نشرت صحيفة جلوبز العبرية تقريرًا للكاتب شموئيل الماس يُعلق على طلب مصر من الحوثيين مهاجمة السفن الإسرائيلية فقك.

يلفت الكاتب في مطلع تقريره إلى ما جاء في تقرير لصحيفة العربي الجديد بأن مصر طلبت من الحوثيين تركيز هجماتهم على السفن الإسرائيلية فقط، بسبب الانخفاض الكبير في إيرادات قناة السويس.

ويث=قول الكاتب إن هذا التقرير يأتي جنبًا إلى جنب مع رفض مصر السماح لإسرائيل بالسيطرة على ممر فيلادلفيا، على طول الحدود المصرية مع غزة، على الرغم مما يصفه الكاتب بالفشل المصري الذريع في منع حماس من تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة.

لقد ألحقت الحرب الضرر بالاقتصاد المصري بالفعل، ليس فقط من خلال عائدات قناة السويس، ولكن أيضًا من خلال تصدير الغاز. وأدى إغلاق حقل تمار البحري للغاز الإسرائيلي لمدة شهر والانخفاض الكبير في صادرات الغاز الطبيعي إلى مصر، إلى التأثير على صادرات الغاز الطبيعي المسال خلال موسم الذروة فيما يتعلق بالطلب. واستؤنفت صادرات الغاز الطبيعي المسال منذ ذلك الحين بعد استئناف إنتاج غاز تمار، لكن الضرر قد وقع بالفعل. والآن يحاول المصريون منع المزيد من الأضرار الاقتصادية الخطيرة الناجمة عن انخفاض حركة المرور عبر قناة السويس.

مصر ترفع الرسوم الجمركية على قناة السويس

وفي السنة المالية 2022/23، بلغ إجمالي إيرادات مصر من قناة السويس 9.4 مليار دولار. وفي غضون ذلك، أدت هجمات الحوثيين في أول 11 يومًا من يناير، إلى انخفاض حركة المرور في قناة السويس بنسبة 30% عن الفترة المقابلة من عام 2023. وذكر تقرير لوكالة رويترز أن 544 سفينة أبحرت عبر قناة السويس مقارنة بـ 777 سفينة في أول 11 يوما من عام 2023. وفي إطار الجهود المبذولة لوقف انخفاض الدخل، قررت مصر رفع الرسوم الجمركية على قناة السويس بنسبة 10% إلى 15%.

وفي الوقت نفسه، أفاد صندوق النقد الدولي أن حركة النقل البحري حول رأس الرجاء الصالح عند طرف الجنوب الأفريقي ارتفعت بنسبة 67% هذا العام.