مضامين الفقرة الأولى: زيارة بلينكن للمنطقة

علق الإعلامي ضياء رشوان، على زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لإسرائيل، ودول المنطقة، لبحث آخر تطورات الأوضاع في غزة، مؤكدًا أنها الزيارة السادسة منذ الأزمة الفلسطينية. وأضاف أن الإدارة الامريكية، تحاول بشتى الطرق تخفيف حدة الصراع في المنطقة، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الامريكية. ونوه بأن الزيارة قد تهدف لهدنة جديدة، وتبادل للأسرى والمحتجزين، حيث يسعى الوسطاء إلى السيطرة على الصراع الدائر، مشيرًا إلى أنه حتى وقتنا هذا لم يوافق أحد الطرفين على الهدنة وصفقة تبادل الأسرى، لا سيما أن حماس لم ترد حتى الآن على الصفقة الحالية. وتابع أن رفح الفلسطينية تكتظ بالنازحين حيث ما يقارب من مليون ونصف مليون فلسطيني، يعيشون حالة صحية سيئة خاصة في ظل الطقس البارد والأمطار.

مضامين الفقرة الثانية: الدعم الأمريكي لإسرائيل

أشار الإعلامي ضياء رشوان إلى رفض بعض الأمريكيين من أصل فلسطيني دعوة للقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الخميس بسبب استيائهم من سياسة واشنطن تجاه الصراع والأزمة في غزة، وقالت مجموعة من أعضاء الجالية الأمريكية الفلسطينية في بيان اجتماع من هذا النوع في هذا الوقت أمر مهين وهزلي، مضيفة أنهم يمثلون غالبية المدعوين، ولفت إلى أن العرب والفلسطينيون في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى ناشطين مناهضين للحرب، يحتجون على السياسة الأمريكية في الصراع بغزة. وأشار إلى أن المجموعة الفلسطينية الأمريكية أفادت بأنها تعد واشنطن "متواطئة في الأفعال الإسرائيلية".

مضامين الفقرة الثالثة: الحرب على غزة

قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن كل الدمار الذي شهده سكان قطاع غزة، جديد على الإنسانية، وكشف الوجه الآخر للمجتمع الدولي. وأضاف أنه في اليوم الـ 119 للعدوان على غزة، إسرائيل تواصل جرائم الحرب ضد سكان القطاع المنكوب. وأشار إلى أن إسرائيل لم تفلح حتى وقتنا هذا في السيطرة على قطاع غزة، على الرغم من المجازر التي ترتكب يوميًا بحق الشعب الفلسطيني. وتابع بأن الجيش الإسرائيلي لم يستطع أن يحكم السيطرة ولو على شبر من قطاع غزة، مؤكدًا أن صمود الشعب الفلسطيني، والمقاومة الفلسطينية تسببت في خسائر فادحة لحكومة إسرائيل، مبينًا أن هذه الخسائر انكشفت بعدما انسحبت عددًا من الألوية العسكرية للجيش الإسرائيلي من غزة، فضلًا عن عدم قدرة إسرائيل بإغراق الأنفاق حتى الآن أو القضاء على قادة المقاومة الفلسطينية، بما جعل حلفاء إسرائيل يدركون عدم قدرة تل أبيب بالانتصار على غزة.

وذكر أن ديفيد كاميرون، وزير الخارجية البريطاني، أكد التزام بلاده بحل الدولتين في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وشدد على استعداد المملكة المتحدة للاعتراف بفلسطين كدولة ودعم الاعتراف بها في الأمم المتحدة. وذكر المذيع أن هذه التصريحات أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ ثلاثة أشهر، بينما يتغير الموقف الأوروبي الآن تجاه الأزمة الحالية.

مضامين الفقرة الرابعة: مؤسسة الأونروا

قال عصام العاروري، المفوض العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بفلسطين، إن الأونروا لدى الشعب الفلسطيني ترمز إلى لقضية اللاجئين، والتي تنص قرار بالعودة لديارهم أيام النكبة. وأضاف أن سلطات الاحتلال تعتقد أن بقاء "الأونروا"، هو شاهد حي لاستمرار قضية اللاجئين في فلسطين، الأمر الذي جعلها تنشر الاكاذيب بحقها للقضاء عليها. ونوه بأن الأونروا، مسؤولة عن تقديم خدمات الصحة والتعليم لكافة المخيمات الفلسطينية، حيث أنها تخدم أكثر من 6 مليون فلسطيني. وأشار إلى أن الخدمات الاكبر لوكالة "الأونروا"، هي التي تقدم في قطاع غزة، مؤكدًا أن 80% من سكان غزة هم من اللاجئين، حيث إن الأمر يتعدى رمزية الوكالة. وتابع بأن استمرار عمل الوكالة في فلسطين، من الأمور المهمة لتقديم الدعم المادي والمعنوي للشعب الفلسطيني، من أجل الصمود في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

وذكر أن عدد الشهداء من وكالة "أونروا" خلال الحرب على قطاع غزة، وصل إلى 152 شخصًا من موظفي الوكالة. وأضاف أن موظفي الولايات المتحدة التابعين لوكالة الأونروا، غادروا فلسطين منذ اليوم الأول للحرب على غزة، ووقف الموظفين الفلسطينيون في تقديم يد العون للشعب الغزاوي. ونوه بأن الولايات المتحدة هي المسؤولة عن تأمين موظفي الاونروا، ويمكن أن يتوجهوا أهالي الضحايا من أجل رفع قضايا ضد الإدارة الامريكية والإسرائيلية.

وتابع بأن الضغط المالي على "الأونروا" ليس جديدًا، ففي الآونة الأخيرة كانت تعاني الامم المتحدة من العجز المالي، حيث أن الدول التي علقت التمويل تغطي 85% من امدادات الوكالة. وأشار، إلى أن الشارع الإسرائيلي سينظم مظاهرة يوم الإثنين المقبل، من أجل إغلاق مقرات وكالة "الأونروا" في القدس المحتلة، تحت شعار "حتى لا تتحول القدس لغزة". وعن مصادر التمويل الجديدة للأونروا، قال إن قرارات الامم المتحدة تطبق فقط بحق الضعفاء، مؤكدًا أن من الصعب دخول مصادر للتمويل بسبب سيطرة الإدارة الأمريكية على الأمم المتحدة ومنظماتها.

مضامين الفقرة الخامسة: الحوار الوطني

أكد الدكتور على الدين هلال، المفكر السياسي، أن الحوار الوطني جمع أكبر عدد من أصحاب الرأي في مصر، مشيرًا إلى أن الحوار الوطني حرص على جمع كافة الآراء من مختلف الأيديولوجيات. وأضاف أن الحوار الوطني ليس منافسا لمجلس النواب، مبينًا أن البرلمان وحده هو من يشرع القوانين، والحوار الوطني لا يمارس سلطة التشريع. وتابع بأن الحوار الوطني مستمر والمحور الاقتصادي على رأس الاولويات، مشيرًا إلى أن الحوار الوطني يجمع آراء الجميع تحت مظلة واحدة.

وشدد على ضرورة نظر الحوار الوطني، للأزمة الاقتصادية، مبينًا ضرورة أن ينظر الحوار الوطني في عدم ثقة المصريين في المصارف المصرية، وعدم تحويلهم للعملة الصعبة في البنوك، مؤكدًا أن هناك حالة من عدم الثقة، بما يؤكد أن حل الأزمة الاقتصادية مرهونة بالقرار السياسي، مؤكدًا أن هناك ثغرات في بعض القرارات الاقتصادية الصادرة من الحكومة خاصة القرارات الخاصة بضرائب المصريين، مثل الضرائب التي توضع على السجائر التي يدخنها أغلب الفقراء في مصر.

وشدد على ضرورة الشفافية والإفصاح في القرارات الاقتصادية لا سيما أن كل معلومة يخفيها الوزراء عن المواطنين، سيجري الإفصاح عنها من المؤسسات الدولية في الخارج، مشيرًا إلى صفقة بيع الحكومة لمشروع رأس الحكمة بالساحل الشمالي، مستدلًا بأن صندوق النقد الدولي سيعرض كل المباحثات مع الحكومة. ولفت إلى أن تدخل الدولة في بعض القطاعات الاقتصادية لا يعني منافستها للقطاع الخاص. وأشار إلى أن السعر الرسمي للدولار في البنك المركزي ليس سعرًا عادلًا، وكذلك السعر في السوق السوداء هو سعر مخل وناتج عن مضاربات.