كلمة أخيرة ينتقد ضبابية رؤية الحكومة تجاه أزمة الدولار والمقارنة بين عهد مبارك والسيسي ويناقش الحملات الأمنية على تجار الذهب وارتفاع أسعار السلع

التاريخ : الأحد 28 يناير 2024 . القسم : اقتصاد

مضامين الفقرة الأولى: منتخب كرة اليد

علقت الإعلامية لميس الحديدي على تتويج منتخب مصر بلقب بطولة أمم إفريقيا للمرة التاسعة قائلة: «منتخبنا لكرة اليد فاز بالبطولة الثالثة على التوالي والتاسعة في تاريخ البطولة، وهذه اللعبة قدرت تثبت تفوق منتخبنا». وأضافت أن منتخب كرة اليد فاز ببطولة أفريقيا، قائلة: «أسعدونا وأنصفونا وأدخلوا في البهجة في قلوبنا، ونحن نشعر بالألم والقلق من كرة القدم ومباراة المنتخب المصري غدًا». وأردفت: «هؤلاء الأبطال على مدار السنين استطاعوا إثبات تفوق لاعبينا ومحترفينا ووصلوا باللعبة لهذا المستوى مثل لعبة السكواش أيضًا ونحن فخورون بذلك». وتابعت: «نطمح في ميدالية في أولمبياد باريس لنكون واحدًا من أهم ثلاث فرق في العالم». ولفتت إلى أن الرئيس السيسي أشاد بمنتخب كرة اليد على أدائهم الرجولي.

مضامين الفقرة الثانية: الأزمة الاقتصادية

قالت الإعلامية المصرية لميس الحديدي، إن الأسواق تشهد حالة كبيرة من الاضطرابات بسبب حالة من عدم اليقين، والقلق لدى كل الناس. وتابعت: «الناس تسأل ماذا سيحدث؟ لكن لا توجد إجابات واضحة، أسواق مثل الذهب والأجهزة الكهربائية ممتنعة عن البيع لأن الذهب مخزن للقيمة يحافظ على تآكل الأموال وكان عليه إقبال كبير». ولفتت إلى أن السبب الرئيسي في تلك الأزمة هو "الدولار" مع عدم قدرة التجار على التسعير بسبب الارتفاع الصاروخي لسعر صرف الدولار في السوق السوداء. وأضافت: «وصلنا إلى 67 جنيهًا أمام الدولار في السوق السوداء، وأصبح الدولار يقفز جنيه واثنين -وليس قروش- بطريقة هيستيرية».

وانتقدت المذيعة، أداء الحكومة، قائلة: «الحكومة في حالة صمت وجمود ولا نعلم ماذا سيحدث؟ وهل ستحل الحكومة الأزمة الحالية أم لا؟ هل ما يحدث الآن عادي؟ هل سعر الصرف في السوق الموازي سيكون طبيعي يومًا ما؟»، مشيرة إلى أن الأطروحات الاقتصادية الحالية بمثابة تكهنات، ولا أحد يمتلك معلومة واضحة. ولفتت إلى أنه الحكومة تعمل الآن مع صندوق النقد الدولي، وتعمل على برنامج الطروحات الحكومية؛ لكنها صامتة ولا تعطي انطباعات ولا اتجاهات واضحة. وأشارت إلى أن الناس تسأل عن وضع مدخراتها كي لا تتآكل في الايام المقبلة، بينما من لا يمتلك مدخرات ويعيش اليوم بيومه خائف من الغد، منوهة بأن الحكومة لا تواجه الوضع الحالي إلا بكلمات مثل: "خير إن شاء الله" وألفاظ أخرى مثل "تعدي"، و"تعبر".

وأشارت إلى أن كثير من الشركات تلجأ للسوق السوداء في الدولار، قائلة: «نريد أن نحذر من الدولارات المزيفة»، مضيفة أن السوق السوداء فيها تزوير وأمور صعبة، ونسأل الله العفو والعافية.

مضامين الفقرة الثالثة: حملات أمنية على تجار الذهب

أعرب رئيس شعبة الذهب والمجوهرات في اتحاد الغرف التجارية، هاني ميلاد، عن قلقه إزاء التأثير السلبي للمداهمات الأمنية على بعض التجار في سوق الذهب. وأشار إلى أن عدم إعلان نتائج التحقيقات يؤثر على سمعة مناخ الاستثمار، ما يسبب حالة من عدم الاستقرار في أسواق الذهب، معلنًا مداهمة وإغلاق 4 محلات لـ 4 تجار مختلفين في سوق الذهب.

وأكد أن الشائعات حول تداول ذهب مغشوش بالنحاس لم تثبت حتى الآن، وأن المعلومات حول التجار المستهدفين في المداهمات غير واضحة. وأشار إلى أن التداولات غير المستقرة والشائعات تسببت في حالة من القلق والانزعاج في أوساط التجار.

وأكد ميلاد أن الأسعار شهدت تقلبات خلال الأيام الماضية، وعزا ذلك إلى المداهمات الأمنية التي لم تعلن عن مسؤوليتها بعد. ورغم وجود شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي، أكد أن القطاع التجاري يعاني حالة من عدم الاستقرار الناتجة عن التداولات غير المستقرة ونقص شفافية المعلومات. وأعرب ميلاد عن أمله في استعادة الاستقرار في أسواق الذهب قريبًا، مع التأكيد على ضرورة توفير الشفافية في الإعلان عن نتائج التحقيقات والتواصل الواضح مع المجتمع الاقتصادي لضمان الثقة داخليًا وخارجيًا.

مضامين الفقرة الرابعة: أسعار الأجهزة الكهربائية

قال جورج زكريا رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية بالجيزة إن سوق الأجهزة الكهربائية يمر بأزمة ناتجة عن اضطرابات في الإنتاج والتوريد، بسبب نقص المواد الخام وتذبذب سعر الدولار. وقال إن عديد من المصانع توقفت عن التوريد لعدم توافر مستلزمات الإنتاج. وناشد المستهلكين بالتعقل في عمليات الشراء، والاقتصار على الضروريات فقط، قائلًا: «إذا كانت ثلاجتك أو غسالتك معطلة، فأنت مضطر لشراء جديدة، ولكن لا داعي لتخزين الأجهزة لأبنائك في المدارس والجامعات، فهذا خطأ».

وأشار إلى أن المواطنين يتجهون إلى ماركتين فقط من الأجهزة، وإذا لم يجدوها يقبلون على الأسعار المبالغ فيها التي يطلبها التجار، وهذا أيضًا خطأ في القرارات الاستهلاكية. وقال إن الأسعار ارتفعت بنسبة 20% في الفترة الأخيرة، والشركات تضع سعر الدولار أعلى من المعتاد، قائلًا: «يجب أن يكون السوق مقيدًا ومرتبطًا بسعر الصرف». وتوقع جورج زكريا أن يشهد سوق الأجهزة الكهربائية استقرارًا في النصف الثاني من عام 2024، قائلًا: «السوق سيستقر في النصف الثاني من 2024، ولا تشتروا ولا تخزنوا».

مضامين الفقرة الخامسة: أسعار الدواجن

حذَّر الدكتور ثروت الزيني، نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، من الارتفاعات الكبيرة في أسعار الأعلاف خلال الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى أن هناك 35% زيادة في أسعار الأعلاف خلال أسبوع. وأضاف أن صناعة الدواجن ليس بها احتكار، ولكن الارتفاعات المتتالية في مكونات الإنتاج ستتسبب في اضطراب كبير في السوق، واصفًا ما يحدث بـ «الكابوس». وتابع بأن ارتفاع أسعار الأعلاف ليس لها علاقة بالارتفاع العالمي كما يشاع، مشيرًا إلى أن تقلبات سعر صرف الدولار في السوق السوداء بنسبة 20% خلال 10 أيام تسبب في رفع التجار للأسعار. وأوضح أن الحكومة لم تقم بأي تدابير دولارية خلال الفترة الماضية والتجار تعتمد في تدبير احتياجاتها على السوق السوداء التي تعاني من تشوهات كبيرة؛ أدت إلى اضطرابات غير مسبوقة في الأسواق. واستطرد: «خلال عامي 2022 و2023 خرج كثير من المنتجين من دورة الإنتاج، واليوم عاد كثير من المنتجين مع الاطمئنان؛ لكن الاضطرابات الأخيرة خطيرة».

مضامين الفقرة السادسة: أسعار الحديد

عزا محمد حنفي، مدير عام غرفة الصناعات المعدنية في اتحاد الصناعات، ارتفاع الأسعار الأخير في طن الحديد، لاعتماد مصر بنسبة 75% من خامات إنتاج الحديدي على الاستيراد، مبينًا أن عملية التسعير تخضع لـ 4 عوامل، أولهم، السعر العالمي وتحركاته، الذي قفز من مطلع يناير بمقدار 15 دولارًا للطن، وثانيهم سعر الصرف، والعامل الثالث توافر العملة، والعامل الرابع حجم السوق. وأضاف: «بالنسبة لسعر الصرف؛ الأسعار قفزت في السوق الموازي من 54 جنيهًا أواخر ديسمبر 2023، إلى 67 جنيها للدولار».

وأكد أنه فيما يتعلق بتوافر العملة؛ فهي غير موجودة، وبعض المصانع اضطرت إلى تصدير جزء من إنتاجها بأي سعر؛ حتى توفر العملة، قائلًا: «لا يوجد عملة، والمصانع اضطرت تصدر جزء من إنتاجها؛ لتدبير العملة». وأشار إلى أن ارتفاع الأسعار يترافق أيضًا مع حجم الطلب المتراجع في السوق، لافتًا إلى أن المصانع لا تعمل بكامل إنتاجها، والمصانع الكبيرة لا تعمل إلا بطاقة تتراوح ما بين 30 إلى 50%، بينما المصانع الصغيرة والمتوسطة التي تمثل ثلث السوق، توقف بعضها عن الإنتاج، والبعض الآخر يعمل 3 أيام في الأسبوع؛ للحفاظ على العمالة، لأنه من الصعب إيجاد بديل لهم، ويحافظ المنتج أيضًا على منح الحد الأدنى للأجور، وهناك من يضطر لأن يعمل لمدة شهر ويقفل شهرا.

واستطرد: «كل هذه العناصر أثرت في صناعة الحديد، وبسبب عدم توفر الدولار والسوق الحالي في ظل الارتباك في القطاع العقاري وقانون البناء والمخالفات؛ هناك إحجام عن التشييد والبناء، مما أدى إلى ضعف الطلب». وحول تأثير ذلك على أسعار العقارات؛ قال: «الحديد وقطاع العقارات مرتبطان، وارتفاع أسعار الحديد سيؤثر في أسعار العقار، ولكن ليس بتلك الضخامة؛ لأن الحديد يشكل 10% من تكلفة البناء، وليس سعر البيع».

مضامين الفقرة السابعة: ترميم مسجد المرسي أبو العباس

علقت الإعلامية لميس الحديدي على الخطأ الذي وقع في ترميم مسجد المرسي أبو العباس بالإسكندرية واختفاء النقوش التاريخية والزخارف بسبب خطأ مقاول الترميم. وقالت: «يبدو إن المقاول أعطى الجدران فرشتين، يا ريتنا كنا تركناها كما هي، لأن أول ما أحد يقول لي سنرمم ونصلح أقول والنبي ما تصلحوا خلوها كما هي أحسن، من سيرجع لنا هذه الزخارف كما كانت؟ من سيعيد لنا التاريخ وشكل الجامع الأصلي؟ هل سنرسمها من أول وجديد». وأضافت: «عوامل التعرية ممكن تعمل مشكلات وتبقى مقبولة وقتها، لكن أدخل بنفسي بالفرشة والمعجون وأقرر يعطيها "معجون"، هذه جريمة، ما نفعله في آثارنا وتراثنا جريمة حقيقية». وتابعت: «مثل البلدوزرات التي دخلت المقابر التراثية الجميلة ودهستها، أصبح عادي جدًا المقاول في المسجد يعمل على محارة السقف، وكان أكيد في طرق في العالم كله في الجوامع والكنائس التي لديها سقف عالي ممكن كان يبقى فيه طرق أخرى لكننا نعمل بطرق رخيصة، وهكذا نتعامل مع تاريخنا وتراثنا».

أكد الدكتور هشام سعودي نقيب مهندسي الإسكندرية ورئيس لجنة الدائمة للحفاظ على التراث بالمحافظة أن الصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي التي أظهرت الخطأ الكبير في عملية ترميم مسجد المرسي أبو العباس، هي التي كشفت ما حدث في المسجد، موجهًا الشكر لمحبي التراث، قائلًا: «ساعدنا في التحرك السريع واتخاذ ما يلزم». وتابع: «لما يكون عندنا تراث، وتحصل فيه حاجة لازم يكون هناك حكمة في التعامل معها لأن ده رصيد مصر».

وتابع: «على الفور تمت معاينة أعمال الترميم بالمسجد وكانت مديرية الأوقاف تقدمت للحصول على ترخيص للترميم من حي الجمرك ولكن الأعمال تمت قبل صدوره لدرء الخطورة بالمسجد ومواصلة فتحه أمام المصلين». وقال: «إعادة زخارف مسجد المرسي أبو العباس ليس مستحيلًا واللجنة حاليًا تعمل على جمع الصور والتصميمات الخاصة بالزخارف التي طمست خلال أعمال الترميم لاستعادتها من جديد وتنفيذها من خلال شركات متخصصة في ترميم المباني التراثية وتحت إشراف اللجنة».

مضامين الفقرة الثامنة: الأونروا

قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أنهت عقود بعض موظفيها بناء على مزاعم إسرائيلية بضلوعهم في الهجوم الذي نفذته المقاومة في السابع من أكتوبر الماضي على غلاف قطاع غزة. وذكرت أن العالم يدعم حتى غلق المساعدات البسيطة الضعيفة على الأونروا، وهذا مشهد مخزي ومذل من المجتمع الدولي، مشيرة إلى أن بريطانيا وفنلندا وإيطاليا وكندا وأمريكا وأستراليا أعلنوا وقف مساعداتهم إلى الأونروا.

مضامين الفقرة التاسعة: 25 يناير

انتقدت الإعلامية لميس الحديدي، منشورات عمر مبارك، حفيد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، التي تحتوي على المقارنة بين عهد جده مبارك والعصر الحالي، وعلقت على المقارنات المثارة بين عهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، وعهد الرئيس السيسي، على منصات التواصل الاجتماعي في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة. وقالت: «هذه الفكرة موجودة منذ فترة، مع كل ذكرى لثورة 2011؛ لكن الفترة الأخيرة زادت في ظل الأزمة الحالية ونسمع كلام مثل كنا فين وبقينا فين؟ شوفوا الأسعار كانت كام، والديون كانت كم وبقت كم؟ فكرة ليست جديدة ونعلم من وراءها وناس كثيرة تنجر وراءها تحت وطأة الأزمة الراهنة». وقالت: «لو على الديون، فأيام مبارك، سقطت من على مصر نصف الديون بسبب حرب الكويت، ما تسبب في أن يتنفس الاقتصاد المصري إبان عهده»

وتابعت: «لم يقل أحد إن الاوضاع الآن ليست صعبة في ظل المشكلات الاقتصادية الحالية، ونحن مختلفون حول السياسات الاقتصادية بشكل كبير، لكن لما نحكم على الأنظمة لا بد أن نضعها في مقارنات نحكم عليها في إطار زمنها وظروفها ودرجة التحديات التي تواجهها الآن مقارنة بالسابق». وواصلت: «لا يصح لو أخذت هذا نفس المقياس أقارن أيام جمال عبد الناصر أو عهد الملك وأقول بريطانيا كانت مديونة لمصر، وبالتالي أصبح هذا قياس خاطئ».

وقالت إنه بالنظر للأوضاع الاقتصادية في عهد مبارك، كان الاقتصاد يحقق معدلات نمو مرتفعة تتراوح ما بين 6 إلى 7%؛ لكن تلك المعدلات لم تصل للمصريين وفقًا لنظرية تساقط ثمار النمو التي روج لها حينها، قائلة: «كنا نأكل ونشرب ونتفاخر بمعدلات النمو الاقتصادي وكنا نصل لمعدلات نمو عالية، ولكن كنا نؤجل المشكلات مثل مشكلة الدعم، ظل النظام آنذاك يؤجل ولا يواجه، ودعم البنزين، وكذلك الدولار نقوم بثبيته، ولم نكن نواجه الحقيقة، كنا مثل من يضع التراب تحت السجادة». وتابعت: «في عهد مبارك انتشر التوك توك في مصر ومعه كل سلوكيات العشوائيات».

وأردفت: «لم نواجه خلال 30 عامًا أي مشكلة، مثل الصرف الصحي، ووفقًا للإحصائيات فإن 95% من الريف المصري كان لا يوجد به صرف صحي، ومعدلات الفقر وفقًا للتعبئة العامة والإحصاء كانت تزيد بنسبة 1% سنويا في الفترة من عام 2000 إلى 2010 وهي الحقبة التي حققت أعلى معدلات نمو؛ لكن في ذات الوقت معدلات التنمية متدنية». ولفتت إلى أن معدلات النمو لم تكن تصل للناس ولم تنفق في الاستثمارات العامة وفي آخر الموازنات بلغ حجم الإنفاق الحكومي 38 مليار جنيه من إجمالي إنفاق 290 مليار جنيه، قائلة: «كان كله يذهب في الدعم وتثبيت سعر الصرف، بينما هناك تدهور في التعليم والصحة لحد ما أكل فيروس سي أكباد المصريين، فضلنا ننتظر تساقط ثمار النمو لحد ما الدنيا والبلد وقعت فوق دماغنا، ودماغ من سيأتي بعدنا».

وعن الأوضاع السياسية قالت: «كان أكبر تحالف مع التيارات الدينية في عهد مبارك كان المبدأ في هذا العهد بالنسبة للإخوان والسلفيين العبوا في كل حاجة ما عدا الحكم خدوا نقابات أندية اعملوا مستوصفات حتى نداري على فشل الدولة في القطاع الصحي، مع أنه رئيس كان قادمًا في أعقاب رئيس اغتيل على يد الإرهاب وهو الرئيس السادات، وكانت الدولة تؤجل المواجهات في استقرار شكلي للجنيه وكان في معظم الاوقات مستقر، إلا أنه لم يكن هناك وقتها كورونا وبعدها الحروب العالمية ولا قطاع غزة ولا اضطرابات البحر الأحمر».

أبرز تصريحات لميس الحديدي: