الحياة اليوم يناقش خطة إسرائيل في احتلال فيلادلفيا وزيارة بلينكن لمصر ونزوح 1.7 مليون فلسطيني إلى رفح ويدعي حل أزمة الدولار خلال شهر

التاريخ : الأربعاء 07 فبراير 2024 . القسم : اقتصاد

مضامين الفقرة الأولى: المنتخب المصري لكرة القدم

أشار الإعلامي محمد مصطفى شردي إلى قرار الاتحاد المصري لكرة القدم باختيار الكابتن حسام حسن مديرًا فنيًا للمنتخب المصري بعد رحيل البرتغالي روي فيتوريا. وأضاف أن هناك غضب كبير من الاتحاد المصري لكرة القدم بسبب حالة التخبط الذي كان يعانيها خلال اتخاذ القرارات، لا سيما أن الاتحاد عيَّن الكابتن محمد يوسف، قبل اختيار حسام حسن، منوهًا بأن الاتحاد فشل في اختيار المدير الفني للمنتخب لا سيما أنه أنفق آلاف الدولارات دون أي نتيجة تُذكر. وأشار إلى أن حسام حسن حقق نتائج جيدة للمنتخب الأردني.

وقال هشام يكن، نجم منتخب مصر السابق، إن اختيار حسام حسن مديرا فنيا لمنتخب مصر نجاح للجيل المشارك في كأس العالم 1990 الذي كان مستبعدا من الأحداث داخل الكرة المصرية بشكل كبير. وأضاف أنه سعيد جدا، موضحا: «حسام يستحق بسبب جهد لعبه وجهد أدائه لأن حسام حسن وشقيقه إبراهيم لديهم إخلاص شديد جدًا». وأوضح أنه مع فكرة المدرب المصري وأن كل المدربين يجب أن يكونوا مصريين، مشيرًا إلى أن الفشل كان نتيجة عدم إعطاء الفرصة لأبنائنا في النجاح، ومنذ زمن كان كل المدربين المصريين يعملون في الدول العربية. وأكد أن حسام حسن واجهة كبيرة وجميلة للمنتخب المصري، مضيفًا أن الجميع لا بد أن يدعمه حتى ينجح في إرجاع روح كرة القدم المصرية.

وقال الناقد الرياضي أحمد درويش، إن اتحاد الكرة يعيش حالة من التخبط الإداري، وعشوائية وعدم دراسة للقرارات، وآخرها البيان الخاص بهم بأن المدرب القادم لمنتخب مصر سيكون أجنبيًا، وبعد ذلك نجد حسام حسن مدربًا. وأضاف أن الموقف تغير رغبة للشارع، مؤكدًا أن حسام حسن جاء ضد رغبة جمال علام. وأشار إلى أن الجلسة التي جمعت وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي مع العميد حسام حسن، لم تتم دعوة رئيس اتحاد الكرة جمال علام. ونوه بأنه تم الاتصال بالكابتن أحمد حسن، لتولي منصب في الجهاز الفني المعاون لحسام حسن، ولكن رفض الصقر، بسبب تواجد الكابتن إبراهيم حسن، مشيرًا إلى أنه في الوقت الحالي يتم البحث عن شخصيات تتميز بالحكمة والإدارة.

مضامين الفقرة الثانية: المؤسسة العسكرية

استعرض البرنامج تقرير يرصد تنظيم جهاز الملحقين الحربيين زيارة لوفد من أعضاء التمثيل العسكري العربي والأجنبي المعتمدين بالقاهرة إلى محافظة شمال سيناء؛ للوقوف على حجم الجهود المصرية لتقديم كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والرعاية الطبية للأشقاء الفلسطينيين، إذ كان في استقبال الوفد لدى وصوله لمطار العريش اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، وبدأت الجولة من داخل قطاع تأمين شمال سيناء حيث استمع الوفد إلى شرح تفصيلي من اللواء أركان حرب محمد ربيع قائد الجيش الثاني الميداني عن جهود القوات المسلحة بالتعاون مع مؤسسات الدولة لتأمين تدفق المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وتقديم الدعم الفني واللوجيستي لمختلف الدول المانحة للمساعدات، كما استعرض ممثلو وزارة الصحة والسكان وجمعية الهلال الأحمر المصري الجهود المبذولة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني؛ لتقديم المساعدات الطبية والإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق، وتضمنت الزيارة تفقد معبر رفح البري، حيث تابع أعضاء التمثيل العسكري حركة المساعدات عبر المعبر، والجهود المصرية لإجلاء الجرحى والمصابين لتلقي الرعاية الطبية داخل الأراضي المصرية.

مضامين الفقرة الثالثة: زيارة بلينكن للقاهرة

علق الإعلامي محمد مصطفى شردي، على زيارة أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي على مصر، ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي. وقال إن هذا لقاء في غاية الأهمية في هذا التوقيت. وأكد أن الرئيس السيسي هو أول من نادى بضرورة الوصول إلى مقترح حل الدولتين، الذي تنادي بعض أمريكا حاليًا وإنجلترا، لافتًا إلى أن الغطرسة الإسرائيلية ما زالت مستمرة، قائلًا: «وكأن إسرائيل تقول إنها ستظل تقتل في الفلسطينيين حتى في ظل زيارة بلينكن للمنطقة».

واستعرض البرنامج تقرير يرصد استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وذلك بحضور نظيره المصري سامح شكري، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، المستشار أحمد فهمي، أن بلينكن نقل للسيسي تحيات الرئيس جو بايدن، مؤكدا استمرار الولايات المتحدة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بما يدعم جهود الحفاظ على الاستقرار والسلام والتنمية في المنطقة، وأوضح أن اللقاء ركز على تطورات الجهود المكثفة، الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإغاثية اللازمة لإنهاء المعاناة الإنسانية بالقطاع.

وأظهر التقرير أن السيسي أوضح ما تقوم به مصر من جهود هائلة، في ظروف ميدانية صعبة، في قيادة عملية تقديم وتنسيق وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بالتنسيق مع المؤسسات الأممية والإغاثية ذات الصلة، مؤكدًا أهمية الدور المحوري الذي تقوم به وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" على هذا الصعيد، كما أكد ضرورة تنفيذ القرارات الدولية والأممية المعنية بالأزمة، واتخاذ خطوات جادة تجاه التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية، بما يضمن استقرارًا مستدامًا في المنطقة. وأكد الوزير الأميركي حرص بلاده على استمرار التنسيق والجهود المشتركة مع مصر، للتوصل إلى تهدئة وحماية المنطقة من اتساع نطاق الصراع، مشيدًا بالجهد المصري المقدر الداعم للأمن والاستقرار في المنطقة، وناقش الطرفان أيضًا الأهداف المشتركة لتحقيق الاستقرار والازدهار الإقليميين، بما في ذلك وقف هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر.

وقال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للشرق الأوسط، هدفها جس نبض الأطراف المعنية بالصراع في الأراضي الفلسطينية، موضحًا أن الهدف من ذلك الوصول للتهدئة. وأضاف أن هناك بعض التفاصيل الخاصة من تلك الزيارة المتعلقة بالمحتجزين الذين تحتفظ بهم حركة حماس في قطاع غزة. وقال: «خلال تلك الزيارة أيضًا، هناك جزء بروتوكولي خاص بنمط العلاقة المصرية الأمريكية وحجم الشراكة بين البلدين، وهو أمر شديد الأهمية، وبلينكن أشار إلى أمرين مهمين، أولهما الرفض الأمريكي لأي نزوح للشعب الفلسطيني من قطاع غزة، بالإضافة إلى إنشاء دولة فلسطينية».

وأشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، يعلم أهمية العلاقات مع مصر، خاصة أن الحرب على غزة، تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة. وتابع أن الإدارة الأمريكية الحالية تواجه اتهامات، بعدم السعي نحو حل الصراع الدائر الآن في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة فيما يحدث في فلسطين، مؤكدا أنه سيكون هناك استجوابات لمسئولين أمريكيين أمام الكونجرس.

وأضاف أن وزير الخارجية الأمريكي، جاء للشرق في ظروف صعبة، في ظل المناوشات بين الفصائل المختلفة والولايات المتحدة، حيث أسهمت الإضرابات الحالية في المنطقة في تهديد مصالح أمريكا. ونوه إلى أن الشارع يضغط على الإدارة الأمريكية، الأمر الذي دفع بلينكن لإجراء الزيارة السادسة للشرق الأوسط، من أجل تهدئة الأوضاع، مؤكدًا أنه إذا تضررت المصالح الأمريكية سيتم وقف الحرب.

مضامين الفقرة الرابعة: وكالة الأونروا

قال الإعلامي محمد مصطفى شردي إن مصر تواصل فتح معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء في قطاع غزة، نافيًا كل الشائعات المترددة حول إغلاق مصر للمعبر.

وقالت إيناس حمدان، القائمة بأعمال مدير مكتب الإعلام والتواصل بوكالة الأونروا في قطاع غزة، إن قرار تجميد المساعدات المالية من قبل عدد من الدول المانحة للمؤسسة وعددهم 16 دولة، خطير ومتسرع وله انعكاسات كارثية وسلبية. وأضافت أن قطاع غزة الآن يتعرض لحرب طاحنة، وأعداد النازحين في ازدياد، فروا من ديارهم أكثر من مرة وهم بحاجة لكل دعم تقدمه الأونروا، وهي أكبر منظمة تقدم خدمات إغاثية للشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة، سواء قبل الحرب أو بعدها. وقالت: «هؤلاء النازحين، يعتمدون بشكل أساسي على المعونات التي تقدمها الأونروا، والخدمات الصحية التي تقدمها من خلال الطواقم الصحية بمراكز خدماتها، بالإضافة إلى المأوى الذي تقدمه الأونروا، حيث انتقل الكثير من النازحين إلى مدارس الأونروا، وقرار تجميد المساعدات ينظر بكارثة».

وأشارت إلى أن المواطنين بغزة في حاجة لكل دعم تقدمه الأونروا لهم، حيث تعد الأونروا أكبر المنظمات التي تقدم الدعم والمساعدة للسكان في غزة، وأن دور المنظمة أصبح أكبر وأهم لأن عدد النازحين وصل 1.7 مليون مواطن بقطاع غزة وكلهم يعتمدون بشكل أساسي على الغذاء والمساعدات الصحية المقدمة من الأونروا. وتابعت بأن المنظمة أيضًا تقدم المأوى لهؤلاء النازحين من خلال 183 مبنى مدرسي أصبحت المأوى الوحيد لهم، مضيفة أن الوضع في غزة بالفعل أصبح حرجا، وإن لم يتم العدول عن قرار تجميد المساعدات فسنشهد كارثة داخل قطاع غزة.

مضامين الفقرة الخامسة: وثيقة باريس

قال الإعلامي محمد مصطفى شردي إن مصر من بداية الحرب على غزة قدمت البنود الموجودة حاليًا في وثيقة باريس المطروحة حاليًا من أجل إبرام هدنة في قطاع غزة ووقف الحرب وتبادل الأسرى، مبينًا أن مصر لديه كل المعلومات بشأن ما يحدث في غزة لا سيما أن جهاز المخابرات المصرية ملم بكل تفاصيل الأزمة، قائلًا إن الدول تعود مرة أخرى إلى مصر من أجل سماع حديثها بشأن ما ستؤول إليه الأوضاع في القطاع حول المفاوضات الأخيرة.

ولفت إلى أن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، قال إنه عرض على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إخراج "المتطرفين" من حكومته ليحل محلهم، وكشف أن عرض دخوله حكومة نتنياهو يهدف للمساعدة في إتمام صفقة تبادل المحتجزين، مبينًا أن نتنياهو لم يبد رغبة في إخراج وزيري الأمن القومي والمالية من حكومته.

مضامين الفقرة السادسة: محور فيلادلفيا

قال الإعلامي محمد مصطفى شردي إن الإعلام العبري تحدث عن خطة إسرائيلية على حدود مصر، واحتلال محور فيلادلفيا، مبينًا أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، قال إن جيش الاحتلال سيصل إلى الأماكن التي لم يحارب فيها، في إشارة منه إلى "رفح"، وقال المذيع موجهًا رسالة لجيش الاحتلال الإسرائيلي: «لا تختبر صبر مصر، ولا تحاول أن تقترب منها، أو تشد الخناق معها». وأكد أن حماس كبدت الاحتلال الإسرائيلي خسائر كبرى.

مضامين الفقرة السابعة: أزمة الدولار

أكد سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، أن الأحداث الصعبة عالميًا، سواء من أزمة كورونا وتلتها الحرب الروسية الأوكرانية، أساهمت في أن يكون الوضع الاقتصادي صعب. وقال إن مصر لها دور هام في حفظ السلم والأمن، بالنسبة لدول العالم، مؤكدًا أن ما يحدث في المنطقة لا يتحمله أي نظام في العام، ولكن مصر تدير الأزمة بحكمة كبيرة.

ولفت إلى أن ما يحدث في أسعار الدولار، هو تصحيح مسار، ومن المتوقع نزوله أكثر في السوق السوداء، وأشار إلى أن مصر تعتمد على الاستيراد والدولار بشكل كبير، ظهرت أزمة سعر الصرف، بسبب عدم وجود دولار في البنوك، وهنا دخلت السوق الموازية بشكل كبير، حيث أسهمت في رفع الدولار للسعر الذي شاهدناه في الأيام الأخيرة. وأضاف أن هناك استثمارات اقتصادية كبيرة في الطريق لمصر، فضلًا عن استثمارات الصين، وهذا يساهم في التصدي للأزمات الاقتصادية. وتابع بأن البنك المركزي سيتخذ بعض الإجراءات الهامة خلال الفترة القادمة، والتي ستعمل على التقليل من سعر الدولار.

وذكر أن أزمة الدولار أدخلتنا فيما وصفه بـ "وهم" لأسباب كثيرة، موضحًا أن الأرقام التي كان يتم تداولها غير حقيقية. وأضاف: "حتى المواطن الصيني يمر بأزمات اقتصادية اليوم، وهناك شركات عقارية تنهار وتعلن إفلاسها، ميزانيتها 400 مليار دولار، وهو ما يعادل اقتصاد مصر، والعالم كله يعاني من الإرباك، ومصر جزء من هذا العالم"، وقال: "مصر لأنها تعتمد على الاستيراد والدولار بشكل كبير، ظهرت أزمة سعر الصرف، الأزمة دخلها عناصر أخرى من قبل ما نسميهم أثرياء الحرب، وبدأ التعامل في السوق الموازي، وكنا نسمع في بعض البرامج إن هناك ضيف يتحدث عن شراء الدولار بأسعار مبالغ فيها والبعض كان يقول أنه وضع تسعيرة لمنتجه بقيمة معينة للدولار".

وتابع: "هناك استثمارات أجنبية مباشرة قادمة لمصر، واليوم مصر ستستقبل من دولة الصين فقط ما لا يقل عن 10 إلى 12 مليار دولار، وهو بداية لدخولهم السوق المصري بقوة، بالإضافة إلى المفاوضات المصرية مع صندوق النقد الدولي، حيث أعلن أنه على استعداد لمنح مصر قرض يصل لـ 10 مليار دولار" 

وأكد اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق للأموال العامة، أن حيازة الدولار مجرمة، ما لم يكن مصدره معلومًا، وذلك بنص القانون، مشيرًا إلى أن وزير الداخلية أعطى توجيهات لمباحث الأموال العامة، للعمل على محاربة تداول العملة، وشدد على ضرورة أن يتم تسعير الدولار، بالحساب الرسمي، الذي يقره البنك المركزي، مؤكدًا أن بعض المستوردين يتعاملون بالدولار، من أجل استيراد الخامات، التي تستخدم في تصنيع بعض المنتجات. وتابع، بأن الدولار سيتم تداوله بسعر البنك المركزي خلال شهر على الأكثر، مؤكدًا أن أزمة السوق السوداء في طريقها للانتهاء.

وأضاف أن وزير الداخلية أعطى توجيهات لمباحث الأموال العامة والجريمة المنظمة، للعمل على محاربة تداول العملة. ولفت، إلى أن السوق السوداء لها أكثر من سعر للدولار حسب المنتج سواء حديد أو أسمنت أو ذهب أو غيره، مشيرًا إلى أن بعض المستوردين يتعاملون بالدولار من أجل استيراد الخامات التي تستخدم في تصنيع بعض المنتجات.