اهتم موقع ذا ناشيونال في تقرير أعده حمزة هنداوي بزيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للقاهرة لإجراء محادثات مع الرئيس المصري حول غزة.

وقال الكاتب إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أجرى محادثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الاثنين بينما قام دبلوماسيون كبار من الولايات المتحدة وألمانيا والاتحاد الأوروبي بجولة في المنطقة لإجراء مناقشات تهدف إلى منع انتشار الحرب في غزة.

وصل عباس إلى القاهرة ليلة الأحد.

ولم يذكر بيان مقتضب للرئاسة المصرية سوى القليل عن محتوى المحادثات الأخيرة بين السيسي ورئيس السلطة الفلسطينية التي تحكم الضفة الغربية المحتلة.

ونقلت عن عباس قوله إن «الحل الوحيد» لتصعيد الأعمال العدائية في المنطقة هو «إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية».

وقال البيان إن عباس أبلغ نظيره المصري أن السلطة الفلسطينية تعارض أي خطط لطرد الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة أو الضفة الغربية أو القدس الشرقية بالقوة.

أعلنت القاهرة وعمان في الأسابيع الأخيرة رفضهما الشديد لاقتراحات السياسيين الإسرائيليين اليمينيين بضرورة إجبار الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية وغزة على الانتقال وإعادة التوطين في الأردن ومصر.

وعقد الاجتماع بينما كان الوسطاء يحاولون وضع مخطط لمستقبل غزة بمجرد انتهاء الحرب في غزة.

تتوسط مصر وقطر والولايات المتحدة بين إسرائيل وحماس. وأسفرت وساطتهم عن هدنة مؤقتة استمرت أسبوعًا وانتهت في 1 ديسمبر بعد أن أكملت الأطراف المتحاربة تبادل الأسرى.

وتعمل الدول الثلاث منذ ذلك الحين من أجل اتفاق آخر لتبادل الأسرى، ووقف دائم لإطلاق النار وترتيبات للحكم والأمن في غزة بعد انتهاء الحرب.

وقالت مصادر مصرية مطلعة على المفاوضات إن السلطة الفلسطينية أبلغت الوسطاء مرارًا أنها الممثل الشرعي للفلسطينيين ويجب أن تُكلف بمسؤولية إدارة غزة بعد وقف الأعمال العدائية.

كما تسعى السلطة الفلسطينية إلى السيطرة على الأموال التي خصصها المانحون لإعادة إعمار القطاع.