صالة التحرير يناقش وثيقة باريس لوقف الحرب في غزة وإطلاق سراح الأسرى ويكشف احتمالية الوصول لوضع الأرجنتين اقتصاديًا حال تعويم الجنيه بمصر
التاريخ : الأربعاء 31 يناير 2024 . القسم : إقليمي ودولي
مضامين الفقرة الأولى: وثيقة باريس
كشف الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، مدير تحرير بالأهرام، تفاصيل اجتماع باريس لبحث الهدنة في غزة، قائلًا: «يبدو أننا أمام مشهد مختلف عن التهدئة ويتضمن وقف العدوان بشكل كامل والتمهيد لما بعد الحرب». وأكد أنه كانت هناك اتصالات خلال الفترة القليلة الماضية على المستوى الإقليمي والدولي لإنهاء مأساة الشعب الفلسطيني. وذكر أن اجتماع باريس ضم قادة أجهزة الأمن في مصر وقطر وإسرائيل وأمريكا، موضحًا أنه لا أحد يعرف بدقة تفاصيل ما دار في الاجتماع وما يتم تداوله هو تسريبات أقرب للحقيقة.
وشدد على أن الاجتماع بحث دمج أفكار إسرائيل مع أفكار حماس مع مطالب العالم بشكل عام، التي تتمثل في وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، وتشكيل حكومة في غزة، وانسحاب إسرائيل من القطاع، في ظل طلب إسرائيلي بإنهاء حكم حماس من غزة. وقال إن كل المقترحات تقريبًا مصرية، والبعض تداخل عليها وحاول إفسادها وكانت اقتراحات متضاربة عطلت كل شيء قبل أن يتم استئنافها مجددًا. وأكد أن مصر تعلمت من دروس التاريخ والصراعات والحروب وبالتالي لا بد من حل كامل وشامل للقضية الفلسطينية وحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة، كما سيجري عقد اجتماع دولي لبحث قضية حل الدولتين.
مضامين الفقرة الثانية: تعويم الجنيه
عرضت الإعلامية عزة مصطفى، تغريدة رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، على موقع التواصل الاجتماعي "X"، قال فيها: «التأخير في القرارات المطلوبة مصيبة ستزيد من حجم الوضع الحرج الذي نحن فيه، وأي محاولة لعلاج ازدواجية سعر الصرف بعرض الدولار بسعر أقل من السوق السوداء لن يحالفها النجاح، والصح هو البداية من سعر السوق السوداء وسينزل تدريجيًا بعد وجود عرض، فكل من لديه سوف يوافق على البيع عبر القنوات الرسمية لو تساوى السعرين».
واستعرضت المذيعة، مقال الدكتور نبيل زكي في جريدة المصري اليوم، الذي أكد أن التعويم إجراء خطير، ويمكن أن يغرق مصر ويضعها على مسار دول فشلت في تحقيق مستهدفاتها، مثل الأرجنتين ولبنان، وسيؤدي إلى انتشار الدولرة، ولن يجلب إلا الخراب لمصر.
وانتقد خبير الاستثمار الدكتور يسري الشرقاوي، تغريدة رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، حول مطالبته بتحرير سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري، معتبرًا أنها تصريحات لا تتوافق مع الاقتصاد المصري. وذكر أن تغريدة ساويرس التي أظهرت جدلًا حول سعر صرف الدولار، يؤخذ بها من الجانب النظري وليس من الجانب التطبيقي، مع الأخذ في الاعتبار أن اتخاذ القرارات الخاصة بتعزيز القدرات الإنتاجية، ورفع مستوى الصادرات، معربًا عن تأييده مقال الدكتور نبيل زكي الأخير حول عدم تحرير سعر صرف الدولار.
وكشف تفاصيل الاقتراحات بشأن رفع سعر الدولار في القطاع المصرفي، موضحًا أن الاقتصاد المصري له طبيعة خاصة ومنقسم إلى رسمي وغير رسمي. وأضاف أنه في حال رفع سعر الدولار في البنك المركزي حتى يكون مساويًا للسوق السوداء، فلا بد من توفير حاجة الناس من الاعتمادات البنكية والدولارية. وأردف بأنه لا توجد مشكلة في تحرير سعر الصرف، ولكن بشرط توفير اعتمادات دولارية للشركات والمصانع لأنه في حال عدم توفرها سيكون هناك مشكلة كبيرة كما حدث في بعض الدول.
وقال إن التعويم إجراء خطير حال عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإتمام الجراحة بشكل مضبوط، موضحا أن الدولة تحركت بشأن تحويلات المصريين في الخارج. وأضاف أن من يقوم بتحويل أمواله عن طريق القنوات الشرعية هم المصريون بالخارج، مؤكدًا أن التعويم ورفع السعر في البنوك قد يفتح الباب لتغيير المواطنين من داخل البنوك، ولكن يجب أن يتم توفير الاحتياجات لمن يريد اعتمادات بنكية ودولارات، وفي حالة عدم وجود هذه الكميات سنعود للسوق السوداء التي ستضاعف السعر مرة ثانية وثالثة.
وأردف بأن رفع سعر الفائدة لمنع الدولرة دون أن يكون هناك آليات أخرى سيتبعها بعض المشكلات، مؤكدا أنه يمكن السيطرة على السيولة الموجودة لدى الناس من خلال عدة إجراءات بينها رفع الفائدة.
مضامين الفقرة الثالثة: جائزة أبطال إفريقيا في الصناعة
هنأت الإعلامية عزة مصطفى، النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، لفوزه بجائزة أبطال إفريقيا في الصناعة، خلال مؤتمر الرخاء الإفريقي الذي استضافته دولة غانا، مؤكدة أن التتويج يعد تكريمًا للصناعة المصرية ممثلة في شخص أبو العينين. وأكدت أن أبو العينين استطاع الوصول بالصناعة المصرية للعالمية، وأصبح نموذجًا لرجل صناعة مصري نجح في تحقيق نجاحات كبيرة على مدار تاريخه في مصر وإفريقيا وأوروبا والعالم كله. وأوضحت أن أبو العينين استطاع من خلال تاريخه في مجال الصناعة المصرية أن يكون نموذجًا مشرفًا يفرض وجوده ويكون واجهة للصناعة المصرية في أفريقيا وأوروبا ودول العالم.
مضامين الفقرة الرابعة: استغلال الدين
انتقد الكاتب الصحفي وائل لطفي ظاهرة استغلال الدين والوطن كرسائل يمكن بيعها بالمليارات، مشيرًا إلى أن بعض الدعاة كانوا جسرًا بين النخبة والجماعة الإرهابية في فترة من التاريخ. وقال إن هذه الظاهرة أدت إلى تفريغ الدين من معناه وتحويله إلى سلعة أو طقس، مثلما حدث مع صلاة التراويح التي أصبحت موضة أو فسحة بدلًا من عبادة الله أو مع العشاء الديني أو الحج الفاخر الذي لا يلتزم بمبدأ المساواة بين الناس. وأكد أن الدين أعظم بكثير من استخدامه في السياسة والتجارة به، لا سيما أنه هناك كثيرين أرادوا تحويل الدين واستخدامه في مصالح تجارية منذ أكثر من 20 سنة، وهناك كثيرون استخدموه من أجل تحقيق ثروات وأهداف معينة.
مضامين الفقرة الخامسة: الفن المصري
رأى الكاتب الصحفي وائل لطفي أن مصر دولة مختلفة، لا سيما أنها ضمت الأديب الراحل نجيب محفوظ والفنان عادل إمام، منوهًا بأن المؤلف أسامة أنور عكاشة قرأ تاريخ مصر وقدمه في أعماله، موضحًا أنه لا توجد شخصية في مسلسل ليالي الحلمية ليس لها معنى تاريخي.
وأشار إلى أنه كتب الكثير عن الفنان عادل إمام في كتابه سيرة الحب، وكتب كل حرف قاله عادل إمام من خلال الحوارات التي أجراها معه، وكتب عنه أنه قراءة مبكرة لما لم يراه الآخرون، مشيرًا إلى أن عادل إمام صنع جسرًا مع الجماهير، بطريقة ممتعة من خلال عبقرية الأداء في الفن، إذ إنه فنان مثقف عصامي، ظهر للمرة الأولى مع الفنان الكبير فؤاد المهندس في عام 1961 ثم ظل فترة كبيرة وصلت إلى عام 1978 حتى أدى أول بطولة له، وهو لم يتجاوز 18 عامًا بخلاف اليوم إذ ما يصبح الفنان نجمًا في خلال أيام من بعد ظهوره على أي موقع من مواقع التواصل.