؤامرات للتفرقة بين المسلم والمسيحي منذ الاحتلال البريطاني لمصر حتى الآن فشلت تمامًا، لأن المسلم والمسيحي يعبدان إلهًا واحدًا، ويؤمنان بالمسيح عليه السلام.