صالة التحرير يصف تصريحات بايدن حول رفض السيسي فتح معبر رفح بالكاذبة ويناقش تخطيط إسرائيل لشن هجوم على رفح وطرح الجنيه الإلكتروني بدلًا من الورقي
التاريخ : الأحد 11 فبراير 2024 . القسم : سياسية
مضامين الفقرة الأولى: الهجوم على رفح
قالت الإعلامية عزة مصطفى، إن إسرائيل بدأت في التخطيط لعملية اقتحام مدينة رفح الفلسطينية، في ظل رفض عربي من السعودية والأردن بشأن التخطيط الإسرائيلي لاجتياح معبر رفح. وأكدت المذيعة، أن إسرائيل تصمم على إحداث كارثة إنسانية في المنطقة، لا سيما أن مدينة رفح الفلسطينية تكتظ بأكثر من 1.5 مليون مواطن فلسطيني.
مضامين الفقرة الثانية: الجنيه الإلكتروني
كشف محمد عبد العال، الخبير المصرفي، تفاصيل الجنيه الرقمي أو الجنيه الإلكتروني بديل الورقي، وموعد طرحه رسميًا. وأوضح أن الحكومة تسعى إلى تنفيذ الجنيه الإلكتروني كبديل عن الورقي بالبنك المركزي، في خطوة استراتيجية من قبل البنك المركزي المصري لتعزيز القدرة التنافسية للعملة الوطنية، وتحسين كفاءة وفعالية السياسة النقدية، وتتوافق هذه الخطوة الاستراتيجية مع التزام مصر بالاستفادة من فرص التحول الرقمي لدفع قطاعها المالي إلى الأمام. وتابع: «الجنيه الإلكتروني نظير الجنيه الورقي، من المتوقع طرحه بحلول 2030، وسيتم استخدامه في كافة المعاملات التجارية، ولا يقل قيمته عن الجنيه الورقي، بالإضافة إلى إمكانية استخدامه في شراء الشهادات البنكية».
وأوضح أن الجنيه الإلكتروني لا يتشابه مع البيتكوين أو العملات المشفرة، كما أن البنك المركزي سيكون المشرف على إصدار العملية المصرية الإلكترونية، مؤكدًا ضرورة فتح حساب إلكتروني في أحد البنوك لإمكانية استخدامه، منوهًا بأن مصر تعمل على إنشاء أول بنك رقمي خلال 2024.
وأشار إلى أن إصدار الجنيه الإلكترونية لتعزيز الشمول المالي الرقمي، وتوسيع نطاق اعتماد الخدمات المالية الرقمية في جميع أنحاء البلاد، وأكد أن الدولة تهدف إلى زيادة عدد المحافظ الرقمية إلى 80 مليون محفظة بحلول عام 2030. وأضاف أن الجنيه الرقمي سيوفر عديد من المزايا للمواطنين والمؤسسات، مثل تسهيل عمليات التحويل والتجارة، وتبادل الأموال بين الأطراف المختلفة، وتقليل التكاليف والمخاطر المرتبطة بالعملة الورقية، والحد من استهلاك الورق والحفاظ على البيئة، كما أن من أبرز مزاياه أنه يمكن استخدامه عبر الهواتف المتنقلة في التحويلات التجارية.
مضامين الفقرة الثالثة: نصب البلوجر سلمى الغزولي
كشفت نهى الجندي المحامية بالنقض؛ تفاصيل قضية استيلاء سلمى الغزولي، على أكثر من قرابة مليار جنيه من أموال المواطنين عن طريق النصب عليهم. وأضافت أن سلمى الغزولي ليست بلوجر، ولكنها كانت تعمل في مجال المبيعات وتعمل "صيدلانية"، وقامت باستغلال المشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي للإعلان عن منتجاتها نظير جزء من المال. وأوضحت الجندي، أن عدد ضحايا سلمي الغزولي أكثر من 2000 شخص، داخل وخارج مصر، حيث استطاعت أن تجمع منهم أموالًا من خلال تحويلات بنكية وبريدية وفودافون كاش.
وتابعت: «أول ضحية تواصلت معي كانت زميلة لسلمى، وكانت طالبة منتج ما، فاقترحت عليها هدير بأخذ المال مقابل شراء المنتجات بأسعار مخفضة من ماركات عالمية معروفة». وأكملت: «13 شخصًا تواصلوا معي من الضحايا للدفاع عنهم في هذه القضية، حيث تم النصب عليهم بـ 14 مليون جنيه، عن طريق فودافون كاش والبريد وحسابات بنكية، وسلمى كانت تستغل أسماء البلوجر والمشاهير، لأن لديهم متابعين كثر»
وعن الحكم الذي ينتظر سلمى الغزولي، أفادت المحامية بالنقض، بأن سلمى الغزولي تواجه قضية استغلال وتوظيف أموال بجانب عمليات النصب من الضحايا الذين تقدموا بشكاوى وقضايا ضدها، والتي قد يصل فيها الحكم إلى المؤبد بالسجن 25 عامًا، بجانب إلزامها برد المبالغ إلى أصحابها.
مضامين الفقرة الرابعة: الحرب في غزة
وصف الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، ما يحدث في قطاع غزة بأنه أقرب إلى حرب استنزاف وتكسير عظام، وذلك بالتزامن مع رفض حماس وإسرائيل وقف الحرب، قائلا: «إسرائيل كسرت العظام في غزة، ولم يبق أي شيء آخر يمكن كسره». وتوقع أن تطول أمد الحرب فترات طويلة، لا سيما في ظل البيانات الأمريكية والألمانية الرسمية الصادرة اليوم والتي تجدد تأكيدها على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وأوضح أن الغرب يملك نفسًا طويلًا في الحروب، فلا يجد الغربيون أي مشكلة في خوض حروب تمتد لعقود بدليل حرب الثلاثين عامًا وحرب المائة عام!، والحرب في أوكرانيا عام 2022، وحرب السودان المندلعة منذ أبريل الماضي، والأحداث في سوريا منذ عام 2011 دون حسمٍ واضح حتى الآن.
وأضاف أن حماس لن تتنازل عن تحقيق مكسب حقيقي للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أنّه لا يوجد أية مكاسب ملموسة على الأرض فلا تزال إسرائيل تمارس احتلالها للأراضي الفلسطينية، على الرغم من بعض المكاسب المعنوية، فحتى الآن، لم تعترف الولايات المتحدة بوجود دولة فلسطينية مستقلة.
ورأى أن إعادة إعمار غزة مرة أخرى قد يواجه عديد من المشكلات، حيث تخشى بعض الدول في بناء غزة خوفًا من قصف إسرائيل لغزة مرة أخرى. وتابع: «هناك تعنت من الجانب الإسرائيلي وحركة المقاومة الفلسطينية حماس في وقف إطلاق النار، وكلاهما يريد فرض شروطه، وفي النهاية الشعب الفلسطيني من يدفع الثمن جراء هذا التعنت».
وأوضح أن مصر بدافع الترابط العربي والتواجد الجغرافي تحمل على عاتقها القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن التحركات المصرية تجاه القضية الفلسطينية حملت العديد من المصداقية والشفافية. وأشار إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن عن مصر ومعبر رفح غير دقيقة وهذه التصريحات تتسم بالكذب، مبينًا أن مصر لعبت دورًا كبيرًا في إدخال المساعدات لقطاع غزة، كما أن الشعب المصري يدرك جيدا ما تقوم به مؤسسات الدولة تجاه القضية الفلسطينية.
مضامين الفقرة الخامسة: تصريحات بايدن
نفى الدكتور حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، صحة تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن رفض مصر فتح معبر رفح لنفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة، فضلًا عن وصفه الرئيس السيسي بالرئيس المكسيكي، مؤكدًا أنها تحمل معاني الكذب والتضليل، وأشاد بدور مصر في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مشيرًا إلى أن الشعب المصري على دراية بموقف مؤسسات الدولة من القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن تصريحات جو بايدن بمثابة الضوء الأخضر لإسرائيل لقصف مدينة رفح ناحية الجانب الفلسطيني، موضحًا أن الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية في مقدرتها إرسال المساعدات عن طريق ميناء غزة البحري، أو مطار غزة الجوي، على غرار إرسالهم الأسلحة والذخيرة لتل أبيب. ولفت إلى أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي يريد التطبيع مع المملكة العربية السعودية، ولكن المملكة ترفض كل هذه المحاولات إلا في حالة إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
مضامين الفقرة السادسة: الإخوان وطه حسين
أكد الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، أن الكاتب طه حسين لم يكن يستخدم التنقيح في كتاباته التراثية، لكنه كان يرى أنه يجب التعامل النقدي في كتب التراث، فهو يدعو لقبول العقل ويعمل وفقا لهذه المدرسة. وأضاف أنه عندما تم تعيين طه حسين وزيرًا للمعارف في عام 1950، أقدم شخص ما على توجيه دعوى ضده بأنه يخطئ في النحو والصرف، وحينها قام طه حسين بكتابة مقالات عديدة للرد على مهاجميه من هذه النوعية. وتابع: «طه حسين خاض معارك فكرية كثيرة، منها معركة إعمال العقل مع التراث، ومعركة مستقبل الثقافة في مصر التابعة لجماعة البنا».
وأوضح أن طه حسين بدأ عملياته في الهجوم الفكري من بوابة الوفد، وليس بوابة الأزهر التي نشأ فيها، وكان لسعد زغلول دور كبير في وقف هذه الهجمات في فبراير 1927. وأضاف: «هجوم الأزهر من قبل طه حسين كان جزءا من معاركه الشخصية القديمة بينه وبين رجال الأزهر، واستمرت خلال فترة العشرينيات والثلاثينيات فقط، ثم بدأت العلاقات تهدأ مع أول الأربعينيات من القرن الماضي». وتابع: «طه حسين لم يكن على استعداد أن يهاجم جماعة البنا خلال معركة مستقبل الثقافة في مصر، وقرر أن يقاتل هذه الجماعة لفترة طويلة، وهو ما جعلهم يشنوا ضده هجمات كثيرة استمرت لما بعد وفاته». وأشار إلى أن معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الحالية، يستهدف شخصية طه حسين، وكان لابد من اختياره شخصية العام في هذه الدورة، فهناك نحو 9 دور نشر تنشر أعماله التي تحظى بإقبال كبير.