مضامين الفقرة الأولى: قمة الميثاق المالي العالمي الجديد

علق الإعلامي مصطفى بكري، على كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي ألقاها في قمة الميثاق المالي العالمي الجديد بباريس. وقال إن الرئيس السيسي تحدث عن مؤتمر المناخ الذي أقيم في باريس 2015، ودعم الدول الأوروبية بـ 100 مليار دولار لمواجهة تغيرات المناخ، ولكن هذه الأموال لم تنفق بعد. وأضاف أن الرئيس السيسي تحدث عن أنه لم يقدم للمصريين وعودًا انتخابية قبل اختياره رئيسًا للجمهورية وإنما طالبهم بالعمل والصبر، لافتًا إلى أن الصحفيين خلال افتتاحات مشروعات الدولة لا يعلموا ماهية المشروع.

وذكر أن الرئيس السيسي تحدث عن ملف حقوق الإنسان، كما أن هناك أكثر من 27 ألف مواطن إفريقي فقدوا حياتهم بسبب الهجرة غير الشرعية، مشيرًا إلى أن مصر لديها نحو 9 ملايين ضيف من عدة جنسيات. وتابع أن مصر قلب العروبة، وأرضها دائمًا مسكن لجميع المواطنين العرب.

وذكر أن عودة سوريا لجامعة الدول العربية أمر طال انتظاره، ويجب على جميع أبناء سوريا التكاتف والتوحد من أجل إعمار سوريا، منوهًا بأن أمريكا والغرب تتآمر على سوريا لا سيما أن هناك اختراق أمني إسرائيلي لسوريا. وتحدث عن المعاناة السودانية ورأى أن هناك مؤامرة لتقسيم السودان. وأشار إلى أن العديد من الدول العربية تتعرض لمؤامرة حقيقة هدفها زعزعة المنطقة، مؤكدًا أن الهدف من هذه المؤامرات استهداف مصر. 

مضامين الفقرة الثانية: تقرير الإيكونيميست

قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الإخوان مستمرون في محاولاتهم لتشكيك الشعب في كل شيء على أرض الوطن، لكن الشعب أعطاهم درس وعظة وعبرة في أكثر من مرة، مشددًا على ضرورة اصطفاف حلف 30 يونيو، مبينًا أن الجماعات الإرهابية التي تخاف على المواطنين كانت تقتلهم قبل 30 يونيو. وأضاف أن شعب مصر متمسك ببلده ويخاف عليها، وتحمل الألم الاقتصادي والوجع ولدينا ثقة أننا سنخرج من الأزمة. ولفت إلى أن من يقرأ تقرير صندوق النقد الدولي سيجد كلامًا إيجابيًا كثيرًا عن مصر وتوقعات بتحسن المؤشرات الاقتصادية، بينما تقرير مجلة الإيكونيميست كتبه مجموعة حاقدين تُسخرهم أجهزة معروفة لا هدف لهم إلا نشر أخبار كاذبة، وكلها معلومات رخيصة وأي شخص سيقرأ التقرير سيضحك عليهم. وأردف: «نعلم من يدفع لمجلات وجرائد لا هدف لها إلا الإساءة للبلد». وذكر أنه كلما اقتربت الانتخابات الرئاسية سنسمع شائعات.

مضامين الفقرة الثالثة: الانتخابات الرئاسية

قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الإخواني حسام الغمري، كشف عن مخطط الإخوان، ودعم أحمد طنطاوي للترشح للرئاسة. وأضاف أنه في الحوار الأخير للمرشح المحتمل أحمد طنطاوي عبر محطة بي بي سي الفضائية لم ينفي لقائه مع أيمن نور، كما أن الأخير أعلن في شبكة رصد عن لقائه لطنطاوي في بيروت. وأكد أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستشهد مشاركة العديد من المرشحين، لخوض معركة انتخابية قوية، والشعب هو صاحب القرار والاختيار الأخير. وأضاف أن طنطاوي يحق له الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية، لكن طالما أعلن ترشحه فمن حقنا أن نسأله الأسئلة الصعبة التي لا يُجيب عليها أحد غيره. وتساءل مجموعة من الأسئلة من أجل الحصول على الإجابة، حول كشف علاقته بجماعة الإخوان، وحقيقة لقائه لعدد من قيادات الإخوان في بيروت، ولماذا يدعم الإخوان طنطاوي؟ وتابع أن طنطاوي لم يعترف بثورة 30 يونيو، كما أنه لم يدعم النظام الحالي كما كان يدعم الإخوان في أثناء فترة وجودهم في الحكم. وأكد أن الاقتراب من الإخوان جريمة لا تغتفر، مشددًا على أن هناك علامات استفهام حول العلاقة بين طنطاوي والإخوان.

وتابع أن طنطاوي أصبح مسئولًا عن تصرفاته بعد إعلانه الترشح لانتخابات الرئاسة، لافتًا إلى أن طنطاوي أعلن تأييده للتصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية وعودتها إلى الساحة السياسية مرة أخرى. وتساءل المذيع: «ألا تدرك يا أستاذ أحمد طنطاوي ما فعلته الجماعة الإرهابية من عنف وتخريب وقتل للأبرياء في مصر، وفي حالة كان هذا الكلام غير صحيح، فلماذا لم تخرج لتنفيه؟، هل هانت عليك دماء الأبرياء؟». وذكر أن موقف أحمد طنطاوي من الإخوان لم يتغير منذ حديثه عن الإعلان الدستوري في 2012، مشيرًا إلى أن طنطاوي كان يدعو إلى الحوار والتعاون بينما يدعم موقف الجماعة الإرهابية.

وعرض البرنامج مجموعة من الفيديوهات للنائب البرلماني السابق أحمد طنطاوي من أجل إثبات تأكيده دعمه لجماعة الإخوان وعدم الممانعة لعودتهم للمشهد السياسي.

مضامين الفقرة الرابعة: وفاة اللواء محمود خلف

نعى الإعلامي مصطفى بكري، اللواء محمود خلف، قائد قوات الحرس الجمهوري السابق، ومستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، الذي تُوفى صباح الجمعة. وأضاف أن الراحل يعد فارسًا من فرسان القوات المسلحة الذين شاركوا بأعمال بطولية في العديد من الحروب من أجل الوطن. وتابع أن اللواء محمود خلف تخرج في الكلية الحربية عام 1964، وانضم لقوات الصاعقة المصرية، وشارك في حرب الاستنزاف وحرب 6 أكتوبر، وتولى منصب قائد قوات الحرس الجمهوري في نهاية التسعينيات، كما شغل منصب محافظ الأقصر. وذكر أن الراحل كان أحد أهم خبراء العلوم العسكرية والاستراتيجية على المستويين الإقليمي والدولي.

كما تحدث المذيع عن الذكرى الأولى على وفاة شيخ مجاهدي سيناء المناضل حسن السواركة. ورأى أنه كان أحد أبطال سيناء الذين وقفوا ضد الإرهاب.

مضامين الفقرة الخامسة: حالة هانيبال القذافي الصحية

تحدث الإعلامي مصطفى بكري، عن تفاصيل حالة هانيبال القذافي الصحية، نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، وذلك بعد إضرابه عن الطعام. وقال إنه جرى نقله لمستشفى في إحدى المناطق اللبنانية بعد تدهور حالته الصحية داخل السجن عقب إضرابه عن الطعام، احتجاجًا على سجنه منذ 2015 بدون محاكمة. ولفت إلى أن محاميته تقول إن حالته في تدهور مستمر، ولا علاقة له باختفاء الإمام الصدر، في القضية التي يحاكم فيها، وقالت إنه رهينة سياسية، بينما قال بول رومانس رئيس فريق الدفاع عن هانيبال، إنه قابل موكله في محبسه، ووجد أن ملامحه بدت شاحبة، ويعاني صداعًا في الرأس وتراخيًا في العضلات وحالة جوع شديد نتيجة الإضراب الذي بدأه في 3 يونيو. ووجَّه المذيع نداء للعالم وللأمم المتحدة ومجلس الأمن والعفو الدولية وكل منظمات حقوق الإنسان، قائلاً: «أنقذوا هانيبال القذافي، لو حدث له شيء دمه في رقبتكم جميعًا، حالته خطيرة، نتمنى نرى تدخلا بالإفراج عنه، هانيبال يُشرف على الموت بعد 8 سنوات سجن في جريرة لم يرتكبها وبلا تهمة محددة، أليس له حقوق إنسان؟ عند اختفاء الإمام الصدر كان هانيبال عمره 3 سنوات».

مضامين الفقرة السادسة: 30 يونيو

قال مصطفى بكري، إن القوات المسلحة المصريّة كانت تتابع المشهد خلال فترة حكم الإخوان، وحذّرت الرئيس المعزول محمد مرسي بالخروج من عباءة الجماعة وأنّ يكون رئيسا لكل المصريين ويلبي مطالب الشعب لكنه رفض. وأضاف أن القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبد الفتاح السيسي في العام 2013، أعطى القوى السياسية مهلة لمدة أسبوع لإيجاد صيغة تفاهم ومصالحة حقيقية من أجل إعلاء مصلحة الوطن في 23 يونيو. وتابع أنه لم يكن أحد يجرؤ على الوقف في وجه جماعة الإخوان الإرهابية وقت تولي محمد مرسي رئاسة الجمهورية، لكن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان مؤمنًا بأهمية الحفاظ على الوطن والوقوف في صف الشعب متحديا غطرسة وتهديدات الإخوان بشجاعة.

وقال إن مؤسسات الدولة كانت تتعرض لمؤامرة من قبل جماعة الإخوان في أثناء فترة حكمهم، لأن هدفهم كان تحقيق مطالب الجماعة دون النظر لمطالب الشعب. وتابع أنه عقب اختطاف الجنود المصريين في سيناء، خرج الرئيس الإخواني وطالب بالحفاظ على حياة الخاطفين والمختطفين، وهذه رسالة قوية على علاقة الجماعة بالخاطفين، وعرض مجموعة من مطالب الجماعة الإرهابية.

وأوضح أن القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عبد الفتاح السيسي رفض هذه المطالب، وكان يريد الهجوم على هؤلاء الخاطفين، وتحرير جنودنا منهم ولكن الرئيس الإخواني رفض تدخل الجيش، لافتًا إلى أن قيادات الإخوان مثل محمد البلتاجي كان يدعو إلى التفاوض مع الخاطفين.

وأشار بكري إلى أن موقف المستشار أحمد الزند، وتصديه لتدخل الإخوان في القضاء كان قويًا، ووقف إمامهم ورفض الانصياع لمطالبهم، مبينًا أن هذه المواقف من الأشياء الخالدة في ذاكرتنا، منوهًا بأن محمد مهدي عاكف هدد قضاة مصر بإحالة أكثر من 3.5 آلاف قاضٍ على المعاش بعوى أن القضاء فاسد.

وإبان عقد مؤتمر سوريا، أوضح أن الإخوان الإرهابيين مثل الشيخ محمد عبد المقصود كفَّروا كل من كان يعارضهم، وجرى توجيه اتهامات للمعارضة والجيش في هذا المؤتمر، وقام بقطع العلاقات مع النظام السوري، إغلاق سفارة سوريا في القاهرة، وسحب القائم بأعمال السفير المصري بدمشق.

وأشار إلى أنه لا يستطيع أحد أن ينكر دور الإعلامي توفيق عكاشة في فضح الإخوان، لا سيما أن حاصر فندق فور سيزون بعدد من أنصاره، حينما زارت هيلاري كلينتون لمقابلة قيادات الإخوان، كما أشاد بدور المستشار خالد المحجوب بعد حكمه بالقبض على محمد مرسي في قضية وادي النطرون.

وقال إنه في يوم 23 يونيو، كان يوجد ندوة تثقيفية خامسة في هذا التوقيت، وكان الذي يلقي المحاضرات بالندوة الدكتور عبد المنعم سعيد والدكتور محمود أبو زيد. وأكد أن كلمة الدكتور عبد المنعم سعيد كان لها أثر كبير للغاية، وكان يتحدث عن التحديات التي تواجه الدولة المصرية، كما أن الأمن القومي المصري في مأزق، لافتًا إلى أنه بعد هذا الحديث قال الفريق أول عبد الفتاح السيسي إنه سوف يعطي مهلة زمنية للجماعة قدرها أسبوع واحد لينتهي الأمر وأن يتم الاستجابة لمطالب الشعب المصري.

وأشار إلى أن سعد الكتاتني وخيرت الشاطر التقيا الفريق أول السيسي، بعد طرح المهلة، مبينًا أن السيسي هدد قيادات الإخوان بسحق أي شخص يحاول المساس بالشعب المصري. وأشار إلى أن مرسي خرج في 26 يونيو في خطاب وصفه المذيع بـ «التحفة».