كلمة أخيرة يناقش قرب تعويم الجنيه رغم انخفاض أسعار الدولار في السوق السوداء ويحذر المواطنين من استثمار الأموال في العقارات الفترة الحالية

التاريخ : الاثنين 05 فبراير 2024 . القسم : اقتصاد

مضامين الفقرة الأولى: تراجع أسعار الدولار

علقت الإعلامية لميس الحديدي، على تراجع أسعار صرف الدولار في السوق السوداء، قائلة: «شهدنا لليوم الثاني على التوالي تراجعات قوية في سعر صرف الدولار في السوق الموازية»، لافتة إلى الانخفاض بلغ 15 جنيها في أيام قليلة بعدما كان سعر صرف الدور كسر حاجز 70 جنيهًا حتى هبط اليوم إلى منتصف الخمسينات، قائلة: «تقريبًا بانخفاض 15 جنيها في أيام قليلة». وأضافت أن من الأسباب التي دفعت لهبوط الدولار في السوق الموازية وجود مجموعة من التوقعات تشير إلى توفر حصيلة دولارية للدولة قريبًا. وشددت على أن السوق الموازية هشة وضعيفة ترتفع بالمضاربات والقلق وغياب المعلومة ونقص الدولار هو الأساس، لكن الارتفاعات الضخمة الكبيرة قائمة على قلق وغياب معلومات والمضاربات، وهناك توقعات بتوفير حصيلة دولارية.

وقالت إنّ التوقعات بتوفر حصيلة دولارية للدولة قريبًا عبر عدة أنباء، في طليعتها تطوير منطقة رأس الحكمة، وفي انتظار التصريحات الرسمية من الحكومة حول ذلك، والقرب من إنجاز اتفاق الصندوق النقد الدولي بعد الانتهاء من المراجعتين الأخيريتين، بالإضافة إلى حزمة مالية من الاتحاد الأوروبي التي أعلن عنها في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية. وأشارت إلى أنّ توفر الدولار "كلمة السر" فيما يحدث الآن، مضيفة: «لو دخلنا البنك ولقينا الدولار سوف ينتهي السوق السوداء، وكل ما يحدث وكل هذه الانخفاضات تقوم فقط على التوقعات»، وشددت على وجود توقعات بقرب تدخل البنك المركزي لتحريك السعر الرسمي للدولار في البنوك.

وأشارت إلى أن استدامة وجود الدولار يحتاج لعمل اقتصادي شاق، قائلة: «لو لم نصلح الاقتصاد، سنقع في نفس الأزمة الاقتصادية بعد عام».

وقال عمر حسنين، رئيس مجلس إدارة ميريس للتصنيف الائتماني، إن الأسواق تتحرك من خلال التوقعات المستقبلية، إما ثقة في المستقبل، أو بسبب الخوف والقلق. وأضاف أن سعر الدولار الذي وصل إلى 75 جنيهًا، كان سعرًا غير حقيقيًا قائمًا على قلق وخوف المتعاملين، موضحًا أن انخفاض الدولار في السوق السوداء كان بمجرد علم المواطنين بصفقة رأس الحكمة رغم عدم إعلان التفاصيل، لأن كان هناك حالة ثقة من المواطنين.

وأوضح أنه مما لا شك فيه، أن الأسعار الماضية لم تكن حقيقية، وبمجرد ظهور خبر رأس الحكمة، ظهر الانخفاض في أسعار الدولار، لكن الحكومة عليها أن تعلن موعد إتمام الصفقة، وسعر الصفقة، ومتى يتم ضخ دولارات الصفقة في البنوك، مؤكدًا أن المشكلة ستنتهي عندما يتوفر الدولار لمن يحتاجه في البنوك.

وأكد أن استمرار الانخفاضات يحتاج إلى إجراءات عاجلة، من طرف الحكومة وطرف البنك المركزي، في الوقت الذي تطالب فيه الحكومة بالشفافية والإفصاح الكامل، مضيفًا أن هبوط الجنيه سيقرب سعر الدولار من السعر في السوق السوداء. وأشار إلى أنه في حالة هبوط دولار السوق السوداء، سترتفع قيمة صفقة بيع رأس الحكمة بالدولار، وبالتالي تحقق مصر استفادة أكبر، بالإضافة إلى مكسب تقليل الفارق الكبير بين سعر الدولار في السوق السوداء والسوق الرسمية.

وأردف: «ننتظر من الحكومة شيء من الشفافية والإفصاح بالإضافة للهيكلة المالية، والاهتمام بالاستثمار ثم الاستثمار كقبلة أولى لأهداف الدولة خاصة بعد التجربة التي لا تعد هينة، والتي مرت بها مصر من تضرر بعض المصادر السيادية للدولة مثل قناة السويس لأسباب خارجية غير إرادية»، قائلًا: «لازم نتعلم الدرس ونستخلص العبر والحل المستدام الحقيقي على الأجلين القصير والمتوسط سيكون من الداخل وليس من الخارج عبر الاستثمار والقضاء الحقيقي على ترسانة البيروقراطية».

وعن احتمالية تراجع الأسعار، قال: «لا بد أن نعطي فرصة لاستقرار سعر الدولار في الأسواق، وحتى يتم ضخه وإتاحته، واستعادة الثقة تبدأ المحاسبة عبر مراقبة الأسواق بعيدًا عن الحلول الأمنية، بأساليب أخرى مثل الضرائب، وغيرها».

مضامين الفقرة الثانية: أسعار الذهب

توقع ناجي فرج، مستشار وزير التموين لشؤون صناعة الذهب، تواصل انخفاض أسعار الذهب في مصر خلال الفترة المقبلة. وقال إن عيار الذهب 21 انخفض نحو 700 جنيه من 4100 جنيه إلى 3400 جنيه. وأوضح أن ارتفاع أسعار الذهب خلال الفترة الأخيرة كان غير منطقي وغير مبرر، متابعًا: «سيتم توازن السوق والرجوع الأسعار إلى الاعتدال، وما حدث أمس واليوم جزء من التصحيح وليس كل التصحيح». وأضاف: «ما زال هناك تراجعًا في الأسعار، لأن سعر الذهب المنطقي عيار 21 هو من 2900 جنيه إلى 3 آلاف جنيه، وليس 4 آلاف جنيه».

وبيَّن مستشار وزير التموين أن سبب ارتفاع أسعار الذهب لأرقام غير منطقية، هو وجود قوة شرائية كبيرة في السوق، متابعًا: «نوع من التحوط، لكن لما يبقى زيادة يكون غير جيد». وأشار إلى أن رفع البنك المركزي لسعر الفائدة، وتراجع سعر الدولار في السوق الموازية كان له تأثير كبير في هدوء سوق الذهب وأضاف أن ما نشهده الآن هو تصحيح لحركة الأسعار غير المنطقية، مبينًا أن الجنيه الذهب حاليًا بقيمة 27200 جنيه، وسيصل إلى 25500 جنيه، في إطار حركة التصحيح بعد الطفرات خلال الأيام الماضية. وتابع أن المحال التجارية تعمل في تداول الذهب بيعًا وشراءً، قائلًا: «طالما فيه تسعير التاجر سيكون موجود والمحال شغالة ولن نشهد ركودًا».

مضامين الفقرة الثالثة: المنتخب المصري لكرة القدم

قال أحمد عبد الباسط الناقد الرياضي، إن اتحاد الكرة المصري لكرة القدم اجتمع مع المدير الفني لمنتخب مصر روي فيتوريا واتفق معه على الرحيل، وسوف يحصل على مستحقاته سواء بالتقسيط أو كاملة، مؤكدًا أنه لم يدافع أحد عن فيتوريا في مجلس اتحاد الكرة، بعد النتائج المخيبة للآمال في بطولة الأمم الإفريقية الأخيرة. ولفت إلى أن اتحاد الكرة سيكمل مدته، ولن يرحل، قائلًا: «الدليل على ذلك أنهم اجتمعوا اليوم بشكل طبيعي مع فيتوريا»

مضامين الفقرة الرابعة: أسعار البن

قال حسن فوزي، رئيس شعبة البن في اتحاد الغرف التجارية، إن أسعار البن في الأسواق المصرية تتراوح ما بين 440 إلى 480 جنيهًا للكيلو الواحد. وأشار إلى أن هناك ارتفاعًا في أسعار البن بقيمة 40 جنيهًا خلال عشرة أيام، وذلك بسبب ارتفاع سعر الدولار. وأكد أن العوامل الرئيسية المؤثرة في ارتفاع أسعار البن تتلخص في ارتفاع سعر الدولار في البورصة وتكاليف الشحن التي ارتفعت أيضًا، وأوضح أن استقرار الأسعار يعتمد على ثقة السوق وتوفر الدولار. وألمح إلى أن بعض الأسعار المرتفعة، التي تصل ما بين 700 إلى 900 جنيه للكيلو، تعود لشركات أجنبية وتمثل نسبة 5% فقط من السوق، بينما تتراوح أسعار معظم المحال بين 440 إلى 480 جنيهًا للكيلو، وهي الأسعار المتداولة بشكل رئيسي في الأسواق المحلية.

مضامين الفقرة الخامسة: استثمار الأموال

قال الدكتور أحمد غنيم، أستاذ الاقتصاد، إن المواطنين يعملون على التحوط خلال الاستثمار في أموالهم حينما يكون هناك تضخم، مبينًا أن طرق التحوط تكون من خلال الاستثمار في العقارات أو السندات أو السلع، وبعض المنتجات الأخرى. ولفت إلى أن كل قواعد الاقتصاد التي جرى تعليمها في الجامعات والكليات لم تكن موجودة في مصر الفترة الماضية، بسبب حالة الارتباك في السوق المصري، حتى تحولت إلى مضاربة. وشدد على ضرورة الحذر في الاستثمار في العقارات، داعيًا إلى استثمار الأموال في العقار ذات الوحدات الصغيرة وليست الكبيرة، وبدء تغيير السلوك في الإنفاق المالي عند المواطن.

وقال أحمد حمودة مؤسس وشريك في شركة ثاندر، إن من استثمروا في بعض الشركات الكبرى في البورصة ربحوا حوالي 70%. ولفت إلى أن الشخص ينبغي أن يدخر من 10 إلى 15% من دخله لكي يستثمر فيه، لا سيما أنه حاليًا أصبح بمقدور أي أحد أن يستثمر.

ودعا أحمد أبو السعد رئيس شركة أزيموت مصر للاستثمار، إلى عدم الجري وراء حالة القلق الموجودة في الأسواق. وأكد أن هناك طفرة في أعداد المستثمرين في الذهب، بعدما لاقى صندوق الاستثمار في الذهب رواجًا كبيرًا جدا، مبينًا أنه أصبح هناك وعي بين الناس بالاستثمار من خلال الصناديق، وأشار إلى أن أفضل طريقة للمخاطرة في الاستثمار عن طريق الصناديق.

مضامين الفقرة السادسة: واقعة طفلتي الأسانسير

قالت الإعلامية لميس الحديدي إن مسألة حضانة الأطفال من أهم الأمور التي تنفجر بعد الطلاق بين الزوجين. وأضافت أنه عند اختطاف الأطفال من قبل آبائهم بعد الطلاق، في أغلب الأحيان لا تقدر الأم على أن تصل لهم ثانية.

وروت هبة والدة الطفلتين جنا وحنين، التي قام والدهما باختطاف إحداهما ديسمبر الماضي والمعروفة إعلاميًا باسم "طفلتي الأسانسير"، قائلة: «علاقتي الزوجية منذ بدايتها كانت مليئة بالعنف، مرورًا بخلافات حتى الطلاق بالإبراء في إحدى الجلسات، وحتى ما حدث من موقف إجرامي من والدهما، الذي خطط إجراميًا لاختطاف الفتاتين واللتين تبلغان 11 عامًا و14 عامًا». وتابعت أن الطلاق لم يتم بسهولة إذ ظللت معلقة لمدة أربع سنوات ووقع الطلاق عام 2016 وتطلقت بالإبراء، وظللت أربع سنوات لا تعرف عنه شيئًا. وكشفت أن الاختطاف الأخير ليس الأول بل بدأت محاولاته الأولى في عام 2017 في أول زيارة له بعد وقوع الطلاق حين أرسلت الفتاتين للمبيت عنده، قائلة: "في المرة الأولى اتفقت أن الطفلتين يزوراه ويبيتان معه وأرسل لي رسالة مفادها أخذت البنات وسافرت وكانتا حينها لا يعرفان شيئًا، وإحدى البنات كان عمرها خمس سنوات، والثانية 8 سنوات».

وأضافت: «على مدار أربع سنوات، وأنا أكلم بنتي على فترات، وعاشوا مع زوجة الأب التي عاملتهم بمنتهى القسوة وحكوا لي هذا بعدما رجعوا لي». وذكرت أنها تمكنت من استعادة الفتيات في أثناء زيارة لهم لمصر لإجراء عملية جراحية لأحدهما دون علمها، برفقة زوجة أبيهم، حيث أبلغت النيابة وتم منعهم من السفر وحصلت على البنتين بموجب أنهما في سن الحضانة.

وأردفت: «تخيلت أنه لن يفعل ذلك مجددًا حتى تكررت المحاولة عام 2022، وفشلت، وثلاث مرات في 2023 وصولًا إلى المرة الأخيرة التي نجح في اختطاف إحدى الفتيات التي كان تخطيطه فيها في أعلى مستويات الإجرام»، مكملة: «بعد رجوعهم تخيلت أن هذا لن يحدث مجددًا، لكن كل يوم تهديد وكانوا يكلموا زوجة أبوهم وأبوهم حتى فوجئت أنه على برنامج الزووم يقول لهم أين مفتاح الشقة وأرسلوا الموقع من غير ماما ما تعرف»، وروت تجارب وقائع محاولات خطف سابقة قبل الأخيرة. وأضافت: «يوم 13 ديسمبر حصلت الواقعة وقررت حينها ألا أصمت على حق البنات، ليس من المعقول يعيشوا في رعب وأذى، واكتشفت إن طول السنة يؤجر شقة مفروشة ويغير محل إقامته لحد يوم الواقعة قام بتخديرهم وكتم أنفاسهم وغير قادرة على أن أتخيل كيف تعرضوا لهذا الرعب وبعد خروجه من الأسانسير وإصابتهم بالإغماء أخبر الجيران أنهما يعانيان من التسمم».

وعلقت نهاد أبو القمصان، المحامية، على واقعة اختطاف فتاتي الأسانسير، موجهة رسالة إلى النائب العام من أجل توعية الرأي العام. وقالت: «رأينا اثنين ضخمين يعتدوا على الفتاتين بالضرب». وأضافت: «البنات قاومن بشدة بشكل لا يمكن تتخيله، وطلع واحد منهم هو الأب وخطفهم قبل ذلك، وأهانهن وأمهن، إذ كان يؤجر اثنين واحد منهما سوابق». وتابعت: «فيه هتك عرض لأن الرجل الغريب هو الذي كان يمسك البنت التي لديها 14 سنة وهو غريب عنها، واستخدام مخدرات لأن البنت التي اختطفت فيها آثار تخدير في البول».

وقالت: «نحن أمام جريمة خطف جناية والنيابة حولتها خطف للأب، وهذا حول الجريمة من جناية خطف عقوبتها 10 سنوات إلى تهمة تافهة تصل إلى 6 أشهر». وأردفت: «النيابة تجاهلت كل ما حدث للبنت التي لديها 14 سنة، ورأينا البنت الثانية اختطفت وموجودة في السعودية ودفع 23 ألف جنيه وتأجير سيارتين لعمليات الخطف، لو كان يدفعهم نفقة ما رأينا جريمة الخطف من الأساس»، مؤكدة أنه في قضايا الخطف والإيذاء تنتفي صفة الأبوة.

أبرز تصريحات لميس الحديدي:

لو دخلنا البنك ولقينا الدولار سوف ينتهي السوق السوداء، وكل ما يحدث وكل هذه الانخفاضات تقوم فقط على التوقعات.