مضامين الفقرة الأولى: احتفالات 25 يناير

هنأت الإعلامية عزة مصطفى، الشرطة المصرية وقيادات وزارة الداخلية بمناسبة الاحتفال اليوم بعيد الشرطة الـ 72، الموافق 25 يناير 2024. وأضافت أن المواطنين في حالة وعي كبير وتحمل للأزمة التي يشهدها الشارع المصري خلال الفترة الحالية. وأشادت بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال الاحتفال بعيد الشرطة، التي حملت معاني كثيرة تجاه الأزمة الاقتصادية التي يشهدها الوطن العربي في الفترة الحالية. وذكرت أن فاتورة الصبر على المحن أرحم كثيرًا من أن تُقلب البلد إلى فوضى.

وقال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، إن قياس دور الشعوب يكون من خلال قدرته على تجاوز الأزمات وتخطي المشكلات، وعلى تحمل التحديات. وأكد أن الجميع يلمس غلاء الأسعار وارتفاع سعر الدولار، لكن الشعب المصري وارث الحضارة العريقة، يدرك تمام الإدراك أنه لا بد من تخطي هذه الأزمة من خلال الاصطفاف خلف القيادة السياسية. ولفت إلى أن المواطنين مدركين أن هناك أزمة يمكن تحملها، خاصة عندما يشعر المواطن أن هناك مؤامرات تحاك ضد الشعب المصري، لذلك هناك وعي كبير بهذه المؤامرات، ووعي أيضا بضرورة تخطي الأزمة.

وذكر أن الشعب المصري له وقفة كبيرة وصمود في الأزمات التي تواجهها الدولة المصرية، من خلال التماسك والتكاتف، والرئيس السيسي خلال كلمته اليوم أكد أن مصر تواجه خطرًا في الشمال والجنوب، فضلا عن الأزمة العالمية والحرب الروسية الأوكرانية وغيرها من التحديات المختلفة. وأضاف أن الشعب المصري صاحب حضارة عريقة، ويجب أن يتخطى تلك الأزمة، وأن يكون هناك قدر كبير من المسؤولية المجتمعية والأخلاقية، والشعب المصري لديه تصور حول ما يحدث، إذ أن الشعب المصري يدرك الأزمة وقادر على تحملها. وتابع، بأن العالم في وضع غير مستقر على الإطلاق، والشعب المصري لديه وعي بذلك، وأن مصر قادرة على تجاوز تلك الفترة والتحديات الداخلية والخارجية التي تواجه الدولة المصرية في الفترة الراهنة.

مضامين الفقرة الثانية: الأزمة الاقتصادية

أكد الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، أنه يجب وضع عدة حلول من أجل حل أزمات الاقتصاد بشكل حقيقي، على رأس تلك الحلول، هو الاقتصاد الحقيقي المتمثل في الزراعة والصناعة، إذ إن هذا هو الملف الذي يجب الاهتمام به في الفترة المقبلة، بدلا من التركيز على السياسات النقدية وما إلى ذلك، يجب على مصر البدء في هذا الملف للعمل على حل المشاكل الاقتصادية التي تواجه الدولة المصرية. وأضاف أن الرئيس السيسي أكد أن الملف الاقتصادي في الحوار الوطني يجب أن يكون أكثر عمقا؛ من أجل العمل على التنفيذ، لافتًا إلى أن الحوار الوطني فتح الباب بشكل قوي أمام الجميع للحديث ووضع حلول للمشاكل التي تواجهها الدولة المصرية. وكشف عن أن مصر لديها مشاكل في الميزان التجاري منذ الستينيات، ومع الانفتاح في السبعينيات؛ زادت بشكل أكبر، في ضوء زيادة الاستيراد دون موازنتها بالصادرات، وظهرت سلع عديدة دخلت مصر من أواخر السبعينيات.

وكشف الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، عن أن مصر لديها مشاكل في الميزان التجاري منذ الستينيات، ومع الانفتاح في السبعينيات؛ زادت بشكل أكبر، في ضوء زيادة الاستيراد دون موازنتها بالصادرات، وظهرت سلع عديدة دخلت مصر من أواخر السبعينيات. وأوضح أن الرئيس السيسي أكد أن الملف الاقتصادي في الحوار الوطني يجب أن يكون أكثر عمقا؛ من أجل العمل على التنفيذ، لافتا إلى أن الحوار الوطني فتح الباب بشكل قوي أمام الجميع للحديث ووضع حلول للمشاكل التي تواجهها الدولة المصرية. وتابع، أن الاقتصاد الحقيقي المتمثل في الزراعة والصناعة هو الملف الذي يجب الاهتمام به في الفترة المقبلة، بدلا من التركيز على السياسات النقدية وما إلى ذلك، يجب على مصر البدء في هذا الملف للعمل على حل المشاكل الاقتصادية التي تواجه الدولة المصرية. وأشار إلى أن ملف الثروة التعدينية واحد من الملفات التي يجب العمل عليها في الاقتصاد أيضا، من أجل العمل على استغلال الثروات التي تمتلكها مصر.

وأكد، أنه يجب التركيز على الاقتصاد الحقيقي للدولة بعيدًا عن تعديل السياسات النقدية والسياسات المالية. وأوضح أن الاقتصاد الحقيقي يتمثل في عنصري الزراعة والصناعة، مشددًا على ضرورة البدء في تطويرهما على الفور. وأشار، إلى أنه إذا تم إغلاق المصانع والشركات في أوقات كورونا لكانت كارثة كبيرة، موضحًا أنه كانت هناك مصانع وشركات ظلت تعمل خلال تلك الأزمة بعمالة تسع من 5 إلى 6 مليون موظف وعامل.

وأضاف، أن الميزان التجاري للدولة المصرية بدأ في الظهور والزيادة والاتساع تدريجيا منذ الستينيات من القرن الماضي، لافتًا إلى أن إحصائيات التنمية الصناعية أثبتت أن هناك أكثر من 3 آلاف مصنع ومشروع من المشروعات الصغيرة والمتوسطة؛ لديهم مشكلات في التصنيع والتصدير، ويجب العمل على حله.

وأردف: «يجب العمل على حل مشكلات الثروة التعدينية، وتم مناقشة تعديل هذا الملف في الحوار الوطني، وهذا الملف بحاجة إلى التعديل والتصنيع، وهناك بعض الخامات ما زال يتم تصديرها خام، منها مادة الدولوميت ومادة الفوسفات، حيث أن هناك كمية كبيرة من الفوسفات يتم تصديرها خام إلى الخارج، لافتًا إلى أنه يجب تدريب الشباب على العمل واكتساب الخبرات والتطور».

وقال إن أزمة الدولار واحتياجات الدولة من الحصيلة الدولارية جرى توضيحها بالأرقام من قبل الرئيس السيسي؛ ما يعكس وصول كل الآراء والتحليلات للقيادة السياسية في مصر.

قال الدكتور محمد الشوادفي، أستاذ الاستثمار، إن الرئيس السيسي أكد في كلمته أن الدولة تعترف بأن هناك مشكلات تواجه الاقتصاد، وهناك وجهات نظر خبراء اقتصاديين تطالب بعمل انكماش اقتصادي، الأمر الذي رفضه الرئيس، مضيفًا أن الرئيس السيسي وجه بناء على ما سبق بضرورة إجراء حوار وطني يتعلق بالاقتصاد. ولفت إلى أن الاقتصاد المصري يتسم بكثافة العمالة البشرية، وبالتالي فإنه حال عمل انكماش اقتصادي والذي يعني توقف جميع المشروعات، فإن الأمن القومي المصري سيكون في خطر لتراجع العمالة التي تشكل قوام الاقتصاد. وأوضح أن الدولة المصرية لم تصل بعد إلى التوظيف الكامل للموارد، وهناك سوء استخدام للموارد، مطالبا بزيادة ورديات عمل المصانع والعمل باستمرار.

وحذر من أي إجراء يؤدي لعمل انكماش اقتصادي، كونه يعد خطرا على الدولة المصرية، موضحا أن الانكماش يعني تعطيل المشروعات ودلالة سلبية للمستقبل. وأشار إلى أن الأزمة الاقتصادية داخل الدولة المصرية ليست ناتجة عن نقص في الموارد، لكنها ناتجة عن عجز في التشغيل، لذلك يجب البحث على نظم إدارية جديدة. واقترح بزيادة الإنتاج عبر زيادة 3 ورديات عمل في المصانع، مؤكدا أن تكثيف العمل ووضع آليات للعمالة يمكن من خلالها ترشيد الإنفاق وزيادة الإنتاج.

وأضاف أن الدولة تحتاج حكومة تضع سياسات وإجراءات بالتنسيق بين الجهات لكي تستطيع التعامل مع الموارد المتاحة، مؤكدا أن الدولة المصرية لا تعاني نقصا في الموارد أو الأموال لكنها تعاني من سوء الاستخدام، لذلك يجب إعادة اختراع دور الدولة لكي تصبح المرشد والمنظم بوضع حوافز لجذب المستثمرين، مع إتاحة الإدارة للقطاع الخاص؛ ليصبح السؤال كيف يمكن تسويق الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر.

مضامين الفقرة الثالثة: معبر رفح

قالت الإعلامية عزة مصطفى، إن العالم أجمع يجب أن يحضر لمصر ويزور معبر رفح؛ من أجل التأكد من أنه مفتوح طوال الوقت، ولا يوجد حقيقة لما يتم تداوله من خلال بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة. وأضافت: «ما تيجوا نعمل يوم يا جماعة للعالم زي رحلة يشوفوا معبر رفح، لازم العالم كله يجي ويشوف معبر رفح، ونشوف حل للقضية الفلسطينية لازم العالم يتحرك لما يحدث في غزة». وتابعت بأن المنطقة تشهد صراعات واضحة بشكل واضح خاصة في غزة، مبينة أن مصر ما زالت تبذل جهودًا في هذا الملف بشكل قوي.

مضامين الفقرة الرابعة: المساعدات الإنسانية لغزة

قالت الإعلامية عزة مصطفى، إنه في الساعات الأخيرة من اليوم تم تداول شائعة بوفاة "العامري فاروق". وأضافت أن منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية تداولت هذه الإشاعة بشكل رسمي، موضحة أن تم نشر بوست منذ قليل من الدكتور "خالد العامري" شقيق "العامري فاروق" على صفحته الشخصية على الفيسبوك وقال: "أخي العامري لا زال على قيد الحياة وإذا حدث شيء نحن أخواته أول ناس سنعلن". وأشارت، إلى: "إنما هو السؤال الناس أتت بهذا الخبر منين؟ في ناس بتقول أصل هو تعبان بقاله فترة، طب وماله ده مش معناه أن أنت تطلع تقول إنه توفي وهو لم يتوفى».

أكد النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ وعضو تنسيقية شباب الأحزاب، أن مصر تمتلك جيشًا عظيمًا وقويًا يحميها ويحمي مقدرات الوطن العربي بأكمله. وأشار نجاتي إلى أهمية كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفال عيد الشرطة الـ 72، موضحًا أنها كانت مصرحة وتحمل رسائل طمأنة للمصريين. وأكد أن كلمة السيسي تحدثت بعقلانية ومنطق وحكمة، حيث ركز على أهمية وحدة الدولة وقوة الجيش الذي يحمي مصر ومقدرات الوطن العربي. وأشاد نجاتي بالتنسيق القائم بين مصر والشعوب العربية، مؤكدًا أن مصر تدرك تمامًا التحديات التي تواجهها، خاصة في ظل القضايا الإقليمية مثل القضية الفلسطينية. كما أشار إلى قوة وقوف مصر في وجه المحاولات الصهيونية لتوريطها في الاستفزازات، مُؤَكِّدًا أن مصر تعي تمامًا مخططات الكيان الصهيوني. وتحدث نجاتي أيضًا عن دور مصر في تقديم المساعدات الإنسانية والغذائية لشعب غزة، مشيرًا إلى أن 80% من هذه المساعدات تأتي من مصر. وأكد أن الشعب المصري قدم تبرعات كبيرة، سواء من المواطنين العاديين أو منظمات المجتمع المدني والهلال الأحمر، لتقديم الدعم للشعب الفلسطيني.

مضامين الفقرة الخامسة: تهجير الفلسطينيين لسيناء

أكد النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ وعضو تنسيقية شباب الأحزاب، وجود تحديات تواجه مصر، خاصة في سياق القضية الفلسطينية. وشدد على محاولات الكيان الصهيوني لتوريط مصر في استفزازات وتصريحات، ولكنه أكد قوة وعظمة الدولة المصرية التي تتجاوز إصدار بيانات ردًا على تلك المحاولات. وأوضح نجاتي أن العالم يقف وقتما يتحدث الرئيس السيسي، حيث اعتبر ليبيا خطًا أحمر وسيناء خطًا أحمرًا أيضًا. وأشار إلى أهمية التصدي لمحاولات التهجير القسري والتهجير بشكل عام للفلسطينيين، والتي تحاول إجبارهم على الدخول إلى مصر، سواء كان ذلك بالقوة أو بالطواعية. وأكد أن مصر تبذل جهودًا كبيرة في ملف قطاع غزة، مبينًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان موقفه حاسمًا بشأن التهجير، وشدد على أن الملف خط أحمر، وبدأ العمل على مفاوضات لرفض التهجير. ولفت إلى أن مصر ضد التهجير بكافة أنواعه لأن بعض المخططات تهدف لإجبار الفلسطينيين على الخروج من بلادهم.

أبرز تصريحات عزة مصطفى:

فاتورة الصبر على المحن أرحم كثيرًا من أن تُقلب البلد إلى فوضى.