التاسعة ينتقد مطالبات البعض للدولة بالشفافية المطلقة في إدارة الاقتصاد المصري وينفي وضع حد أقصى للسحب النقدي اليومي ويناقش أكاذيب الاحتلال الإسرائيلي

التاريخ : الخميس 01 فبراير 2024 . القسم : إقليمي ودولي

مضامين الفقرة الأولى: الأزمة الاقتصادية

رأى الإعلامي يوسف الحسيني، خطأ مطالبة البعض بالشفافية في إدارة الاقتصاد، مؤكدًا أن الاقتصاد لا يُدار بالمصارحة أو الشفافية المطلقة سواء في مصر أو في غير مصر، قائلًا: «في قرارات اقتصادية لا يصح أن تعلن مسبقًا لأن إعلانها قد يسبب مصيبة على الدولة»، مستدلًا بتسريب أخبار سابقة عن إيقاف استيراد لبعض السلع، وما قد يسببه تسريب هذه الأخبار في احتكار التجار للسلع المستوردة مسبقًا، وتخزينها، وكذلك إعلان التصريح بوجود تعويم للجنيه وخفض لقيمته في توقيت معين، مبينًا أن مثل هذه الإجراءات قد تحدث مصيبة اقتصادية كبرى، مشددًا على أن الحكومة غير مطالبة بأن تصرح بكل القرارات الاقتصادية، مع إمكانية إيضاح الخطوط العريضة في الاقتصاد المصري مثل الحديث عن وجود اتفاق بين الدولة وصندوق النقد الدولي.

وأكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، أن هناك أزمة اقتصادية لا ينكرها أحد، وفي محاور الدولة تعمل عليها جزء منها متعلق بصندوق النقد الدولي والإفراج عن الشريحتين المتفق عليهم، فضلًا عن مزيد من الطروحات ودخول شركاء التنمية والصناديق الكبرى وتطور العلاقة المصرية الأوروبية. وأشار إلى أنه كان في زيارة لبروكسل برفقة مجموعة من الزملاء وجلسوا مع عشرات كبار المسئولين الأوروبيين خصوصًا المسئولين عن ملف مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، موضحًا أن غالبية المسئولين الأوروبيين يعشقون مصر ويقدرون الدور المصري في المنطقة وأنهم لن يتحملوا أن يحدث أي شيء لمصر ومن مصلحتهم استقرار مصر.

وأضاف أنه من المفترض أن يساعدوا هذا الاستقرار المصري ونتكلم على علاقات شراكة حقيقية وتنفيذ برامج ويكون في استثمارات حقيقية في البلد، متابعًا: «ينبغي أن يترجم الاوروبيين موقفهم من مصر إلى علاقات اقتصادية حقيقية وشراكة تتيح تفعيل العلاقات والاستفادة المتبادلة». واستكمل: «الأوربيين أكثر إدراكا للدور المصري، ووفق قراءتي لهذه اللقاءات مع المسئولين الأوروبيين ومعلومات من مصادر مهمة أنه سيكون في تطورات جيدة في الفترة المقبلة».

مضامين الفقرة الثانية: حدود السحب النقدي اليومي

قال الإعلامي يوسف الحسيني، إن البنك المركزي نفى وضع حد أقصى للسحب النقدي اليومي من الحساب الواحد للعميل أو جميع حساباته، موضحًا أن التعليمات الصادرة بتاريخ 25 أغسطس 2022 والخاصة بزيادة الحد الأقصى اليومي لعمليات السحب النقدي للأفراد والشركات من 50 ألف جنيه إلى 150 ألف جنيه، هي التعليمات السارية حاليًا دون تعديل.

مضامين الفقرة الثالثة: الطفلة الفلسطينية هند رجب

أشار الإعلامي يوسف الحسيني، إلى محاصرة قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأول الطفلة هند، داخل سيارة في منطقة محطة فارس للمحروقات بمدينة غزة، بعد أن استهدفت قوات الاحتلال عائلتها، وأطلقت النار على المركبة التي كانوا يستقلونها، ما أسفر عن استشهاد كل من فيها، وبقيت هي محاصرة داخلها، متسائلًا: «ما هي حجم الخطورة التي تشكلها هند رجب لهذا الاحتلال حتى تحاصر بالدبابات؟».

وقالت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني نيبال فرسخ، إن مصير الطفلة هند رجب، المحاصرة بدبابات الاحتلال في مدينة غزة، ومصير طاقم المسعفين الذين توجهوا لإنقاذها، مازال مجهولًا حتى اللحظة. وأضافت: «لا يزال مصير الـ 3 مجهولًا حتى اللحظة، لا نعلم هل هم على قيد الحياة، هل نجحوا في إنقاذ هند، أو هم معتقلون، نتمنى أن يكونوا بصحة جيدة وأنهم نجحوا في إنقاذها». ونوهت بأن الهلال الأحمر نجح في الوصول إلى المكان الذي تتواجد به الطفلة في السادسة من مساء الاثنين، وشاهدوا المركبة التي حوصرت بداخلها، لكن الاتصال انقطع مع الجانبين بعدها».

وأشارت إلى أن الطفلة على مدار 4 ساعات ناشدت فريق الهلال الأحمر، مساعدتها وإجلاءها من المكان؛ بسبب شعورها بالرعب، متوجهة بنداء إلى المجتمع الدولي بضرورة التحرك الفوري لإنقاذ الطفلة وفريق المسعفين. وأكدت أن الهلال الأحمر يواصل التنسيق مع الشركاء، بينهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، للتنسيق لعملية الوصول الآمن إلى سيارة إسعاف الهلال الأحمر والطفلة، منوهة أنهم لم يحصلوا على موافقة للاطمئنان على وضع الطاقم المرسل. ولفتت إلى أن المنطقة التي تتواجد فيها هند خطيرة جدًا، والدبابات تحاول استهداف أي شخص يحاول الوصول للمنطقة، بما فيها سيارات الإسعاف.

مضامين الفقرة الرابعة: أكاذيب الاحتلال الإسرائيلي

أشار الإعلامي يوسف الحسيني، إلى أن أكاذيب الاحتلال الإسرائيلي ما زالت مستمرة، مشيرًا إلى ادعاءات إسرائيل عن تبعية بعض موظفي وكالة الأونروا لحركة حماس، مشيرًا إلى أن هذه الادعاءات كانت بداية لعليق عدة دول أوروبية للدعم المالي للوكالة التي تساعد مئات الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة. ولفت إلى أن صحيفة نيويورك تايمز أشارت إلى أن الأسلحة التي تستخدمها حماس جاءت من إسرائيل، مؤكدًا أن هذا التقرير الصادر من نيويورك تايمز يدحض ادعاءات الكيان الصهيوني حول إرسال مصر للأسلحة إلى حماس من الأنفاق، فضلًا عن الأكذوبة الإسرائيلية لتشغيل مصر لهذه الأنفاق، لا سيما أن إسرائيل تدعي إرسالها للأسلحة لدعم الفلسطينيين، ثم تدعي في تناقض واضح أنها تنسق مع مصر بشأن محور فيلادلفيا، متسائلًا: «هي مصر مع الجانب الفلسطيني أم الجانب الإسرائيلي؟».

أبرز تصريحات يوسف الحسيني:

الاقتصاد لا يُدار بالمصارحة أو الشفافية المطلقة سواء في مصر أو في غير مصر.