صالة التحرير يناقش تعويم الجنيه ورفع سعر الفائدة حال إتمام قرض صندوق النقد الدولي ويؤيد وضع حد أقصى للسحب النقدي اليومي

التاريخ : الخميس 01 فبراير 2024 . القسم : إقليمي ودولي

مضامين الفقرة الأولى: أسعار الفائدة

كشف الدكتور هاني أبو الفتوح، الخبير المصرفي، أن هناك توقعات حول سيناريوهات تثبيت أو رفع سعر الفائدة، في ظل الحديث عن معدلات التضخم خلال الفترة الأخيرة، لافتًا إلى أن سيناريو تثبيت الفائدة قد يكون واقعيا بسبب الأزمات الاقتصادية العالمية. وأكد أن هناك تسريبات نشرت بشأن توصل مصر مع صندوق النقد الدولي، بشأن زيادة التمويل من 3 إلى 7 مليارات دولار؛ للمواصلة في تنفيذ المشروعات التنموية. وأوضح أنه من السيناريوهات الواردة أيضًا رفع سعر الفائدة للإقراض والإيداع من قبل البنك المركزي غدًا الخميس في أول اجتماع خلال 2024.

وأشار إلى أن هناك تغيرات محتملة الأسبوع المقبل، متوقعًا أن يتم تثبيت سعر الفائدة غدًا من قبل البنك المركزي؛ ومن ثم قد نشهد استثمارات جديدة من الخارج مستقبلًا. وأضاف أن البنوك المركزية تتردد في رفع أسعار الفائدة، لأن ذلك سيؤدي إلى مزيد من التباطؤ، موضحًا أن خبراء صندوق النقد الدولي موجودون في مصر منذ فترة لمراجعة القرض الذي حصلت عليه مصر.

وذكر أن هناك سيناريو اَخر على خلفية مفاوضات صندوق النقد الدولي، في حال تخفيض قيمة الجنيه سيقوم البنك المركزي برفع أسعار الفائدة ما بين 3 إلى 5% ليكون عامل جذب لمن معه دولار بالاستفادة بالسعر الجديد لتحويل الدولار الي الجنيه.

مضامين الفقرة الثانية: حدود السحب النقدي اليومي

أشارت الإعلامية عزة مصطفى إلى انتشار قرار تحديد سعر السحب اليومي من قبل البنك المركزي بقيمة 150 ألف جنيه حد أقصى.

وقال الدكتور هاني أبو الفتوح، الخبير المصرفي، إن الهدف من قرار تحديد سعر السحب اليومي من قبل البنك المركزي بقيمة 150 ألف جنيه كحد أقصى، تضييق التعامل بالكاش للمتعاملين بالسوق السوداء، قائلًا: «أؤيد تلك الفكرة؛ لأن هذا الفكر يؤدي بعملاء البنوك للتعامل الإلكتروني في كل الخدمات».

مضامين الفقرة الثالثة: الأرصاد الجوية

أكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أن مناطق متفرقة من القاهرة الكبرى والقليوبية وأيضا الجيزة تشهد الآن سقوط أمطار متفاوتة الشدة، مضيفة أن سقوط الأمطار يستمر على مدار الـ 48 ساعة المقبلة. وأوضحت أن أغلب المدن الساحلية المطلة على البحر المتوسط وجنوب الوجه البحري، تشهد سقوط أمطار متوسطة إلى غزيرة ورعدية مصحوبة بحبات البرد حتى يوم الجمعة. وحذرت من استمرار سقوط الأمطار على مدار اليومين المقبلين، موضحة أن المحافظات الساحلية المطلة على البحر المتوسط لا سيما الإسكندرية، البحيرة، كفرالشيخ ستشهد سقوط أمطار متوسطة إلى شديدة، بينما تكون أمطارا خفيفة على بعض مناطق القاهرة. ولفتت إلى أن محافظات الجمهورية تسجل أقل درجات حرارة بقيم منخفضة منذ بداية فضل الشتاء وبرودة شديدة.

مضامين الفقرة الرابعة: معرض القاهرة للكتاب

أكد الكاتب محمد سلماوي أن معرض الكتاب مكان تنويري وإشعاع ثقافي وفكري وإبداعي، لافتا إلى أن الوضع تغير حاليا عن السابق في مواطن التثقيف والتنوير لدى البشر وخاصة الشباب من قلة القراءة وشراء الكتب والمجلدات والمطبوعات. وأشار إلى أن هناك ملايين من المواطنين يزورون معرض الكتاب للفكر والثقافة، لافتًا إلى أن سعر الكتب وصل لمعدلات في غير مقدور المواطن وخاصة المثقفين والطلبة والشباب. وأضاف أنه أدخل فصلا مستقلا في الدستور المصري، عن الثقافة باعتبارها حقًا وواجبًا على الدولة تكفله للمواطنين دون تمييز، بصرف النظر عن إمكانيات عن القارئ المادية، منوها أننا نحتاج إلى الطبعات الشعبية التي توفر كثيرًا على المواطنين، علاوة على رفع الجمارك عن مواد تصنيع الكتب؛ باعتباره سلعة استراتيجية تحارب التطرف وتبني وتقوم الإنسان.

ولفت إلى أن الكتاب يعد سلعة استراتيجية مثله مثل القمح والدبابة، لأنه سلاح يحارب التطرف ويبني الإنسان المصري. وأكد أن معرض القاهرة الدولي للكتاب، يثبت أن الشعب المصري حريص على القراءة، والفكر والثقافة، فضلا عن العدد الأكبر الذي يذهب إلى المعرض من الشباب.

وحول رأيه في الأديب الراحل نجيب محفوظ، أشار إلى أنه ليس لديه مثيلًا من كل الجوانب العلمية والعملية، خاصة أن كل الصفات الحميدة في الإنسان المصري تجسدت في «محفوظ»، معلقًا: «بعد فوزه بجائزة نوبل حدثت غيرة وحقد تجاه محفوظ، وقيل إن الكاتب يوسف إدريس كان أكثر حقدا عليه ولكنها أقاويل غير حقيقية، لأنهما تواصلا سويا وتم توضيح الأمور فيما بينهما». وأشار إلى أن نجيب محفوظ قابل اتهامات ومعارك فكرية كثيرة، وأزمة رواية «أولاد حارتنا» لم تنشر في مصر؛ بسبب هجوم البعض عليها لاعتقادهم أنها تخص الذات الإلهية وخاصة من بعض أتباع مؤسسة الأزهر، وبالفعل لم تنشر في مصر.

مضامين الفقرة الخامسة: القضية الفلسطينية

كشف الكاتب محمد سلماوي، عن أن رواية "الخرز الملون" كان أحد فصولها يتحدث عن القضية الفلسطينية، وأعاد نشرها لارتباطها بحرب الإبادة في فلسطين التي نراها، والتي يشنها جيش الاحتلال على غزة في الوقت الراهن، موضحًا ان الرواية كانت تتحدث عن أصل الفكرة الصهيوني القائم على التخلص وإبادة أصحاب الأرض الأصليين، معلقا: «تتحدث الرواية عن أصل ومؤسس الفكر الصهيوني القائم على إبادة شعوب الأرض وإحلال اليهود مكان هذا الشعب». وأشار إلى أن فكرة التهجير القسري أمر يتعلق بالأمن المصري، والقضية الفلسطينية هي قضية مصر على مر التاريخ.

وأضاف أن القضية الفلسطينية هي قضية تاريخ وتتعلق بالأمن المصري على مر التاريخ، ودائمًا مصر تضع القضية ضمن أولوياتها. وتابع بأن أحد فصول الرواية يتحدث عن فتاة فلسطينية أحبت البطل المصري أحمد عبد العزيز، والطبعة المعروضة حاليًا قاربت على النفاد من معرض الكتاب. واستكمل، بأن ما يحدث في قطاع غزة يجب رصده في مسلسل درامي في المستقبل ليظل خالدًا في أذهان الجميع، خاصة أن ما يحدث في الأراضي أبشع ما يمكن تخيله. واستكمل بأن المظاهرات وتوثيق ما يحدث كان له أثر على صحوة العالم حول قضية فلسطين، وهذا ظهر في محاكمة إسرائيل بمحكمة العدل الدولية، والتحول الإعلامي في القضية.

وتوقع ظهور بوادر لتصور جديد تمامًا للقضية الفلسطينية، موضحًا: «أتصور أننا تخطينا كل المعطيات القديمة والأمور تتجه إلى إقامة دولة يقيم فيها العربي المسلم بجانب العربي المسيحي واليهودي، بينما لن يكون لليهود القادمين من الخارج مكانا في المستقبل في ظل تزايد عودة الإسرائيليين إلى بلادهم خوفا من الحرب الدائرة في غزة والضفة». ولفت إلى أن هناك أصوات ظهرت في إسرائيل حاليًا تطالب بإعطاء الفلسطينيين حقوقهم، وهم نواة لما يمكن الوصول إليه في المستقبل ليس القريب لكن سنصل إليه حتما.