مضامين الفقرة الأولى: أسعار الفائدة

أكد الدكتور أحمد شوقي، الخبير المصرفي، أن اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي غدًا الخميس، يأتي في النصف الأخير من العام المالي الجاري، مشيرًا إلى أن زيادة أسعار الفائدة يعني تأثر أسعار الفائدة بمدفوعات الفوائد لكل 1% 50 مليار جنيه. وأشار إلى أن هناك عوامل داخلية ينظر إليها في تحديد أسعار الفائدة الداخلية مثل التضخم الذي وصل إلى 42% في مصر رغم رفع سعر الفائدة لاحتوائه. ولفت إلى أن أثر التضخم الحالي جاء بسبب خفض قيمة الجنيه وارتفاع قيمة تكاليف المنتجات، منوهًا بأن رفع أسعار الفائدة مع ارتفاع الأسعار للمنتجات يشهد علاقة طردية. وتوقع تثبيت أسعار الفائدة بما يعني رفع تكلفة تمويل الشركات، وقلة الاقتراض، وبالتالي التأثير على الناتج المحلي، ورأى أنه من الأفضل عدم رفع الفائدة، مشددًا على أن انخفاض الفائدة سيؤثر بالسلب في المودعين في البنوك، وحال تخفيض الفائدة سيجري التأثير سلبًا على حجم الودائع.

مضامين الفقرة الثانية: أسعار الذهب

قال هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، إن الإقبال على شراء الذهب متوسط نسبيًا؛ بسبب انتظار المواطنين إلى حدوث مزيد من الانخفاض في الأسعار، بعد التراجع الأخير. وناشد المواطنين عدم انتظار انخفاض آخر في الأسعار، مستبعدًا انخفاضه مرة أخرى، مبينًا أنه بنى توقعاته على مجموعة من المؤشرات والدلالات الموجودة، لافتًا إلى أن سعر الذهب وصل إلى أكثر نقطة منخفضة، معقبًا بأن الشواهد تقول إننا وصلنا إلى سعر يوازي تقريبًا السعر العالمي، ولا نتوقع مزيد من الانخفاض إلا لو حدث تغييرًا مفاجئًا. وأوضح أن الذهب يعد استثمارًا طويل المدى، مؤكدًا أن الفرصة الحالية طيبة للاستفادة من السعر الحالي وشراء الاحتياجات والاستثمار. ورأى أن أسعار الذهب منخفضة في التوقيت الراهن، خاصة مع وصول سعر جرام عيار 21 إلى 2150 جنيهًا، مؤكدًا أنه سعر منخفض جدًا بالقياس بالفترة الماضية. وأكد أن أوقات المناسبات والأعياد تشهد في العادة إقبالًا على شراء الذهب، مضيفًا أن الفترة الحالية إقبالًا متوسطًا نسبيًا. ولفت إلى أن انخفاض الإقبال على شراء الذهب يعد أمرًا معتادًا بسبب عيد الأضحى وتركيز المواطنين مع ذبح الأضاحي قبل أن يزداد الإقبال مرة أخرى بعد عطلة عيد الأضحى.

مضامين الفقرة الثالثة: الأرصاد الجوية

توقعت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن تشهد البلاد ارتفاعات طفيفة في الحرارة، مطلع الأسبوع المقبل. وأضافت أن متوسط العظمى على القاهرة الكبرى يتراوح ما بين 34 إلى 35 درجة، اعتبارًا من يوم الجمعة وحتى وقفة عيد الأضحى المبارك. وذكرت أن الحرارة تشهد ارتفاعات بمعدل يتراوح ما بين درجة إلى درجتين، قائلة إن الأجواء ستكون حارة نهارًا على القاهرة الكبرى، والوجه البحري، والسواحل الشمالية التي تتراوح فيها العظمى ما بين 28 إلى 30 درجة. وأوضحت أن العظمى في المناطق الجنوبية تتراوح ما بين 39 إلى 42 درجة، مؤكدة أن الأجواء مستقرة والحرارة حول المعدلات الطبيعية. وذكرت أن الرياح في الأيام المقبلة، لن تكون محملة بأتربة ورمال مثارة، مشيرة إلى أن الرياح في فترات المساء والليل، تساعد على تلطيف الأجواء. وبيّنت أن الشبورة المائية الخفيفة المتكونة صباحًا على الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية لن تؤثر في حركة المرور، مناشدة المواطنين تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، وتناول قدر كافٍ من المرطبات والسوائل.

مضامين الفقرة الرابعة: ثورة 30 يونيو

أعرب الفنان محمد رياض، عن خوفه مما كان يحدث في مصر قبل ثورة 30 يونيو، مؤكدًا أنه كان خائفًا من استمرار حكم الإخوان للبلاد. وأضاف أن الإنسان يشعر بالأمن والأمان في وطنه ومنزله، منوهًا بأنه لم يشعر بتلك النعمة الكبيرة إلا بعد فقدانها. وذكر أنه قبل 30 يونيو كان مرعوبًا وخائفًا على البلد، وأن مصر العظيمة يحدث فيها هزة، لكن عندما شارك في الثورة وجد كل أطياف الشعب المصري يشاركون فيها. ولفت إلى أن تاريخ الشعب المصري كبير ويتحد دائمًا في ساعة الخطر، مضيفًا أنه في أكتوبر 1973 كل أقسام الشرطة لم تسجل حادث سرقة واحد، مشددًا على أنه من صفات الشعب ساعة الخطر أنه يتحمل المسئولية ويكون على قلب رجل واحد.

وذكر أن ما حدث خلال حكم الإخوان صعب بسبب حالة العداء للثقافة والفنون بشكل كبير، معقبًا أنه لم تكن هناك رؤية واضحة لما يحدث، فضلًا عن حالة الارتباك الشديدة بالدولة في كل شيء، بخلاف ما يحدث في الشارع.

وعن رؤية حماه الفنان الراحل محمود ياسين للأحداث التي سبقت 30 يونيو، أشار إلى أنه كان يحب البلد، لذلك شعر بالقلق لكنه في الوقت ذاته كان لديه يقين أن مصر لن تسير على هذا المنوال، وستعود للوحدة وللأمن والأمان.

مضامين الفقرة الخامسة: الأزمة الاقتصادية

قال الفنان محمد رياض إن أكثر ما لاحظه خلال العشر السنوات الماضية، الإنجازات الكبيرة التي يلمسها المواطن سواء في الطرق وزيادة مساحة الرقعة الزراعية وبناء المدن الجديدة مضيفًا أنه لا يمر يوم إلا ويحدث جديد في مصر. وأعرب عن تفاؤله بأن مصر ستمر من الأزمة الاقتصادية وستكون بلدًا آخر، رغم الصعوبات الشديدة التي يعيشها المواطن البسيط، مبينًا أن المواطن المصري كان ضمن الطبقة المتوسطة وفوق المتوسطة، قائلًا: «تعبنا من ارتفاع الأسعار فما بالنا بالمواطن المصري العادي والبسيط، ويجب على التجار أن يتقوا الله الناس».

مضامين الفقرة السادسة: مهرجان المسرح القومي

تحدث الفنان محمد رياض عن أعماله الفنية وتأثيرها عليه طوال سنوات عمل طويلة، قائلًا إنه عملت مع كبار المؤلفين والمخرجين على مدار تاريخي الفني. وتمنى تقديم شخصية «ابن رشد»، مؤكدًا أن العمل مجهز وموجود ويحتاج جهة إنتاجية ليخرج إلى النور. وأكد أنه يريد تقديم شخصية الكيميائي، خاصة أن هناك توصيفًا مخلًّا لدى البعض وهو أن خريج كيميا يجب أن يعمل مدرس علوم فقط، مبينًا أن الكيميائي هو المختص بكل ما في الحياة. ولفت محمد رياض إلى أن الأعمال الدرامية تتناسى الجانب المهني للكيميائي، مشيدًا بدور الدكتور أحمد زويل وفاروق الباز علماء الكيمياء في الأعمال الحياتية.

وذكر أنه جرى إطلاق اسم المهرجان على اسم عادل إمام، الذي أثر في مسرح مصر والوطن العربي أجمع، معلنًا إطلاق احتفالية خاصة وندوة وكتابًا عن عادل إمام. ونوه بأنه لم يتوقع رئاسته للمهرجان المصري للمسرح القومي، لكنه شعر بالمسؤولية حين أخبرته الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، متابعًا بأن المهرجان من أصعب المهرجانات؛ لتقديمه مسابقة لكل الفئات الشعبية المسرحية من خلال 15 مسرحًا و40 مسابقة، و9 آلاف لجنة و7 ورش مسرحة، وذلك لمدة 15 يومًا. وذكر أنه سيجري تكريم عدد كبير من الفنانين مثل صلاح عبد الله ورياض الخولي وخالد صالح وسامي عبد الحليم خلال المهرجان القومي للمسرح، نظرًا إلى قيمة أعمالهم المسرحية والفنية على مر التاريخ.