اهتم موقع ميدل إيست مونيتور بالرد المصري على تصريحات الرئيس الأمريكي حول إقناع الأخير للرئيس المصري بفتح معبر رفح.
وقال الموقع البريطاني إن الرئاسة المصرية أصدرت بيانًا يوم الجمعة ردًا على مزاعم الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن دخول مساعدات إنسانية إلى غزة.

وفيما يتعلق بموضوع تصريحات بايدن في 8 فبراير، أشار البيان إلى أن رئاسة الجمهورية تؤكد توافق المواقف ومواصلة العمل المشترك والتعاون المكثف بين مصر والولايات المتحدة فيما يتعلق بالتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، والعمل من أجل وقف إطلاق النار، وإنفاذ الهدنات الإنسانية، ودخول المعونة الإنسانية بالكميات والسرعة اللازمتين لإغاثة سكان قطاع غزة ورفض التشريد القسري. كما ذكر أن البلدين متفقان تمامًا على شراكتهما الاستراتيجية لإحلال السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

وفيما يتعلق بدور مصر في دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغاثة الفلسطينيين، أوضحت رئاسة الجمهورية أن مصر فتحت معبر رفح فورًا دون قيود أو شروط وحشدت مساعدات إنسانية بكميات كبيرة من مصر نفسها ومن البلدان التي أرسلت مساعدات إلى غزة. غير أن استمرار إسرائيل في قصف الجانب الفلسطيني من المعبر، الذي تكرر أربع مرات، حال دون دخول المعونة. وقالت إنه بمجرد انتهاء قصف الجانب الآخر من المعبر، أجرت مصر على الفور التعديلات الفنية اللازمة للسماح بتقديم أقصى قدر ممكن من المساعدات.

وأضاف البيان أن مصر تؤكد أن الدور الذي لعبته في حشد ودخول المساعدات كان دورًا قياديًا نابعًا من شعور مصر بالمسؤولية الإنسانية تجاه الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، وأن مصر تحملت ضغوطًا وأعباء لا حصر لها لتتمكن من تنسيق عملية دخول المساعدات الإنسانية.
كما أكدت رئاسة الجمهورية أن موقف مصر الثابت سيظل مصمما على التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة في أسرع وقت ممكن لحماية المدنيين المعرضين لأسوأ معاناة إنسانية يمكن تخيلها وإنقاذهم من القصف والجوع والمرض. كما ستواصل مصر قيادة وتنظيم وتعبئة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.