حديث القاهرة يدعي شماتة الإخوان من تدهور الأوضاع الاقتصادية لإسقاط مصر ويُهدد بحدوث الفوضى حال تظاهر المصريين في الشوارع وينفي احتجاج المتظاهرين على الأسعار إبان 25 يناير و30 يونيو

التاريخ : الثلاثاء 30 يناير 2024 . القسم : أمني وعسكري

مضامين الفقرة الأولى: الأزمة الاقتصادية

حذر الإعلامي إبراهيم عيسى من الاستهانة بالتعامل مع الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي يواجهها المواطن المصري حاليًا، مؤكدًا أنها ليست أزمة عادية كالتي مرت بها مصر من قبل. وقال إن الأزمة الاقتصادية تكاد تحكم مشاعر وعواطف الشعب المصري، وتؤثر على آرائهم ومواقفهم في مختلف المجالات، سواء كانت دينية أو سياسية أو رياضية. وأضاف أن الضغط الاقتصادي أصبح العمود الفقري والمحرك الرئيسي لحياة المواطن اليومية، موضحًا أن سبب المشاكل في التشخيص الخاطئ والعلاج الخطأ.

مضامين الفقرة الثانية: الإخوان

ادعى الإعلامي إبراهيم عيسى، أن جماعة الإخوان هم المستفيد الأكبر من الأزمة الاقتصادية الحالية في مصر وإنهم يسعون إلى إسقاط البلد. وأضاف أن الإخوان يستغلون الأزمة الاقتصادية الحالية، ويتصورون أنهم سيستفيدون من الأزمة. وتابع: «سعي الإخوان الرئيسي والمركزي أن تسقط هذه البلد، وعاطفة الإخوان الحالية طبيعية جدًا، وهناك حالة من الشماتة والإحساس بأنهم استردوا حقهم من الشعب الذي طردهم من الحكم وتمرد على حكمهم وقيادتهم»، مشددًا على أن حالة الشماتة الإخوانية طبيعية وعادية جدًا.

وذكر أنه من الطبيعي أن تشمت قلوب الإخوان في المواطنين، بسبب حدوث أزمة اقتصادية في مصر، مؤكدًا أن الإخوان تنظيم ليس بالقوة أو التماسك الذي كان في السابق، قائلًا: «لكن التنظيم نفسه موجود وأفراده موجودون، وأننا أمام أسس التنظيم ولديها خطتها وتمويلها ووجودها الخارجي وقنواتها ولجانها الإلكترونية وتعمل على النحو السياسي».

وقارن الإعلامي إبراهيم عيسى، بين قيادات الحزب الوطني وجماعة الإخوان، لادعاء أن الشماتة ظهرت على قيادات الإخوان في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية. وقال: «لم يظهر أي شماتة من قيادات الحزب الوطني رغم أنهم خرجوا من الحكم أيضًا بعد 30 سنة». وأضاف: «هناك رموز وقيادات في الحزب الوطني في منتهى الوطنية والاحترام، وفيه قيادات موجودة وحاضرة في الحوار الوطني وتشارك بمنتهى الوطنية، لفتح مسارات لوطنها بحيث أن مصر تستعيد العافية، وكانت منفعة وراحت، ووسيلة ونافذة لخدمة البلد وراحت». وتابع: «هذا هو الفرق بين المصري والإخواني، وبالفعل الواقع شديد الصعوبة وشديدة الوطأة دون أي محاولات تهويل، لكن الإخوان تحاول إشعاله، ولكن المصري لا تحركه كراهية الإخوان، ولا يمكن لهذه الجماعة غير الوطنية أن تؤثر على المصريين أبدًا».

وزعم أن تنظيم الإخوان جماعة إرهابية غير وطنية وليس من حقها المشاركة في بناء المجتمع، موضحًا أن عناصر الاخوان لا يؤمنون بالوطن ولهم عقائدهم الخاصة، ومن المستحيل أن يكونوا شركاء للشعب المصري. وأضاف أن فكر الاخوان قائم على التمييز، خارج فكرة بناء المجتمع، وخارج فكرة بناء الديمقراطية، متابعًا: «لا يصح أن تكون هناك ديمقراطية وفيها إرهابيين مثل الإخوان ومن يقومون بالتمييز ويطبقونه»، قائلًا: «نسيتم تصريحات خيرت الشاطر لما نزلت مظاهرات ضد الإخوان قال إن المتظاهرات كلها أقباط!».

وتابع بأنه على المواطن حل مشكلته وليس في مدخلاته الإخوان وآرائهم وأفكارهم، موضحًا أن درجة وقدرة الإخوان على السخط يجب ألا تصيب المواطن المصري، مضيفًا: «اسمعوا الإخوان لكي تضحكوا، اسمعوهم في حدود دورهم بأنهم يُخدّموا على قلقك وانزعاجك فقط، وليسوا شركاء في صناعة الفكر والقرار». وتابع بأن الفرق بين الإخوان والسلفيين أن الجماعة تريد حكم الدولة والمجتمع، والسلفيون يريدون حكم المجتمع فقط.

وأشار إلى أن جماعة الإخوان تعمل من أجل محاولة زيادة درجة السخط ومعدل الغضب وتسخين الأوضاع في مصر، ولديهم الرغبة في خروج المواطنين للشارع والاحتجاج، وهدد قائلًا: «أي استجابة من المصريين لدعوات الخروج إلى الشارع ستقود مصر إلى الفوضى والدمار». وتابع: «لما الناس تخرج في الشارع وتحتج تنزل جماعة الإخوان، يعني أي خروج قادم هو خروج تخريبي وتدميري وسيخرج الإخوان ويقعدوا على تلها».

وأشار إلى أن لجان الإخوان في مواقع التواصل الاجتماعي من أقوى اللجان وقدرتهم على عمل الحملات كبيرة جدًا، مضيفًا: «الإخوان يريدون أن تخرب مصر لكي يقعدوا على تلها». وتابع بأن الجماعة تتعامل مع الأزمة الاقتصادية؛ لزيادة درجة السخط والرغبة في تحويل هذا الغضب إلى احتجاج في الشارع، وزيادة وتيرة اليأس لدى المواطنين تجاه الأزمة، مدعيًا أن هدف الإخوان من التدمير هو هدف واضح وحاضر.

وشدد على أن الجماعة لديها توهم، يسيطر على أفكارها وتفكيرها، قائلًا: «خيالات الإخوان وخبلهم لا يزال يتحكم في أفكارهم وتصرفاتهم»، موضحًا أن المواطنين المصريين المحبون لبلدهم يستمعون للإخوان، من أجل التنفيس فقط، أو سماع صوت مختلف.

مضامين الفقرة الثالثة: 25 يناير و30 يونيو

قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن المصريين لم يخرجوا في 25 يناير أو 30 يونيو لأسباب اقتصادية، مشيرًا إلى أنه من الجنون قول إن المصريين خرجوا في 25 يناير، غضبًا من الأوضاع الاقتصادية. وأضاف أن مستوى المعيشة هو معيار المواطن العادي في أي مكان. وتابع بأن المصريين خرجوا في 30 يونيو؛ لأن هويتهم كانت في خطر، وليس من أجل طوابير البنزين، وكذلك خشية اختطاف الإخوان للبلد.

مضامين الفقرة الرابعة: الأحزاب السياسية

قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن التيارات والقوى السياسية المصري جميعها ضعيفة وعلى قدر كبير من التهرؤ، بحسب وصفه، وعزا ذلك إلى عدة أسباب داخلية وخارجية كغياب الحياة السياسية وتهميش وغياب دائرة الحرية وافتقاد القدرة على التفاعل والحراك المجتمعي. وأضاف أن الحياة السياسية المصرية تفتقد على الإطلاق إلى "حزب نخبة" قادر على طرح أفكار ورؤى للواقع الاقتصادي الطاحن للعظام، وتقديم حلول واقعية وقابلة للتطبيق. وتابع بأن الأحزاب والتيارات السياسية تكاد تكون غير موجودة، قائلًا: «هي اليوم ما بين أجيال قديمة تكلست عقولها وشاخت على مقاعدها، وأجيال جديدة يسودها السخط والاحتجاج أكثر مما يقودها ويسوقها العقل والمنطق» حسب تعبيره.

مضامين الفقرة الخامسة: مقتل أمريكيين بالحدود الأردنية السورية

تحدث أشرف أبو الهول، مدير تحرير جريدة الأهرام، عن مقتل الجنود الأمريكيين، في الهجوم بطائرة دون طيار على قاعدة أمريكية على الحدود الأردنية السورية. وأشار إلى أن هجمات أمريكا ضد الحوثيين والمليشيات التابعة لإيران في العراق وسوريا محدودة جدًا، مبينًا أن النداءات الصادرة من الكونجرس الأمريكي حول ضرب إيران كانت من الجمهوريين المناهضين لحكم بايدن، مؤكدًا أن الجمهوريين يحاولون توريط بايدن في مغامرات حربية تزيد من معاناته الانتخابية، لا سيما أن استطلاعات الرأي في أمريكا تؤكد تفوق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على نظيره الحالي جو بايدن. وتوقع أن ترد أمريكا على الضربة التي استهدفت جنودها في الحدود السورية الأردنية، بضربة نوعية.

مضامين الفقرة السادسة: الدروس الخصوصية

قال محمود سلامة، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الكتب الخارجية لم يصدر لها تشريع من مجلس النواب لضبط عملية صناعة الكتاب الخارجي، موضحًا أن قانون التعليم الحالي يتضمن بأن الوزارة هي المسؤولة عن توفير الكتاب المدرسي دون النظر إلى شكل هذا الكتاب او مضمونه، ولم يحدد ما إذا كان هذا الكتاب ورقي أو إلكتروني. وأوضح أنه تم التخلي عن الكتاب المدرسي الورقي والكتاب الإلكتروني موجود في مراحل الثانوية الثلاثة، مشددًا على أنه مع بداية إصلاح التعليم في بداية 2018 كان هناك الحديث عن تطوير المناهج في مرحلة ما قبل المدرسة ومرحلة التعليم الأساسي حتى الصف السادس.

وأشار إلى أن هناك دور نشر تطرح كتب خارجية قبل طرح الكتب المدرسية، موضحًا أن الدروس الخصوصية أحد أسباب انتشار بيع الكتب الخارجية بين تلاميذ التعليم الأساسي، مؤكدا أننا نحتاج تشريع واضح يمكن الوزارة من متابعة الكتب الخارجية، لافتا إلى أنه ليس جميع الكتب الخارجية مرخصة ولم يتم مراجعتها أو دفع رسوم عنها.

أبرز تصريحات إبراهيم عيسى: