90 دقيقة يوجه رسالة بالعبرية ردًا على هجوم قناة إسرائيلية على شيخ الأزهر وينتقد استقدام مدرب أجنبي لمنتخب مصر بالدولار في ظل الأزمة الاقتصادية
التاريخ : الخميس 01 فبراير 2024 . القسم : إقليمي ودولي
مضامين الفقرة الأولى: الهجوم الإسرائيلي على شيخ الأزهر
قالت الإعلامية بسمة وهبة إن القناة الـ 12 الإسرائيلية شنت هجومًا على مؤسسة الأزهر الشريف وشيخ الأزهر في مصر أحمد الطيب، وادعت أن مناهج التعليم في مدارس الأزهر تحض على الكراهية على حد زعمها. وردَّت على مزاعم القناة الإسرائيلية بأن الأزهر الشريف يدرس مناهج متشددة ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، قائلة: «مش فاضيين لكم، ولا الإسلام يطلب منا ذلك». وأضافت أن الإسلام محبة وتسامح، أنتم من تحضون على الكراهية لشعبكم، وكل شعوب العالم تكرهكم لأنكم ترتكبون الجرائم.
وتابعت: «أنتم مكروهون من العالم كله، كما أنكم لستم في اهتماماتنا، بلدنا مصر أهم والاهتمام بها أهم، والأزهر قبلة العالم الإسلامي، مثلما يكون الفاتيكان قبلة العالم المسيحي الكاثوليكي، والكنيسة المصرية قبلة العالم المسيحي القبطي، وأعتقد أننا لم نتحدث عن ديانات من قبل، لكننا نتحدث عن جرائمكم والأزهر يدينها علنًا، لكنه لا يخصص كتبًا من أجل الهجوم عليكم، أما نحن فنتحدث عن سلوكياتكم المنافية لكل الديانات، وفي مصر نتمتع بحرية الديانات، والدليل على ذلك هو أن كل الأطياف الدينية موجودة ومتعايشة مع بعض».
ووجهت الإعلامية بسمة وهبة، رسالة باللغة بالعبرية إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأضافت: «فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب خط أحمر وأظن رسالتي وصلت ورسالتي لنتنياهو المجرم لأني رأيت حاجة غريبة على قناة إسرائيلية هاجمت الأزهر وشيخ الأزهر»، مشيرة إلى أن القناة ادعت أن مؤسسة الأزهر تدير نظامًا تعليميًا متشددًا لـ 2 مليون طالب ضد إسرائيل، قائلة: «بلاش كذب لأن قرابة 40 ألف شهيد هم ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة».
وأشارت إلى أن إسرائيل لا تهتم بأفرادها إذ ادعت أنها أغرقت الأنفاق التابعة لحركة حماس بدعوى القضاء عليها، بينما تغافلت على أن أنفاق حماس تضم الأسرى الإسرائيليين. ورأت أن أمريكا ترى إسرائيل قاعدة عسكرية رخيصة تعمل على تمويلها من أجل أن تكون شوكة في ظهر العرب.
ونفى أحمد زارع المتحدث باسم جامعة الأزهر، ادعاءات قناة إسرائيلية بأن الازهر الشريف يُعلم طلابه كراهية اليهود في مناهجه. وقال إن ما يقوم به الأزهر من أدوار يمثل موقف مصر الثابت والمسلمين الأحرار في كافة أنحاء العالم. وأضاف أن ما ادعته القناة الإسرائيلية عن شيخ الأزهر والأزهر هو محض زيف وبهتان وافتراء وهذا أمر ليس بجديد على الكيان الصهيوني الذي يكذب على العالم كله، ويدعي كما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن جيش الاحتلال من أقوى الجيوش وأحرصهم على القيم. وتابع أن العالم كله يعلم أن الجيش الإسرائيلي يرتكب حرب إبادة ضد الأطفال والمدنيين العزل ويقضي على البنية التحتية في قطاع غزة. ولفت إلى أن إسرائيل احترفت الترويج للأكاذيب والافتراءات والادعاءات.
ولفت إلى أن الأزهر الشريف منبر الفكر الوسطي منذ أكثر 1070 عامًا في كل دول العالم الإسلامي، مشددًا على أن ما يقوم به الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب يمثل موقف مصر الثابت قيادة وشعبا والمسلمين والأحرار في كل أنحاء العالم، وذلك فيما يتعلق بدعم القضية الفلسطينية. وتابع: «هذا الجيش يعرف العالم كله أنه من أسوأ الجيوش ويحترف حرب الإبادة ضد الأطفال والمدنيين العزل ويدمر كل صور الحياة مثل الجامعات والمدارس والمستشفيات والمدارس وجرى تحويلها إلى ركام، فلا عجب أن نسمع الأكاذيب من هؤلاء لأنهم احترفوا الأكاذيب كما احترفوا العدوان على الآمنين».
وتابع: «لو تأملنا في تاريخ الأزهر الشريف على المستويين المحلي والدولي ندرك تمامًا أن الأزهر الشريف أداة تنوير ووحدة ومقاومة للجهل والفرقة والتطرف، وكان داعيًا للسلام والعيش المشترك بين أتباع كل الأديان وسيظل ذلك، ولعل ما حدث في ثورات مصر المختلفة يؤكد ذلك، ونحن في الأزهر نعلم أبناءنا أن إخواننا المسيحيين ليسوا شركاءنا في الوطن، لكنهم يملكون الوطن كما نملكه. وقال: «في عهد الرسول تم توقيع وثيقة المدينة التي تعتبر أعظم وثيقة في التاريخ». وأضاف أن أحد بنود الوثيقة تحدث عن مساعدة المسلمين لأهل الكتاب في ترميم دور عبادتهم بإعطائهم المال لمساعدتهم في بناء دور عباداتهم.
مضامين الفقرة الثانية: السياحة في مصر
تساءلت الإعلامية بسمة وهبة، عن سبب عدم الترويج للسياحة العلاجية في مصر كمصدر مهم للعملة الصعبة، إذ إن هناك دولة عربية في إفريقيا لديها أكثر من 600 مليون دولار دخل سنوي من السياحة العلاجية. وأضافت أن مصر لديها ضِعف هذه الإمكانات في هذه البلد، من مستشفيات وأمهر وأذكى الأطباء في العالم. وتساءلت: «لماذا لا يوجد لدينا قوائم مسعرة، وبرامج علاجية للسياحة العلاجية، لا سيما أن هناك دول إفريقية ليس لديها الإمكانيات العلاجية وتكلفة السفر للعلاج في دولة أوروبية مكلفة جدًا»، متسائلة: «لماذا لا نستقبل هؤلاء السياح؟، ونحن نمتلك خطوط طيران ومستشفيات وفنادق بجوار المستشفيات ونستطيع التحكم في كل هذا، ونقدم برامج سياحة علاجية جاذبة لهذا النوع من السياحة». وأشارت إلى أن الدولة المصرية فعلت ما عليها وباتت مصر خالية من فيروس سي بشهادة منظمة الصحة العالمية، وعالجت مرضى كثيرين في إفريقيا.
وتقدمت بمقترح من أجل زيادة حصيلة من العملة الصعبة في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية. ورأت أن السياحة العلاجية حل جميل للخروج من الأزمة الاقتصادية الراهنة. وأضافت: «يجب أن نفكر في وسائل وطرق عبور الأزمة الراهنة، لا أن نكتفِ بالقول بأننا نعاني من أزمة». وتابعت: «الطب في مصر على أعلى مستوى مقارنة بالمنظومات الصحية في دول أخرى، ووزارة الصحة قادرة على تقديم علاج على أعلى مستوى للمرضى الأفارقة بالتعاون مع وزارة السياحة حتى تطلق برامج سياحية متكاملة ووزارة الطيران حتى تتيح تخفيضًا لسعر التذكرة، ومن هنا تحدث انفراجة فيما يتعلق بملف العملة الأجنبية».
مضامين الفقرة الثالثة: المنتخب المصري لكرة القدم
كشفت ندى ألفي، عضو مجلس النواب وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، تفاصيل طلب الإحاطة الذي تقدمت به بشأن خروج المنتخب الوطني من كأس أمم إفريقيا، بعد الخسارة بضربات الترجيح أمام منتخب الكونغو في دور الـ 16 من البطولة. وقالت: «تعجبت كثيرًا من الشرط الجزائي وعقد فيتوريا، كما تعجبت من نتائج وأداء الفريق دون تحقيق أي إنجاز، وما كان في صالح منتخبنا هو نتائج الفرق الأخرى». وأضافت: «قدمنا أداءً جيدا؟ لا أعتقد أن ذلك حدث أبدًا، وأنا ضد تولي مدير فني أجنبي للمنتخب الوطني، وكرة القدم هي اللعبة الشعبية الأولى في مصر، والتي يمكنها لم شمل المصريين، لأنها لعبة مفضلة لديهم جميعا».
وقال حلمي طولان لاعب ومدرب نادي الزمالك الأسبق، إنّ كمية الفساد بالكرة المصرية فاقت كل الحدود، موضحًا: «في كل العالم، حتى في الدول التي سبقناها وعلمناها الكرة، فإن الكرة مصدر دخل كبير جدا بالنسبة إليها على مستوى الدولة والأندية، أما هذا الأمر، فإنه لا يحدث في مصر». وأضاف: «ثمة قانون في كل دوريات العالم المتحضرة، وهو قانون اللعب المالي النظيف، فكل نادي يجب أن يقدم لاتحاد الكرة الميزانية الخاصة به والميزانية الخاصة لفريق الكرة والمصروفات يجب ألا تتعدى هذه الميزانية وإلا تم إيقاف هذا النادي».
وتابع: «ثمة عشوائية غير عادية في إدارة الرياضة بمصر، نحتاج إلى ثورة رياضية، أي ثورة على الرياضة، يجب تطبيق منظومة الرياضة، وللأسف بليس لدينا أشخاص مؤهلون لوضع أسس هذه المنظومة، لأن الأمر لا يعتمد على الأسماء، لكنه يعتمد على علم الإدارة». وقال، إنّ من اختار البرتغالي روي فيتوريا مديرا فنيا للمنتخب الوطني يجب أن يعاقب، موضحًا: «أقصد أنه يجب استبعاده تماما من أي منصب إداري في الكرة المصرية». وأضاف: «للأسف نختار المدربين بعشوائية شديدة على كل المستويات، وأسلوب الاختيار ليس منطقيا او معقولا وليس مبنيا على أساس علمي أو فني، حتى في اختياراتنا للمدربين المصريين».
وتابع: «معظم المدربين المصريين دخلوا هذا المجال من أجل تحقيق الاستفادة الفنية، وللأسف، إعداد المدربين في مصر خاطئ، والدليل على ذلك، أن الدول التي علمناها لعب كرة القدم يرفضون الحصول على خدمات المدرب المصري، لأن الشهادة التي يحصل عليها من الاتحاد الأفريقي غير معترف بها في الاتحاد الأسيوي».