قالت صحيفة واشنطن تايمز إن أغلبية من الإسرائيليين يعتقدون أن الهدف الرئيس لحكومتهم فيما يتعلق بقطاع غزة يجب أن يكون العودة الآمنة لجميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس، وليس تدمير الحركة الفلسطينية، بحسب استطلاع جديد صدر يوم الثلاثاء.

ووجد الاستطلاع الذي أجراه معهد الديمقراطية الإسرائيلي أن 51% من الإسرائيليين يعتقدون أن إعادة الرهائن هو الاعتبار الأكثر أهمية مقارنة بـ 36% الذين يقولون إن الأولوية القصوى يجب أن تكون إسقاط حماس. ويقول حوالي 13% «لا يعرفون».

ويسلط الاستطلاع الجديد الضوء على الضغوط التي يواجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الوقت الذي تحاول فيه حكومته التفاوض على صفقة لإطلاق الأسرى بينما تمضي قدما في حملتها العسكرية في غزة. ويتعرض الزعيم الإسرائيلي لضغوط سياسية من الجانبين، إذ حذره بعض المسؤولين اليمينيين في الحكومة من إبرام أي صفقة بشروط مواتية لحماس.

ويواجه الزعيم الإسرائيلي أيضًا دعوات غاضبة وصريحة لتأمين إطلاق سراح الأسرى، بما في ذلك من عائلاتهم الذين اتهموا الحكومة الإسرائيلية بعدم القيام بما يكفي لإعادة ذويهم بأمان.