يحدث في مصر يتوقع تعويم الجنيه وزيادة أسعار الفائدة مقابل إتمام قرض بقيمة 8 مليار دولار من صندوق النقد واقتراب تفعيل وثيقة باريس لوقف الحرب في غزة وإطلاق سراح الأسرى

التاريخ : الخميس 01 فبراير 2024 . القسم : اقتصاد

مضامين الفقرة الأولى: صندوق النقد الدولي

قال الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن صندوق النقد الدولي يدرس بجدية زيادة التمويل الممنوح لمصر إلى 6 أو 8 أو 10 مليارات دولار. وأضاف أن هذا الاتجاه أعلن عنه مدير عام الصندوق منذ أسبوع، مبينًا أن الصندوق لم يحدد صراحة قيمة التمويل الذي ستحصل عليه مصر حتى الآن. ولفت، إلى أن صندوق النقد الدولي يرى أن مصر في حاجة إلى زيادة قيمة قرض الـ 3 مليارات دولار في ظل الظروف الاقتصادية الحالية نتيجة حرب غزة.

وأوضح أن مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور أن تخفيض توقعات النمو للاقتصاد المصري بسبب التوترات الجيوسياسية بالمنطقة الآن ومنها حرب غزة.

وحول الاقتصاد المصري أشار إلى أن صندوق النقد خفض توقعات النمو في الدول المجاورة لغزة والاحتلال الإسرائيلي بسبب حرب غزة ومن بينها اقتصاد مصر الذي تأثر نسبيا بهذه الحرب واصاب قطاعات السياحة والاستثمار الأجنبي نسبيًا. وتابع بأن بعثة صندوق النقد موجودة في مصر لإعادة تقييم الأوضاع الاقتصادية وحاليا يتم العمل مع الحكومة للتشاور فيما يتعلق بالإجراءات التي ستخفض مستويات التضخم وستمكن الاقتصاد من مقاومة الصدمات الخارجية وهناك قدرة للحكومة المصرية على سداد كافة التزاماتها.

وتابع بأن عملية تحريك سعر الصرف أو تحريره ومرونته فيما بعد، تتوقف على عاملين مهمين؛ الأول وجود ضمانات كافية وتأمينات لانخفاض معدل التضخم في الفترة المقبلة، حتى يصل إلى رقم أحادي خلال عام أو عامين. وأوضح أن العامل الثاني مرهون بامتلاك البنك المركزي حصيلة كافية من النقد الأجنبي، تلبي الطلب الحقيقي على الدولار من المستوردين وأصحاب الحاجات الأخرى. ولفت إلى أن البنك المركزي بإمكانه اللجوء إلى عقد جلسة استثنائية، إذا لم يتوفر الشرطان المتعلقان بضمانات انخفاض التضخم وامتلاك حصيلة النقد الأجنبي الكافية.

مضامين الفقرة الثانية: أسعار الفائدة

كشف مصطفى بدرة الخبير الاقتصادي، عن توقعاته بشأن اجتماع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي اليوم بشأن رفع أو تثبيت أو تخفيض سعر الفائدة. وقال: «أتوقع رفع البنك المركزي لأسعار الفائدة خلال اجتماع لجنة السياسات النقدية اليوم الخميس». وأشار إلى أن مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا في صندوق النقد قال صراحة إن هناك عدد من الدول تأثرت بالأزمة في قطاع غزة وهي مصر ولبنان وسوريا والعراق. وتابع أنه كلما زادت قدرة مصر على تخفيض سعر الصرف تزيد فرصتها في الحصول على تمويل أعلى من الـ 3 مليارات دولار بسبب تباطؤ برنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر لم يتم صرف الشريحة الثانية والثالثة من قرض صندوق النقد.

وأوضح أن الصندوق ينتظر أن يرى كيف يمكن تتعامل مصر مع تخفيض سعر الصرف ولا سيما وأن هناك أزمة معمقة اقتصاديًا نتيجة تأثر قطاع السياحة. وأردف إذا كان هناك تحرك وتوافق في البرنامج يمكن يكون في تغير في سعر الصرف، ولكن محافظ البنك المركزي هو الذي يعلم هذه الخريطة وعدد قليل لا يعلموا إلا هذه الخريطة. ولفت إلى أن هذه القرارات هي قرارات تنظيمية بين البنوك والبنك المركزي لا تخص المواطن الذي يستطيع أن يسحب أمواله كما يريد وهي محاولة للقضاء على السوق السوداء وتنظيمه للدخول في السوق الرسمي.

مضامين الفقرة الثالثة: حدود السحب النقدي اليومي 

أكد الخبير الاقتصادي مصطفى بدرة، أنه لا يوجد أي تعديل على حدود السحب النقدي للأموال من البنوك حسبما روج البعض، وحدود السحب كما هي دون تغيير. وأضاف أن مصر تأثرت اقتصاديا بسبب الأحداث في قطاع غزة وهذا بشهادة المؤسسات الدولية. وشدد على أن الدولة تسعى إلى القضاء على السوق الموازي لسعر الصرف. وتابع بأن المشاورات الجارية مع صندوق النقد الدولي تستهدف زيادة قيمة القرض الذي تحصل عليه مصر.

مضامين الفقرة الرابعة: وثيقة باريس

قال العميد خالد عكاشة مدير المركز المصري للدراسات الاستراتيجية، إن قادة أجهزة المخابرات المصرية والقطرية والإسرائيلية والأمريكية أنجزوا صفقة هي الأكثر نضجًا بشأن غزة، مبينًا أن كافة الأطراف أبدوا تجاوبًا معها ودعمها على الأرض. وتابع: «نحن الآن نقف على مسافة قصيرة من إتمام الهدنة المتفق عليها في باريس بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية»، منوهًا بأن تصريحات إسرائيل الإعلامية عن غرق الأنفاق كي تعطي صورة مزيفة مع المواصلة لممارسة الكذب على الرأي العام الداخلي، إضافة إلى ممارسة الضغوط على طاولة المفاوضات.

وأوضح أن الولايات المتحدة أكثر احتياجا للوصول إلى اتفاقية الهدنة وتبادل المحتجزين والأسرى، مؤكدًا أن جميع الأطراف تجاوبوا بشكل إيجابي مع الطرح المصري والقطري إضافة إلى أن هناك حديث عن الضمانة الدولية. ولفت إلى أن مصر كثفت تحركاتها لتحقيق التهدئة وإنهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ نحو أربعة أشهر، مشيرًا إلى وجود وفد من حركة حماس في القاهرة؛ لمناقشة المقترحات التي تم التوصل إليها في "اجتماع باريس".

مضامين الفقرة الخامسة: شريحة إيلون ماسك الدماغية

أشار الإعلامي شريف عامر إلى أن رجل الأعمال الأمريكي الملياردير إيلون ماسك أعلن تعافي أول شخص تم تركيب الشريحة الدماغية له والتي تتحكم في أجهزة الكمبيوتر بإشارات المخ.

وكشف الدكتور محمد ساهر استشاري أمراض المخ والأعصاب، تفاصيل ومعلومات عن شريحة إيلون ماسك الدماغية وحجم تأثيرها. وقال: «هناك شركات قامت بإنتاج شرائح للتواصل بين الكومبيوتر والمخ». وأضاف أن شريحة إيلون ماسك تتحدث عن تواصل بين مخ الإنسان والأجهزة الإلكترونية لتنفيذ الأوامر التي يرغب فيها الإنسان، وتابع بأن هذه الشريحة إذا تم الإعلان والموافقة عليها قد يكون لها استخدامات طبية للعديد من الإصابات مثل الشلل أو قطع النخاع الشوكي وجلطات المخ. ولفت إلى نجاح إجراء تجربة هذه الشريحة.

مضامين الفقرة السادسة: المنتخب المصري لكرة القدم

تحدث الناقد الرياضي أحمد درويش، عن تداعيات فضيحة خروج المنتخب المصري لكرة القدم، من الدور السادس عشر، من بطولة الأمم الإفريقية، بعد الخسارة من منتخب الكونغو بركلات الترجيح بنتيجة 8 أهداف مقابل 7 أهداف، ولفت إلى أن وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي طلب من اتحاد الكرة المصري لكرة القدم رحيل المدير الفني للمنتخب روي فيتوريا، مبينًا أن المدير الفني للمنتخب رفض الرحيل مجانًا، منوهًا بأن قيمة الشرط الجزائي حال رحيله تبلغ 750 ألف دولار.

مضامين الفقرة السابعة: غلاء الأسعار

كشف عبد الله الشاذلي، بائع ملابس وصاحب مبادرات لبيع السلع بأسعار مخفضة على منصات التواصل الاجتماعي، تفاصيل رحلته مع الخصومات. وقال: «بدأت أعرض شغلي على حساباتي على تيك توك منذ 3 سنوات». وأضاف أن التيك توك ساعده على جلب مزيد من الزبائن والعمل على تنفيذ مبادرات خير كثيرة، مشيرًا إلى إبرامه صفقات مع العديد من الشركات والمطاعم لعرض منتجاتهم على حساباته الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي. ولفت إلى أن الكثير من المطاعم والشركات تتواصل معه من أجل إتمام صفقات للعديد من المنتجات والسلع وعرضها بأسعار منخفضة للغاية.

كشف محمد ممدوح صاحب مبادرة شباب السويس، تفاصيل المبادرة لمساعدة أهالي السويس في ظل غلاء الأسعار. وقال: «نحاول نساعد الأهل والأصدقاء في السويس». وأضاف: «نقوم بتوفير السلع واللحوم والأسماك للأهالي في السويس بأسعار مناسبة في ظل غلاء الأسعار»، مؤكدًا استمراره في المبادرة منذ 8 سنوات. وتابع: «لو كل واحد فينا عمل مساعدة بسيطة في الحي المتواجد فيه سيتم حل مشاكل اقتصادية كثيرة»، متابعًا: «بدأنا بتوفير اللحوم بأسعار مناسبة وتوسعنا بتوفير العديد من السلع والمنتجات».