صالة التحرير ينعى نجل وائل الدحدوح ويتوقع جذب الشهادات الادخارية الجديدة 700 مليار جنيه واستمرار ارتفاع أسعار السلع ومعدلات التضخم

التاريخ : الاثنين 08 يناير 2024 . القسم : إقليمي ودولي

مضامين الفقرة الأولى: وائل الدحدوح

نعت الإعلامية عزة مصطفى، الصحفي حمزة الدحدوح، نجل مراسل قناة الجزيرة وائل الدحدوح، الذي استشهد اليوم الأحد؛ نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي لسيارة كان يستقلها خلال تغطيته الصحفية. وقالت إنها عجزت عن إيجاد الكلمات المناسبة لمواساة الصحفي وائل الدحدوح، في وفاة ابنه الأكبر. ونوهت بأن الاحتلال الإسرائيلي تعمّد قتل عدد كبير من أفراد عائلة الدحدوح التي مُحيت من السجلات المدنية بسبب القصف والعدوان المتواصل على غزة، منذ ما يزيد على 3 أشهر. ووصفت وائل الدحدوح بأنه أيوب العصر، مضيفة: «لا أعرف ماذا أقول لك؟ ربنا يربط على قلبك لكن على مين ولا مين ولا مين! العدو الصهيوني حرمك من كلمة بابا والضحكة والأمل، لكن أنت أيوب العصر وشخص لا أحد يستطيع أن يقول لك كلمات تجعلها تطبطب عليك».

وأشارت إلى المنشور الذي كتبه الأديب عمر طاهر، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وقال فيه إن وائل الدحدوح يخوض اختبارات الأولياء والأكابر بثبات وكرامة، واستعرضت التدوينة التي كتبتها الفنانة شريهان، ووصفت فيها الدحدوح بأنه الصابر المستحب، قائلة إن الإبادة للشعب الفلسطيني ما زالت مستمرة من العدو الصهيوني، ولا نقدر على أن نقول لك "ربنا معك".

مضامين الفقرة الثانية: وثيقة مستهدفات الاقتصاد

أشاد الدكتور محمد الشوادفي، أستاذ الإدارة والاستثمار، بوثيقة مستهدفات الاقتصاد 2024-2030، مشددًا أن أهميتها كبيرة في مستقبل الاقتصاد المصري، في ظل الأزمات الاقتصادية التي نشهدها في ظل الحروب التي يشهدها العالم. وأضاف أن وثيقة مستهدفات الاقتصاد هي روشتة علاج للاقتصاد الوطني، وفق محددات مخاطر الاقتصاد العالمي الحالي، وأوضاع الأسواق العالمية المالية التي تشهد شح في التمويل، والتوجهات السياسية والأزمات الدولية خاصة الشرق الأوسط. وأشار، إلى أن هناك أكثر من رؤية للوثيقة تعتمد على تحفيز القطاع الخاص وتقديم مزيد من المساعدات، علاوة على تحقيق معدلات نمو عالية الفترة المقبلة، منوهًا بأن التنمية لا بد أن تكون قائمة على الطاقة الخضراء النظيفة، في ظل معاناة الدولة من العجز في الميزان التجاري.

وتابع: «يجب جذب مزيد من الاستثمارات في الرأس مال البشري؛ باعتبار تنمية القدرات البشرية أهم وأبرز أنواع التنمية»، معلقًا: «نتوجه نحو تحقيق معدلات النمو المستهدفة من خلال رفع معدلات الإنتاج الإجمالي بدعم القطاعات الاستثمارية المختلفة. وذكر أن الوثيقة تلزم البنك المركزي ووزارة المالية بضوابط محددة كانت الدولة تعاني منها في الماضي. وأكد أن فترة الرئيس السيسي المقبلة لن تشهد مقامرات لأنه لن يقبل بعدم عودة الاقتصاد الوطني لمكانته الطبيعية.

وذكر أن الرئيس السيسي منذ أن جاء إلى حكم الدولة كان يستهدف أن تكون دوله قوية مبنية على اقتصاد قوي قادر على المنافسة، وبالتالي استطاعت الدولة منذ عام 2019 أن تحقق كثير من الإنجازات، ولكن بعد عام 2021 تعرض الاقتصاد المصري إلى ضغوطات كبيرة، وتوالت عديد من الأزمات مثل الأزمة الروسية والأوكرانية، التي أثرت على معيشة دول العالم وعلى أسعار العملات الأجنبية في دول العالم.

وأضاف أن الوثيقة تركز على دعم القطاع الخاص وتشجيع الاستثمارات الأجنبية والمحلية، وتهدف إلى تحقيق معدلات نمو عالية تتراوح بين 6 و7 في المائة سنويًا، مشيرًا إلى أن التنمية يجب أن تستند إلى الطاقة الخضراء النظيفة والتصدير والصناعة الاستراتيجية. وشدد على أهمية تنمية رأس المال البشري كعامل أساسي للتنمية، قائلًا إن الوثيقة تضع خططًا لتطوير القدرات البشرية وتحسين جودة التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية.

وبيَّن أن الوثيقة الاستراتيجية وضعت مجموعة من الرؤى الأساسية المعتمدة على عدة عوامل حيث اعتمدت على أن يكون العامل الأول هو تحفيز القطاع الخاص ومنحه مزيد من التوجهات والدعم من أجل أن يكون شريك التنمية، مشيرًا إلى أن الدولة وضعت خلال الفترة السابقة استثمارات بقيمة بلغت نحو 8 تريليون جنيه في السنه السابقة من الاستثمارات في البنيه التحتية، وكان لا بد من الاستفادة منها، ثم المحافظة على معدلات النمو وتحقيق معدلات نمو كبيره خلال الفترة القادمة كما أن العامل الثالث هو التنمية، إذ إن الدولة لا تهتم بالتنمية فقط ولكن لا بد أن تكون تنمية مستدامة وشاملة وقائمة على التنمية الخضراء أو الطاقة الجديدة.

مضامين الفقرة الثالثة: الشهادات الادخارية

كشف الخبير المصرفي محمد عبد العال سبب الإقبال الكبير على الشهادات الادخارية الجديدة، التي طرحها بنك مصر والبنك الأهلي المصري، بعد انتهاء مدة الشهادات الادخارية السابقة ذات العائد 23%. وأوضح أن هناك إقبال كبير على الشهادات الادخارية الجديدة ذات العائد بنسبة 27% التي أعلن عنها بنك مصر والبنك الأهلي المصري، والتي تختلف عن الشهادات السابقة بنسبه 2% و%1.5، في ظل إقبال نحو 70% على شهادة الادخار الجديدة بالبنوك فيما أن 30% كانوا يفكرون في التوجه إلى الاستثمار في أصول أخرى في البورصة، أو صناديق الاستثمار، قائلًا: «من المتوقع أن يدخل بدلًا من 30% الذين خرجوا، ونحو 50% من العملاء الجدد، وكانوا يرغبون في الدخول للحصول على الشهادات، التي بلغت نسبتها 22%، ولم يساعدهم الوقت أو الحظ، وينتظرون الآن للإعلان عن أي شهادات جديدة». ولفت إلى إن حصيلة بنكي الأهلي ومصر من طرح شهادات الادخار الجديدة حتى الآن بلغت 20 مليار جنيه، متوقعًا زيادة هذه الحصيلة وأن تتجاوز الـ 700 مليار جنيه.

وأضاف أن هذه الشهادة الادخارية الجديدة هي بمثابة أعلى عائد ادخاري تاريخي مضمون بدون أي مخاطر، أو ضرائب بنسبه 27%، مستبعدًا أن تقوم بعض البنوك بتقديم الشهادات الداخلية بنسبه أعلى من هذه النسبة؛ لعدة أسباب، مثل أنه يتعين على أي بنك يقوم بالإعلان عن مثل هذه الوثائق أن يقوم بدفع 18% قانوني احتياطي وهو ما يمثل تكلفة عليه بالإضافة إلى أن البنك المركزي دعم هذين البنكين لأن لهما دور وطني وقومي لا تستطيع أن تلعبه البنوك الأخرى إلا في حدود معينة ومحسوبة. وكشف عن أن عائد الشهادة الادخارية يكون بنسبة 27% ونسبة %23.5، لأنه في حال استثمار العائد الشهري أو العائد السنوي يرتفع هذا العائد بنسبة 2% ليبلغ العائد النهائي للشهادة مع نهاية المدة بالنسبة للشهادة ذات العائد 23% إلى %24.5 والشهادة ذات العائد 27% تكون بنسبة 28%.

وأوضح محمد عبد العال، أنه سيكون هناك تأثير إيجابي من الشهادتين مرتفعة العائد على امتصاص التضخم أي السيطرة على ارتفاع أسعار السلع، مبينًا أن الدولة مقبلة على تنفيذ استراتيجية اقتصادية جديدة، يتم العمل من خلالها على تحقيق مستهدفات البنك المركزي بالإضافة إلى السيطرة على ارتفاع الأسعار ومكافحة التضخم.

وقال إن الشهادات الجديدة أعلى عائد ثابت مضمون دون مخاطر أو ضرائب، مؤكدًا أن أسعار بعض السلع ستشهد ارتفاعًا خلال الفترة المقبلة. وأوضح أن زيادة نسبة الشهادات لن تكون السبب في زيادة أسعار بعض السلع لكن السبب سيكون نتيجة زيادة التضخم، لكن في نفس الوقت ستنخفض أسعار بعض السلع الأخرى.

مضامين الفقرة الرابعة: معدلات التضخم

أكد محمد عبد العال الخبير المصرفي، أن أسعار بعض السلع ستشهد ارتفاعًا خلال الفترة المقبلة بسبب زيادة معدلات التضخم العالمي خلال الفترة الأخيرة. وأضاف أن أسعار السلع ستخضع لما سيحدث في معدلات التضخم في الفترة المقبلة، مؤكدًا أن مصر تستورد سلعًا كثيرة بنسبة 75% من الاحتياجات، ما يعني أن أسعار العديد من السلع ستنخفض مع انخفاض أسعارها عالميًا. وأشار إلى أن بعض السلع ستكون متوقفة على معدل التضخم، مؤكدًا أن الاستثمار في الذهب يحتاج ملاءة مالية كبيرة حتى يتمكن المستثمر في الإبقاء عليه 7 سنوات على الأقل حتى يضمن تحقيق الفائدة منه، بينما سوق الدولار سوق عشوائي غير مضمون.

مضامين الفقرة الخامسة: مبادرة كلنا واحد 

قال أحمد الفرجاني، أحد التجار المشاركين في مبادرة كلنا واحد، إنه يشارك في المبادرة منذ انطلاق المرحلة الأولى عام 2018، موضحًا أن "كلنا واحد" من أنجح المبادرات وأكثرها انتشارًا على مستوى الجمهورية. وأضاف أن هناك أكثر من 1513 منفذ على مستوى الجمهورية ضمن المبادرة، فضلًا عن وجود 6 معارض رئيسية، و37 معرضا فرعيا منتشرة بكل أنحاء الجمهورية. وتابع بأنه منذ عام 2018 وصلت التخفيضات إلى 40% على السلع الاستراتيجية، لافتًا إلى أن المبادرة مستمرة حتى الشهر المقبل، بالإضافة إلى أن منتج السكر متوفر بجميع الفروع، قائلًا: «لدينا أكبر عدد منافذ على مستوى الجمهورية، والسكر متوفر بسعر 27 جنيهًا في كل المنافذ، وكيلو الأرز بـ 25 جنيهًا بمنافذ مبادرة كلنا واحد».

مضامين الفقرة السادسة: أمراض القلب

قال الدكتور جمال شعبان، استشاري أمراض القلب ورئيس المعهد القومي للقلب الأسبق، إن كثرة هزّ القدم أو التقلب في أثناء النوم، من مؤشرات التعرض لأزمات قلبية، وهما علامتان ناتجتان عن زيادة هرمونات الزعل والغضب عند الإنسان. وأضاف: «علينا بالهدوء ومواكبة ضغوط الحياة، الحياة مثل قطعة الشطرنج ولا بد من التكيف معها من أجل راحة القلب». وأشار إلى العديد من المشروبات الصحية لجسم الإنسان، مثل الزنجبيل والقرفة، إذ تساعد على رفع المناعة وصحية للقلب. ونصح بتناول برتقالة واحدة في اليوم: «تمنع الإنسان من زيارة طبيب القلب».

وأضاف أن الإنسان عليه البحث عن النقاط البيضاء في الأشخاص التي يقابلها، وتجنب الأفعال السيئة ومعاملة رب الناس فقط مع الأشخاص غير طيبة ولا ينتظر شيئًا. وذكر أن عين الإنسان تبرز كل شيء، فتبين الشخص الطيب والشخص الذي لديه صفة الغل والحقد، لافتًا إلى أن ذلك هو الأخطر على القلب. وأشار إلى أن منصات التواصل الاجتماعي ذراع إلكتروني زائف، مبينًا أنه يسبب السواد ولا بد من تجنب ذلك وعدم الالتفات إلى هؤلاء فمن الممكن أن تكون لجان إلكترونية أو أشخاص يقطن بداخلها حقد دفين. وتابع بأن الكلمة حياة، مبينًا أن الكلمة نور والكلمة من الممكن أن تجرح القلب والجرح يدوم طويلًا، قائلًا: «الكلمة أوقات كثيرة توجع».

وكشف الدكتور جمال شعبان، استشاري أمراض القلب، ورئيس المعهد القومي للقلب سابقًا، أهمية الابتعاد عن الزيت المهدرج والسمن الصناعي. وقال إن البعد عن الدهون والسمن الصناعي أمر لازم وضروري، مشيرًا إلى أن مصر وباكستان من أولى الدول عالميًا في استخدام السمن الصناعي. وأكد أن 30% من المصريين البالغين لديهم ضغط دم سيئ، منوهًا بأن الشاي مفيد للجسم وللمزاج ولكن ليس بكميات كبيرة، مشددًا على ضرورة تناوله بعد الأكل بنصف ساعة تقريبًا.

وذكر أن طريقة تسليك الشرايين من خلال التحرك لفترات وأكل طعام نباتي وتجنب السمن والزيت المهدرج وشرب مياه كثيرا والمشي يوميا 30 دقيقة تقريبًا. وعلق، قائلًا: «كل ألم في منطقة الصدر يؤدي بالمريض للمستشفى يعني أن حالته خطيرة»، متوقعًا أن يكون الوجع ألم في الشريان التاجي، وأعراضه تكون شكشكة أو حرقان أو ارتجاع في المريء.

ووجه الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، الشكر للدكتور باسم يوسف، بعد إنعاشه قلب الكاتب عماد الدين أديب، الذي تعرض لأزمة قلبية مفاجئة خلال حضوره أحد المؤتمرات في دبي الإماراتية. وأكد أن الدقيقة لها أهمية في حياة الإنسان وخاصة إنعاش القلب والـ 3 دقائق الأولى حال تعرض الشخص لأزمة قلبية فارقة في حياته. وعلق قائلًا: «لو واحد وقع ولم يرد، يتعرض حينها لأزمة قلبية، يحتاج على إثرها إنعاش للقلب من خلال تدليك منتصف الصدر، حال نوم المريض على الظهر».

وبشأن إسعافات إنعاش القلب، تابع: «التدليك يعني الضغط والمساج على منتصف عظمة الصدر، يساعد كثيرًا حتى وصول الإسعاف»، معقًا: الضغط على الصدر بكلوة الأيدي وليس بالإصبع لأنها تعرض المنعش للتعب، وهذا نداء لمبادرة «من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا». وأضاف أن إنعاش قلب الأطفال يحتاج متخصص أكبر، ولكن حدوث مثل هذا الموقف ولا يوجد مختص فيمكن التدليك للصدر من خلال الإصبع وبرفق.

مضامين الفقرة السابعة: فيروس كورونا

تحدث الدكتور جمال شعبان، استشاري أمراض القلب، ورئيس المعهد القومي للقلب سابقًا، عن حالات كثيرة تعرضت لجلطات بسبب جائحة كوفيد 19، مبينًا أن تطعيم الإنفلونزا -خاصة أصحاب الأمراض المزمنة- أمر ضروري وخاصة في أوقات البرد، الذي يرفع من لزوجة وضغط الدم، مضيفًا أن الدفء أمر ضروري في الشتاء، وقبل الخروج من المنزل يجب تناول سوائل باردة، مع تجنب الأطفال للمثلجات.