صالة التحرير يناقش هجوم أسراب من الجراد على الحدود المصرية بسبب الأزمة السودانية ويكشف محاولات إسرائيل بناء دولتها الكبرى عبر الحرب على غزة

التاريخ : الثلاثاء 30 يناير 2024 . القسم : إقليمي ودولي

مضامين الفقرة الأولى: الصادرات الهندسية

أكدت مي حلمي، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية، أن صادرات القطاع خلال عام 2023، ارتفعت بنسبة 10.5% حيث بلغت 4.245 مليار دولار لأول مرة في تاريخ الصادرات الهندسية مقارنة بـ 3.841 مليار دولار عام 2022. وقالت إن من الأسباب الرئيسية لزيادة صادرات القطاع خلال العام الماضي، يرجع إلى عملية التسويق الجيدة التي تبناها القطاع، بالإضافة إلى سمعة المنتج المصري داخل السوق العربي والأفريقي، بالإضافة إلى فتح الأسواق الخارجية وطرق الأبواب من أجل تحقيق هذا الإنجاز.

وتابعت بأن هناك إقبال كبير على الكابلات المصرية، والأجهزة الكهربائية، كما أن نجاح الصادرات الهندسية في تحقيق نمو سنوي بشكل مستدام سيساهم في تطبيق استراتيجية الدولة الخاصة بالنهوض بالصادرات السلعية. وأوضحت أن ما يحدث في البحر الأحمر له تأثير سلبي على عمليات التصدير للمكونات التي يصدرها القطاع، كما أن القطاع يبحث عن حلول مع وزارة النقل.

وأضافت أن صادرات الصناعات الهندسية استهدفت أسواق جديدة مثل السعودية وأوروبا والعراق والصين وعمان، طبقًا لخطة موضوعة من قبل وزارة التخطيط، ويتم التركيز على زيادة الصادرات حاليًا في إفريقيا. وأشارت إلى أن زيادة صادرات الصناعات الهندسية يعود كذلك لأزمة سلاسل الإمداد العالمية وهو ما وجه أنظار العالم إلى مصر، وقاموا بتجربة المنتج المصري الذي لاقى استحسانًا كبيرًا وهو ما زاد نسبة الصادرات. وتابع بأن مصر موقعها الاستراتيجي كان له دوره في زيادة نسبة صادرات الصناعات الهندسية خصوصًا مع أزمة كورونا وتوقف خطوط النقل، وكان من السهل التصدير لمختلف دول العالم.

مضامين الفقرة الثانية: الجراد الأصفر

قال الدكتور أحمد رزق، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية بوزارة الزراعة، إن فصل الشتاء الموسم الطبيعي لتكاثر أسراب الجراد الأصفر بمناطق عديدة، مثل: السودان، واليمن، وإرتيريا، والصومال، والسعودية. وأضاف أن هجرة الأسراب بصورة أكبر هذا العام إلى منطقة حلايب وشلاتين وأبو رماد، ترجع إلى التوترات التي تشهدها دولة السودان. ونوه أن التوترات التي يشهدها السودان منعت إجراءات مكافحة الجراد الأصفر بالبلد الشقيق، الأمر الذي أدى إلى هجرة الأسراب إلى منطقة حلايب وشلاتين وأبو رماد. وطمأن المواطنين بأن الإدارة العامة لمكافحة الجراد ترصد تلك الأسراب، وتتعامل معها أولًا بأول منذ ما يزيد عن شهر، مؤكدًا أن الوضع تحت السيطرة حتى الآن، بدعم كامل من كل الجهات المعنية. وأشار إلى أن الزراعة توفر كل ما يلزم لمكافحة أسراب الجراد، مضيفًا أن الجراد الصحراوي يأكل كل ما يقابله من مادة خضراء، لكننا نحصره في المنطقة الجبلية ولم يتعد منطقة شلاتين حتى الآن.

مضامين الفقرة الثالثة: عصابة سرقة الهواتف

حذرت الإعلامية عزة مصطفى، من تشكيل عصابي خطير يعمل على سرقة الهواتف، قائلة: «تتغفل ويُسرق منك تليفونك». وقالت إنه جرى القبض على تشكيل أجنبي بتهمة سرقة الهواتف بأسلوب المغافلة في القاهرة. وأضافت 5 أشخاص يحملون جنسية إحدى الدول، يسرقون الهواتف من الناس بأسلوب المغافلة، متابعة: «خذوا حذركم أرجوكم، لأن الفكرة في المغافلة».

مضامين الفقرة الرابعة: مؤتمر الرخاء الإفريقي

هنأت الإعلامية عزة مصطفى، النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، بفوزه بجائزة رائد الصناعة الأول في إفريقيا، وذلك بمؤتمر الرخاء الإفريقي بغانا. وقالت إن النائب محمد أبو العينين فاز بجائزة رواد إفريقيا، بمؤتمر الازدهار الإفريقي بغانا بالإجماع، لافتة إلى أن لجنة الاختيار قالت إنهم رصدوا تاريخه السياسي والاقتصادي سواء على المستوى الدولي أو الإقليمي والمحلي. وأشارت إلى أن فوز النائب محمد أبو العينين تقدير كبير لمصر والتطور الذي تشهده الصناعة المصرية.

ووجه اللواء محمد الغباري، التهنئة للنائب محمد أبو العينين، معلقًا: «شخصية مصرية تحصل على مثل هذه الجائزة شيء عظيم وكل التحية لرجل الصناعة».

مضامين الفقرة الخامسة: توطين اليهود في فلسطين

كشف اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، تفاصيل توطين اليهود في فلسطين. وأكد أن اليهود ظلوا مشتتين في أوروبا الشرقية وروسيا ووسط أوروبا وعاشوا في الجيتوهات حتى 1520، وفي عام 1800 تغيرت العقائد الدينية وتم الترويج لفكرة المستوطنات في أرض كنعان "فلسطين"، وانتشر مصطلح «الصهيونية» عام 1882. وأضاف أن الصهيونية بدأت 1882 حتى 1922 باستعمار نحو 70 ألف مستوطن إسرائيلي وبدأت تتوالى الأحداث حتى يومنا هذا بمساعدة بريطانيا والولايات المتحدة وأوروبا.

وأشار الغباري إلى أن الصهيونية تنظيم سياسي عقائدي، ويتفرع منها السياسية والدينية والاستيطانية والقتالية، منوهًا بأن ما يعيشه اليهود حاليًا هو الصهيونية السياسية، والهدف منها السيطرة على كل شيء في العالم بالطرق غير الشرعية. وأشار إلى أن بداية "الصهيونية" هي فكرة قومية وليست دينية، فعندما سأل الإسكندر الأكبر عن مجموعة يطبلون على قمة الجبل، رد عليه أحد الأشخاص وقال له إن ما يجري مراسم لتعبد الصهيونية.

وقال الغباري: «وفقًا لليهود فإن سيدنا موسى اختار شخص من كل قبيلة لاستطلاع أرض كنعان وهي أرض فلسطين؛ وذهب 12 شخص لاستطلاع الأرض وكان هناك 10 غير موافقين على الذهاب للأرض و2 كانوا موافقين والقبائل انحازت لغير الموافقين وهاجموا سيدنا موسى». وأضاف: «وفقًا لمعتقداتهم فإن الرب خسف بالعشرة اشخاص الرافضين لدخول أرض كنعان وحين عاد اليهود للاستغفار قال الرب لن يعفوا عنهم إلا بعد أن يتيهوا 40 سنة في الأرض وبعدها بدأوا الدخول إلى أرض كنعان».

وتابع: «وفقًا لمعتقداتهم قال الرب أنا طارد من قدامك الآمورين والكنعانيين والحيثيين والفرزيين والحويين واليبوسيين؛ احترز من أن تقطع عهدا مع سكان الأرض التي آت إليها لئلا يصيروا فخا في وسطك؛ ووفقا لهذا فسنجد أن اليهود رفضوا إبرام أي معاهدات مع الفلسطينيين؛ لم تصل المفاوضات إلى شيء على الإطلاق وحتى اتفاقية أوسلوا قاموا بفكها».

وواصل: «طبقًا لمعتقدات اليهود فإن الرب أمره بالوقوف على جبل المكبر ووزع الأرض على الأسباط ثم دخل يوشع إلى فلسطين وحاصر مدينة أريحا وصمدت أمامه إلى أن قام بإحراق المدينة بسكانها بشكل كامل؛ ثم المدينة الثانية اقتحمها وما تبقى من أهلها 12 ألف وقام بإحراقهم جميعًا حتى ينتشي الرب برائحة شواء النصر كما قالوا وهو ما يفعلونه اليوم».

وأكمل: «هم حاليًا في مرحلة يسمونها مرحلة تحرير الأرض من العبيد وهم السكان الأصليين؛ بينما المرحلة اللاحقة هي التي تولى فيها سيدنا داوود الحكم وتوسع من العريش وحتى شمال دمشق وقام بتحضير الأدوات لبناء الهيكل؛ ثم جاء سيدنا سليمان وتوسع بالأرض إلى نهر الفرات ومن الملاحظ أن التوسع لم يصل للبحر المتوسط، وفي سفر الملوك قام داوود بحبس الفلسطينيين على الشاطئ في غزة وبالتالي هم لا يريدون احتلال غزة لأنها ليست في خريطة مملكة داوود». وقال: «بعد ذلك حتى يريد سيدنا سليمان التجارة في البحر المتوسط تزوج ابنة شيشنق الأول المصري لكي يقوم بتأمين الساحل له».

وقال إن المستعمرات المتشددة دينيًا تكون في أماكن مرتفعة، عكس المستعمرات العادية التي تتواجد بصورة منخفضة. وتابع: «تل صهيون أول تل سكن عليه سيدنا داوود، وقام ببناء منزل للعيش والبيت الثاني للعبادة، ثم قام بالتوسع الأول بشكل طولي، ثم جاء سيدنا سليمان بالتوسع الثاني»، موضحًا أنه بعد موت سيدنا سليمان انقسمت إسرائيل إلى مملكتين، مملكة يهوذا في الجنوب، وكانت تضم يهوذا وشمعون وبنيامين، واتحدت الأسباط الأخرى لتكوين مملكة إسرائيل الشمالية، ثم قام الآشوريين بتدمير إسرائيل، وتم قتل غالبية الإسرائيليين.

وتابع بأن الحركة الصهيونية استطاعت أن تحقق أهم إنجازين لها وهما وعد بلفور بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين عام 1917، والثاني هو إقامة وطن قومي لليهود سمي دولة إسرائيل عام 1948 على أرض فلسطين وذلك عن طريق القتل والتهجير والمذابح لإبعاد الفلسطينيين عن أرضهم بالقوة.

وأكد أن كل ما يجري الآن في غزة تحقيق لأفكار الصهيونية، كما أن هناك أشخاص ودول تدفع بسخاء للتحقيق هذه الأفكار، ومن أبرزها اتحاد أَباك الذي يضم نحو ألفين جمعية تسعى لتحقيق هذه الأفكار، كما أن هذا الاتحاد له تواجد في الكونجرس والبيت الأبيض، وبالتالي لديهم سيطرة في اتخاذ القرار. وقال إن التيار الديني المتطرف في إسرائيل في حالة تصاعد ومن المتوقع بقائه في الحكم، موضحًا أن الصهيونية السياسية تسعى لتحقيق الهدف الأسمى وبناء الدولة الكبيرة.

وأردف: «عند زيارة الرئيس الراحل محمد أنور السادات إلى الكنسيت في إسرائيل صرح بأنه لا حرب بين مصر وإسرائيل، لذا كانت هناك مظاهرات في تل أبيب ترفض فكرة التجنيد ودخول الجيش الإسرائيلي». وأوضح أن مسئولي إسرائيل بعد الزيارة اتخذوا 3 قرارات هامة بعد هذه المظاهرات وهي تقسيم العرب، تقوية الجيش الإسرائيلي، الحرب بالوكالة.