حديث القاهرة ينفي إصدار مبارك أمر بقتل المتظاهرين ويتهم الإخوان باستخدام العنف في 25 يناير وحماس بالتطرف ويناقش أزمة الدولار واللاجئين في مصر
التاريخ : الخميس 25 يناير 2024 . القسم : أمني وعسكري
مضامين الفقرة الأولى: 25 يناير
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن إصدار الرئيس الراحل محمد حسني مبارك قرارًا بالتعامل بإطلاق الرصاص على المتظاهرين في الميدان لم يحدث، قائلًا: "بالقطع لا، نعم رأيت خرطوش؛ لكن لم أر قتلى في الميدان، ولم أشاهد بعيني إطلاق رصاص حي على المتظاهرين يومي 25 و28 يناير 2011، ولم يشاهد دماء في ميدان التحرير». وأوضح أنه سيشهد في كتب التاريخ بأنه متأكد تمامًا بأنه لم يصدر هذا القرار على الإطلاق، وأن هذه شهادته ككاتب، مضيفًا: "لو كان في أمر إطلاق رصاص كان الضحايا سيكونون بالآلاف وذلك بالمنطق والعقل". وأشار إلى أنه ليس مطلوبا منه أن يشهد كي يرضي أحدًا أو أن يشهد شهادة زور كي يحصل على تصفيق من أحد، موضحًا أن أحداث يناير عام 2011 صنفت كـ "ثورة" بنص الدستور المصري.
وأكد أن اتهامه بأنه شهادته هي التي برأت الرئيس الراحل محمد حسني مبارك لم يكن صحيحًا، حيث إن الذي برأ الرئيس مبارك هو القانون والمحكمة والقضاء. وأضاف أنه لم يتم تبرئة مبارك مرة واحدة أو قضية واحدة ولكن تم تبرئته في عدد من القضايا، لافتًا إلى أنه جرى استدعاءه للشهادة بمحاكمة قتل المتظاهرين في يناير 2011 كشاهد عيان ومحلل سياسي. وكشف عن رده خلال شهادته بقضية الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، موضحًا أنه تعرض لسؤال: كباحث سياسي ما تقييمك لتصدي جهاز الشرطة للمتظاهرين وما أسفر عنه إصابات مرجعها أعيرة نارية وخرطوش؟، مشددًا على أنه يرى بأنه كان تدخلًا غليظًا ومتطرفًا ومنتهكًا لحقوق التظاهر السلمي، وفاشلًا في مجملة وانتهى الأمر لما أراده المتظاهرون، لافتًا إلى أن من مات في يناير 2011 لا يستطع أحد أن يصفهم بأنهم شهداء، بينما الوصف الدقيق هو «ضحايا».
وأكد المذيع، أن إسرائيل استثمرت ما يحدث في الدول العربية خلال فترة الربيع العربي لصالحها، مضيفًا أنه تحدث في شهادته بمحاكمة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، بأن جماعة الإخوان لا تؤمن بفكرة الأوطان ولها فكرها الخاص بعودة الخلافة المزعومة. وأوضح أنه خلال شهادته تحدث بأن الشعب المصري قام بثورة في يناير 2011 ولم تكتمل حيث فقدت البوصلة، مشددًا على أن هذه الثورة لم تنجح لأن العصابة سرقتها من الشعب، متابعًا: «ثورة 30 يونيو 2013 كانت تكملة لثورة 25 يناير 2011 وتصحيحًا لها».
وذكر المذيع أنه قال في شهادته إنه لم يكن هناك مظهر إلا السلمية التامة ولم يكن بيد أحدهم طوال 12 ساعة تقريبا بالميدان إلا لافتات مكتوبة وتجمعات تهتف وبعضها يجلس بحدائق الميدان وبعضها يخطب في حلقات ولم أرى أو أشهد إطلاقا أي مظهر من مظاهر العنف أو حتى التلويح به. وأشار إلى أنه قال في شهادته إنه من واقع وذكر المذيع أنه قال في شهادته إنه لم يكن هناك مظهر إلا السلمية التامة ولم يكن بيد أحدهم طوال 12 ساعة تقريبا بالميدان إلا لافتات مكتوبة وتجمعات تهتف وبعضها يجلس بحدائق الميدان وبعضها يخطب في حلقات ولم أرى أو أشهد إطلاقا أي مظهر من مظاهر العنف أو حتى التلويح به. وأشار إلى أنه قال في شهادته إنه من واقع جماعة الإخوان المسلمين فإنها كانت تدرب شبابها وتعدهم للعنف في ثورة 25 يناير، مبينًا أن الدولة كانت تراقب منظمات المجتمع المدني، كما كانت لها أعين على التمويل الأجنبي لمنظمات حقوق الإنسان.
مضامين الفقرة الثانية: أزمة الدولار
أكد عمرو مصطفى كامل، مستشار استثمار وأعمال، أن مصادر الدولار في مصر من قناة السويس والتصدير وتحويلات المصريين من الخارج والاستثمار المباشر والسياحة، موضحًا أن أزمة أن يكون هناك سوق للدولار في البنك والسوق الموازي أزمة موجودة وتكررت أكثر من مرة منذ 15 عام. وأوضح أننا نعاني من مشكلة في التصدير ولم نحقق عائد دولاري، ولدينا مشكلة في الاستثمار المباشر، موضحًا أن السماسرة وراء تراجع التحويلات الدولارية من المصريين بالخارج، وما يتم تدبير من دولار الآن لا يتم تدبيره من وسطاء. وتابع بأن حل الأزمة يبدأ بنسيان الحلول التقليدية من خلال القبض على تجار العملة وإغلاق شركات الصرافة، قائلًا: «لا بد أن يتم تنظيم السوق الموازي للدولار، وهو شيء معترف به الآن وتنظيم هذا السوق هو بداية الحل»، مؤكدًا أن بداية تنظيم السوق الموازي هو تأمين صاحب مصدر الدولار لطرقه بصورة مباشرة سواء مواطن مصري أو مستثمر أجنبي.
مضامين الفقرة الثالثة: اللاجئون في مصر
أكدت أمينة خيري، الكاتبة الصحفية، أن ملف اللاجئين أصبح واقعًا حاليًا وأنه فرض نفسه بشكل كبير. وأوضحت أن الهاشتاج الذي ظهر على "X" بشأن "ترحيل السوريين من مصر" كان مفاجئًا، مشيرة إلى أن تحميلهم المشكلة يمكن أن يؤدي إلى تصاعد العنف والاحتقان. وأشارت إلى أن هذا الموضوع يتكرر ويظهر لسبب غير معروف، ثم يعود مرة أخرى. وأكدت أن ظهور الهاشتاجات الرافضة لوجود المقيمين واللاجئين في مصر كان مفاجئًا وغير متوقعًا، كما شددت على أن الكتائب الإلكترونية لم تعد حكرًا على دول أو فئات معينة، مشيرة إلى أن عدد المقيمين الأجانب في مصر يبلغ 9 مليون، في حين أن عدد اللاجئين في مصر أقل بكثير من هذا الرقم. وأضافت أن العدد الأكبر من المقيمين في مصر يشمل الأشقاء السودانيين وليس السوريين، مشددة على أنه لا ينبغي تحميل اللاجئين والمقيمين في مصر مسؤولية الأزمة الاقتصادية، مشددة على ضرورة اتخاذ خطوات في هذا السياق لتقنين الأوضاع.
وتابعت: «يمكن حل أزمة المهاجرين من خلال وضع قوانين منظمة وإقرار ضوابط عادلة للهجرة والإقامة»، مُشيرة إلى أن الضغط الإعلامي المتزايد حول أزمة اللاجئين في ظل الأزمة الاقتصادية يسهم في انتشار ظاهرة «كراهية الأجانب».
مضامين الفقرة الرابعة: الحركات المتطرفة
أكد الكاتب والإعلامي خالد البري، أن الحركات الدينية لديهم مشكلة وطنية في التعامل مع الفرقاء داخل الوطن، مشددًا على أن حركة حماس لها تاريخ من الاقتتال والاغتيال مع حركة فتح. وأوضح أن لفظ المقاومة لفظ عصري ولم يكن موجودًا في القرون الوسطى ولا يتفق مع سلوك ومصطلحات الحركات المتطرفة المسلحة، ولابد أن يكون هناك فهم للإطار الأخلاقي. وأضاف أن الذهنية وفكر اليساريين والإسلاميين واحدة ولا تعتمد التنافسية، موضحًا أن اليساريين والإسلاميين عجينة واحدة لديهم ثقافة إعلاء الموت، مؤكدًا أن حماس تعي أنها غير منتصرة في هذه الحرب، مشددًا على أنه يخشى أحيانًا أن نخضع لما تروجه "حماس" من أفكار تخص انتصاراتها رغم ما نراه من قتل ودمار.
أبرز تصريحات إبراهيم عيسى:
اللي ماتوا في يناير 2011 منقدرش نقول عليهم شهداء، والوصف الدقيق لهم أنهم ضحايا.
بالقطع لا؛ لم يحدث أن أصدر الرئيس الراحل محمد حسني مبارك قرارًا بالتعامل بإطلاق الرصاص على المتظاهرين في الميدان.