كلمة أخيرة – لميس الحديدي – حلقة السبت 24-06-2023
التاريخ : الأحد 25 يونيو 2023 . القسم : سياسية
مضامين الفقرة الأولى: تمرد قوات فاغنر
تحدثت الإعلامية لميس الحديدي، عن تمرد قوات فاغنر العسكرية على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ورأت أنها أكبر أزمة تمر بها روسيا منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية قبل 16 شهرًا. وذكرت أن هناك أحداثًا متسارعة انبثق عنها تقدم قوات فاغنر المسلحة الخاصة وسيطرتها على بعض المناطق الروسية، وإسقاط مروحية روسية وتقدمها صوب العاصمة الروسية رغم الحلحلة والاتفاقات الأخيرة.
وتابعت أن الأزمة شهدت مؤخرًا بعض الحلحلة بعد تدخل بيلاروسيا وإعلان قائد قوات فاغنر توقف تقدمه صوب العاصمة حقنًا للدماء. وأكدت أن هناك تفاصيل مثيرة تهدد واحدة من أكبر قوى في العالم في موسكو بعد أزمة قوات فاغنر بعد أن كانت قوات مسلحة خاصة كانت تستخدمها روسيا في تجنيد المرتزقة وبعض المحكوم عليهم جنائيًا وتسليحها لأداء بعض الأعمال العسكرية في إفريقيا، وشمال إفريقيا في ليبيا، وكذلك في أوكرانيا، ولكن الآن تنقلب هذه القوات على الجيش الروسي. وشددت على أن هذا اليوم هو أحد أصعب أيام موسكو منذ اندلاع الحرب، لا سيما أنه ضمَّ أحداثًا دراماتيكية متسارعة في روسيا. وذكرت أن أزمة تمرد قوات فاغنر تؤكد أهمية وجود السلاح في أيدي قوات مسلحة وطنية فقط، مبينة أن هذه نقطة فاصلة في التاريخ الروسي.
وقال عمار قناة رئيس مركز الدراسات السياسية بالقرم إن جميع الأطراف خاسرة في أزمة موسكو الأخيرة بعد تمرد قوات فاغنر العسكرية الروسية الخاصة على الجيش الروسي، مبينًا أن هذا التمرد يُمثل ضربة للقيادة الروسية وضربة لقوات فاغنر نفسها. وذكر أنه بعد التدخل البيلاروسي تعد المرحلة الحالية هي مرحلة الوصول إلى تسويات، لافتًا إلى أن حالة التمرد التي شهدتها موسكو خلال الساعات الأخيرة لم تكن وليدة اللحظة وإنما كان لها إرهاصات سابقة خاصة أن قوات فاغنر ودورها كان محل انتقادات في الآونة الأخيرة.
وأشار إلى أننا أمام مسار ضمن الوساطة البيلاروسية لاحتواء هذا الموقف الحساس في الداخل الروسي، متوقعًا أن يكون هناك حلولًا في هذه الأزمة. وأوضح أن القيادة الروسية فضلت احتواء الموقف وعدم الاحتكاك المباشر بين قوات فاغنر والقوات الروسية، الذي يأتي في إطار حقن الدماء وعدم الدخول في مستنقع داخلي لكون الهدف هو عدم زعزعة المنظومة المجتمعية الروسية من الداخل وهذه أحد أهداف الاستراتيجية الروسية.
ولفت إلى أن كل هذه التطورات تتزامن مع ساحة الحرب المفتوحة منذ أكثر من 16 شهرًا في أوكرانيا، مبينًا أن روسيا لا تواجه كييف بقدر ما تواجه المنظومة الغربية كلها، لا سيما أنها في حرب جوسياسية من الأنظمة الغربية وبمثابة حرب على الحالة الوجودية لروسيا. واستبعد أن يكون هناك تنازلات كبيرة من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر إجراء تغييرات في وزارة الدفاع الروسية خصوصًا أن هذه المطالب تمثل خطوط حمراء لروسيا.
ورأى نبيل رشوان الخبير في الشأن الروسي أن هذه أزمة فارقة في تاريخ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السياسي، مبينًا أن "بوتين" بعد أزمة تمرد قوات فاغنر لن يصبح كما كان قبلها. وأضاف أن قوات فاغنر العسكرية لم تفعل شيئًا لمساعدة المشير خليفة حفتر في ليبيا بينما روسيا كانت تستخدمها فقط ليكون لها موطأ قدم وليس أكثر. وانتقد الاستعانة بقوات خاصة خارج منظومة الجيش الرسمي قائلًا إن من أحد أهم الأخطاء الاستراتيجية التي سقطت فيها إدارة بوتين أن قائد قوات فاغنر جنَّد مسجونين ومجرمين وطلب منهم استخدام خبرتهم في العنف في القتال، مشددًا على أنه لا يمكن أن تكون هذه لغة من قوات محسوبة على الإدارة الروسية. وذكر أن المفاوضات بين الجانبين في إدارة بوتين وقوات فاغنر لن تمر بسهولة وسيكون هناك تنازلات كبيرة من إدارة بوتين، إذ إن فاغنر لن تقبل بأقل من تغيير وزير الدفاع الروسي، بينما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيوافق على كل طلباتهم.
مضامين الفقرة الثانية: تطوير المقابر
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي تفقد مناطق مقابر صلاح سالم، مشيرة إلى أن مدبولي أكد أن الموقف الراهن في المقابر يشير إلى أن منسوب المياه الجوفية بهذه المنطقة أصبح يؤثر سلبًا في عملية الدفن بتلك المقابر، إلى حد عدم التمكن من الدفن أسفل الأرض، وذلك كان سببًا جوهريًا وراء عملية نقل جانب من تلك المقابر. وقال رئيس الوزراء إنه فيما يخص الأماكن التي لا تصلح للدفن، إن هناك تصورًا بإقامة حدائق ومتنزهات حضارية عليها، أو مجموعة من الطرق والخدمات لا تشمل إقامة أي مبان، بحيث تعمل شبكة الطرق التي يجري تنفيذها على حل مشكلة الاختناقات المرورية داخل العاصمة، وأكد أنه ليس بوسعهم أن يقوموا من الناحية الدينية بتنفيذ أي حلول أخرى. وتساءل باستنكار: «هل رأينا مقبرة الزعيم الخالد أحمد عرابي الذي درسنا إنجازاته في كتب التاريخ؟، هل يُعقل أن أحد أهم زعماء مصر تكون مقبرته بهذا الشكل؟»، مضيفًا أنه من هنا كان توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة إقامة مقبرة الخالدين؛ لإعلاء شأن زعمائنا الذين ضحوا من أجل الدولة على مدار العصور المتعاقبة.
وأوضح رئيس الوزراء أنه توجد بدائل مطروحة بالنسبة للمقابر التي لن يجري نقلها أو إجراء أي نوع من التطوير بها، ومن بين تلك البدائل عمل تطوير للمقبرة نفسها كواجهة، وسيكون ذلك التطوير من قِبل الدولة التي ستنفق عليه بدلًا من صاحب المقبرة أو الأسرة، إذ إنه من الواضح أن هذه المقابر جرى هجرها أو من الممكن أن يكون الأحفاد نقلوا مقابرهم إلى مناطق أخرى وأصبح المكان متروكًا بهذا الشكل، مشيرًا أيضا إلى أنه يمكن نقل مفردات حوائط المقبرة وواجهتها مع المنطقة المجمعة التي تشمل سواء مقبرة الخالدين أو حتى المقابر ذات القيمة.
وقالت الإعلامية لميس الحديدي إن الرئيس عبد الفتاح السيسي قال إننا نؤسس لجنة للتعامل مع ملف المقابر، متسائلة: «أين هي اللجنة؟»، مضيفة أنها تشعر بأن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي يمهد لنا بعض القرارات المسبقة قبل اللجنة. ولفتت إلى أن تصريحات رئيس الوزراء يُصادر على قرار اللجنة المختصة بفحص ملف المقابر، لا سيما أنه قال إنه سيجري عمل طرق أو حدائق، وهذا ما نختلف عليه. وذكرت أننا نريد أن نسمع رأي اللجنة التي تدرس ملف المقابر، معربة عن عدم استعجالها بشأن ملف المقابر لكن من المهم أن نجتمع على رأي واحد، قائلة: «نريد لجنة متوازنة وقراراتها معلنة كما وعد الرئيس»، متسائلة عن سبب عدم إدراج ملف المقابر على مائدة الحوار الوطني. ورأت أن مهندسي مصر لديهم الكفاءة والقدرة من أجل حل أزمة المياه الجوفية في مقابر شارع المعز.
وقال مصطفى الصادق خبير شؤون التراث، إن المكان الذي عقد فيه رئيس الوزراء مصطفى مدبولي لم يكن منذ أقل من شهر مهدمًا مثلما ظهر في الحوار الصحفي، مشيرًا إلى وجود ممارسات هدم للمقابر جرت في الآونة الأخيرة. وذكر أن تبرير رئيس الوزراء بالحديث عن المياه الجوفية في مقابر شارع المعز، مبينًا أنه جرى معالجة أزمة المياه الجوفية في متحف الحضارة، أم هل كان يجري هدمه المتحف لحل مشكلة المياه. وتحدث عن مقبرة السريدار محمد راتب باشا المهددة بالهدم مبينًا أن ما تعانيه المقبرة نتيجة توقف صرف وزارة الأوقاف ومحافظة القاهرة على هذه المقبرة، مؤكدًا أن هذه ثروة مصر القومية حتى لو أهمل الأهالي هذه المقابر.
وأعربت جليلة القاضي أستاذ التخطيط العمراني المتفرغ بجامعات فرنسا، عن تخوفها من تصريحات رئيس الوزراء مصطفى مدبولي حول المقابر الأثرية. وأضافت أن الأساس في المقابر الأثرية هو حماية التراث عبر الترميم والحفاظ عليه، بينما النقل والإزالة فهو الخيار الأخير. وأضافت أن الحدائق الجنائزية في فرنسا مثل مقبرة بير لاشيز مسجلة كتراث في اليونسكو وتعد مزارًا سياحيًا يزوره أكثر من 4 مليون زائر. وأكدت أن القاهرة التاريخية كلها عائمة على مياه أرضية وليست مياه جوفية كما يدعي رئيس الوزراء، متسائلة: «المهندسين تعاملوا مع المياه في معبد الكرنك منذ عشرات السنين، فكيف لا نستطيع أن نتعامل مع المياه مع المقابر في القاهرة التاريخية؟».
مضامين الفقرة الثالثة: زيارة جوارديولا إلى مصر
أكد عمرو القاضي، رئيس هيئة تنشيط السياحة، أن الإسباني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، وعد أسرته بزيارة مصر حال الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا لهذا الموسم. وقال إن جوارديولا ليس النجم العالمي الأول الذي يزور مصر ولن يكون الأخير. وأضاف أن جوارديولا هو من اختار مصر لقضاء إجازته مع أسرته، وقرر مكافأة نفسه بزيارة مصر مع أسرته. وتابع أن الهيئة عرضت كل الإمكانات لتجهيز برنامج سياحي لجوارديولا من أجل إسعاده هو وأسرته ليكون وجه لتنشيط السياحة في العالم. وأشار إلى أن وجود المشاهير في مصر، يدل على أن مصر دولة آمنة ومضيافة وفيها ترحاب. وذكر أن من أهم متطلبات جوارديولا خلال زيارته، هي الخصوصية مع عائلته، مبينًا أن الهيئة استطاعت أن تلبي له طلبه مع إمكانية نشر صور زيارته إلى مصر على وسائل التواصل الاجتماعي.
مضامين الفقرة الرابعة: إلغاء إعفاءات الشركات الحكومية من الضرائب
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن مجلس الوزراء وافق على مشروع قانون بإلغاء الإعفاءات المقررة لجهات الدولة في الأنشطة الاستثمارية والاقتصادية. وأضافت أن الشركات التابعة لأجهزة الدولة مثل وزارة الداخلية، ووزارة الإنتاج الحربي، والقوات المسلحة، كانت تتمتع بإعفاءات ضريبية، مثل: ضريبة الدخل، وضريبة القيمة المضافة، والضريبة الجمركية، والضريبة العقارية، وضريبة مشروعات سيمنز، وضريبة مشروعات هيئة الطاقة النووية في الضبعة، مضيفة أن المطالبات تمثلت في تسويه الأرض عبر إلغاء هذه الإعفاءات، مبينة أن هذا القرار كان ضمن خطة برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تعهدت به مصر أمام صندوق النقد الدولي.
وقال وائل زيادة رئيس شركة زيلا كابيتال إن مشروع قانون إلغاء الامتيازات الضريبية لجهات الدولة يعد بداية صحيحة في الحياد التنافسي. وذكر أن القطاع الخاص والمؤسسات الدولية طالبوا بإلغاء الإعفاءات من أجل الحياد في التنافس، لا سيما أن الشركات المعفاة من الضرائب بات لديها القدرة على طرح السلع في السوق المصري بأسعار مخفضة. ورأى أن قرار رئيس الوزراء بإلغاء الامتيازات الضريبية لجهات الدولة أمر مهم، ولكن العبرة بالتنفيذ بما لا يضر القطاع الخاص.
وذكر أن مشروع القانون تضمن جملة "دون الإخلال بالاتفاقيات الدولية المعمول بها في جمهورية مصر العربية والإعفاءات المقررة للأعمال والمهام المتعلقة بمقتضيات الدفاع عن الدولة وحماية الأمن القومي"، منوهًا بأن تعريف الأمن القومي هنا في هذه الجملة يحتاج توضيح في القانون، منوهًا بأن مخزون بعض السلع الاستراتيجية يعتبر أمن قومي. وعقبت المذيعة بأنه الأمن القومي ربما يدخل فيه المترو والطرق ووسائل النقل.
مضامين الفقرة الخامسة: المنظومة الطبية
قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن 95 مليون مواطن استفادوا من المبادرات الصحية التي طرحتها الدولة خلال السنوات الأخيرة، موضحًا أن المميز في العشر سنوات الماضية هي أنه لأول مرة تنظر الدولة لمنظومة الصحة نظرة كلية، فأصبحت منظومة صحة وليست منظومة مرض. وأوضح أن المنظومة الصحية تقوم على أربعة أركان أساسية، وهي: "مقدم الخدمة الصحية ومتلقي الخدمة، والمنشأة القوانين والقواعد الحاكمة"، مؤكدًا أنه لأول مرة يتم العمل على الأربع أركان بالتوازي، فكان التركيز على متلقي الخدمة باستراتيجيات قومية. وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية تستعد لإعلان مصر واحدة من الدول التي تمكنت من القضاء على فيروس سي، بعدما كانت نسبة الإصابة بالفيروس تجعلها الأولى عالميًا في المرض، إضافة إلى انخفاض نسبة الأنيميا والتقزم إلى 25% بعدما كانت 50%، وكذلك تراجع معدل وفيات الأطفال في سن الخمس سنوات من 30 في الألف إلى 18 فقط. وأكد أن الأرقام تشير إلى ما استفاد منه متلقي الخدمة، وكذلك اكتشاف 70% من أورام الثدي في مراحله الأولى، بجنب تأكيد الرئيس على ضرورة تقديم الحياة الصحية الكريمة للمواطنين وانتقال متلقي الخدمة من البحث عن العلاج للمرض، إلى اكتشاف المرض في مراحله الأولى والحياة بأسلوب حياة صحي، مبينًا أن الدولة تدرك أهمية زيادة رواتب الأطباء.
وتحدث الدكتور محمد ضاحي رئيس التأمين الصحي عن أن الهيئة لديها 36 مستشفى على مستوى الجمهورية، بينما تعاقدت الهيئة مؤخرًا مع 308 من مستشفيات القطاع الخاص والقوات المسلحة، ويستطيع المواطن التوجه إليها. وذكر أنَّ المواطن المصري الذي لا يتمتع بتأمين صحي يستطيع أن يتوجه إلى أقرب مستشفى حكومي وسيجري الكشف عليه ثم طلب العلاج على نفقة الدولة، مبينًا أن أقصى مدة للرد على العلاج على نفقة الدولة 15 يومًا. وذكر أن الخريج الجديد من كلية الطب الذي يعمل في هيئة التأمين الصحي يحصل على ما بين 6 إلى 8 آلاف جنيه شهريًا، أما الطبيب الممارس يحصل على ما بين 12 إلى 15 ألف جنيه شهريًا. وذكر أن الدولة استطاعت حل مشكلة الدواء عن طريق الهيئة العامة للشراء الموحد، حتى بات هناك 4 بدائل لكل دواء.
مضامين الفقرة السادسة: الحج
قال أسامة رسلان مشرف وحدة اللغة الإنجليزية بمرصد الأزهر، إن الله تعالي قال فيه كتابه الكريم: «ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلًا»، مضيفًا أن الحج يجب أن يتوافر فيه القدرة المالية والجسدية، ورأى أنه يمكن الحج بالتقسيط، أو أخذ قرض للحج ولكن بشرط ألا يؤثر ذلك على التزامات أسرته، مستشهدًا بحديث النبي صلَّ عليه وسلم: «دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك، أعظمها أجرا الذي أنفقته على أهلك». وذكر أنه إذا توفي الشخص ولم يسدد أقساط الحج يؤخذ من تركته، وأو أن يجتمع أهل الخير لقضاء دينه إذا لم يكن الحاج الميت فقيرًا.
وحول سؤال المذيعة عن لماذا لم يمكن الحج عبر البرامج الإلكترونية مثل برامج Zoom، ذكر أن الحج الفريضة الوحيدة التي اعتمدت على وقت ومكان معين، ولا يمكن مخالفتها، مبينًا أن الفرائض في الإسلام شُرعت حتى يكون فيه حالة من السمو الروحي والنفسي حتى أنه قبل الإسلام كان الشخص يلتقي قاتل أبيه في الحرم ولا يقترب منه، التزامًا بحرمة المكان.
وذكر أن الرجم بالحجارة للشيطان، من عبادات الله تعالي التي لها حكمة غيبية، رغم أن الشيطان سيظل يوسوس للإنسان ولن يتوقف، لكنها تكشف مدى تسليم المؤمن لله تعالى.
وتحدث عن الأضحية مؤكدًا أنها سنة عن الرسول صلَّ الله عليه وسلم وليست فريضة، مبينًا أنه لا يمكن أن يحمل الشخص نفسه تكلفة الأضحية وهو غير قادر.