مضامين الفقرة الأولى: قناة السويس

قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن مشروع تطوير القطاع الجنوبي يحسن حركة الملاحة بنسبة 28% لأنه يقلل التيارات المائية والانحناءات والحوادث، إضافة إلى إسهامه في زيادة عدد السفن المارة. وأوضح أن المشروع له أهمية كبيرة في تسيير حركة الملاحة والأمان الملاحي قائلًا إن الجزء الذي يتضمنه مخطط التطوير لم يشهد تطويرًا منذ عام 1990. وذكر أن طول القناة سيصل إلى 82 كيلو متر بعد الانتهاء من مشروع التطوير، مما يؤدي إلى جاهزية القناة لأية حمولات أكبر في المستقبل، مؤكدًا أن كل الحمولات في العالم بإمكانها العبور من قناة السويس.

وأضاف أنه اقترح على الرئيس عبد الفتاح السيسي تنفيذ مشروع تطوير القطاع الجنوبي للقناة بكراكات مصرية مع زيادة مدة التنفيذ إلى عامين و6 أشهر. وأضاف أن تمويل المشروع من الميزانية الاستثمارية للهيئة دون مساس بميزانية الدولة. وأوضح أن مجلس النواب هو الجهة التي تُصدق على ميزانية الهيئة، وتخصص لدفع المرتبات والوقود وتطوير المشروعات المختلفة وغيرها من البنود.

وأكد امتلاك الهيئة قدرات وخبرات للتعامل مع مختلف المواقف، إضافة إلى دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي وتوجيهه بزيادة عدد القاطرات من 4 قاطرات إلى 10 قاطرات لأنه يعلم قيمتها في السحب والإنقاذ.

ونفى إمكانية تأجير القناة لمدة 99 عامًا، مؤكدًا أن هذا كلام عارٍ من الصحة، مبينًا أن أصول الهيئة ملك للشعب المصري طبقًا للدستور، وفي حال اتخاذ أي قرار سيجري التوجه إلى مجلس النواب الذي يضم ممثلي الشعب، قائلًا: «لا نقدر على أننا نعمل حاجة على جنب، لما مركب تتعطل الكل يتواصل معنا».

وذكر أن حدوث أعطال السفن في أثناء عبورها قناة السويس أمر وارد، مشيرًا إلى أن المواطنين أصبحوا حساسين لفكرة وقوع حوادث بعد جنوح السفينة «إيفر جيفن».

مضامين الفقرة الثانية: أسعار الفائدة

توقع الدكتور مصطفى بدرة الخبير الاقتصادي، تثبيت البنك المركزي المصري سعر الفائدة خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية غدًا. وقال إن توجه من البنك المركزي إلى تثبيت سعر الفائدة يأتي في ظل تراجع معدلات التضخم وانخفاض أسعار السلع. ورأى أن لجنة السياسات تبني ما يسمى بسعر الصرف للمستقبل وليس للحاضر أو الماضي، فتقرر تثبيت أو رفع أو خفض سعر الفائدة للمستقبل، مؤكدًا أن المراهنات على الجنيه بدأت في الانخفاض.

وأضاف أن زيادة ايرادات قناة السويس إلى 9.4 مليار دولار تعني زيادة في الموارد من العملة الصعبة وهو ما يساند سعر الصرف ويحد من التضخم، موضحًا أنه على الصعيد المحلي تعد إيرادات قناة السويس واحدًا من المكونات الأساسية في دخول العملة الأجنبية في مصر.

وأضاف أن المؤشرات العالمية تشير إلى وجود تراجع في التضخم، وكذلك على الصعيد المحلي. وذكر أن هناك تراجع في مؤشرات التضخم في العالم. ووصف البنك الفيدرالي الأمريكي بالتنين العملاق الذي يستحوذ على العالم بالكامل، قائلًا إن العالم يدور في مجرته. وتابع أن هناك تراجعًا في أسعار بعض السلع بجانب تراجع في سعر الفائدة من البنك الفيدرالي الأمريكي وتراجع في سعر البترول، مبينًا أن الضغوط التضخمية في العالم بدأت تنخفض قليلًا، وهي المؤشرات الواضحة عالميًا.

مضامين الفقرة الثالثة: سمك القرش

كشفت جوليا سبايت، الخبيرة الدولية في رصد سلوكيات سمك القرش، أخطر أنواع أسماك القرش في البحر الأحمر. وقالت إن سمك قرش النمر يعد أخطر أنواع القروش في البحر الأحمر. وأشارت إلى أن الدراسة التي يجزي تنفيذها مع وزارة البيئة تركز على تحديد القروش الأخطر في البحر الأحمر. وتحدثت عن طريقة مواجهة أسماك القرش في المياه، قائلة: «لو هاجمتك سمكة قرش انظر في عينيها، القرش يشعر بالخوف لو شعر أنك تنظر في عينه، وارفع يديك، وكأنك قرش كبير»، مبينة أن أسماك القروش سهل جدًا تخويفها تحت المياه.

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن الوزارة بدأت دراسة مكونة من 3 مراحل لدراسة سلوك القرش، مشيرة إلى إنفاق 15 ألف دولار لتركيب 50 جهازًا لرصد أسماك القرش في البحر الأحمر. واستبعدت الوصول إلى مرحلة وضع الشباك في البحار لصيد أسماك القرش لأن الوضع في مصر لا يقارن بالوضع في دول أخرى. وأشارت إلى أن الحكومة حريصة على اتخاذ إجراءات استباقية حتى لا تصل لتلك المرحلة، قائلة إن الإجراءات المتخذة في التعامل مع الأمر لها إيجابيات وسلبيات.

وأوضحت أن شباك الصيد قد تمنع تجول القرش في البحر لكنها تؤثر في التوازن البيئي، مضيفة أن تلك الشباك تصطاد أنواعًا أخرى من الأسماك، وتصبح المنطقة فيما بعد مكانًا لتجمع القروش. وأضافت أن بعض الدول بعد وضع تلك الشباك وتجربتها، اضطرت لإزالتها من بعض الأماكن بسبب سلبياتها، معلنة اتخاذ إجراءات استباقية حتى لا ندخل في مرحلة التجربة والخطأ. وأكدت أن الوزارة ترصد الحالات الموجودة كأنواع لأسماك القرش تظهر بطريقة غير مسبوقة في البحر المتوسط، قائلة إنها لم تتسبب في حوادث نظرًا للطبيعة الجغرافية للبحر.

مضامين الفقرة الرابعة: محاولة قتل أستاذ قلب جامعة طنطا

تحدث الدكتور عبد الهادي طه، أستاذ جراحة القلب والصدر بكلية الطب جامعة طنطا، تفاصيل تعدي معيد عليه بفرد خرطوش، قائلًا إن المعيد كان كثير المشكلات مع زملائه. وقال إنه لا يعلم سبب تصرفات المعيد، هل ظروف نفسية أم سلوكيات خاطئة؟ ونوه بأن المعيد كان يضرب زملاءه ويتعدى بالضرب على المرضى كما أنه اتسم باللامبالاة، موضحًا أنه رفع مذكرة إلى مجلس القسم، بأن هذا الشخص لا يصلح أن يكون جراحًا للقلب والصدر. ولفت إلى أن المعيد حصل على جزاء يصل إلى التنبيه المشدد، وقدم على إثره استقالته من العمل بالقسم، قائلًا إن الشاب انتقل بعد ذلك للعمل بقسم التشريح. وأشار إلى أن المعيد تسبب في مشكلات بقسم التشريح، وضرب زميلاته المعيدات وهددهن ورئيسة القسم بالقتل، موضحًا أن رئيسة القسم تواصلت معه لإرسال ملف هذا الشخص بالكامل ورفع مذكرة قانونية للجامعة.

وذكر أن بعض هيئة أعضاء التدريس أخبروا المعيد أنه من أرسل الملف لرئيسة القسم، مضيفًا أنه توعد بقتل رئيسة القسم وعندما لم يجدها، جاء إلى مقر عمله وفي أثناء مروره بالعناية المركزة للصدر والقلب، فوجئ بشخص يقول دكتور عبد الهادي وأطلق عليه الخرطوش، مبينًا أن زملاءه أخبروه أنه فقد الوعي لمدة دقيقتين، والنائب الذي كان معه أنقذه، ثم نقلوه إلى العناية المركزة وتعاملوا مع الجرح، وأجروا أشعة مقطعية على المخ، للتأكد من سلامة الجمجمة.

مضامين الفقرة الخامسة: الخاطبة الإلكترونية

قالت سهير منصور، خاطبة إلكترونية، إن هناك أشخاص كثيرين تواصلوا معها عبر فيس بوك أو التليفون، ولديها مندوب يسأل عن العريس والعروسة في مكانهما، بعدما تحصل على صورة البطاقة للعروسين. وأضافت أنها تحصل على صورة البطاقة وترسل مندوبًا للتأكد من المعلومات الشخصية والوظيفة وهل كان مرتبطًا أو متزوجا من عدمه. وأوضحت أن الزواج عبر الإنترنت انخفض نتيجة ارتفاع تكاليف الزواج، لافتة إلى أنها تقابل الشباب والبنات الراغبين في الزواج.

وكشف إسلام عامر، نقيب المأذونين، عن انخفاض نسبة الزواج في مصر هذا العام عن الأعوام الماضية، ولا تتعدى 320 ألف عقد زواج على مستوى الجمهورية. وأضاف أن العام الماضي كانت أعداد عقود الزواج تتجاوز 500 ألف عقد زواج. وأوضح أن نسبة الطلاق انخفضت بشكل كبير عن السنوات الماضية على مستوى الجمهورية سواء كان الطلاق في المحكمة أو لدى المأذون.