مضامين الفقرة الأولى: المنتخب المصري لكرة القدم

قال السيناريست مدحت العدل، إنه ليس مصدومًا من توديع منتخب مصر بطولة أمم إفريقيا، بعد الخسارة أمام الكونغو الديمقراطية في الدور الـ 16، بنتيجة 8-7 بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل الإيجابي هدف لآخر.وأضاف أن نتائج وشكل المنتخب ببطولة أمم إفريقيا تشبه منظومة الكرة في مصر. وتساءل: «لماذا نتوقع شيء جيد والمنظومة كل حاجة فيها ليست صحيحة؟ أنا لا ألوم على اللاعبين إطلاقًا، لا يوجد لدينا نقص في المهارات أو نقص في الولاء، لكن لا توجد خطة أو تكتيك». ونوه بأنها المرة الأولى التي لا يحقق فيها منتخب مصر انتصارًا خلال 4 مباريات متتالية بكأس الأمم الإفريقية، كما أنها المرة الأولى التي تستقبل فيها شباكه 7 أهداف.

ولفت إلى أن اللاعبين ظهروا في أسوأ حالاتهم مع المدرب البرتغالي روي فيتوريا، معقبًا: «المشكلة في تنظيم اللاعبين، ولا مباراة فيها خطة، اللاعبين كانت تلعب بمجهود فردي». وشدد على أهمية محاسبة اتحاد الكرة على هذا الإخفاق، قائلًا إن تحسين المستوى يتطلب الاستعانة بمدرب أجنبي عالمي له اسمه في تدريب المنتخبات، أو الاستعانة بمدرب مصري يمكن الوثوق فيه.

وقال النائب سليمان وهدان، عضو مجلس النواب، إنه تقدم بطلب إحاطة بشأن خروج مصر من بطولة كأس الأمم الإفريقية من الدور الـ 16؛ بسبب النتائج المتردية والمؤسفة التي حققها المنتخب في البطولة. وأضاف: «للأسف مجموعة مستهترة أضاعت التاريخ المشرف لمصر، والدولة لم تقصر في أي شيء». واعتبر خروج مصر من بطولة أمم إفريقيا «نكبة للرياضة المصرية»؛ يتحمل مسئوليتها اتحاد الكرة في المقام الأول، قائلًا إن «الأمر ناتج عن معطيات كثيرة، بينها: افتقاد المهنية في اتحاد الكرة وعدم المحاسبة».

وأكمل: «هذه المرة مختلفة تمامًا، الحدث جلل، لا يوجد شماعة أو باب يطلعوا منه، وما يحدث انتكاسة للريادة المصرية، هناك دول ومنتخبات كثيرة سبقتنا؛ لأنهم خططوا بشكل أفضل ولديهم دوري واحتراف حقيقي ومنظومة وفن إدارة حقيقي». ونوه بأن الخطة الواحدة التي ينتهجها اتحاد الكرة لسنوات عديدة رغم تغير الوجوه أدت إلى المستوى الذي وصلت إليه كرة القدم المصرية اليوم.

ولفت إلى أن مدربي المنتخب المصري يحصلون على أعلى المرتبات في الشرق الأوسط، رغم الأزمة الاقتصادية التي تمر بها الدولة، مختتمًا: «كان لازم يكون عندهم حمرة خجل في ظل الظروف الموجودة، المفروض يكونوا رجالة على قدر المسئولة يشرفوا ويفرحوا مصر، لكنهم خذلونا وخذلوا القيادة السياسية».

وقال الدكتور حسام بدراوي، المفكر السياسي، إن مؤسسة الرياضة في مصر ليست قوية، مشددًا على أهمية عقد مسابقات كروية في المدارس والجامعات لتفريخ المواهب. ونوه بأن المنتخب المصري لا يمتلك تراكم خبرات ينمو ويتجدد، معقبًا: «المسائل تحتاج إلى مأسسة وإعادة الرياضة للمدارس والجامعات، أثناء دراستي في الجامعة كان هناك أسبوع رياضي مماثل للأولمبياد». وروى طريقة انضمامه لناشئي فريق كرة القدم بالنادي الأهلي، عندما كان يبلغ من العمر 14 عامًا، قائلًا إن الكابتن محمود الجوهري، شاهده وهو يلعب بمسابقة دوري المدارس ما بين مدرسة الأورمان التي يدرس فيها، ومدرسة السعيدية. وأكمل: «كابتن محمود الجوهري قال لي يا ابني أنت لاعب كويس أريد ضمك لأشبال النادي الأهلي، وهذا كله بفضل مسابقة ما بين المدارس». وشدد على أن الوطنية تتحقق بالانتماء للدوائر الصغيرة في حياة الشخص، قائلًا: «الانتماء والوطنية يأتيان من دوائر موجودة؛ كنت منتميًا لمدرسة الأورمان كما انتميت للمنصورة والقصر العيني وبلدي».

مضامين الفقرة الثانية: مؤسسة الأونروا

قال اللواء سمير فرج، الخبير العسكري، إن العالم يصنف غزة كأكبر سجن في العالم به 2 مليون إنسان، لافتًا إلى أن الفلسطينيين كانوا يعملون في مزارع إسرائيلية، ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر منع تشغيل أي فلسطيني من غزة لدى إسرائيل واستعانوا بعمالة من الهند. وأشار إلى أن وكالة الأونروا كانت أحد أهم مصادر تشغيل الفلسطينيين، حيث إنها تخدم 6 مليون فلسطيني، منوهًا بأنه بعد فشل نتنياهو في ترحيل الفلسطينيين إلى سيناء، بعد رفض الرئيس السيسي، يحاول إيقاف المساعدات عن الفلسطينيين من كل الجهات. ولفت إلى أن غزة كان يأتي إليها شهريًا 30 مليون دولار من دولة قطر، وكان يتم إرسال هذه الأموال إلى مطار تل أبيب وبعد ذلك يتم تسليمها إلى حماس تحت حراسة جيش الاحتلال لكي تنفق على الفلسطينيين.

وأكد أن الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا وأستراليا وفنلندا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا واليابان، أوقفوا المنح التي كانوا يقدمونها إلى الأونروا، لافتًا إلى أن هذه الوكالة لن يكون بها أي أموال خلال الشهر القادم. وأوضح أن وقف التمويل المقدم للأونروا عبارة عن خطة ممنهجة للقضاء على الفلسطينيين بعد فشل تهجيرهم.

وأضاف: «نشعر بالحسرة ونحن نشاهد مأساة أهالي غزة»، وأبدى دهشته من تعليق دول كبرى ومتحضرة مثل اليابان دعمهم للأونروا، معلقًا: «ربنا يكون في عون الرئيس السيسي من يوم 7 أكتوبر والوضع صعب»، لافتًا إلى أن مصر تدعم أهالي غزة بكل قوة. وتابع: «عُرض علينا أموال وإغراءات كبيرة لاستقبال الفلسطينيين، ولكن مصر بلد مبادئ، ورفضنا كل هذه العروض».

مضامين الفقرة الثالثة: مبادرة تصدير العقار

قال المهندس فتح الله فوزي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، إن هناك مبادرة تنص على أن المصري الذي يوجد في الخارج ويقوم بشراء وحدة عقارية في مصر جاهزة للتسليم أو سوف يتم تسليمها بعد عام يستطيع أن يقوم بدفع ثمن الوحدة بالدولار بعد عمل نسبة الخصم للسداد الكاش وسوف تقوم الدولة برد %80 من المبلغ للمواطن بعد 10 سنوات، أي أن ثمن الوحدة سوف يصل إلى 10% من ثمن الوحدة بعد عشر سنوات. وأكد، أن الهدف من هذه المبادرة القضاء على الأزمة الدولارية في مصر حاليًا من خلال توفير الدولار من العقار. وأضاف أن المطور سوف يحصل على ثمن العقار بالتقسيط لمدة 5 سنوات بضمان وزارة المالية. وأشار إلى أن هذه المبادرة جار دراستها الآن من أجل المساهمة في عملية توفير العملة الدولارية بالخزانة المصرية.

مضامين الفقرة الرابعة: أزمة السجائر

قال إبراهيم إمبابي، رئيس شعبة الدخان والسجائر باتحاد الصناعات، إن تطبيق الخطوة التي أعلن عنها جهاز حماية المستهلك، الإثنين، بجدية ينهي العشوائية في أسعار السجائر خلال شهر. وأضاف أن إبراهيم السجيني، رئيس جهاز حماية المستهلك، دعا إلى عقد اجتماع مع كل مصنعي السجائر؛ لأنه يريد التحرك بجدية في الملف. وأوضح أن رئيس الجهاز اتفق مع شركات إنتاج السجائر بإخطار الجهاز بقوائم الموزعين وتجار الجملة بشكل دوري، حتى يتسنى للجهاز إحكام الرقابة على التجار، والتأكد من عدم وجود أي حجب للسلعة.

وذكر أن التجار في السابق لجأوا إلى تخزين البضاعة وحجبها عن الأسواق؛ الأمر الذي أدى إلى ندرة السجائر وتفاوت أسعارها من مكان لآخر، قائلًا إن الوضع في السوق وصل إلى مرحلة «من آمن العقاب أساء الأدب». وأشار إلى أن رئيس الجهاز سيتابع يوميًا خريطة توزيع السجائر للتجار في كل المحافظات المصرية، الأمر الذي يؤدي إلى ضبط الأسواق ومنع تفاقم المشكلة بصورة كبيرة.

مضامين الفقرة الخامسة: أسعار الفائدة

أكد الدكتور احمد شوقي، الخبير المصرفي، أن زيادة سعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل لن يحقق فائدة على مستوى خفض التضخم على الإطلاق. وقال: «الدولة حاليًا تتجه إلى عدم زيادة أعباء الدين وبالتالي فإن زيادة سعر الفائدة تؤثر على الموازنة العامة». وأضاف: «لجنة السياسات النقدية تستهدف استقرار الأسعار واحتواء التضخم الناتج من جانب الطلب ولكن التضخم الحالي ليس بسبب الطلب ولكن بسبب العرض وارتفاع التكاليف؛ وبالتالي لو رفع البنك المركزي الفائدة في الاجتماع المقبل سوف نؤثر في زيادة أعباء الدين ولن نحتوي التضخم لأنه ليس ناتج عن الطلب».

وتابع: «السيناريو الأقرب على أرض الواقع هو تثبيت سعر الفائدة؛ وهناك أيضًا ظاهرة وهي تحول الدولار إلى سلعة؛ الناس أصبحوا اقتصاديين والتجار يقومون برفع الأسعار بمجرد أن يقوم البنك المركزي برفع الفائدة؛ لكن ما هي علاقة سعر الفائدة بارتفاع الأسعار».

وأردف: «ليست كل المصانع تحصل على قروض لإنتاج السلع؛ هناك مصانع لا تحصل على قروض ومصانع أخرى تعمل من خلال التمويل الذاتي وهناك منافسة بينهما في السعر وهو يؤثر في تكلفة التمويل فقط ولكن لا يؤثر في كل السلع إلا لو كان كل الشركات تحصل على تمويلات من القروض». وشدد على ضرورة أن يكون لدينا موارد وعرض وطلب حقيقي قبل الحديث عن مرونة سعر الصرف، مؤكدًا ضرورة أن يكون لدينا اقتصاد مرن، قائلًا: «نحن لدينا اقتصاد متنوع ولكن استغلال الموارد لا يتم بالشكل المطلوب».

وأوضح: «حين أحصل على تمويل يجب أن أقوم بإنشاء مشروع يدر الدخل ولا نحصل على تمويل من أجل سداد الدين؛ وبالتالي يجب أن استغل الموارد والاتفاقيات مع صندوق النقد للحفاظ على استقرار الاقتصاد الذي يؤثر على سعر العملة».

مضامين الفقرة السادسة: أسعار اللحوم

قال مصطفى محمد وهبة، رئيس شعبة القصابين، إن ارتفاع أسعار اللحوم حدث بشكل تدريجي على مدار الأسابيع الخمسة الماضية، مشيرًا إلى أنه يرجع إلى أسباب كثيرة أبرزها نقص المعروض بالسوق. وأضاف أن العجول والخراف تُصدر خارج مصر بالدولار، في حين أن الاستيراد بكميات قليلة. وتوقع أن تستقر الأمور قليلًا خلال شهر مارس المقبل؛ لأن الموسم الحالي ليس الموسم الخاص بإنجاب لحم الضأن والكندوز، معقبًا: «الأسعار قد تهدأ قليلًا في مارس حتى يبدأ موسم الإنجاب الجديد أو تقرر زيادة الكميات المستوردة من الخارج». وأعرب عن أمنياته في صدور قرار بوقف ذبح الرؤوس الحية لمدة شهر، مشددًا على أهمية الرقابة على تنفيذ هذا القرار؛ حتى لا تذبح الرؤوس خارج المجازر.

مضامين الفقرة السابعة: الأرصاد الجوية

قالت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إن البلاد تشهد انخفاضًا كبيرًا في قيم درجات الحرارة؛ بسبب التأثر بكتل هوائية شمالية قادمة من جنوب أوروبا، وامتداد منخفض جوي في طبقات الجو العليا يزيد من الإحساس ببرودة الطقس. وأضافت أن المحافظات الساحلية؛ مطروح والإسكندرية والبحيرة، شهدت اليوم فرص سقوط أمطار ما بين متوسطة إلى غزيرة؛ امتدت إلى المحافظات الداخلية. ونوهت بأن البلاد تشهد حالة من عدم الاستقرار اعتبارًا من الغد وحتى نهاية الأسبوع، محذرة من الانخفاض الكبير في درجات الحرارة؛ لتسود أجواء باردة نهارًا وشديدة البرودة ليلًا في معظم محافظات الجمهورية.

ولفتت إلى أن نشاط الرياح في معظم المحافظات يساعد على الشعور بمزيد من البرودة، قائلة إن القاهرة الكبرى تسجل الخميس، أقل درجة حرارة في فصل الشتاء، لتسجل العظمى 15 درجة والصغرى 9 درجات. وأشارت إلى أن فرص الأمطار مستمرة بشكل كبير ومتفاوت ما بين المتوسط والغزير على السواحل الشمالية الغربية وشمال الوجه البحري، ومتوسطة على السواحل الشمالية الغربية، كما تمتد بكميات أقل إلى جنوب الوجه البحري ومدن القناة، وقد تصل إلى مناطق من القاهرة الكبرى.

وناشدت المواطنين ارتداء الملابس الشتوية الثقيلة على مدار اليوم، والابتعاد عن أعمدة الإنارة وأكشاك الكهرباء واللوحات المعدنية والمباني المتهالكة خلال فترة سقوط الأمطار، متوقعة أن تقل كميات الأمطار وعودة درجات الحرارة للمعدلات مطلع الأسبوع المقبل.

مضامين الفقرة الثامنة: 25 يناير

قال الدكتور حسام بدراوي، المفكر السياسي، إن ثورة 25 يناير كان من الممكن أن تصبح قيمة مضافة لمصر، لولا تدخلات مختلفة من الداخل والخارج؛ تدفع البلاد نحو لحظة الفوضى. وأضاف أن إنهاء حكم الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، بشكل دستوري وشرعي، كان سيجنب البلاد كل الفوضى التي حدثت بعد 25 يناير، ووقوع البلاد فريسة للإسلام السياسي. وأردف: «كان من الممكن أن يُتخذ قرار بالتنازل عن الحكم، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في وجود الرئيس، مع إعلان عدم ترشحه أو عدم ترشح أي شخص من أفراد أسرته، بما يضمن انتقال البلاد لمرحلة جديدة؛ تحقيقًا لرغبة الشباب الذي بدأ أحداث يناير».

ونوه بأن قوى الظلام استغلت أحداث يناير؛ حتى تتحول مصر مثل سوريا والعراق وليبيا والسودان، معقبًا: «كانت لدينا فرصة ذهبية لانتقال البلاد بصورة دستورية وشرعية؛ تحقق الأهداف وتبني ولا تهدم». وأوضح أن الثورة تعبير من الناس عن عدم قدرتهم على التغيير في إطار من الدستور والشرعية، قائلًا إن القائمين على الثورة يصبحون أبطالًا إذا نجحت، ويتحولون إلى مجرمين لو فشلت.

وأشار إلى أن البلاد تُبنى بالتغيير الدائم والمستدام في إطار الشرعية والقانون، مشددًا على أن التراكم التنموي يتم بالإصلاح وليس الثورات. وذكر أن مصر بلد غنية بالموارد؛ مثل البحرين الأحمر والمتوسط، وامتلاك أكبر تراث تاريخي حضاري في العالم، والتمتع بمناخ رائع وقدرة على إنتاج الطاقة النظيفة، داعيًا إلى استغلال قوة الشباب بصورة أكبر تحقق الانطلاق.

مضامين الفقرة التاسعة: مجلس مسلمي أوروبا

أشار ماهر فرغلي الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية إلى عقد مجلس مسلمي أوروبا، الذراع الأوروبي للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، جمعيته العمومية في إسطنبول يومي الجمعة، والسبت الماضيين، وذلك بحضور وفد من الحكومة التركية وحزب العدالة والتنمية التركي، و75 من أعضاء الجمعية العمومية، وبمشاركة 125 من قادة الإخوان في العالم، وبحضور 3 من جبهة محمود حسين، ووفد من جبهة صلاح عبد الحق أبرزهم حلمي الجزار، مؤكدًا أن تركيا ما زالت تحتفي بالإخوان، منوهًا بأن هذا المجلس كان يعقد سابقًا في سويسرا أو باريس أو لندن، ولفت إلى أن المجلس كان يناقش محاولات فرنسا طرد أكثر من 120 من الإخوان، وإعادة هيكلة مجلس مسلمي أوروبا، فضلًا عن الإصلاح بين جبهتي الجماعة بمصر الممثلتين في محمود حسين وصلاح عبد الحق، إلى جانب بحث مراجعات التنظيم الصادرة من جبهة "عبد الحق" حول الطريقة الحركية للتنظيم في العالم وداخل مصر.