الحكاية يكشف إجبار المستوردين على التنازل عن %20 من المبلغ الدولاري خلال إيداعه بالبنوك لفتح الاعتمادات المستندية وسعد الدين الهلالي يدّعي دخول تارك الصلاة الجنة ويشكك في معجزة الإسراء والمعراج
التاريخ : الثلاثاء 06 فبراير 2024 . القسم : اقتصاد
مضامين الفقرة الأولى: تراجع سعر الدولار
قال الإعلامي عمرو أديب، إن هناك معركة عنيفة تجري حاليًّا بين حدود الـ 50 والـ 60 جنيهًا لسعر الدولار في السوق الموازية. وأضاف أنّ هناك تأثيرًا نفسيًا كبيرًا في الأسواق بعد الانخفاض في السعر بالسوق الموازية خلال الأيام الماضية، موضحًا أن المضاربة في الدولار أو الذهب أمر خطير، كما أن الأدوات التي استخدمت لخفض سعر الدولار لا علاقة لها بالسوق. وشدد على ضرورة توافر قدر كافٍ من الدولار للإيفاء وتغطية الاحتياجات اللازمة في الفترة المقبلة، محذّرًا من أنه إذا لم يتم الإيفاء ذلك ومن ثم حدث نقص في توفر العملة الأجنبية قد يعاود الارتفاع مُجددًا.
وأكد أن تراجع أسعار الدولار في السوق الموازي بدأ يؤتي تداعياته على السوق المحلية حيث أعلن حديد عز تراجع سعر الطن الواحد أكثر من 5 ألف جنيه مرة واحدة، لافتًا إلى أنه كان يتمنى تراجع أسعار السلع بنفس الأمر. وذكر أنه يريد رؤية تأثير تراجع سعر الدولار في السوق الموازي على السلع الغذائية، لافتًا إلى أن الفترة الماضية كان هناك معركة بين الطرفين، قائلًا: «في ناس تريد أن تصعد بالدولار فوق الـ 60، وناس تريد أن تهبط بالدولار تحت الـ 50 جنيه».
وذكر أنه مع تراجع سعر الدولار في السوق الموازي تدور تساؤلات من المواطنين حول موعد بيع الذهب خاصة أن الدولار كان مخزن قيمة والذهب كذلك ومع تراجع سعر الدولار في السوق الموازي يخشى المواطنين على أموالهم، لافتًا إلى أن تصريحات الحكومة مطمئنة وأنها تستطيع السيطرة على سعر الدولار ولديها أدواتها. وأضاف أن الورقة في يد الحكومة الفترة المقبلة، معلقًا: «الأيام المقبلة ستوضح كيف سيكون حال السوق؟، حيث يترقب السوق الوضع الآن».
وأكدد المذيع أنه لا يعرف إذا كان هذا هو الوقت المناسب لبيع الدولار أو الاحتفاظ به، قائلًا: «ناس تسألني أبيع؟ أنا لا أعرف، أنت المفروض اشتريت لأنك تعتبره مخزن قيمة؛ ولست مضاربًا فيه، لو أنت استخدمته ملاذ آمن خلاص، ولو أنت غير مستعجل ولا تخاف انتظر، إنما أنت حر في البيع أو الانتظار». وتابع: «أنا أفكر بمنطق الأمور هو بالنسبة لك ملاذ آمن، لكن إذا كنت تضارب في الدولار خطر، وإذا كنت تضارب في الدهب خطر؛ لأننا نرى الصراع في السوق بين خط الـ 60 وخط الـ 50 وهذا يعتمد على الأيام الماضية، ولا تستطيع القول إن الأدوات المستخدمة لها علاقة بالسوق».
وأردف: «الذي يحدد هذه المعركة بين السعر الرسمي والسعر في السوق الموازي إن السعر للدولار يهبط تحت الخمسين، ويحصل التلاقي بين البنك والسوق السوداء، والذي يحدد إنه يكون عندك دولارات للطلبات ولما يكون مفيش دولارات للطلبات سيحدث زيادات؛ الطلب يبدأ يسحب من العرض الكبير وبعد ما يوفي يظهر مجددًا». وأكد أنه لا يعرف إذا كانت الدولة تمتلك أموالًا دولارية لتغطية السوق حاليًا.
وذكر أن التصريحات التي قالتها الحكومة تطمئن الناس، لكن السوق لا يُدار بالاطمئنان فقط، وإنما بالأموال أيضًا، قائلًا: «المشكلة في توفير الدولار». وأكمل: «الأيام القادمة الورقة في يد الحكومة، الورق الذي معنا نزل وفي ورق حقيقي لازم يكون موجود في الأسواق لإدخال السلع من أجل تبريد نار الأسعار». وذكر أن عدد من تجار الحديد وضعوا بقية السوق في موقف محرج بعد تخفيضهم للأسعار.
وشدد على ضرورة القضاء على تجار السوق السوداء، معلقًا: "خلص على مشمش الذي في السوق، لأن كل الناس تنتظر أمارة حتى تنزل الأسعار"، مبينًا أن الدولة تعمل على توفير عدة مصادر للحصول على الدولار. وأوضح، أن أهم شيء انخفاض سعر الأكل والشرب، وليس الذهب أو السيارات، لافتًا إلى أن سعر المواد الغذائية ارتفعت اليوم رغم انخفاض سعر الدولار.
وقال متى بشاي عضو مجلس إدارة شعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن توفر الدولار في البنوك هو العامل الوحيد الذي يمكن أن يسهم في خفض الأسعار. وأضاف أن المستوردين يشترون بأسعار مرتفعة للدولار من تجار السوق السوداء منذ عام ونصف، ولم يحصلوا على اعتماد واحد من البنوك بالسعر الرسمي للدولار بقيمة 31 جنيه، وبالتالي من غير المنطقي أن تنخفض أسعار السلع سريعًا. وأوضح أن التجار إذا ما استمرّوا في الاعتماد على السوق الموازية وبافتراض أن السعر سيظل منخفضًا فإنّ الأسعار قد تنخفض بعد أربعة أشهر، في حين أن توفره في البنك يعني انخفاض الأسعار فورًا. وأشار إلى أن الأسعار ستنخفض عندما يتوجه المستوردون للبنوك ويجدون ما يطلبونه من دولارات، وبالتالي يكون قد تم القضاء على السوق الموازية. وحذّر من أن نشاط السوق الموازية مجدّدًا بما يعني ارتفاع سعر الدولار؛ يعني أن الأسعار سترتفع بمعدلات كبيرة في الفترة المقبلة.
أشار يسري البدري مساعد رئيس تحرير المصري اليوم، إلى ضبط أكثر من 50 قضية، تضم عشرات المتهمين من التجار للدولار في السوق الموازي، في آخر أسبوع، مبينًا أن الأرقام في قضايا الاتجار في العملة زادت بطريقة كبيرة حيث تقول الإحصائيات إن جملة المبالغ المالية التي جرى ضبطها في 2023 تصل إلى 9 مليار و300 مليون جنيه.
مضامين الفقرة الثانية: مرض الملك تشارلز
علق الإعلامي عمرو أديب، على إعلان المملكة المتحدة إصابة الملك تشارلز الثالث بالسرطان، مشيرًا إلى أن تشارلز رجل قليل الحظ. وقال إن والدة تشارلز الملكة إليزابيث ظلت ملكة لأكثر من 90 سنة، متابعًا: «يبدو أنه لن ينتهي بهذا العرش لـ 9 سنوات حتى». وأشار إلى أن شبح الأميرة ديانا يحاصر العائلة الملكية في بريطانيا، متابعًا: «العائلة الملكية عائلة تراجيديا، وكل ما يحصل لهم حاجة الناس تقول ديانا»، مبينًا أن قصر باكنغهام أعلن أنه جرى تشخيص إصابة الملك تشارلز بنوع من السرطان، لم يتم الكشف عن نوع السرطان، فهو ليس سرطان البروستاتا، ولكن تم اكتشافه خلال علاجه الأخير لتضخم البروستاتا.
مضامين الفقرة الثالثة: أسعار السيارات
كشف علاء السبع، عضو شعبة تجار السيارات، حقيقة انخفاض أسعار السيارات بعد تراجع سعر الدولار في السوء السوداء. وقال: «لما الدولار ينزل، تنخفض الأسعار، لكن يتم التحقق أولًا من سعر الدولار والأرقام المطروحة في السوق». وتابع: «يجب أيضًا التحقق من وجود الدولار بسعر 50 جنيهًا في البنوك أم لا»، معلقًا: «هل في ضمان أروح اشتري الدولار بـ 50 جنيه من البنك». وقال إنه يجري تسعير السيارات بناءً على سعر السوق الموجود، ولكن لا بد أن يحدث استقرارًا في سعر الدولار في الأسواق. وتابع بأن الفترة الحالية شهدت مشاكل كبرى والمبيعات منخفضة بشكل كبير في الوقت الراهن. ولفت إلى أن البنك تطلب من المستوردين التنازل عن %20 من أموالهم الدولارية لفتح الاعتمادات المستندية.
مضامين الفقرة الرابعة: أسعار الأسماك
أكد محمد جعفر، عضو شعبة الأسماك بالغرفة التجارية، أنه يتم وضع تسعيرة السمك بناءً على العرض والطلب، مشيرًا إلى أنه كلما زاد المعروض يتم زيادة الأسعار، خاصة بعد الظروف المناخية. وقال إن الدولة فرضت رسوم على التصدير، على بعض الأنواع من الأسماك، ولكن "البلطي" و "البوري"، لا يتم تصديره، ويتم استخدامه للاستهلاك المحلي. وتابع بأن أسعار "البلطي" في سوق العبور وصلت من 60 إلى 75 جنيه، باختلاف الأحجام، ولكن السعر يزداد، بعد وصوله لتجار التجزئة، ويصل سعره ما بين 80 إلى 100 جنيه. وأشار إلى أن سمك الوقار مرتفع لأنه من الأسماك النادرة وغير منتشر، مؤكدًا أن سعر كيلو سمك الوقار، يصل ما بين 300 إلى 350 جنيه.
مضامين الفقرة الخامسة: ضبط مزرعة مخدرات بأسيوط
أشار يسري البدري مساعد رئيس تحرير المصري اليوم، إلى ضبط وزارة الداخلية بالتنسيق مع قطاع الأمن العام والبحث الجنائي والأمن المركزي مع قطاع مكافحة المخدرات، واحدة من أكبر مزارع المخدرات في جزيرة بني محمد في مركز أبنوب بأسيوط، حيث ضبطت مزرعة على مساحة 10 أفدنة مزروعة بالبانجو والأفيون وعثرت على مضبوطات بـ 35.5 مليون جنيه بجانب 6.5 طن بانجو، وألقت الشرطة القبض على 15 متهمًا وتحفظ على آخر مصاب عقب تبادل لإطلاق النيران الذي استمر أكتر ساعة مع قوات الشرطة.
مضامين الفقرة السادسة: الإسراء والمعراج
قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن ذكرى ليلة الإسراء والمعراج من أجمل المناسبات والذكريات الدينية، ولا بد أن نفهم رسالة الإسراء والمعراج، حيث قدم لنا الإسراء والمعراج على أنه معجزة وحدث من أركان الإيمان، والحقيقة غير ذلك. وأشار إلى أن الإسراء والمعراج كلاهما حدثان لم يراهما مخلوق في عهد رسول الله، والذي قص عنهما هو الرسول والقرآن الكريم، موضحا أن المعجزة هي الشيء التي يراها الناس. وأضاف متسائلًا: "هل الإسراء والمعراج رآهم أحد حتى يكون معجزة بالتعريف الذي نعرفه؟"، موضحا أنه لا جدال أن الإسراء والمعراج في ذاته معجزة، ولكن المعجزة لا بد أن تكون مرئية.
ولفت إلى أن رحلة معراج النبي صلى الله عليه وسلم من المسائل المختلف فيها، ولذلك لا بد من السماع لجميع الآراء، مهما كانوا قلة، لافتًا إلى أن السيدة عائشة رضي الله عنها كانت من جملة من قال إن المعراج كان بالروح فقط. وأضاف أنه لا يجوز أن ينكر أحد المعراج، وتقول عنه أنه كافر أو فاسق، بل تقول له إن هناك من الصحابة مَن يوافقني، وذلك على حد قوله.
وأوضح أن الناس يتصارعون كل عام حول أن المعراج حدث أم لا، أو حدث بالروح والجسد، أم بالروح فقط، ونسوا أمرًا مهمًّا، وهو أن الصلاة فرضت في هذا اليوم، وتابع قائلًا: «المفروض كنا نحتفل بعيد ميلاد الصلاة، وهي الركن الثاني من الإيمان». وأشار إلى أنه أيضا في شهر رجب تجد الناس يتساءلون عن الصيام وحكمه، وإلى غير ذلك من الأسئلة، ويتناسون الشيء الأهم، وهو حرمة الدماء في هذا الشهر.
وتحدث سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، عن أن من أحدث مشكلة في قضية الإسراء والمعراج هي الدولة الدينية الأولى في تاريخ المسلمين التي أقيمت في مصر ومن قبلها تونس التي اسمها الدولة العبيدية "الفاطمية" وهي قائمة على الشيعة الإسماعيلية.
واستدل سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر بأن تارك الصلاة من الممكن أن يدخل الجنة بحديث رواه عبادة بن الصامت يقول فيه: «خمس صلوات كتبهن الله على العباد، فمن جاء بهن لم يضيع منهن شيئا استخفافا بحقهن، كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة، ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد؛ إن شاء عذبه، وإن شاء أدخله الجنة».
أبرز تصريحات عمرو أديب:
هناك معركة عنيفة تجري حاليًّا بين حدود الـ 50 والـ 60 جنيهًا لسعر الدولار في السوق الموازية.