التاسعة يدعو الحكومة إلى «عدم الإفصاح» عن بيع مدينة رأس الحكمة لحين إتمام الصفقة ويشبهها بـ «نيس الفرنسية» ويناقش كساء هرم منقرع واستئناف الحوار الوطني
التاريخ : الأحد 04 فبراير 2024 . القسم : اقتصاد
مضامين الفقرة الأولى: بيع رأس الحكمة
تحدث الإعلامي يوسف الحسيني عن مشروع رأس الحكمة، وأكد أن مشروع رأس الحكمة طوله 50 كيلو مترًا وبعمق 14 إلى 17 كيلو تقريبًا والمساحة الإجمالية تبلغ 850 كيلومترًا، تقريبًا، لافتًا إلى أنه عندما تحدث عن المشروع مع مستشار رئيس الوزراء، «لم يكن يفتح الكوتشينه أو يضرب الودع أو يقرأ الكف أو ينجم أو ينافس ليلي عبد اللطيف، حتى يعلم بذلك المشروع». وتابع: «كان هناك كثيرًا من التقارير الصحفية والتصريحات من الحكومة حول أنه بعد نجاح مشروع العلمين الجديدة الدولة بدأت تعمل على مشروع رأس الحكمة». وأوضح أن رأس الحكمة نعمة من نعم ربنا عليا في مصر، والدولة تعمل على جذب المستثمرين في تلك المنطقة.
وقال المذيع: «اندهش بعض الإعلاميين من القيمة الضخمة التي أعلن عنها لمشروع رأس الحكمة، وسألوا إن كان صحيحا أن هناك 22 مليار دولار مدفوعة مقدمًا، وإن كان هذا يعني أننا أصبحنا ماهرين جدًا أو أن هناك من يود مساعدتنا». ورد الحسيني على هؤلاء قائلا: «المُساعد ربنا». وأوضح أن المصريين مهرة منذ عام 2014 وعلى مدار تاريخنا، مشيرًا إلى أنه لن يتم الكشف عن تفاصيل المشروع إلا بعد إتمام الاتفاق بشكل نهائي، مؤكدًا أن هناك بنود في الاتفاقات والصفقات يوجد فيها شرط عدم الإفصاح، منوهًا بأن الحديث عن رأس الحكمة تسبب في انخفاض سعر الدولار في السوق السوداء. وأكد أن مشروع رأس الحكمة سيكون مشابهًا لمدينة كان أو نيس أو موناكو.
مضامين الفقرة الثانية: مياه الأمطار
قالت جيهان مسعود، سكرتير مساعد محافظ الإسكندرية، إن محافظة الإسكندرية تتعرض لما يقارب من 14 نوة في فصل الشتاء، متابعة أن الشتاء الحالي مختلف عن غيره. واضافت أن التغيرات المناخية أثرت بشكل كبير على كثافة الأمطار، متابعة بزن المحافظة تعرضت لنوة الكرم، واستمرت لمدة 11 يومًا. وذكرت المحافظة تعرضت لكم كبير من مياه الأمطار الغزيرة الرعدية.
وفيما يخص إلقاء مياه الأمطار المجمعة في مياه الدخيلة، أوضحت أنه عمل فردي، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده، وشددت على أن هذا التصرف غير مقبول، وسيتم محاسبه العامل على هذا التصرف على الفور، مؤكدة أن المحافظة تعمل على تجميع مياه الأمطار وتطهيرها ومعالجتها، لاستغلالها في الزراعة.
مضامين الفقرة الثالثة: كساء هرم منقرع
علق أحمد عبيد، مساعد وزير السياحة والآثار، على قرار تشكيل لجنة لمراجعة مشروع ترميم هرم منقرع. وقال إن الكسوة الموجودة على الهرم حاليًا هي الكسوة الأصلية المتبقية. وأضاف أنه لم يحدث أي تغيير على شكل الهرم وهو على شكله منذ آلاف السنين، متابعًا بأن الكساء الخارجي للهرم غير مكتمل. وتابع: «كساء الهرم بدأ في التآكل نتيجة عوامل التعرية والتغيرات»، مشددًا على أنه لم يتم تجديد الهرم من قبل.
مضامين الفقرة الرابعة: المنتخب المصري لكرة القدم
قال شريف عبد القادر، الناقد الرياضي، إن المشكلة ليست في المدرب الفني للمنتخب الوطني الأول البرتغالي روي فيتوريا، إنما في المنظومة التي جاءت بهذا المدرب رغم أننا لا نعلم من هذا المدرب، ونحن الآن نبحث عن حل لدفع الشرط الجزائي. وشدد على ضرورة معالجة المنظومة الرياضة حتى لا يأتي مدرب مثل فيتوريا، قائلًا: «إذا كان من يدير الكرة في مصر هواة سيظل هذا حال الكرة في مصر». وأوضح أنه يجب اختيار إداري ناجح لقيادة اتحاد الكرة بالإضافة إلى مدير فني لديه خبرات بإفريقيا ولديه طموحات وأفكار، قائلًا: «ليس كل مدير فني قادم يسترزق في مصر». وأكد أنه لا يوجد مدرب وطني في مصر يصلح لقيادة المنتخب في الوقت الحالي، والوحيد الذي يصلح لقيادة المنتخب «هيرفي رونار» لأنه حقق انتصارات مع منتخب زامبيا وكوت ديفوار.
مضامين الفقرة الخامسة: الحوار الوطني
قال النائب محمد فريد عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن استئناف الحوار الوطني والتركيز على الملف الاقتصادي إجراء مهم جدا، لنعمل على إيجاد الحلول المرجوة بالحوار الوطني وهناك مجموعة من الخطوات التي يتم وضعها لتطوير الرؤية خلال الفترة المقبلة. وأضاف أن حالة الحوار والتوافق تجعلنا نتحرك للأمام، ونحن لدينا مشاكل منها التضخم والسيولة، وأزمة سعر الصرف، وهي نتيجة سياسيات حكومية. وتابع بأنه لا يرى وجاهة في أن يكون لدى الدولة شركة سياحة أو بناء إسكان فاخر، والمعلوم أن الأجراس تدق من أجل رخاء المواطن، وهنا يأتي أهمية الحوار الوطني في معرفة ماذا يجب أن تقوم به الدولة وما يجب ألا تفعله. وأوضح أن تحديد الأدوار يحتاج إلى التحاور وعلى الحكومة العودة للوراء وإعطاء مساحة للمستثمر بالنسبة للتشوهات السعرية وإيجاد حل لها. وأشار إلى أن هناك من الخطوط التي يتم وضعها لتطوير رؤية للفترة القادمة، موضحًا أن المرحلة الثانية للحوار الوطني تتعلق بالوضع الاقتصادي وتضع الحلول المرجوة.
وقال الدكتور هشام فريد خبير الزراعة البيولوجية والتنمية المستدامة بهولندا، إن الحوار الوطني جيد، لكن كلما اتسعت ساحة النقاش وكثر المتحدثون لن تصل إلى شيء، ونحن في حاجة لروشتة بأن ترعى الدولة مصالح المواطنين والمحافظة على مكاسبهم وتوفير السبل القانونية لهم بأن يجدون عملا والتيسير على المواطنين والمستثمرين. وأضاف أنه ينبغي أن يكون هناك ضمان للمستثمر حتى لا يتفاجأ بشيء بعد عامين، وأن يكون هناك شفافية معه وضمان له، مشيرا إلى أننا في حاجة للاستثمار في الصوب الزراعية. وتابع بأن الحوار الوطني يقدم أفكار ولكن نحتاج للإنجاز والتطبيق في وقت سريع، موضحا أن الحل في الإنتاج الزراعي والابتعاد عن الاستيراد واستعمال الإنتاج المصري.
وقال إن الحوار الوطني من أفضل الأشياء الجيدة لكن التنفيذ أهم على أرض الواقع. وأضاف أن الحوار الوطني يقدم أفكار ولكن نحتاج للإنجاز والتطبيق في وقت سريع، ويجب أن يكون لدينا قانون استثمار يجذب المستثمر لمصر"، لافتًا إلى أن القانون الحالي لن يجذب المستثمرين. وأردف: "نحن في حاجة لروشتة بأن ترعى الدولة مصالح المواطنين والمحافظة على مكاسبهم وتوفير السبل القانونية لهم بأن يجدون عملا والتيسير على المواطنين والمستثمرين"، موضحًا أن مصر في حاجة للاستثمار في الصوب الزراعية.
وأعرب الدكتور يسرى الشرقاوي خبير الاستثمار، عن تأييده أن يكون هناك حوار وطني، ومن كان مشاركًا في المشكلة لابد أن يكون مشاركا في الحل، كما يجب أن يكون لدينا نتائج معينة وقنوات معينة للعمل عليها، ولا بد من تغيير شكل الحوار الوطني. وأضاف أننا نحتاج إلى قضايا يتم وضعها في المقام الأول، فضلا عن أن الأوعية الدولارية تحتاج للمناقشة في الحوار الوطني ومنها المصريين في الخارج وماذا قدمت الدولة لهم لحل المشكلة الدولارية. وتابع: «يجب أن يكون لدينا جيل متنوع من إدارة الأعمال ليوضح لنا ماذا سيجلب لنا من مشروعات واتفاقيات من القارة الأفريقية، والتواجد بمعلومة على الأرض، مشيرا إلى أنه يجب أن نضع الملف الأفريقي في اعتبارنا». وأكد أن القضاء على البيروقراطية وزيادة مساحة الثقة والإدارة يحل المشاكل الاقتصادية، مشددا على الاهتمام بالصناعة والزراعة والتصدير في المرحلة المقبلة، والعقوبة والهيكلة الإدارية.
وأكد الدكتور عمرو صالح، أستاذ اقتصاد سياسي ومستشار البنك الدولي سابقا، قائلًا: «نحن دولة لدينا جدارة مالية وائتمانية ونتعامل مع الاقتصاد، موضحا أن الأزمات الاقتصادية قد تحدث كل 3 شهور». وأضاف أننا لدينا مدرسة اقتصادية كبيرة في مصر، والدولة لم تقصر وعملت كل شيء، من إقامة بنية تحتية واستثمار ونحن في حاجة لروشتة بأفكار ورؤية ووقت زمني مؤكدا أن الدولة قدمت كل شيء. وتابع: «لدينا مشكلة في القواعد التنفيذية للرؤية، كما أننا ليس لدينا مشكلة اقتصادية ولكن المشكلة تكمن في الإدارة اقتصادية، ولدينا طاقة إنتاجية جيدة، ونحتاج لنعيد المدرسة الاقتصادية».
وقال إن مصر دولة لديها جدارة مالية وائتمانية وتعرف تتعامل مع الاقتصاد الدولي. وأضاف أن الأزمات الاقتصادية في الماضي كانت تحدث كل 100 عام أو 50 عام، لكن منذ عام 2020 والأزمات الاقتصادية من الممكن أن تحدث كل شهرين أو ثلاثة أشهر.
أبرز تصريحات يوسف الحسيني:
مشروع رأس الحكمة سيكون مشابهًا لمدينة كان أو نيس الفرنسيتين أو إمارة موناكو.