استعرض تقرير نشره موقع جويش نيوز المقرب من اليمين الصهيوني ما وصفه بتحذير مصر لحماس من توسيع دولة الاحتلال لعمليته البرية في رفح.
وقال الموقع الأمريكي إن مصر حذرت حماس من أنها يجب أن توافق على اتفاق رهائن لوقف إطلاق النار مع تل أبيب في غضون أسبوعين لتجنب عملية للجيش الإسرائيلي في آخر معقل للحركة في قطاع غزة، أقصى جنوب مدينة رفح.
هذا الأسبوع، سترسل إسرائيل مفاوضيها إلى القاهرة لمناقشة صفقة رهائن جديدة مع مسؤولين أمريكيين ومصريين وقطريين.

وسيلتقي رئيس الموساد ديفيد بارنيع ورئيس وكالة الأمن الإسرائيلية رونين بار والرائد نيتزان ألون، الذي يشرف على جهود الجيش الإسرائيلي للعثور على الرهائن، مع مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن ومدير المخابرات العامة المصرية عباس كامل.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يوم الأحد: «توغلنا في قلب أكثر الأماكن حساسية لحركة حماس. وكلما عمقنا هذه العملية، اقتربنا من صفقة واقعية من أجل إعادة الأسرى».

وبحسب إسرائيل، بقيت أربع كتائب تابعة لحماس في المدينة على طول الحدود المصرية، وتضخم عدد سكانها إلى حوالي 1.5 مليون نسمة، أي أكثر من نصف إجمالي غزة، بعد أن وجه الجيش الإسرائيلي سكان غزة إلى منطقة إنسانية هناك عندما بدأ القتال في أكتوبر.
وحذر متحدث باسم الحكومة المصرية إسرائيل الشهر الماضي من القيام بعمل عسكري في منطقة عازلة على طول الحدود بين غزة ومصر تعرف باسم ممر فيلادلفيا.

وحذر رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الحكومية ضياء رشوان أن «أي تحرك إسرائيلي في هذا الاتجاه سيؤدي إلى تهديد خطير للعلاقات المصرية الإسرائيلية. مصر قادرة على حماية مصالحها وسيادتها ولن تتركها لمجموعة من القادة الإسرائيليين المتطرفين الذين يسعون إلى جر المنطقة إلى صراع أوسع».