بالورقة والقلم يناقش وصول الموساد والشاباك الإسرائيلي والمخابرات الأمريكية لمصر لبحث هدنة في غزة ويهاجم الإخوان بدعوى ترويجهم لتصريحات بايدن حول إقناع السيسي فتح معبر رفح

التاريخ : الثلاثاء 13 فبراير 2024 . القسم : سياسية

مضامين الفقرة الأولى: الهجوم على رفح

قال الإعلامي نشأت الديهي إن الوضع يتصاعد في رفح، وعلى حدود مصر الشرقية، قائلًا: «جيشنا جاهز للدفاع عن كل حبة رمل مصرية»، مضيفًا أن الجيش المصري لن يقف مكتوف الأيدي حال المساس بالأمن القومي المصري. وأكد أن الجيش المصري في قمة لياقته العسكرية، منوهًا بأن الشعب المصري سيعتصم بحبل الله وراء الجيش المصري. ولفت إلى أن ما يحدث الآن في الحدود الشرقية هو من أخطر ما حدث للدولة المصرية في الآونة الأخيرة. وأكد أن سيناء وأرض مصر والأمن القومي المصري خط أحمر. وأكد أن مصر قادرة على صد أي عدوان تجاهها. ووجه الديهي رسالة لقادة إسرائيل، قائلًا: «لا تختبروا صبر الجيش المصري، عملناها مرة في حرب أكتوبر، وقادرين نعملها كل مرة، كما قال الرئيس السيسي»، مضيفًا: «احذروا المارد المصري، وأذكركم بما جرى في حرب 1973».

وذكر أن القوات الإسرائيلية إذا قامت بضرب الشعب الفلسطيني في رفح بالدبابات، فمصر لن تسكت، وقد يحدث اشتباك بين القوات المسلحة المصرية والإسرائيلية في ظل الأزمة الاقتصادية اللعينة. وتابع: «أنا خائف على جيش بلدي، حاولوا يورطونا في السودان وفشلوا، وحاولوا يورطونا في ليبيا وفشلوا، والآن هناك محاولة لتوريط مصر في قطاع غزة، وربنا يستر، أنا أكره الحرب، وأحب السلام، ولكنه سلام الرجال الشجعان، وليس السلام القائم على الخنوع، ومصر لن تكون خانعة». ولفت إلى أن مصر حذرت إسرائيل من مغبة القيام بأي عمل غير محسوب، متابعًا: «تحذير مصر ليس تهديدًا، ولكنه تحذير حقيقي، بفكر الإسرائيليين وكل الإقليم والجميع بأن سيناء خط أحمر، حدود مصر خط أحمر».

واستعرض، بيان قناة القاهرة الإخبارية نقلا عن مصد رفيع المستوى يصرح بأن مصر تتابع عن كثب الموقف في مدينة رفح الفلسطينية ومستعدة للتعامل مع كل السيناريوهات. وأضاف أن مصر تأثرت كثيرًا من هجمات البحر الأحمر، والتي تسببت بدورها في تراجع عوائد قناة السويس، والتأثير على المنطقة بشكل كامل.

مضامين الفقرة الثانية: تهجير الفلسطينيين لسيناء

قال الإعلامي نشأت الديهي إن الإسرائيليين أعلنوا منذ البداية بعد السابع من أكتوبر بتصفية القضية الفلسطينية بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء. وذكر أن الغوغائيين من أهل الشر كانوا يعملون على إشغال الناس عن بيت القصيد، وذكر أن الموقف المصري كان واضحًا ورافضًا منذ عرض الطرح بشأن فتح المعابر لدخول الفلسطينيين إلى مصر. وأكد أن المؤامرة تستهدف منذ البداية مصر. وشدد على أن إسرائيل تعبث بالنار، وتسعى إلى إشعال الثقاب في المنطقة لتوسيع الصراع، لا سيما أنها فشلت في تحرير أسراها والقضاء على حركة حماس. وذكر أن مصر حذرت من هذا الموقف الراهن لا سيما أنه إما أن يجتاز الفلسطينيون سيناء، وإما أن يبيد الإسرائيليون الفلسطينيين في رفح.

وقال إن ما يحدث لمصر الآن سببه موقف مصر الصلب الذي لم يخنع ولم يرضخ تجاه الضغوطات الدولية التي مورست على الدولة من أجل القبول بصفقة القرن، مشددًا على أن مصر لم تقبل بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء دفاعًا عن الحق الفلسطيني. 

ولفت إلى أن مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أكد أن هجوم إسرائيل المحدق على رفح سيؤدي إلى وقف تدفق المساعدات الإنسانية وتوسيع الكارثة أكثر، وأضاف عبر منصة "X" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو ينوي تهجير 1,7 مليون فلسطيني إلى وجهة مجهولة، قائلًا: «ليس جهة مجهولة، وإنما جهة معروفة، وهي سيناء».

وقال: «لو فتحت مصر معبر رفح، والأبواب للفلسطينيين يدخلوا إلى سيناء، ترجعوا تقولوا أخذنا شاي بالياسمين وبعنا القضية الفلسطينية، ولو لم نفتح المعبر ولم يدخل الفلسطينيون إلى سيناء، سيقول البعض تركتكم الفلسطينيين يموتون أمام معبر رفح».

مضامين الفقرة الثالثة: اجتماع القاهرة الأمني

أشار الإعلامي نشأت الديهي، إلى وصول وفد أمني إسرائيلي يضم رئيس الشاباك الإسرائيلي، ورئيس الموساد الإسرائيلي، للمشاركة في اجتماع القاهرة الأمني، الذي سيعقد اليوم الثلاثاء، بمشاركة أمريكية ومصرية وقطرية لبحث تطورات صفقة تبادل الأسرى المحتملة بين حركة حماس وإسرائيل. ولفت إلى مشاركة رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. وقال المذيع: «أدعو الله أن تنجح هذه المحاولات الجارية لنزع فتيل الأزمة وإيقاف الحرب على غزة»

مضامين الفقرة الرابعة: تصريحات وزير المالية الإسرائيلي

قال الإعلامي نشأت الديهي إنّ وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ادعى أنّ مصر تتحمل مسؤولية كبيرة عما حدث في عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، متهمًا مصر بأنها كانت ترسل الأسلحة إلى غزة عبر الأنفاق. ورد المذيع قائلًا: «الأنفاق هدمت ليس من أجل حماس وإنما من أجل الحفاظ على الأمن القومي المصري»، وأشار إلى أن الإرهاب الذي انتشر في سيناء بعد أن تولى الرئيس السيسي حكم البلاد، كان يتغذى على الأسلحة التي تأتي إلى سيناء عبر الأنفاق من أجل قتل الجنود والضباط في سيناء، وأهالي سيناء مثل حادث تفجير مسجد الروضة. وبيّن أن الدولة أنشأت متاريس أمام الأنفاق التي تصل إلى غزة حفاظًا على الأمن القومي المصري لا سيما أن سيناء كانت ستصبح ولاية إسلامية يومًا ما، داعيًا إلى عدم نسيان من كان يمول الإرهاب من داعش والإخوان في سيناء.

وذكر أن وزارة الخارجية المصرية أصدرت بيانًا على وزير المالية الإسرائيلي، إذ قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، تؤكد أن هذا الموقف غير المسئول يزيد من تعقيد الموقف وتوتر العلاقات في المنطقة. وأضاف أن التصريحات ليست فقط غير مسئولة وإنما تحريضية ومشينة؛ تعبر عن النهم للقتل والتدمير.

وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش تعد ضمن مسلسل التصريحات متطرفة من أعضاء الحكومة الإسرائيلية الهدف منها التصعيد، وسكب الزيت على النار لإشعال المزيد من الحرائق في المنطقة. وأضاف نحن في مرحلة غاية في الخطورة، ولاسيما أن هناك عددا كبيرا من الفلسطينيين في رفح الفلسطينية، ومصر بدورها رفضت أي تدخل وطالبت من دول العالم بمنع إسرائيل من اتخاذ تلك الخطوة، مشيرًا إلى أنه يتوجب على الحكومة الإسرائيلية تحجيم مثل تلك التصريحات التي خرجت على لسان وزير المالية الإسرائيلي. وتابع: تصريحات وزير المالية الإسرائيلي تدعو للسخرية ولا عقل يصدقها على الإطلاق. وأكد أن الدولة المصرية تسيطر على أراضيها بشكل كامل وكافحنا الإرهاب في السابق وبذلنا جهودا عديدة لبسط السيطرة الكاملة على سيناء لمنع المهربين أو وقوع أي أخطاء قد تحدث.

وأضاف أن الوضع في غزة لا يحتمل أي مزايدات، والمطلوب هو المرونة من كل الأطراف، لنتمكن من الوصول إلى التهدئة المطلوبة في الحرب على قطاع غزة. وذكر أن مصر يقظة بشكل كامل لخطورة الوضع في قطاع غزة. وتابع: «من الصعب الزج باسم مصر في هذه المعادلة، لأن الدولة المصرية يقظة، ولا مجال لإقحام مصر في أي محاولة فاشلة، تسعى لتبرير ما يحدث في قطاع غزة، وفقًا لتصريحات وزير المالية الإسرائيلي».

وأوضح أن مصر تتحرك بحكم مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني، وبحكم التزامها بمبادئها الراسخة التي تحتكم إلى القانون وعدم الاعتداء، وبالتالي تسعى مصر لاحتواء هذه الأزمة، وبهدف الوصول إلى تسوية تحقن دماء الشعب الفلسطيني، والوصول إلى التهدئة، ومن ثم الوصول إلى وقف كامل لإطلاق النار.

مضامين الفقرة الخامسة: الإخوان

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن جماعة الإخوان قامت بالاستناد إلى تصريحات الرئيس الأمريكي جون بايدن حول إقناعه للرئيس السيسي بفتح معبر رفح، في دلالة من التصريح على أن الرئيس السيسي يرفض إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، قائلًا إن الإخوان روجت لهذه التصريحات رغم أن الرئيس الأمريكي يعاني من الخرف والزهايمر، لا سيما أن بايدن منتهي الصلاحية وموضع سخرية من الشعب الأمريكي لوصفه الرئيس السيسي بالرئيس المكسيكي. وعقب المذيع، قائلًا: «إعمال العقل شيء من الجنون، كلاب الإخوان الأنجاس يكذبون كما يتنفسون، يهاجمون الدولة المصرية ليل نهار». وتابع أن البعض يطالب بفتح مصر المعابر لعبور الشعب الفلسطيني، وهذا إن حدث فسيتم تهجير الشعب الفلسطيني بالكامل، ومن ثم ستنتهي القضية للأبد. ولفت إلى أن أوغاد الإخوان السفلة يعملون مثل فتيات الليل في الحانات، معقبًا: «الإعلامي الإخواني معتز مطر أراه كالشيطان، أنظر في عينه شيطان، كاره، ومحمد ناصر لا يقل عنه وضاعة، أما أسامة جاويش فهو كائن رخو، بلا ملامح، ويتحدث كذبًا حول موقف مصر من قطاع غزة، لاجئ وضيع هو ووالده».

أبرز تصريحات نشأت الديهي:

مصر حذرت من هذا الموقف الراهن لأنه إما أن يجتاز الفلسطينيون سيناء، وإما أن يبيد الإسرائيليون الفلسطينيين في رفح.