على مسؤوليتي يكشف تحرك مصر عسكريًا حال وجود تهديد من حماس فقط يمس سيناء ويدعي بيع إسرائيل السلاح لقادة حماس ويناقش مطالبة صندوق النقد الدولي بتحريك سعر الصرف ويتهم الإخوان بإدخال الفلسطينيين لمصر في 2008
التاريخ : الاثنين 12 فبراير 2024 . القسم : اقتصاد
مضامين الفقرة الأولى: أسعار السجائر
تحدث إبراهيم إمبابي، رئيس شعبة الدخان والسجائر العامة، عن ارتفاع أسعار السجائر اليوم. وأكد أن منتجات شركة «فيليب موريس» أعلنت زيادة في أنواعها بقيمة 11 جنيهًا، معلنًا أن الزيادة مبالغ فيها. وقال إن هذه الزيادة لم تحدث بهذا الشكل، وكانت الزيادة عادة تتراوح ما بين 5 إلى 6 جنيهات، معلقًا: «ليس هذا هو الوقت لزيادة أسعار السجائر، وكان من المفترض أن تتم الزيادة على مرحلتين، وخزينة الدولة ستستفاد من وراء زيادة الأسعار من خلال 50% من سعر بيع المستهلك و8 جنيهات على الشريحة العليا».
وطالب بعدم قلب الهرم التوزيعي لعدم زيادة الأسعار أعلى من المعلن في السوق الموازية، مبينًا أن فيليب موريس مسؤولة عن التصنيع والتوزيع، قائلًا إن السجائر منتج الشعب برغم ارتفاع أسعارها. وأضاف: «حتى الآن لا زيادة في أسعار السجائر الشعبي، وأتوقع زيادة أسعارها بقيمة 4 جنيهات قريبًا؛ بسبب الدولار، وما يحدث في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، لكن زيادة الأسعار لن تؤثر في حركة البيع والشراء».
وأكد أن هناك تهريب لأنواع غريبة في الأسواق من السجائر، قائلًا: «نستهلك 85 مليار سيجارة سنويًا، من بينها من مليار إلى 2 مليار سيجارة مهربة»، مشيرًا إلى أن السوق المصرية تستوعب 4 مليارات علبة سجائر في العام الواحد.
مضامين الفقرة الثانية: صندوق النقد الدولي
قال الإعلامي أحمد موسى، إن الإمارات العربية المتحدة تستقبل، قمة الحكومات العالمية 2024 في دبي، ووصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، للمشاركة في هذه القمة العالمية. وأضاف أنه على هامش هذه القمة دار حوار يتعلق بمصر من خلال مديرة صندوق النقد الدولي، والتي تحدث عن المفاوضات التي تجري مع مصر بشأن اتفاق جديد بين الجانبين، كما أنها تحدثت عن الاقتصاد المصري وسعر صرف الدولار.
وأشار إلى أن مديرة صندوق النقد الدولي، قدمت شهادة كبيرة جدا بشأن مصر على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها الاقتصاد المصري وأنه سيتم زيادة برنامج الدعم لمصر نتيجة للظروف الحالية التي يمر بها الاقتصاد المصري بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وتابع: «مديرة صندوق النقد الدولي قالت نحن ندعم مصر بمنتهى القوة ولن نترك مصر بمفردها من خلال شركائنا الدوليين والأشقاء العرب».
وأكد الإعلامي أحمد موسى أن مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، تحدثت بإيجابية عن الاقتصاد المصري، خلال الحوار الصحفي مع قناة الشرق بلومبرج، مشيرًا إلى أنها نصحت بعدم التسرع في برنامج الطروحات حتى يؤتي ثماره بالشكل المطلوب.
وأضاف أن جورجيفا قالت إنّ المفاوضات مع مصر تسير بشكل إيجابي، وأنّ الاقتصاد المصري يتمتع بمقومات قوية، وحذرت من مخاطر التسرع في برنامج الطروحات الحكومية، ونصحت الحكومة المصرية بالتركيز على استقرار سعر الصرف وتوحيده، وأكدت أنّ صندوق النقد الدولي سيواصل دعم مصر، وأنّ شركاء مصر الدوليين سيساعدون في تمويل احتياجاتها، وأشارت إلى أنّ مصر تواجه ظروفًا صعبة بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، كما أنّ صندوق النقد الدولي سيواصل دعم مصر في هذه الأزمة، وقالت إنّ مصر اتخذت خطوات إيجابية في معالجة الأزمة في قطاع غزة، وأنّها ستتخذ مزيد من الإجراءات، بما في ذلك إجراءات تتعلق بسعر الصرف، وأشادت بدور الحكومة المصرية في إدارة الأزمة، وقالت إنّ مصر عليها أن تلتزم بجدولة المشروعات تحت الإنشاء، وأكدت أنّ صندوق النقد الدولي منبهر بجدية وتعامل مصر مع هذه الأوقات الصعبة.
وتابع بأن مديرة صندوق النقد الدولي سئلت عن قيمة القرض وقالت إنها لن تعلن رقمًا محددًا لأن هذا يتوقف على مصر التي ستحدد شكل القرض التي ستحصل عليه.
وكشف الخبير الاقتصادي، مصطفى بدرة، أن وكالات الأنباء العالمية تتناول حديث مديرة صندوق النقد الدولي عن الوضع الاقتصادي المصري، وتأكيدها على أن بعثة الصندوق تعد للاتفاق النهائي بشأن القرض. وتابع بأن الاتحاد الأوروبي أقر حزمة مالية لمصر. ولفت إلى أن رئيس الوزراء كان في اجتماع يوم الخميس الماضي وتحدث عن مشروع كبير في مرحلة الإعداد له. وشدد على أن مصر تتخذ إجراءات قوية لدفع الاقتصاد المصري للأمام، موضحًا أن مصر لا تستحمل التعويم في الظروف الاقتصادية الحالية، وصندوق النقد لا يجبر الحكومات على التعويم ولكن يتركها لها حسب مقوماتها وقرارها.
وأكد أن بعض من يتحدث في الإعلام لا يعرف الفرق بين التعويم وتحريك سعر الصرف، موضحًا أن صندوق النقد لم يشترط القيام بأي تعويم، حيث إن التعويم يجري وفقًا لقوة الاحتياطي النقدي لكن التحريك يتم بطريقة مرنة. واستطرد أن مديرة صندوق النقد الدولي تحدثت عن سعر صرف مرن في مصر، وأكدت أنهم منبهرون بجدية وتعامل مصر مع هذه الأوقات الصعبة.
وأشار إلى ارتفاع الناتج المحلي في مصر إلى 14 تريليون جنيه، مؤكدًا أن صندوق النقد الدولي لا يتدخل في قدرة الدولة على الاقتراض من الخارج، مشيرًا رلى اتخاذ الحكومة قرار بإيقاف العديد من المشروعات التي لم يبدأ تنفيذها وذلك للتخفيف عن موازنة الدولة.
وأضاف أن مديرة صندوق النقد الدولي، رأت أن هناك تحسنًا في الوضع الاقتصادي المصري، موضحًا أن مديرة الصندوق أكدت أن هناك شركاء عالميين مساندين لمصر. وأوضح أن مديرة صندوق النقد الدولي، أكدت أن صندوق النقد سيكون من ضمن الشركاء الذين يساندون مصر، مشيرًا إلى أن مصر تتخذ إجراءات قوية لدفع الاقتصاد إلى الأمام، مضيفًا أنه سيتم تقييم الشركات وفقا للملاءة المالية الخاصة بها.
مضامين الفقرة الثالثة: الهجوم على رفح
قال الإعلامي أحمد موسى، إن مصر لم تتراجع أبدًا عن تقديم الدعم للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنها ترحب بالأشقاء الفلسطينيين في كل وقت وحين. وأضاف أن المرحلة الحالية تتطلب عدم تصفية القضية الفلسطينية، وتعزيز تمسك الفلسطينيين بأرضهم؛ دفاعًا عنها. وأردف: «أنا متأكد من حرص الشعب الفلسطيني على التمسك بأراضيهم دفاعًا عنها، أمن بلدي وسيادتها خط أحمر أمام الكل، هذا ليس ضد الشعب الفلسطيني، بالعكس يجب أن يكونوا سعداء أننا نقول هكذا وأننا نحافظ على بلدهم». واستطرد: «أنا أقول للشعب الفلسطيني تمسك بأرضك ودافع عنها، لأنك لو أتيت إلى مصر، إسرائيل ستأخذ أرضك وبلدك وأنت طول عمرك تكافح من أجل الدولة»، بحسب وصفه. وأشار إلى أنه سيُقر بتحقيق حركة حماس لنجاح رهيب إذا انتهى ما فعلته يوم 7 أكتوبر إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال إن هناك استهداف للدولة المصرية مثلما حدث في عام 2008. وأضاف أنه في عام 2008 حدث اجتياح لحدودنا الشرقية من غزة من قبل 750 ألف فلسطيني، متابعًا: «أول حاجة عملوها رفعوا علمهم على مكتب بريد الشيخ زويد». وأشار إلى أنه كتب كل هذا ونشره في الأهرام حينها، مبينًا أن الرئيس مبارك وقتها منح مهلة 72 ساعة لإعادتهم لغزة، مدعيًا إن الإخوان والمرتزقة في الإعلام هاجموا البلد في هذا التوقيت.
وتابع: «لا تعش في لندن وتشتمني، تمسك ببلدك ودافع عن أرضك، أنا أدافع عن بلدي، ولما أكتب بوست أو تغريدة أدافع بها عن بلدي، ما الذي يحزنك في ذلك؟ لو أنت تنظيم إخواني مجرم إرهابي ويضايقك أن أدافع عن أمن بلدي، يبقى أنت عدو مثل إسرائيل».
وأكد الإعلامي أحمد موسى، أنه جرى تناول منشورًا له، أمس السبت، على منصة X من قبل اللجان في تركيا، التي تتعلق باجتياح الحدود الشرقية من غزة في عام 2008، وحققت مليون مشاهدة. وتابع: «كتبت أمس تغريدة على منصة إكس وكان مضمونها "في عام 2008 اجتاح حدودنا الشرقية من غزة 750 ألف فلسطيني وأول حاجة عملوها رفعوا علمهم على مكتب بريد الشيخ زويد ونشرت الصورة في الأهرام وقتها الرئيس مبارك منح مهلة 72 ساعة لإعادتهم لغزة وطلع الإخوان ومرتزقة في الإعلام يهاجموا البلد وطلبوا تركهم، ولم ترضخ الدولة وإعادتهم نفر-نفر».
وتابع قائلًا: «محمد بديع الخائن والإخوان طالبوا بنصب خيام لهم في سيناء»، معلقًا: «الموضوع ليس خيام فقط، هذا تفريغ القضية من أصولها، وأمن مصر هو رقم 1، وندافع عن الدولة بأرواحنا، ومصر هي المتحملة القضية في فلسطين، والفلسطينيين عليهم التمسك بأرضهم». وقال إن من يهاجم الجيش المصري يخدم أجندة جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهؤلاء هم جماعة الإخوان الإرهابية، وكل ما يتم اليوم هدفه ضرب الجيش المصري والشعب، وكل عنصر من جماعة الإخوان ضد القضية الفلسطينية والدفاع عنها، وقضية فلسطين هي قضية كل المصريين. وزعم أن جماعة الإخوان أعداء مثل الإسرائيليين بالضبط وتنفذ مخططات تل أبيب لهدم الجيش المصري، مدعيًا أن الرئيس الراحل محمد مرسي -الذي وصفه بالجاسوس- لم يكن يعترف بقيمة الوطن أو الحدود بين الدول.
وذكر أن مصر شددت في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم، على رفضها الكامل للتصريحات الصادرة عن مسؤولين رفيعي المستوى بالحكومة الإسرائيلية بشأن اعتزام قوات الاحتلال الإسرائيلي شن عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، محذرة من العواقب الوخيمة لمثل هذا الإجراء، لا سيما في ظل ما يكتنفه من مخاطر تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وطالبت مصر بضرورة تكاتف جميع الجهود الدولية والإقليمية لمنع استهداف مدينة رفح الفلسطينية، التي باتت تؤوي ما يقرب من 1.4 مليون فلسطيني نزحوا إليها لكونها آخر المناطق الآمنة بالقطاع، واعتبرت أن استهداف رفح، واستمرار انتهاج إسرائيل لسياسة عرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية، بمثابة إسهام فعلى في تنفيذ سياسة تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته، في انتهاك واضح لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة.
وأضاف المذيع أن مصر أكدت على أنها سوف تواصل اتصالاتها وتحركاتها مع مختلف الأطراف، من أجل التوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار، وإنفاذ التهدئة وتبادل الأسرى والمحتجزين، داعيةً القوى الدولية المؤثرة إلى تكثيف الضغوط على إسرائيل للتجاوب مع تلك الجهود، وتجنب اتخاذ إجراءات تزيد من تعقيد الموقف، وتتسبب في الإضرار بمصالح الجميع دون استثناء.
وقال اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، إن ما يحدث في رفح يشغل بال المصريين والعالم، بالتزامن مع استشهاد نحو 28 ألف فلسطيني و65 ألف جريح حتى اليوم. وأضاف أن حماس لديها 100 رهينة و80 جثة ستفاوض إسرائيل عليها، لافتًا إلى أن إسرائيل تصل الآن للمرحلة الرابعة من القتال وهو الهجوم على رفح الفلسطينية، بالتزامن مع بدء قصف الشمال ودير البلح واستمرار القتال في خان يونس.
وتابع بأن الهجوم على رفح هدفه استمرار الحرب؛ لأن الحرب لو توقفت اليوم سيتم خروج رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو من الوزارة ومحاكمته بـ 3 قضايا فساد، مبينًا أن نتنياهو يبرر هجومه على رفح بالقضاء على قيادات حماس في تلك المنطقة، وخاصة يحيى السنوار، مع عمل ممر آمن للمدنيين.
وأضاف أن هناك إجماعًا دوليًا على رفض خطة الهجوم على رفح الفلسطينية وهذا ما أعلنته فرنسا وألمانيا وخارجية مصر، والشعب الأمريكي يتعاطف ويتضامن كليًا مع الشعب الفلسطيني، وهناك محاولات من قبل إدارة جو بايدن لوقف الهجوم على رفح وإعادة المفاوضات، منوهًا بأن رئيس الاستخبارات الأمريكية سيزور الشرق الأوسط الأسبوع المقبل؛ لإنهاء الأمر مع رؤساء المخابرات المصرية والقطرية والإسرائيلية.
وأشار إلى أنه في حال التوصل إلى اتفاق؛ ستعود الأمور إلى نصابها في باب المندب وقناة السويس، ولن يتم اجتياح رفح، مبينًا أن حماس تطالب بوقف دائم للحرب في غزة، متوقعًا التوصل لهدنة 45 يومًا؛ بسبب قرب حلول شهر رمضان، مبينًا أن مكالمة الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم ستكون بمثابة أمر بوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن مصر فعلت واجبها وما عليها خلال الحرب الأخيرة على غزة، إذ كانت %80 من المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى قطاع غزة مصرية.
وقال الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلقي بالكرة في ملعب الجيش الإسرائيلي لاقتحام رفح. وأضاف أن مصر ترفض دخول إسرائيل إلى مدينة رفح الفلسطينية، لافتًا إلى أن الصوت المتطرف الإسرائيلي لديه عداء مع العرب ومصر، ويدعم التهجير القسري للفلسطينيين، مبينًا أن الصوت الغالب في إسرائيل يقدر دور مصر في القضية الفلسطينية. وذكر أن نتنياهو يدفع إلى إشعال المنطقة بقرار اجتياح رفح الفلسطينية، موضحًا أن إسرائيل لم تتحدث أمام التحركات العسكرية المصرية على حدودها، معقبًا بأن إسرائيل تضع 1000 حساب لمصر، وتتمنى استمرار اتفاقية السلام.
وذكر أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لن تمنح الفلسطينيين دولة على طبق من ذهب. وأضاف أن محاولة تل أبيب تصفية القضية الفلسطينية يعد بمثابة جريمة حرب، لافتًا إلى أن نتنياهو يستغل عدد من وزرائه للهجوم على رئيس أركانه ويتهمونه بالتخاذل. وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يستعد للمثول أمام لجنة التحقيق في حالة إقالته، موضحًا أن نتنياهو يوقف رئيس أركانه على باب حجرة الاجتماعات لتفتيشه قبل الدخول، والذي يلوح بالاستقالة لإحراج نتنياهو.
وأكد أن هناك تجهيز لاجتياح رفح الفلسطينية من قبل القوات الإسرائيلية منذ شهر تقريبًا، لافتًا إلى أن هناك مزاعم بأن محور صلاح الدين هو المتنفس لتسليح حركة حماس. وبيَّن أن تجارة السلاح في إسرائيل وبيعه للفلسطينيين كان سائدًا بشكل كبير في المجتمع الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن مصر تحاول عرقلة محاولة إسرائيل لدخول القوات الإسرائيلية معبر رفح. وقال إن الرئيس الأمريكي جو بايدن طالب نتنياهو بخريطة واضحة لدخول رفح، خاصة أن هناك نحو مليون و400 ألف نازح في رفح، متسائلًا: «أين يذهب هؤلاء؟».
مضامين الفقرة الرابعة: اتفاقية كامب ديفيد
قال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن معاهدة السلام عام 79 أكدت منع تهديد الطرفين المصري والإسرائيلي بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. وأضاف أن إسرائيل تهدد الأمن القومي المصري بطريقة غير مباشرة، لافتًا إلى أنه من حق مصر تعليق اتفاقية السلام في حالة تهديد أمنها القومي.
وردًا على سؤال «هل هناك محاولة لجر مصر لحرب؟»، ليرد قائلًا: «مصر لن تنجر في حرب، والرئيس السيسي هو رجل عسكري، ويفهم أننا لن ننجر في أي أعمال قتالية أو حرب». وأشار إلى أن مصر لن تدخل حرب لأننا لسنا في حرب مع إسرائيل، إلا لو إسرائيل دخلت حدودنا لأن هذا موضوع آخر، مؤكدًا: «لن ندخل في حرب مع إسرائيل لأننا لسنا طرف؛ لكن إذا جرى التهديد غير المباشر على مصر بأن تدفع إسرائيل عناصر حماس باتجاه مصر ففي هذه الحالة من حقنا أن نعلق اتفاقية السلام، وهذه ستكون ضربة كبيرة لإسرائيل». وأكد أن مصر لن تنجر إلى الحرب أو الأعمال القتالية، إلا في حالة دخول القوات الإسرائيلية إلى الحدود المصرية أو واجهت تهديدًا غير مباشر من حماس في سيناء.
وأكد أن مصر لن تدخل في حرب مع إسرائيل إلا بعد تهديد للأمن القومي ولو بطريقة غير مباشرة، لافتًا إلى أن القوات المسلحة أعدت 3 محطات تحلية للمياه وخطوط كهرباء للفلسطينيين في رفح، وأعدت معسكر لإيواء 250 ألف نسمة من أهالي غزة في رفح الفلسطينية.
وأكد أنه لأول مرة توافقت الولايات المتحدة على حل الدولتين، ما يعتبر مكسبًا للمقاومة ويؤكد خروج القضية إلى النور من جديد. وفي تعليقه على كثرة الضحايا الفلسطينيين، أشار إلى أن الجزائر تحررت بمليون شهيد، مؤكدًا أن قيام دولة الاحتلال بعملية عسكرية للضغط على الفلسطينيين نحو الحدود المصرية يهدد أمن مصر القومي، ما يبرر تعليق اتفاقية السلام. وأضاف أن تعليق اتفاقية السلام يعني أن سيناء كلها ملك لمصر وتعمل فيها كما تشاء، مما يشكل ضربة كبيرة لإسرائيل ويجعل نتنياهو يفكر مليون مرة، حيث إنها المرة الأولى التي لا تحترم فيها إسرائيل الاتفاقية.
وكشف الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، مستجدات الوضع الداخلي في إسرائيل. وأكد أن الأحزاب المتطرفة التي لها 14 مقعدًا في الكنيست الإسرائيلي تنتهج سياسات متطرفة، معلنًا أنها تتبنى فكرة التهجير، ويخرج منهم تصريحات استفزازية بحق مصر. وصرح بأن إسرائيل رأت تحركات عسكرية مصرية على الحدود، من مبدأ القلق المشروع لتأمين الحدو.
وأضاف أن مصر قد تعلق اتفاقية السلام مع إسرائيل حال تخطي تل أبيب محور فيلادلفيا ودخول رفح؛ لأنها لا تحتمل العمليات العسكرية التي تنوي القوات القيام بها، منوهًا بأن مصر تحظى بدعم أوروبي ودولي بعدم اجتياح رفح الفلسطينية، منوهًا بأن جيش الاحتلال لن يستمر كثيرًا في قطاع غزة بسبب خسائره.
وقال إن محور صلاح الدين يعد طريق الدماء للجيش الإسرائيلي بسبب فشل إسرائيل في السيطرة عليه، مبينًا أن نتنياهو من مصلحته استمرار الحرب والتصعيد أمام مصر، لكن إسرائيل ليست بالغباء الذي يدفعها للدخول في حرب مع مصر، ونتنياهو سيحاكم إذا تم إقالته من منصبه وسقط في الانتخابات.
أبرز تصريحات أحمد موسى:
جماعة الإخوان أعداء مثل الإسرائيليين بالضبط وتنفذ مخططات تل أبيب لهد الجيش المصري، ومحمد مرسي الجاسوس لم يكن يعترف بقيمة الوطن أو الحدود بين الدول.