حضرة المواطن يناقش محاكمة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية وزيارة بلينكن للمنطقة وينتقد انتشار حملة مقاطعة السوريين وترحيل اللاجئين من مصر وتقنين بناء الكنائس
التاريخ : الثلاثاء 09 يناير 2024 . القسم : إقليمي ودولي
مضامين الفقرة الأولى: محاكمة إسرائيل
قال الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، إنّ جلسة محكمة العدل العدولية عن ارتكاب إسرائيل جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة ستبدأ بالمرافعات يوم الخميس المقبل. وأضاف أن جنوب إفريقيا تتهم إسرائيل بأنها منذ 7 أكتوبر الماضي وهي ترتكب جرائم إبادة جماعية. وأوضح أن إسرائيل وجنوب إفريقيا من أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمنع والعقاب على ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية. وأشار إلى أن هذه الاتفاقية تُلزم كل الدول الأطراف بمنع ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، موضحًا أنّ مذكرة الدعوى التي قدّمتها جنوب إفريقيا تتضمن 84 صفحة. ولفت إلى أن جنوب إفريقيا تطلب من المحكمة أن تعلن ارتكاب إسرائيل أمرين، وهما جريمة الإبادة الجماعية في غزة، وكذلك إهمالها وقصورها وعدم تدخلها لمنع ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية من قِبل جيش الاحتلال بحسبان أنه يمثل الهيئة التنفيذية الأولى والرئيسية لأي دولة. وذكر أن المحكمة الجنائية الدولية بدأت تحقيقاتها مع الكيان الصهيوني عام 2014 بسبب حجم المجازر التي يرتكبها الكيان في حق الفلسطينيين. وأكد أن الجنائية الدولية محكمة مستقلة لا تخضع للدول والحكومات وتلاحق المسئولين والأشخاص الذين يُتهموا بارتكاب الجرائم المختلفة.
وتحدث المحلل السياسي الفلسطيني طه الخطيب أن انصياع إسرائيل للمسؤول أمام المحكمة الدولية تأت للمرة الثانية منذ عام 1948 حيث قبلت عام 1988 القبول للذهاب مع مصر إلى المحكمة الدولية؛ للنظر في قضية طابا التي صدر فيها الحكم لصالح مصر، كاشفًا أن سبب موافقة إسرائيل الذهاب للمرة الثانية للوصول أمام المحكمة الدولية؛ ليس خوفًا من الفضيحة أمام العالم، ولكن من أجل تعطيل البند الثاني في شكوى جنوب إفريقيا، الذي أجبر المحكمة الجنائية للنظر في الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق أهل غزة، قائلًا: «لكن محكمه العدل الدولية لم تنظر حتى الآن في أي جرائم ارتكبتها إسرائيل كأفراد أو كمجموعة، وهو ما دفع إسرائيل للوصول امام محكمه العدل الدولية حتى تعطل البند الثاني من إمكانية صدور حكم ضدها لقبول القضية».
مضامين الفقرة الثانية: زيارة بلينكن للمنطقة
تحدث المحلل السياسي الفلسطيني طه الخطيب عن أسباب زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى منطقة الشرق الأوسط والملفات التي يحملها معهم من أجل بحثها في ظل الأزمة التي تشهدها المنطقة بسبب الحرب على غزة. وذكر أن بلينكن وصل إلى المنطقة، ومعه ملفين هما: الملف الأول تخفيف حجم المجازر التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة، ووقف المذابح المدنيين -وليس وقف إطلاق النار أو غيره- والملف الثاني التفاوض مع إسرائيل من أجل القبول بشروط المفاوض المصري القطري بقبول تبادل الأسرى في مقابل وقف إطلاق النار، وهو الشرط الذي رفضته إسرائيل فيما أصرت مصر عليه من أجل الوصول إلى وقف نهائي لإطلاق النار في الوقت الذي ترفض فيه حركه المقاومة الإسلامية حماس القبول بوقف مؤقت لإطلاق النار. مشيرًا إلى أن من أهداف بلينكن من الزيارة إلى المنطقة، هو عدم فتح جبهة أخرى للحرب في لبنان، في الوقت الذي تقترب فيه أمريكا من إجراء انتخابات رئاسية.
وأشار إلى أن مصر عينها تقع الآن على 2 مليون فلسطيني، يعانون ظروف قاسية وغير إنسانية، بالإضافة إلى المذابح التي ترتكب منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وحتى الآن، كما أن مصر في حاله دائمة للعمل على وقف إطلاق النار، وبالإضافة إلى العمل المستمر لعدم تصفيه القضية الفلسطينية،
مضامين الفقرة الثالثة: اللاجئون في مصر
قال الإعلامي سيد علي إن هناك فتنة منتشرة على منصات التواصل الاجتماعي، بسبب اللاجئين في مصر، مشددًا على أنه لم يشعر أحد يومًا ما بأي عضاضة من وجود أي شقيق عربي في مصر، لا سيما أن مصر هي الحضن الدافئ للأشقاء العرب. واستشهد المذيع في التأخي بين الشعوب، بتآخي المهاجرين والأنصار بعد هجرة المصطفى صلَّ الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، قائلًا: «الأنصاري كان يُطلق إحدى زوجاته لكي يتزوجها المهاجر، ويقتسما لقمة العيش بينهما»، مؤكدًا أن الشعب المصري يقتسم لقمة عيشه من ضيوف مصر منذ عشرات السنين.
وقال عصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن مصر اعتادت طوال تاريخها على استقبال اللاجئين من كل مكان. وأضاف أن كل قادة حركات التحرُّر في الدول العرب لجأوا إلى مصر، كما أن عائلة قيصر روسيا، وقسطنطين الثاني، وملك يوغوسلافيا، وشاه إيران، وعبد الكريم الخطابي لجأوا إلى مصر. وأوضح أن خطوة تقنين أوضاع اللاجئين الموجودين في مصر قرار موضوعي ورأي حكيم وفي توقيت مناسب، مشيرا إلى أنَّ غالبية هؤلاء الأشخاص جاؤوا من ظروف صعبة. ولفت إلى أنَّه يجب التفرقة بين المهاجرين الموجودين وبين أولئك الذين أسَّسوا شركات ومصانع وحصلوا على تسهيلات من الدولة، موضحًا أنهم لا يمثلون 3% من إجمالي ضيوف مصر البالغ تسعة ملايين. ونوه بأنّ عدد اللاجئين المُسجلين يبلغ نحو 473 ألفًا من إجمالي التسعة ملايين، وهو مُسجلون كطالبي لجوء لدى المفوضية العليا لشئون اللاجئين.
مضامين الفقرة الرابعة: حملة مقاطعة السوريين
قال راسم الأتاسي، الرئيس السابق لرابطة الجالية السورية، إن السوريين عندما أتوا إلى مصر؛ هربًا مما يحدث في سوريا، كانوا واثقين أن مصر هي الأخ الأكبر للدول العربية، وستدعمهم. وأشار إلى أن السوريين استطاعوا الانسجام مع المصريين منذ أن أتوا إلى مصر منذ نحو 10 سنوات، مبينًا أن المصريين مدوا يد العون للسوريين، وساعدوهم في التغلب على الصعوبات. وأكد، أن وضع السوريين جيد في مصر، ووضعهم مستقر، ووجود بعض المنغصات أمر طبيعي في أي مجتمع. وأكد أن السوريين يعملون في مصر مع المصريين بشكل طبيعي ولا توجد أية مشكلات إطلاقًا.
مضامين الفقرة الخامسة: التقويم القبطي
كشف بسام الشماع، المؤرخ والباحث في علم المصريات، عن تفاصيل ومعلومات عن تاريخ التقويم القبطي والشهور القبطية. وقال إن التقويم القبطي هو الأول في التاريخ ويعود إلى 14 ألف عام. وأضاف أن التقويم القبطي ارتبط بطبيعة الفصول المناخية على مدار العام. وتابع بأنه على بعد 100 كيلو متر غرب أبو سمبل اكتشف العلماء دائرة قطرها 4 أمتار بها أحجار مرصوصة بطريقة معينة وهي التقويم القبطي الأول في العالم.
مضامين الفقرة السادسة: الأرصاد الجوية
قال محمود القياتي عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إنّ حالة من التغيرات الجوية تضرب البلاد بدءًا من يوم الأربعاء "بداية شهر طوبة". وأضاف أن تغيرًا في مصادر الكتل الهوائية يؤثر على البلاد من يوم الأربعاء، حيث يسود انخفاض في درجات الحرارة بمعدل ثلاث درجات مئوية، لتُسجل على القاهرة 19 درجة مئوية. وأوضح أن فترات الليل تشهد طقسًا شديد البرودة، على أغلب الأنحاء وخاصة على المناطق ذات الظهير الصحراوي. ولفت إلى أنّ درجات الحرارة على محافظات شمال الصعيد ستبلغ خمس درجات مئوية، فيما تُسجل درجتين على مرتفعات سيناء. وأفاد بأن هناك نشاطًا في حركة الرياح يزيد من الإحساس بالبرودة، مع تكوُّن فرص لهطول أمطار متوسطة على السواحل الشمالية تقل مع الاتجاه جنوبًا.
مضامين الفقرة السابعة: تقنين بناء الكنائس
قال الأنبا هاني باخوم متحدث الكنيسة الكاثوليكية، إن هناك طفرة كبيرة في بناء الكنائس ترسيخًا وتنفيذًا لمبدأ المواطنة. وأضاف أن هذه الطفرة زادت بعد صدور قانون بناء الكنائس في 2016. ونوه بأن هذا القانون يتم تطبيقه بفعالية، حيث يسمح ببناء الكنائس في كل المدن الجديدة، مع إعادة تقنين الكنائس القديم، وأكّد أن هذا القانون فعال بنسبة 99.9%. وأوضح أنّ هذا القانون كان أولى الخطوات الجادة لمسار بناء الكنائس وترميمها وتقنينها، مشيرا إلى تشكيل لجنة تقنين الكنائس في يناير 2017. ولفت إلى قرار اللجنة الأخير بالموافقة على تقنين أوضاع 187 كنيسة ومبنى تابعًا لها، موضحًا أن جميع الكنائس كاثوليكية وأرثوذكسية وإنجيلية.
وأشار إلى أن مصر شهدت طفرة كبيرة في بناء الكنائس في مصر؛ تنفيذًا لمبدأ المواطنة. وأضاف أنه منذ عام 2017 جرى تأسيس لجنة تقنين الكنائس ومنذ ذلك الحين وحتى الآن جرت الموافقة على تقنين أوضاعها منذ بدء عمل اللجنة وحتى الآن 3160 كنيسة ومبنى تابعًا. وأوضح أن قانون بناء الكنائس أسهم في حل مشكلات سابقة كانت تواجه بناء وترميم الكنائس.
أبرز تصريحات سيد علي:
هناك فتنة منتشرة على منصات التواصل الاجتماعي، بسبب اللاجئين في مصر.
لم يشعر أحد يومًا ما بأي عضاضة من وجود أي شقيق عربي في مصر.